رواية اسير عيوني الفصل السادس 6 بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية اسير عيوني الفصل السادس 6 بقلم إيه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات
#اسير_عيوني
في بيت شروق
دخلت وهي بتعيط، وجريت علي اوضتها
سماح راحت وراها بقلق :في ايه يا شروق؟!
شروق ساكتة وهي قاعدة علي السرير منهارة من العياط
سماح بخوف:يابنتي قلقتيني، قوليلي ايه ال حصل؟!
شروق بدموع وشهقات وهي قاعدة قدامها :ف فارس ه هيتجوز ايمان يا مامااااا
سماح بصدمة:دا ازاي دا، هو مش جه اتقدملك انتي؟!
شروق بدموع: م مردش عليا، س سكت ووسابني وافقة مك*سورة
سماح بعصبية :دا ازاي يعمل كدا، هو لعب عيال ولا ايه؟!
سماح كانت هتلف وتخرج بس شروق مسكتها من ايدها، وحضنتها من وس*طها بدموع وق*هر:خليكي جمبي يا ماما، ا انا قلبي واج*عني اوي.... والنبي يا ماما متسبنيش
سماح قربت من بنتها وقعدت جمبها ومسكت ايدها بحزن :طب اهدي متعيطيش طيب.
وحضنتها
شروق بانهيار :ك كنت بحبه اوي، و ووله كنت بحبه.... ا انا م مش قادرة اخد نفسي، انا شوفتها واقفة جمبه اااااه قلبييي.
سماح دمعت علي بنتها وبقت تمسح علي طرحتها بحزن
شروق بدموع:ليه كدا يارب، ليه يعمل فيا كدا.... يارب خفف و*جع قلبي يارب.
سماح با*ست علي رأسها بدموع وحزن عليها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في المساء
كل اهل البلد موجود
وتم خطوبة ايمان وفارس
وفارس كان مضايق ومش قادر يكلم حد، وجاسر متكلمش معاه من الصبح
حمدية مسكت ايد بنتها بفرحة :مبروك يا قلب امك.
ايمان :تسلمي ياماما
حمدية بغر*ور : بعيدة عن الح*سد يا حبيبتي ان شاء الله.
حور كانت واقفة بعيد من فوق عشان تشوف اوضح وباصة عليهم، وعلي تقاليدهم الصعيدية
حمزة كان واقف مضايق وشايل يارا، نغم قربت منه
نغم باستغراب: في ايه ياحمزة مالك مضايق لي كدا؟!
حمزة بضيق :يعني انتي مش شايفة ال بيحصل.
نغم : انت مش فرحان لاختك؟!
حمزة بصوت خفيف وعصبية :هفرح ازاي بس، انتي شوفي وش فارس وهتعرفي كل حاجة.... اكيد في حاجة في الموضوع دا.
نغم باستغراب :زي ايه مثلا؟!
حمزة بتنهيدة:مش عارف، بس قريب الحقيقة هتبان.
جاسر كان واقف مع بعض الرجال، عينه لمحت حور
ساب الرجالة وطلع وراح عندها، واخدها من ايدها وطلع لاوضته
اما ايمان كانت قاعدة جمب فارس ميلت وهمست بتوتر : ا انا اسفة
فارس بغضب مكتوم وصوت خفيف:انتي تخر*سي خالص، مش عايز اسمع صوتك.
ايمان سكتت بضيق وبعدت
فجاة دخلت سماح بجمود، وقربت من فارس ال اتصدم
سماح بغ*ل: مبروك يا فارس، مبروك يابن الناس علي الخطوبة.... ابقي العب بقلوب بنات الناس كويس تاني.
فارس قام وقف بضيق:خالتي، انتي مش فاهمة حاجة خليني اشرحلك.
سماح برفعة حاجب: هتشرحلي ايه تاني اكتر من ال عملته!
ابراهيم قرب منهم وبضيق :في ايه يا سماح؟!
سماح بثقة:ولا حاجة يا حج، كنت جاية ابارك بس.... واقولكم انت بنتي الحمد لله جالها عريس النهاردة واحنا وافقنا، وقريب اوي الفرح.
فارس بغضب وعفوية: انتي بتقولي ايييه؟! مين دي ال جالها عريس.
ابراهيم مسك كتفه بقوة:اهدي يا فارس، الناس سمعونا يابني.
فارس سكت وهو باصص لسماح بغضب وبيا*كل في نفسه
حمدية بح*قد :خلاص يا سماح قولتي ال عند؟ اطلعي بقي.
سماح بسخرية :علي اساس اني طا*يقة اجعد في مكان انتي فيه يا حمدية.... انا طالعة ياخيتي.
سماح كانت هتخىج بس لفت وبصت لايمان من فوق لتحت بقر*ف : طول عمرك بتغيري من بنتي عشان هي احسن منك في كل حاجة.... بس متفتكريش ان حاجة هتكمل معاكي
ايمان بصتلها بضيق وغ*ل وسكت خوفا من فارس
وخرجت سماح
ابراهيم بص للمعازيم : ا يلا يا جماعة، مفيش حاجة كملوا.
فارس كان واقف وقا*بض يديه بغضب، ساب المكان وخرج من القصر خالص
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
فوق عند جاسر
دخلت حور معاه ولاول مرة تشوف جناحه ال كان واسع وفخم اوي واحدث ديكور
جاسر ساب ايدها ووقف قدامها بجمود
حور باستغراب:في ايه؟!
جاسر بهدوء :لقينا عمك.
حور حست قلبها اتق*بض
جاسر بهدوء غر*يب: هاخدك بكرا اسكندرية.
حور نزلت رأسها وبصوت خفيف :ب بس....
جاسر :بس ايه؟!
حور بعفوية ومرة واحدة جريت وحضنته ورأسها علي صد*ره، وجاسر شعر بدموعها
حور بدموع وهي مغمضة عينها :م مش عايزة، مش عايزة اروح
جاسر بعدها عنه بهدوء:ليه؟!
حور كانت منزلة رأسها وبتعيط، جاسر قرب منها ورفع وجهها بأصبعه.... وشاف دموعها
جاسر: انتي عايزة ايه؟!
حور بدموع :ع عايزة ا اقعد هنا.... م معاك.
جاسر بهدوء:مينفعش، لازم ترجعي لاهلك.
حور دموعها بدات تذيد :ب بس انا معرفهمش، خ خايفة منهم..... خ خايفة تسيبني
جاسر:مش هسيبك، بطلي عياط بقي.
حور موقفت عياط ونزلت رأسها تاني، حست انها مش مهمة بالنسباله.... بس هي اتعلقت بيه.
جاسر بهدوء:جهزي نفسك بكرا، هنروح اسكندرية
حور بدموع :بس انا مش عايزة.
جاسر اتعصب وقرب منها وامسك كتفها بقوة وميل ليها بحده :امال عايزة تقعدي فين، ليكي حد تاني تروحي ليه.... انا واحد غريب عنك.... مش هيبقي كويس تعيشي معايا، دا غير اني بعيش في القاهرة اكتر من الصعيد.... يبقي اخدك تعيشي معايا وانا راجل وانتي بنت.
حور كانت بتترعش وبتعيط بصوت مكتوم وخايفة منه.
جاسر بص عليها شوية وبيفكر، انه مش عايزها تتعلق بيه.... هو بدا يحس بمشاعر ناحيتها ومش عايز مشاعره دي تكمل، عشان مش عايز يحب، ويكون ليه نقطة ضعف بسبب شغله التاني .... حتي لو هيزعلها منه
حور بدموع : خ خلاص، همشي
جاسر بعد عنها ولف نفسه وعاطيها ضهره وايده في جيبه :اجهزي عشان نتحرك بكرا بدري
وخرج بكل برود
وهي قعدت تبكي، وخايفة هي عارفة ان ليها عم، لكن عمرها ما اتعاملت معاه ومش فاكرة شكله كمان.... كانت واثقة في جاسر انه مش هيسيبها بس هو خلاها دلوقتي تتأكد انها متثقش في حد تاني.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند بيت شروق
كانت قاعدة في اوضتها وضامة رجلها وسانده رأسها عليها، وملامحها عليها الحزن والتعب
فجاة لقت ال بيخبط علي الباب، قامت وكانت فاكرة انها امها
بس اتصدمت لما لقت فارس قدامها، غص*ب عنها قلبها دق
وبصوا لبعض شوية وبعدين فارس اتكلم
فارس :م ممكن اتكلم معاكي شوية؟!
شروق افتكرت ال حصت وكانت هتقفل الباب بس هو مسكه بسرعة :شروق، ارجوكي خليني اتكلم معاكي شوية
شروق بعتا*ب وعصبية : ابعد ايدك كدا.
فارس :انا عايز افهمك ال حصل.... انا بحبك انتي
شروق وقفت قدامه بعصبية:لا يا فارس، انت بتحب ايمان مش انا..... مش دا كلامك برضوا؟!
فارس :ك كنت مجبو*ر ولله،و.....
قاطعته سماح من خلفه: انت بتعمل ايه هنا؟! ازاي تيجي هنا وتقابل بنتي وهي لوحدها في البيت
فارس بصلها :ولله ياخالتي انا عايز افهمك بس.....
جاء صوت خشن واحد من خلفه : في حاجة ولا ايه يا خالتي سماح؟!
سماح بصتله وكان بحر ابن جارتهم وكان واحد صعيدي ولابس جلابية
فارس بصله بضيق: وانت مالك انت؟!
بحر بصوت خشن :الله، ما تتكلم عدل يا بلدينا.
فارس بعصبية:وانا جيت جمبك، انت ال مين اصلا؟!
سماح فكرت بسرعة وقررت انها تخلي كد*بتها حقيقة : دا بحر خطيب بنتي دلوقتي، يغني تكلمه عدل.
فارس اتصدم، حتي بحر وشروق.... وبحر ابتسم بخبث لانه اصلا كان عايز يتجوزها من زمان بس هي را*فضة
فارس بغضب :انتي بتتكلمي جد؟!
بحر اتحرك ووقف قدام سماح وقصاد فارس :هي مش قالتك اني خطيب بنتها، يبقي انا راجل البيت دلوقتي.... ومينفعش تدخل وانا مش موجود.
فار اتعصب ومسكه من ياقته بغضب :دا انا اخلص عليك وانت واقف.
سماح قربت منه وبتحاول تبعد ايده :اوعي يافارس، ابعد كدا.... ولله لو ما بعدت لاتصل بالبو*ليس
سماح بعدت فارس عن بحر بصعوبة، وبصتله بحده :انت مش خلاص هتتجوز وهتشوف حياتك، يبقي بنتي هي كمان تشوف حياتها.
فارس بص لشروق بغضب :انتي مش هتبقي لحد غيري، حتي لو هخ*طفك منهم.
شروق بدموع وهدوء:امشي يا فارس.... امشي.
فارس بصلها شوية وهو قلبه مو*جوع علي فرا*قها
وبص لبحر بغضب، وبعدين مشي من قدامهم
بحر بص لسماح :احم، بما كدا بقي.... انا بقي طالب ايد شروق منك
شروق بعصبية:امشي من هنا، انا مستحيل ابصلك....دا انت واحد حرا*مي
بحر :وليه بس طولة اللسا*ن دي
سماح بصتله بقر*ف وهوب قل*عت الشبشب من رجلها :انا لو لمحتك معدي من قدام البيت بس، دا هيكون علي دماغك.... امشي من هنا يالااااا
بحر بعصبية: بقي كدا يا حماتي، ماشي اما نشوف.
ومشي من قدامها، وسماح اخدت بنتها ودخلت.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الصباح الباكر
خرجت حور من اوضتها وهي حزينة ورأسها في الارض ومعاها شنطة هدومها
رفعت رأسها، ولقت العيلة كلها متجمه وجاسر واقف بجمود وايده في جيبه وباصص للباب وعاطي ضهره للعيلة
نغم قربت منها بحزن:هتوحشيني ياحور ولله.
حور حضنتها ،وقربت من يارا ونزلت لمستواها
يارا بزعل :انا زعلانة من يا حور، عشان عايزة تمشي وتسبيني
حور رفعت عينها علي جاسر وبعدين بصت ل يارا بصوت مبحوح: انا اسفة.
وقامت وقفت ودموعها بتتجمع في عينها وهي بتحاول متعيطش
حمدية بشما*تة :ولله هتوحشينا يا حور، دا انا حبيتك اوي
فريدة قربت ومسكت شنطة هدومها بغ*ل : مش الهدوم دي جاسر ال جابها ودا*فع تمنها.... يبقي تاخديها ليه.
جاسر لف وبص لفريدة بحده: ابعدي ايدك.
فريدة اتوترت وبعدت ايدها عن الشنطة، وجاسر قرب ومسك الشنطة وبص لحور: ورايا
واخد الشنطة وخرج من القصر
ابراهيم :مع السلامة يابنتي.
حور بصوت خافت :مع السلامة
فريدة وقفت قدامها وبصتلها من فوق لتحت :يا ريت ماترجعيش تاني.
حور رفعت رأسها وبصتلها بثقة ولاول مرة : مش بمزاجي، ولا بمزاجك..... دا بمزاج جاسر
فريدة بح*قد :انتي مجرد ضيفة كنتي قاعدة معانا هنا
حور :علي الاقل انا قاعدة لسبب، مش زيك الكل عارف انتي بتجري ورا ايه.... وقاعدة هنا ليه.
فريدة كانت هتقرب منها بعصبية، بس حمدية مسكتها بحده:بس يا فريدة... يلا ياحور جاسر مستنيكي برا اطلعي.
حور بصت لفريدة من فوق لتحت، وخرجت
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
خرجت حور ولقت جاسر واقف جمب العربية مستنيها
حور وقفت قدامه ورفعت رأسها ليه بحزن
جاسر اخرج من جيبه علبة وكان ايفون
جاسر بهدوء: خلي دا معاكي، عشان ابقي اطمن عليكي.... انا سجلت رقمي عندك عشان لو احتاجتي حاجة
حور اخدت منه ال فون بحزن وهي باصة علي العلبه وبعدين رفعت انظارها وبصت لجاسر ودموعها بتتجمع في عينها
وفجاة حضنته وبقت تبكي
حور بدموع :ارجوك خليني هنا، انا خايفة ومش عايزة اروح هناك
جاسر مقدرش يتكلم ولا يبادلها الحضن، كان واقف بجمود
لكن قلبه كان وا*جعه وبيند*مه انه عايز يسيبها
جاسر بهدوء: حور، مينفعش كدا.
مردتش عليه كانت متشبثة في زي الاطفال، وحركت رأسها بمعني لا.
جاسر اتنهدي وبعدها عنه بحده:قولتلك مينفعش.
حور بكت قدامه بحزن واحراج ونزلت عينها
مسكها وفتح باب العربية وركبها، ولف وقعد الناحية الاخري وبدا يسوق ببرود، وهو بيحاول يبعد عيونه عنها
اما هي لفت وجهها للشباك وهي بتكي بصمت، ومش عارفة مصيرها ايه؟!
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بعد عدة ساعات طويلة وصل جاسر وحور وكان واقف قدام بيت عيلة رضوان
حور مسكت في دراع جاسر بخوف وهي داخلة معاه، ووراه واحد من رجالته شايل الشنطة
دخلوا البيت ال كان كبير ولقوا قدامهم العيلة
حامد بفرحة خبيثة : بنت اخوي حبيبي، وحشتيني
ولسة هيقرب عشان يحضنها بس استخبت ورا جاسر
حامد باحراج :هه، مش مشكلة عادي..... ما انتي لسة مش فاكراني
جت ست في عمر حامد تقريبا عليا : حبيتي ياحووور، وحشتيني يا بت.
حامد بابتسامة :اهلاي يا جاسر بيه.
جاسر ببرود :اهلا
حامد بص لحور :مينفعش كدا، عيب تمسكي في واحد غريب يابنتي
جاسر بص لحور، ال واقفة خايفة وبتترعش وبتتنفس بصعوبة
جه شاب في العشرينات ودا سليم ابن عمها : وحشتيني يابنت عمي
جاسر بصله من فوق لتحت، وقلق علي حور
جاسر بص لحامد بجمود : بنتكم عندكم اهي، انا عملت الواجب وكفاية لحد كدا.
حور كانت سامعة كلامه وبتعيط بصوت مكتوم اكتر، وهي فاكرة انه مش بيطي*قها.... متعرفش ان الكلام من ورا قلبه
سليم قرب ومسك ايد حور بحده :انتي هتفضلي كدا، ما تبعدي عنه شوية.
جاسر حط ايده علي ايد سليم بغضب وبعد ايده عنها عنها
جاسر بصله بحدة وهو بيض*غط علي ايده :الاحس يبقي في مسافة بينكم.
سليم اتوتر من نظراته وبعد
حامد :متقلقش، بنت اخوي هتبقي في عنيا
جاسر بعد عن حور، وقرب من حامد وحط ايده علي كتفه وهمس بحده : يستحسن متعملش ال عملته من خمس سنين.... يا ممكن ال ارميك فيه وتجرب الحياه هناك.
حامد بخوف :ا ل لا، لا يابيه ممستحيل اعمل كدا تاني ابدا.
جاسر بعد عنه وكان هيخرج بس حور مسكت في ايده بدموع، جاسر بصلها شوية وبعد ايده عنها بهدوء واتجه للباب
حور بدموع براءة :جاسر
جاسر وقف ثانية لما نطقت اسمه ومقدرش يلف ويبصلها ..... وبعدين اتحرك وخرج من البيت
علياء قربت من حور ومسكتها بحده:يلا ياحبيبتي تعالي اوديكي اوضتك
واخدتها وطلعت علي فوق وحور بتعيط بصوت مكتوم
سليم بص لابوه :انا عايزها يابا
حامد : انا كدا كدا هجوزهالك، عشان فلو*سها تنتقل لينا بقي، كنت بدور عليها من اربع سنين....وكل شوية مديرة الملجا تقولي دي ما*تت اتاريها كانت بتكد*ب عليا.... بس خلاص هي جت برجليها لينا اهو، هنقدر ناخد ورثها من البنك دلوقتي.... لما تبقي مراتك وتحت طوعك
سليم بابتسامة خبيثة :انا هجيب المأذون بكرا، واتجوزها.... وبصراحة البت حلوة برضوا، بقي تخبي عني الحلاوة دي كلها..... دا انا عايز اكلها دلوقتي، ومش قادر استني لبكرا.
حامد :بس يابني عشان متخافش مننا ،وانا هقول لامك عشان تجهز البت وتفهمها انها هتتجوزك بكرا.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الطريق جاسر كان ماشي بالعربية، فجاة حس بالضيق
وقف العربية ونزل منها ووقف يشم هوا، وهو بيفكر في حور
ضر*ب كو*تش العربية بقوه : ما خلاااااص بقي، هي ملهاش غير اهلهاااا..... يتصرفوا فيها، انا مالييي
حس انه مكنش لازم يسيبها
جاسر بتردد :م معقول.... معقول اكون حبيتها
اخد نفس طويل وبعدين بدا يفكر فيها ولما كان بيتكلم معاها
فجاة وبتلقاءية ظهرت ابتسامة جانبية علي وجهه
استوعب انه ابتسم لما فكر فيها، واكتشف انه اخد نصف المسافة علي الطريق
مسك تلفونه واتصل علي احد رجاله
جاسر :عابزك تراقب البيت كويس، وتعرف مين ال خارج وال داخل
الراجل :اوامرك ياباشا
قفل واتنهد واقنع نفسه، انه خلاص حكايتهم خلصت، وكفاية لحد كدا
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
عند فريدة
فريدة :يارب ما يرجعها تاني، يارب
حمدية بضحك :يابت ما خلاص، مشيت ومش هتشوفيها تاني
فريدة بقلق :مش عارفة مضايقة برضوا، وحاسة انها مش هتمشي
حمدية : لا خلاص انتي بس عشان لسة بتفكري فيها.
فرسدة :يمكن؟! المهم هنعمل ايه بقي عشان جاسر يتجوزني؟!
حمدية بخبث :بصي مفيش غير حل واحد
فريدة بسرعة :ايه هو، قولي بسرعة
حمدية :لما يرجع هنبدا الخطة، وبعدين نقول انه قرب منك وكدا.
وغم*زت لفريدة وفريدة فهمت قصدها وضحكت
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا