رواية حورية العمران الفصل الثلاثون 30بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية حورية العمران الفصل الثلاثون 30بقلم أروى عبدالمعبود حصريه في مدونة قصر الروايات
#حورية_العمران
#الفصل_الثلاثون
#أروى_عبدالمعبود
- مش هيعديها، والله ما هيعديها!! لو عِرف هيقتلني ويقتل معتصم!!..
قالت كلامها وإتلفتت حواليها وهي بتحاول تشوف مكان بعيد عن أنظارُه فـ إبتسمت وكانت لسه هتروح ناحية الحمام ولكن صوت معتصم المسموع وهو بينده عليها وقفها:
- حورية!!
في الوقت ده رفع عمران حاجبه وبص لمصدر الصوت لاقاه عدوه اللدود... ركز كويس مع اللي واقفة مدياله ضهرها، أما هي بدأت تشتم معتصم بأبشع الشتايم وبلعت ريقها وإبتدت تتلفت ببطء ناحيته وعيونها جت على عمران اللي بصلها بصدمة وعقله مشلول عن التفكير... بلعت ريقها تاني بخوف لما قرب معتصم منها وحط إيده على كتفها وهو بيقول بإبتسامة:
- مالك؟ خدتي جمب لوحدك كده ل...
مكملش كلامه بسبب عمران اللي حط إيده على كتفه بقوة وهو بيقول بغيرة:
- إيدك يا شبح!!!
بص معتصم وراه وقال بغضب:
- أنت مالك؟! دي سكرتيرتي!!
إتصدم عمران وهو بيبص لحورية اللي كانت بتتمنى الأرض تنشق وتبلعها في اللحظة دي، رجع تاني بصله وقال:
- سكرتيرتك؟!!!
هز معتصم راسه بالإيجاب فـ بص لحورية بشر وقال بنبرة لا تحتمل النقاش:
- تعالي معايا وإلا قسمًا بالله لاهيكون أخر يوم ليكي على وش الأرض!!
بصتله بخوف وكانت لسه هتتحرك معاه بس وقفهم صوته الغاضب:
- أنت واخدها فين!! دي بتاعتي أنا ومش هس....
مكملش كلامه بسبب لكمة عمران القوية ليه، شهقت حورية وكل الموجدين فضلوا يتفرجوا.... بدأ عمران يضربه بعنف في وشه وهو بيقول بغيرة عامية:
- بتاعت ميييين يابن الكلب!!!! دييي حورييية العمرااان!! فااااااهم!! عمرهااا ما هتكون لحد غيري يا ****!!!
بدأ الضرب بينهم هما الاتنين، والصحافيين بدأو يصوروا اللي بيحصل، فـ إتدخل حازم في الوقت ده ومن بعده جمال قرب منهم وبدأو الأربعة يهاجموا بعض، إتجمعت دموعها وهي مش عارفة تعمل ايه... قربت من عمران وإبتدت تملس على كتفه وقالت بخوف:
- عمران.... عمران خلاص إهدى!!
ماردش عليها ولا حتى بصلها... فـ صرخت حورية بقوة:
- عمراااااان كفاااااية!!
وقعت على الأرض مغمى عليها، فـ بِعد عن معتصم وقرب منها وقال بخوف:
- حورية!! حورية ماالك!!
شالها بسرعة وطلع بيها هو وحازم من الڤيلا وركبها عربيته وراحوا بيها لأقرب مستشفى...
مسح معتصم الدم اللي على شفايفه بحقد وإبتدى واحد يقرب منُه وبدأ يسنده وهو بيقول بسخرية:
- عن جد يا معتصم باشا؟ الزعيم وخيّو يضربوك هيك؟! ماعم صدق إنن عملوا فيك هيك ومرمغوا كرامتك بالأرض بهالطريقة!
زقه معتصم بغضب بعد ما قام وقال بشر:
- هوريك ياروح أمك مين اللي هيمرمغ كرامة مين!! ومبقاش أنا معتصم الصفوان إن ما خليته يعتذرلي بنفسه!
بص لجمال وقال بغضب:
- تعالى خلص وصلني الڤيلا!!
قرب جمال منُه وبدأو يتحركوا لحد ما وصلوا للعربية...
أما عند عمران كان سايق بأقصى سرعة فـ إتكلم حازم بضيق:
- يابني هَدي السرعة شوية!! مش معقولة كده أنت ماشي على سرع...
ماكملش كلامه بسبب عمران اللي زعق فيه بحدة:
- أسكتتت!!! ماتتكلمش!! مش عاايز أسمع صوووت حد!!
إتصدم حازم من طريقته لكنه فضّل السكوت... وبمرور الوقت وصلوا قُدام المستشفى، نزل عمران وشال حورية بين إيديه وبدأو يدخلوا لجوا، وإتكلم بحدة:
- دكتووورة!! دكتورة بسرعة!!
قربت منه دكتورة وقالت بقلق:
- إتفضل معايا يافندم!
دخلوا معاها للأوضة وحطها على السرير، فـ إتكلمت بحرج:
- ممكن حضارتكم تتطلعوا بره؟!
طلع حازم بره الأوضة وقفل الباب وراه، فـ بصتله الدكتورة برفعة حاجب وقالت:
- حضرتك إتفضل إطلع بره علشان أكشف عليها، مش هينفع كده!
نفخ عمران بضيق وقال:
- إتزفتي إكشفي وأنتِ ساكتة!!
عقدت حواجبها بغضب من طريقته ولكنها إبتدت تكشف عليها... وبعد ما خلصت بصتله وقالت:
- عندها هبوط حاد، شكلها مش بتاكل كويس، هديك اسم علاج ليها وإبقى إديهولها... هتكون كويسة بيه إن شاء الله.
كتبتله الاسم في ورقة صغيرة وأخدها منها، ومن غير ما يكلف نفسه عناء الرد، شالها بين إيديه وخرج بيها تحت إستغراب الدكتورة منُه... بصله حازم وقال بهدوء:
- يلا، أنا دفعت.
هز راسه وبدأو يتحركوا لبره وركبوا العربية... بعد شوية، وقف عمران قُدام صيدلية وجاب منها العلاج المطلوب وركب تاني وساق...
وبمرور الوقت"
وصل للبيت، شالها ودخل بيها لجوا فـ إتصدموا كلهم وخصوصًا روجين!!، قامت وقفت قُدامه وقالت بالإيطالي:
- كيف فعلت ذلك؟؟ ألم تُخبرني بأنكما قد إنفصلتما؟! كيف إذًا تأتي بيها إلى هنا وكأن شيئًا لم يكُن!
- أنتِ مالك؟!
قالها ببرود وطلع بيها ولكن صوت شريف وقفه:
- رايح بالبنت فين يا عمران؟! هي مش مراتك علشان تاخدها وتطلع بيها شقتك!!
لفله عمران وقال بهدوء:
- عارف، وأكيد مش هقرب منها!!
قال كلامه وسابهم وطلع لشقته، إتنهد شريف بغضب شديد من ابنه وبص لخديجة وقال بغضب:
- معرفش عمران بقى كده ليه؟! مٌتملك!!
إبتسمت خديجة وردت عليه بتصحيح:
- العاشق المُتملك!
ضحك شريف بتهكم وسابهم ودخل أوضته، بص حازم لسارة وقال بمشاكسة:
- سرسوتي!
زفرت بضيق وقالت:
- حِل عني يا حازم!!
قرب منها وبدأ يهمس في ودنها بخبث:
- عيون حازم وقلبه من جوا، مش ناوية بقى نطلع أوضتنا ولا ايه؟ وحشتيني!!
إنسحبت روجين بهدوء من وسطهم ودموعها نزلت بحزن وهي بتتوعد ليهم، إبتسمت سارة وهزت راسها بهدوء، فـ إتنحنح حازم وهو بيبص لخديجة وبيقول:
- احم، عايزة حاجة يا ماما؟
بصتله وضحكت بخفة وقالت:
- لا يا عيون ماما! روح ربنا يقويك!!
ضحك حازم بقوة وطلع هو سارة لشقتهم... أما هي دخلت لأوضتها..
في مكان تاني"
كانت قاعدة بتتكلم في التليفون معاه، فـ إتنهد جلال وقال بحب:
- ناقص يومين على الفرح يا خوختي!
إبتسمت وردت عليه:
ا.اه واخدة بالي!
إتكلم بحنية:
- عارف إنك متوترة وخايفة مني... بس صدقيني والله أنا عمري ما هأذيكي! أنا بجد بحبك أوي يا خلود ولو حد مس شعرة منك هقتلهولك!!
إبتسمت بهدوء وقالت:
- طب يلا تصبح على خير علشان الوقت إتأخر
رد عليها بحب:
- وأنتِ من أهلي بإذن الله!
قفلت المكالمة وإبتسمت بخجل شديد وحطت التليفون جمبها وغمضت عينيها وبدأت تروح في النوم.....
في بيت محمد"
كان قاعد وهو مستنيها بس الغريبة إنها إتأخرت عن المعاد اللي قالتله عليه! طلع تليفونه وبدأ يتصل بيها بس مكنش فيه رد! حاول كذه مره لحد ما أخيرًا المكالمة إتفتحت وقال بلهفة:
- حورية!! ايه يابنتي مرجعتيش كل ده ليه؟!
إتصدم لما سمع صوت عمران:
- أيوة ياعمي... أنا عمران، معلش حصل مشكلة كده، فـ هتضطر تبات عندي إنهاردة.
هدر محمد فيه بغضب:
- تبااات عندك إزاااي!! أنت فاكرها مراتك ولا ايه؟!! متعصبنيش يا عمران وخليها ترجع!
إتنهد بضيق وقال:
- ياعمي متخافش، أنا عمري ما هأذيها أبداً! دي حورية! أنت أكيد عارف يعني ايه حورية بنسبالي!!
نفخ محمد بنفاذ صبر وقال:
- ملييييش دعوة!! بنتي تكون عندي إنهاردة وإلا قسمًا بالله يا عمران هقتلك فيها!
رجع عمران شعره لورا بضيق وبص لحورية اللي كانت في دنيا تانية خالص، وبعدها رجع قال:
- تمام يا عمي، هجيبهالك!
أنهى عمران المكالمة وبص لحورية وقرب منها بهدوء وهو بيبص لشفايفها بإشتهاء ورغبة بإنه ياخدها في قُبلة، ولكنه بِعد بسرعة وهو بيقول بغضب:
- أستغفر الله العظيم!! إهدى يا عمران... إهدى!!
شالها ونزل بيها للعربية وركبها فيها... فـ سمع همهماتها الضعيفة، ومن بعدها فتحت عينيها بتعب وهمست:
- أ.أنا.. فين؟
بصلها عمران وقال بهدوء ما قبل العاصفة:
- أخيرًا فوقتي!!
إبتدت تستعيد وعيها وبصتله بخوف وهي بتبلع ريقها، بدأ يسوق العربية فـ سمع صوتها المتوتر وهي بتقول:
- ع.عمران... أ.أنا..أنا...
ضرب الدريكسيون بعنف وهدر فيها:
- إخرسي!!! مش عايز أسمع صوووتك!!
إنكمشت بخوف وبصت لشباك وإبتدت دموعها تنزل، نفخ عمران بضيق ووقف العربية وبصلها وقال:
- حورية! أنا مش قصدي أخليكي تعيطي بس الكلب اللي اسمه معتصم ده عدوي!! حاول يموتني زمان كذه مره لكنه مكنش بيعرف... كل ده علشان أنا أنجح منه! *كمل بغيرة* ولما حط إيده على كتفك وقال إنك بتاعته... ماستحملتش!! أنتِ ملكي!، حقييي أنا، ولا يمكن تكوني لحد غيري!... حورية أنا مش قادر!، أنا بحبك وبتعذب من غيرك!! أنا أسف... إديني فرصة واحدة بس أثبتلك قد ايه أنا بعشقك وتعبت من بُعدك عني!
فركت إيديها بتوتر فـ إبتسم وقال بحب:
- حني بقى عليا! ده أنا غلبان أوي والله!!
بصتله وقالت بضيق مُزيف:
- عمران، روّحني!!!
مسك إيديها وكانت لسه هتسحبهم لكنه شدد عليهم بقوة وقال:
- أرجوكي يا حورية!!
إتكلمت بخبث:
- أمممم تمّشي البت الملزقة دي وهبقى... أفكّر!
رد عليها بسخرية:
- تفكّري؟ عمومًا همّشيها بكرة الصُبح لو حابة.. بس أهم حاجة إنك تحني عليا!!
إبتسمت بهدوء وسحبت إيديها منُه وهو بدأ يكمل سواقة.....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا