رواية ضحية الجارحي(عقاب_وخطايا)المقدمه والفصل الاول1 بقلم اسيل باسم حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية ضحية الجارحي(عقاب_وخطايا)المقدمه والفصل الاول1 بقلم اسيل باسم حصريه في مدونة قصر الروايات
مسك ايدها بحنان وهو ببصلها بحب شديد " عايز أطلب منك طلب صغنن كده اهو ...ينفع !
ابتسمت على طريقته في الكلام معها ... وهو تاه اكتر في ضحكتها ووقع في حبها للمرة المليون
همس لها بحب " براحة عليا قلبي مش هيستحمل جمالك ده كله
احمرت خجلا وسحبت يدها من بين اديه وهمست له " انا عمري كله فداك ي عمر اومرني ...
احتلت السعادة قلبه وكيانه ... هو كان متأكد انها مش ممكن تخيب ظنه فيها أبدا ...
وقف بهدوء وهو ببص لنقطة معينة ... وقال بهدوء "
عايزك تجيبلي معلومات عن شخص .... عايز تفاصيل يومه.... بيتنفس كم مرة في اليوم بيشرب اي بياكل اي بيقابل مين .. بيشتغل ازاي والاهم من ده كله عايز اعرف نقطة ضعفه اي
عقدت بين حاجبيها بعدم فهم " بس ده مش تخصصي
انا مجرد سكرتيرة ... مساعدتك الشخصية تساعدك في تنظيم جدول يومك وبس .... ومعرفش اعمل اكتر من كده
للأسف انا مش الشخص المناسب للمهمة دي شوف غيري
اقترب منها مجددا ينظرا لها بقوة " بالعكس مفيش غيرك مناسب للمهمة دي انتي وبس
هي بعدم فهم من اصراره عليها بالشكل ده " طب ليه انا بالذات ي عمر وفي غيري ألف يقدر ينفذ ال بتطلب في ثواني ...
عمر وهو يتلمس خصلات شعرها بعشق " انتي فيكي حاجة مش موجودة في ال ألف شخص ال بتقولي عليهم دول ... وهي انك حورية .... نازلة من السما .... فتنة ... وهلاك لقلبي
انتي قدرتي تعملي ال محدش قدر يعمله وانك سرقتي قلبي. .. مابالك هيحصل فيه هو اي لما يشوفك ... هيحصل فيه اي بس
هي بعدم فهم " هو مين
اغمض عينه بغل وحقد و شبح الماضي خلفه يلاحقه
في يقظته وفي نومه يلاحقه اكثر من ظله .... هو كابوسه الوحيد .. "جواد"
جواد بتجبر " عليا النعمة من نعم ربي لأخذ منك كل حاجة ... ده انا مش هيكفيني حتى روحك ال***** بس برضو هاخذها
انتفض على لمسة يدها ... يعود الي ارض الواقع الي جنته القابعة أمامه ... كل شي ضاع منه الا هي
الشي الوحيد الجميل في حياته ...لكن السوال إلي متى ستبقى في حياته .... لانه مرهون بوجودها
عينها تلمع مثل بريق الماس 💎 .. تشع براءة لدرجة لاترى قذارته فقط تعشقه وكما يقولون مرآة الحب أعمى
هو كله اصرار وعزيمة كي يستعيد كل شي ضاع منه بسبب غريمه ... وسيبنتقم منه بشدة ..ويسلبه كل عزيز ..وسيحافظ علي جنته في هذه الأرض ...
لكن مالايعلمه عمر هو إنها ستكون تكفرة لكل خطاياه ...عقابه وناره في هذه الدنيا ......هي فقط
الفصل الاول
انا مش قولتلك بلاش تتصل بيا تاني...
نزلت دمعة يتيمة منه " وحشني صوتك اوي ي ماما
اخرس ... لا انت ابني ولا انا امك
افهم بقى ومعدتش تتصل هنا من تاني ... انا معنديش غير ابن واحد وبس ... واكيد مش انت
همس لها بوجع " ليه .. بتحبيه هو
والمفروض اني انا إبنك من لحمك ودمك ...
لأنك حق***ير بالوراثة ... واخذ كل صفات ابوك ال****
وطول مانت ماشي على خطاءه ... هتفضل طول عمرك وحيد
كفاية اوي عليا ال عملته فيا ... بلاش تخليني أكرهك اكثر من كدا ....وفقط
اغلقت في وجهه وقال " وانا كمان بحبك اوي ي ماما
تجرع ذالك الكأس أمامه دفعة واحدة تليه عدة كؤس يتذوق مرارة الخساره .... هو الآن فقط يريد النسيان .....
أتى عنده مساعده "صالح " كفاية اوي كدا ي بيه
تعالا اروحك ترتاح
ضحك عمر بثمالة " انا مش مكتوبلي ارتاح ي بني .. مش مكتوبلي أبدا ....
اسنده صالح وهو يخرج به الي سيارته .....
عمر وهو يسند على زجاج سيارته " خذني لعندها
صالح وهو يدير مقود السيارة في الاتجاه المعاكس " اوامرك ي بيه ....
/////////////////////////
صلى على محمد ❤️💥🤲
مسحت الأخرى دموعها وهي تحاول ان تتماسك ....
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي ترى انعكاسه في المرأة .....
همست بتوتر وارتباك " انت جيت امتى
هتف الاخر ببرود " انا قولتلك قبل كدا .... وهرجع اقولك كمان
انتي مرات ابويا مش امي ... ومش هيجي اليوم ال هعتبرك فيه امي أبدا ..فبلاش تضيعي وقتك معايا
روحيله وريحي نفسك من العذاب ال انتي فيه ده
استدار يرحل بهدوء لكنه وقف حينما قالت " وانا كمان قولتلك قبل كدا وهرجع اقولك اني من يوم ماأنا اتجوزت أبوك وانا اعتبرتك ابني ...
انا مش قليلة الأصل حتى انسى كل ال عملته عشاني ...
ذي ماقدرش انسى كل الحصل بسببه
وربنا يقدرني اعوضك عن كل حاجة وحشة حصلتلك ي بني
لم يهتم ... او هكذا ظنت وغادر كما أتى... وهي جلست بتعب
مازالت في شبابها لكن من يراها يجزم إنها عجوز في أواخر الأربعينات ..
همست بوجع " منك لله ي سليم ... انت السبب انت السبب
//////////////////////////
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
وضعت الغطاء على طفلتها بحنان وهي تقبلها برقة ....
رن هاتفها فذهبت واخذته وجدته هو ... ردت عليه بصوتها الرقيق
عمر بهدوء " انا قدام الباب تعالي
وضعت الهاتف جانبا وهرعت نحو الباب .. وماكادت تفتحه حتى اوقفه عمر بصرامة " بلاش تفتحي
همست برقة " ليه
عمر " مش ضامن نفسي هعمل اي لو بس لمحتك قدامي دلوقتي
لأنك وحشاني اوي ... ومحتاجك بطريقة غبية اوي ي حور
حور " انت سكران ي عمر
عمر بهدوء. " شوية .... مجتيش المكتب النهارده ليه
حور " كنت بفسح جنة وروحنا المول اشتريت لها كم حاجه
آسفة نسيت أكلمك
عمر " انا مبقولش كده عشان تتأسفي ... قولتلك قبل كدا النفس ال انتي بتتنفسيه أنا على علم بيه ....
حور " اومال بتسأل ليه ي عمر
عمر بحب " بحب أسمع صوتك و بحب اسمع اسمي منك اوي
صمتت ثم سالها بهدوء " فكرتي في ال طلبته منك ي حور
حور بقوة " آآآآه ... انا مش هقدر اعمل ال انت طلبته مني ... شوف حد غيري ي عمر
عمر بهدوء وهو يرحل " طب تصبحي على خير
عقدت حاجبيها بعدم راحه .... هدوءه لا يبشر بالخير
فعمر شخص لا يقبل الرفض أبدا كيف اذعن لكلامها بكل هدوء
ذهبت وضمت ابنتها بخوف .... ربنا يستر
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت حور على قبلات طفلتها "جنة" وهي تيقظها .....
يلا بقى ي ماما فوقي بقى انا اتاخرت على الحضانة اوي .....
شاكستها قليلا وهي تضمها. " فين صباح الخير بتاعي يبكاشة انتي
قبلة الصغيرة وجنتها بحب " صباح الحير ي احلى ماما
جور بحب " احلى ماما سمعتها في حياتي ... يلا تعالي اغسلك سنانك ... ونفطر وبعدها اروحك الحضانة ...
شهقت حور بفزع حينما اقتحم عليها رجال اشداء ومعهم ذالك المسمى بالغلط والد طفلتها "حمزة "
حور بقوة وهي تضم طفلتها لها بحنان .... انت ازاي تدخل عليا بالطريقة دي ي حمزة ثم انت عرفت مكاني ازاي
تقدم حمزة منها بسخرية. " وانتي فكرك هتعرفي تهربي مني ببنتي عمرك كله ... تبقى بتحلمي
مصيرك تبقى ليا ... دلوقتي بكرا بعد شهر سنة ... انتي ملكي
حضنت طفلتها بقوة " انا مش ملك حد انت فاهم
انا ملك نفسي وبس .... امو***ت ولا أسلم نفسي لواحد قا***تل ....
صرخ بها مما أدى لبكاء الطفلة " قولتك إنها كانت حادثة ...
حور بغضب اعمي " اطلع برا .... اطلع من حياتي بقى
اخذ حمزة طفلته منها بالقوة ... وحينما حاولت منعه ... صفعها حمزة بغضب وقوة سقطت ارضا تتألم ...
حنة ببكاء وصراخ. " ماما
حمزة وهو ينهر الطفلة " اخرسي دي مش امك .. اخرسي
حاولت الطفلة التحرر من قبضت والدها. " انت شرير .. انت ضربت ماما ... انا بكرهك
وقفت حور مرة أخرى " هات البنت ي حمزة
والا وآلله
حمزة بغضب " اي هتقولي لحبيب القلب .... ههههه
ضحكتيني والله ... ال بلغني بمكانك هو حبيب القلب ي روحي
لم تصدم ... حقا لم تصدم لانها أصبحت على علم بطباعه.. في قانونه لا مجال للرفض .... وهي لم تخلق لترضي اي ذكر خلقه الله ....
حور. " مش هتاخذ بنتي مني إلا على جثتي ...
نظر لها حمزة قليلا ثم قال ببرود " استمتعوا ي رجالة ...
هي الليلادي هدية الباشاااا ليكوا ......... يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا