سكريبت واهم خاسر الفصل الأول 1بقلم هاجر نورالدين حصريه في مدونة قصر الروايات
سكريبت واهم خاسر الفصل الأول 1بقلم هاجر نورالدين حصريه في مدونة قصر الروايات
_ إنت موهوم يا حمزة فوق.
قالتها بنت خالتي ليا لما شافتني بكلم مراتي في الموبايل، بصيتلها بجنب عيني وقولت:
= خليكِ معايا ثوانٍ يا حبيبتي.
نزلت الموبايل من على ودني وقولتلها بنظرات مقتضبة:
_ أفندم، عايزة حاجة؟
بصتلي بنظرات شفقة غير مفهومة وقالت:
= أيوا يا حمزة، بقولك إنت موهوم، بتوهم نفسك بحاجات مش موجودة.
قبل ما أرد عليها جات والدتي اللي كنا قاعدين في شقتها وقالت وهي بتمنعها تتكلم:
_ بس يا فاتن، يلا يا حبيبي الأكل جهز، هتاكل معانا؟
إتنهدت وأنا ببص لـ فاتن بجنب عيني بضيق وبلا مبالاة،
وبعدين بصيت لوالدتي بإبتسامة وقولت:
= لأ يا ماما هاكل مع جميلة في البيت هاتيه بس.
روحت ناحيتها وخدت من إيديها الأكل وسلمت عليها ومشيت،
الفترة دي جميلة مراتي تعبانة ومش بتقدر تعمل أكل.
والدتي الله يخليها ويديها الصحة قررت تعمل أكل وتديهولنا كل يوم لحد ما هي تخف بس.
وفاتن بعاملها بالجفاء دا عشان عارف إنها بتحبني من زمان،
ودلوقتي كل اللي جاي في بالي إنها غيرانة من جميلة.
ركبت العربية ورجعت البيت،
فتحت باب الشقة والنور كالعادة.
مؤخرًا بقت جميلة متحبش الإضاءة العالية،
دخلت البيت وقولت بصوت عالي وسعادة:
_ أنا جيت يا جميلتي.
بعد دقيقة لقيتها خرجت من الأوضة وهي مُبتسمة،
ولابسة فستان بينك قصير نازل بنفشة زي ما بتحب.
إتكلمت بصوتها الناعم اللي مبحبش أسمع قدهُ وقالت:
= وحشتني.
قربت منها وحضنتنها وهي حضنتني،
كنت مبسوط بيها لإني واخدها عن حب 4 سنين.
إتكلمت بعد ما بعدت عنها وقولت:
_ ماما جهزلتنا الأكل، يلا بينا عشان ناكل بقى.
إبتسمت وقالت:
= تمام، وبعدها الشاي عليا.
إبتسمت وقولت:
_ ودا عرض يترفض يعني، دا الملكة نفسها هتعملهولي.
ضحكنا وبعدين روحنا كلنا وإحنا بنشرب الشاي إتكلمت بإبتسامة واسعة وأنا بمسح على بطنها:
_ إنتِ مش متخيلة أنا مستني إبننا أو بنتنا قد إي بجد.
بصتلي بحب وإبتسامة وقالت:
= وأنا كمان، متشوقة جدًا في موضوع إن يبقى معايا نسخة منك إحتياطي في البيت.
إبتسمت وقولت:
_ لأ لو بنت عايزها تبقى شبهك ومش هخليها تتجوز تاني، إنتِ مش عارفة أنا بحبك قد إي بجد.
ضحكت وقالت بإعتراض:
= ومش هتخليها تتجوز ليه يعني هتوقف حالها، لأ مش عاجبني الكلام دا.
قومت وقفت وقولت وسط ضحكنا وأنا بقومها:
_ طيب يلا عشان ننام سهرنا بما فيه الكفاية عشان متتعبيش وعشان ورايا شغل الصبح.
إتكلمت بإعتراض وملل:
= طيب إنت وراك شغل سيبني أنا أسهر.
إتكلمت برفض وقولت بإبتسامة:
_ لأ يلا مفيش سهر عشان متتعبيش، هو أنا لاقيكم في كيس آيس كريم!
قومنا بعدها ودخلنا ننام فعلًا،
تاني يوم صحيت في ميعاد الشغل وكانت جميلة نايمة.
مرضيتش أصحيها وغطيتها وبوست راسها وخرجت،
خلصت لبس ونزلت روحت الشغل على طول قبل ما اتأخر.
بعد ما وصلت الشغل لقيت فاتن بنت خالتي هناك،
بصيتلها بملل وروحتلها وقولت بتساؤل:
_ إنتِ إي اللي جابك هنا؟
فضلت واقفة بتردد وهي باصة في الأرض وبعدين قالت:
= خالتي مقدرتش تيجي فـ بعتتني ليك بالفطار.
خلصت كلامها ومدتلي إيديها بالفطار.
خدتهُ من إيديها وقولت وأنا ماشي على طول:
_ طيب شكرًا.
وقفت تاني لما سمعت صوتها بتناديلي وقالت:
= حمزة.
وقفت بزهق وزفرت بضيق، لحد ما جات وقفت قدامي وقالت:
_ أنا عايزة أقعد معاك وأكلمك كلمتين ممكن؟
رديت عليها ببرود وقولت:
= لأ والله مش ممكن ورايا شغل.
سيبتها ومشيت تاني ولكن مسكت في كُم الچاكت بتاعي وقالت:
_ إستنى يا حمزة إسمعني المرة دي بس.
بعدت دراعي عنها بعنف وكنت لسة هزعق فيها،
بس لما لقيت عيونها بتجمع الدموع إتنهدت وفكرت يمكن معاها مشكلة وقولت بتساؤل:
= آفندم يا فاتن عايزة إي؟
إتكلمت وهي بتاخد نفسها وقالت:
_ طيب ممكن نقعد في مكان طيب؟
خدتها وقعدنا في كفاتيريا الشغل وقولت بإستعجال:
= إتفضلي عايزة إي؟
إتكلمت بعدم راحة وعتاب وقالت:
_ إنت بتكلمني كدا ليه يا حمزة؟
إتنهدت وقولت وأنا ببص للطريق:
= دا اللي عندي لو مش عاجبك نقوم.
إتنهدت وقالت بحزن واضح في نبرة صوتها بعد ما بصت في أرضية الطربيزة:
_ مع إن أنا حبيبتك الأولى يعني...
قاطعتها وقولت بزهق وأنا بنفُخ:
= مش هنرجع للمواضيع اللي مالهاش لازمة دي، أنا دلوقتي متجوز ومراتي على وش ولادة، قولي بقى اللي عندك خلينا نقوم نشوف شغلنا.
إتنهدت وهي بتدعك في إيديها جامد وبشكل ملحوظ ودي عادتها عشان تهدي نفسها، إتكلمت بعدها وقالت:
_ طيب بعيدًا عن الموضوع اللي مالهوش لازمة بالنسبالك دا، وعشان لسة للأسف ليه لازمة بالنسبالي أنا مش حابة أسيبك بالشكل دا وباللي إنت فيه.
بصيتلها بلا مبالاة وقولت بملل:
= إممم، وإي هو بقى اللي أنا فيه؟
إتنهدت وقالت وهي مغمضة عينيها:
_ الوهم اللي إنت معيش نفسك فيه يا حمزة.
سندت راسي على كف إيدي وقولت:
= وإي هو الوهم يا أستاذة فاتن أحب أعرف.
فتحت عينيها وقالت مرة واحدة وكأنها كانت مترددة وقررت تقولهُ فجأة عشان متتراجعش:
_ وهم إنك لسة عايش مع جميلة يا حمزة.
رجعت ضهري لـ ورا وقولت بسخرية:
= أومال أنا عايش مع مين، معاكي يعني؟
إتنهدت وقالت وهي بتدمع:
_ إنت عايش مع الوهم يا حمزة، كلهم محدش فيهم عايز يقولك الحقيقة عشان خايفين عليك من الصدمة إنها تتكرر تاني بس أكبر غلط إنهم سايبينك تعيش في الوهم، عندي تتصدم وتفوق لنفسك أهون بكتير من الوهم دا.
إتكلمت بخنقة وقولت:
= إنتِ تقصدي إي خلصي خليني أقوم أنا مش مرتاح.
إتكلمت بنبرة حادة وقالت:
_ قصدي إن جميلة ماتت من 3 شهور يا حمزة.
حسيت بخنقة أكبر وإن الأكسجين بيضيع مني وقولت:
= إي اللي إنتِ بتقوليه دا إنتِ عبيطة ولا إي؟
إتكلما من تاني بنفس النبرة الحادة وهي بتعيط:
_ أنا بقولك الحقيقة اللي محدش عايز يقولهالك أنا مش هسيبك تضيع أكتر من كدا يا حمزة.
لسة كنت هرد عليها بس الخنقة زادت أكتر ومحسيتش بآي حاجة غير إن الدنيا ضلمت فجأة وسط صراخ فاتن.
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا