القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اه يا ولد الهلالى الفصل الخامس 5 بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية اه يا ولد الهلالى الفصل الخامس 5 بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية اه يا ولد الهلالى الفصل الخامس 5 بقلم امانى سيد حصريه في مدونة قصر الروايات 



البارت الخامس 

نزلت نجمه لقت فضه بتأكل جوزها وبتحطله الاكل قدامه وهو كان بيضحك وبياكل منها 

وقفت فى نص السلم تبص لضحكته اللى أول مره يشوفها 

لمحها قاسم لكن تعمد أن يجعلها لا تلاحظ مراقبته لردود افعالها 

شعرت نجمه بغيره داخلها وكادت أن تصعد مره اخرى لغرفتها لكنها وقفت على صوت جليله التى لاحظ نظرات ابنها الموجهه تجاه نجمه 

ـ نجمه تعالى يا بنتى رايحه فين 

ـ مافيش يا مرات عمى انا كنت جايه افطر معاكم صباح الخير 

ـ صباح الخير يا بنتى اقعدى جمب جوزك عشان تفطرى معانا 

جلست نجمه وحاولت تتجاهل قاسم وفضه وقررت فضه أن تعتبر وجودها كالهواء 

ظلت فضه تضع الطعام أمام قاسم وتساله عما يحب تناوله في الغداء 

كانت نجمه ترى ما يحدث بصمت وترى محاولات  فضه فى السيطرة على قلب قاسم 

ولاحظت صمت الحاجه جليله ومهاودت قاسم لفضه وسماعه لحديثها

تدخلت الحاجه جليله فى الحوار

 ـ وماله يا فضه بيت جوزك يبقى بيتك بس ماتنسيش ان فى زوجه أولى فى البيت وشغل البيت ومتابعه الشغالين هتتقسم عليكم كل واحدة ليها يومها 

نظرت فضه لجليله بابتسامه خفيفه تخفى خلفها ضيقها من حديثها ولكنها لاحظت عدم تدخل نجمه فى الحديث وردودها المقتضبه مما جعل السعاده تتمكن من اعماقها فمن الواضح أن نجمه لن تفتعل معها مشاكل ولكن الحاجه حليله هى من ستقف لها بالمرصاد 

انتهى الطعام وصعد قاسم لأعلى وصعدت بعد قليل فضه خلفه

كان قاسم يجلس على السرير ومعه رزمه من الاموال ووضعها امامه 

دخلت اليه فضه وبيدها كوبا من الشاى

ـ اتفضل يا قاسم 

ـ تسلم ايدك اقعدى يا فضه 

ـ حاضر

مد قاسم يده بالمال لها واعطاها الفلوس نظرت اليه فضه باستغراب 

ـ ايه ده 

ـ مصروفك لو شوفتى حاجه عجبتك اشتريها على طول عايزه لبس عايزه أى شئ معاكى فلوسك وتجبيها بيها اللى على كيفك 

نظرت فضه لذلك المبلغ الذى لا تعلم عدده ولكنه مبلغ كبير  لم تمسك أو ترى مثله يوماً 

ـ كل الفلوس دى ليه انا لواحدى اجيب بيها اى حاجه تعجبنى 

ـ أه ولو احتاجتى حاجه والفلوس مكفتش قوليلى بسمع دايما إن الستات مصاريفها كتيره 

ابتسمت فضه بدموع 

ـ بس ده كتير أوى أوى 

ـ مافيش حاجه تكتر عليكى يا فضه انتى تأشرى على أى حاجة عجباكى وهتكون عندك 

ثم رفع يده بالفلوس ليعطيها لها بيدها 

امسكت فضه يده بفرحه وقبلها فسخب قاسم يده مسرعا لاول مره يشعر يخجل وطبطب على كتفها 

ـ يلا بقى شليها بمعرفتك 

ثم تركها ورحل وجلست فضه تنظر للفلوس بابتسامه وقررت أن تعطى منها مبلغ لامها وتعطى مصروفا اخر لاخيها حتى يشترى ما يريده 

خرج قاسم من غرفه فضه وذهب لغرفه نجمه 

وجدها خاليه جلس على السرير منتظر دخولها 

فى ذلك الوقت كانت نجمه تجلس اسفل مع جليله 

ـ شوفتى يا بنت عفيفى فضه كيف قايده صوابعها لقاسم 

خليه ينفر منك ويبعد عنك وقلبه يميل ليها وهتبجى انتى السبب 

ـ انتوا سبب إنه يضيع من ايدى

قاسم من وأنا صغيرة، كنت أقف من  بعيد واتفرج عليه وهو فى مجالس الرجاله 

كان قاعد وسط الرجالة، جنبه أبوه، والهيبة مغلفة ملامحه، وكلمته دايمًا مسموعة.

كنت أبص له بانبهار، وأحس إني شايفة راجل غير كل الرجالة كنت اقول هو فى حد بالهيبه دى كلها 

ومع الأيام… الانبهار اتقلب لحاجة أكبر.

كنت أسمعكم وأنتم بتقولوا: "نجمة لقاسم"، وقلبي يدق كأني أخدت الدنيا كلها في حضني.

كنت أعيش على الحلم ده، أفرح وأحلم باليوم اللي أبقى فيه جنبه، أشاركه كل تفاصيله.

لكن النهارده… وأنا قاعدة جنبه على السفرة، مش حاسة إني مراته

حاسه إني غريبة في بيت جوزى ، بتفرج عليه وهو بيضحك لمراته ، وهي بتقرب منه قدام عيني وكأنها بتثبت إنها الأحق بيه.

بتحطله الاكل وتوكله وانا كأنى غريبه ولا ليه وجود 

ـ إنتى اللى بتعملى كده فى نفسك وهتخسرى كل حاجه.... فكرى يا نجمه كويس وعيدى حساباتك 

قاسم عمره ما كان بتاع حريم ولا حتى بيفكر فيهم كان بيتقى الله حتى لما كان خاطبك عمره ما بصلك بصه مش زينه 

ولما جه موضوع إصابته وقتها ملقناش غير فضه واكن لازم نعمل كده عشان مصلحته 

مصلحته يا نجمه اللى لو كنتى بتحبيه كنتى هتخافى عليه زينا وتوافقى لكن انتى كرامتك اهم من ابنى 

بس انا لحد دلوقتي عزراكى بقول مصدومه لكن بعد كده ماهتلوميش غير حالك لما قلبه يميلها يا بنت عفيفى 

الراجل بيحب الست اللى تناغشه وتدلعه مش تبوز فى وشه وبوزها يقطع الخميره من البيت 

هسيبك تفكرى فى كلامى زين وراجعى نفسك مره تانيه 

تركتها جليله وذهبت لغرفتها وبعدها صعدت نجمه لغرفتها وهى تفكر في حديث قاسم 

عندما فتحت باب غرفتها تفاجئت بقاسم امامها 

شعرت داخلها بسعاده إنه تذكرها رغم حصار فضه له ولكنها ستظل على موقفها 

ـ خير يا عريس سايب عروستك ليه  

منا جاى لعروستى برضو 

ثم اقترب وظلت نجمه ترجع بظهرها للخلف إلى أن اغلق الباب خلفها 

ـ إيه ده فى ايه وبتقفل الباب ليه 

ـ راجل مراته بيتحدثوا سوا طبيعى يتقفل عليهم باب واحد ولا نخلى الناس تسمع كلامنا 

ثم اقترب اكثر وهمس بجانب اذنها 

ولا انتى عايزه حاجه تانيه وخجلانه 

ـ قاسم عيب لو سمحت 

ضحك قاسم بعلو صوته 

ـ عيب على ايه يا نجمه وانا عملت ايه ده انا جاى عشان اديكى دول. انتى فتحالى تحقيق وبتلمحى لحاجات شكلها فى دماغك انتى بس 

شعرت نجمه بخجل من حديثه وعادت للخلف الى أن خبطت فى الباب فاقترب منها قاسم وحاوطها بذراعه ثم همس بالقرب من اذنها 

ـ لو عايزه حاجه كده ولا كده ماتخجليش انا جوزك برضو . ثم قبلها برقه بجانب اذنها 

جعل قلب نجمه يكاد يخرج من مكانه وشعرت برعشه بكامل جسدها 

حاولت أن تبعده لكنها لم تستطع فلم تستطع أن تتحكم برعشه جسدها 

ابتسم قاسم على وضعها فابتعد عنها وذهب للسرير وجلس عليه

ـ تعالى يا نجمه اقعدى 

ذهبت نجمه وجلست دون أن تتحدث عن شئ

ـ اتفضلى 

ـ إيه ده 

ـ مصروفك وكل شهر ليكى زيه

ـ شكرا معايا مش عايزه 

تحول وجهه قاسم فى لحظه الى الغ*ضب وتحدث بحده 

ـ نجمه ماتختبريش صبرى مش معنى انى سايبك براحتك ولسه مادخلتش عليكى يبقى ماليش حق 

اصحى لحالك طول مانتى على اسمى تبجى ملزومه منى واى حاجه تحتاجيها تجيلى انا وتطلبيها فاهمه 

انا بس يا نجمه 

واعملى حسابك من انهارده هبات هنا ليله هنا وليله عند فضه 

حاولت نجمه الاعتراض لكنه تركها ورحل 

تركها ورحل تحت غ*ضبه منها فهى الوحيده التى تجعله دائما يفكر فى ردود افعالها 

خرج قاسم وظلت نجمه تحاول أن تسيطر على مشاعرها التى بعثرها لها قاسم فى وجوده 

كيف بحركه بسيطه منه يجعلها هكذا 

وضعت يدها مكان قبلته التى مازالت تشعر بها وتتزكرها وتتزكر وضعهم وتبتسم لا شعوريا بخجل 

ولكنها لم تستمر طويلا، ثم انطفأت فجأة وكأن أحدهم سكب ماءً باردًا على قلبها.

تسلل اسم "فضة" لعقلها، وصورته معها تسللت كالأشواك… هل يقترب منها هكذا؟ هل يهمس في أذنها كما فعل معها الآن؟ ام فعل أكثر من ذلك 

ففضه تصبحت زوجته اسما وفعلاً 

انقبض صدرها، وارتفع حاجباها بغير رضا، وكأن الغيرة قررت أن تفضحها حتى أمام نفسها.

نهضت عن السرير بخطوات تحاول أن تحارب افكارها وتهرب من تلك الخيالات التى تحاوطها 

صعد بعدها قاسم لمكانه المفضل وظل يفكر فى فضه ونجمه 

إلى أن أتى وقت الطعام واجتمعوا جميعاً فى غرفه الطعام 

لم يختلف الوضع كثيراً عن الصباح نجمه جالسه بصمت وفضه كل ما تفعله هو الاهتمام بقاسم

رغما عنها نجمه شردت فى فضه وموقفها 

كيف لها أن تقبل بذلك الوضع بسهوله اخذتها الشكوك نحوهم 

ـ هل كانوا على علاقه سابقا حتى تتعامل فضه معه بتلك الاريحيه فى تلك الفترة البسيطه التى تكاد تكون معدومه أصلا 

اثناء شردودها دخلت امراءة وهى تزغرد وظلت الزعاريد تزداد إلى أن وصلت اليهم 

ـ يا ترى مين الست دى ؟؟ 

وهل تفكير نجمه هيغيرها ؟؟ 

وهل فضه الفلوس ممكن تغيرهم ؟؟

وهل الاتنين ممكن يتغيروا عليه ؟؟ 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع