رواية حب صغيرتي الفصل السادس عشر 16بقلم ايه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية حب صغيرتي الفصل السادس عشر 16بقلم ايه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية حب صغيرتي الفصل السادس عشر 16بقلم ايه عيد حصريه في مدونة قصر الروايات

 #حب_صغيرتي

البارت 16

مصطفي وهو ماسك التلفون بغضب : محصلوش حاجة لسة عايش وفيه النفس

عيسي : خلاص بقي، هنبقي نخطط لحاجة تاني.... بس انت حاول تعرف ميعاد الشحة امتا

مصطفي بغضب :ماهو مش عايز يعرفني حاجة، ولا يدخلني في خصوص الشغل

عيسي :مليش فيه، انت اشتغلت معايا يبقي لازم تفيديني

مصطفي بضيق :خلاص، هشوف واكلمك تاني.... سلام

وقفل معاه وهو مضايق

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في اوضة روان

غيرت هدومها ولبست بنطلون اوفر سايز وبلوزة ضيقة بكم وفردت شعرها

وقعدت علي السرير وعمالة تلعب في خصلات شعرها

روان بغرور : عجبتني، وانا مفيش حاجة بتعجبني بسهولة.... وعد مني مش هخرج من البيت دا، الا اذا كنت معلقاك بيا، ومتقدرش تعيش من غيري.... دا انا رورو برضوا

وقامت وقربت من المراية، وبصت علي نفسها ومسكت برفان وبقت ترش علي نفسها بدلع

روان بصت لنفسها في المراية بغرور : انا محدش يقدر يقاومني ولا ميحسش بالرغبة نحيتي، انا مفيش حد زيي

(ياختي هش من هنا)

سابت البرفان وخرجت من الاوضة

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في الليل

يونس كان قاعد علي السرير وفي ايده الابتوب وبيشوف شغله في الشركة

بيان كانت لابسة بيجامتها وواقفة عند الدولاب بتاعه وبتجيبله بيجامة سودا

بيان قربت منه : يعني هو انت لازم تشتغل وانت تعبان

يونس وهو حاطت ايده علي راسه : عندي شغل كتير

بيان اخدت الابتوب ويونس بصلها

بيان :طب يلا بقي عشان تغير التيشرت

ومدت اديها بالبجامة :اتفضل

يونس قام وقعد علي طرف السرير  وابتسم بخبث :بس زي ما انتي شايفة انا تعبان، فا هحتاج مساعدة

بيان بخجل وتوتر وشبكت ايدها في بعض :ا ي يعني ا اعمل ا ايه

يونس بهدوء : بطلي تهتهة وقربي شوية

بيان قربت منه بتوتر، ويونس بدا يقل*ع التيشرت بايد واحدة وبيان قربت منه وساعدته

بيان غمضت عينيها

يونس بصلها بهدوء : انا مش غريب يعني عشان تغمضي عينك

بيان فتحت عينها بخجل وتوتر

جابت قمي*ص البيجامة، وقربت منه وقعدت علي ركبتها علي طرف السرير.... فجاة  يونس شدها ناحيته ببطيء من خصر*ها وبيان اتوترت.... وبدات تلبسه بتوتر

وتدخل دراعه في الكم

ويونس مقرب وشه من رقبت*ها، وبيستنشق رائحتها بهدوء

وبيان حاسة بانفاسه قريبة منها، ومتوترة وبتلبسه البيجامة بر"عشة 

بيان بعدت شوية ولبسته الكم التاني، وبدات تقفل الزراير

يونس قرب ايده من وشها ورجع خصلات شعرها لورا

بيان بتوتر واستغراب : هو انت شا*رب حاجة، ولا الدوا مأثر فيك؟! 

يونس وهو باصص في عيونها : يمكن!

بيان بعدت عنه بتوتر :ا ا ط طب انا هروح اجبلك العشا

فجاة الباب خبط وراحت بيان تفتح، وقفها يونس

يونس بحدة :الطرحة

بيان افتكرت وراحت لبستها واتجهت للباب وفتحت

 لقت نسمة في وشها وشايلة صينية كبيرة وفيها اكل كتير زي فراخ محشي شوربة وخضار بقي وكدا

بيان بذهول :ايه كل دا؟!

نسمة بابتسامة واسعة : اقوي عضم ابني ياختي

بيان ضحكت، ونسمة دخلت وحطت الاكل علي التربيزة وقربت من يونس

نسمة بابتسامة :عامل ايه ياحبيبي

يونس بابتسامة هادية  :كويس

نسمة :انا جبتلك معايا اكل يرم عضمك، بلاش اكل الممرضة ال مش فاهمة حاجة دي

يونس بابتسامة :اكل اي حاجة من ايدك يا ست الكل

نسمة حطت ايدها علي ايده :حبيب امك انت ولله

يونس وبيان ابتسموا

بيان بزعل طفولي : طب مفيش حاجة ليا بقي

نسمة قامت واخدتها في حضنها :دا انتي بنتي التانية، الغالية بنت الغالية

بيان بادلتها الحضن بحب

فجاة دخلت روان بابتسامة : مساء الخير يا جماعة

نسمة ميلت علي بيان وبسخرية : مساء الخير هه ياختي الله ما يمسيكي، شوفي البت لابسة ايه! وطالعة كدا عادي 

بيان ضحكت بخفة

روان بصت علي الصينية بصدمة :ايه كل دا مينفعش الاكل دا، دا مض"ر عليه

نسمة بضيق :وانتي ايش فهمك انتي في الحجات دي ياختي

روان : اكيد افهم، الاكل دا فيه دهون ومش صحي عليه

بيان بضيق :مامته وعايزة تأكله من ايديها، ممكن تخرجي انتي برا الموضوع

روان بضيق : بس....

قاطعها يونس ببرود :خلاص روحي انتي، انا هاكل من اكل امي

نسمة وبيان ابتسموا بنصر 

روان اتضايقت بس ابتسمت ابتسامة مزيفة :براحتك يونس بيه

وخرجت

نسمة بسخرية : يونس بيه، ومالك بتقوليها كدا من تحت سنانك

بيان ضحكت علي خالتها، ويونس ركز في ضحكتها وسرح فيها

نسمة قومت يونس وقعدته علي الكنبة وبدات تاكل هيا وبيان ويونس

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في الجنينة الخلفية

كان في اوضة صغيرة، ودي كانت اوضة راية كانت بتمشط شعرها وهي بتفكر في كريم وبتبتسم

فجاة الباب خبط قامت بسرعة وكانت فكراها صفية.... فتحت ولقت كريم في وشها

راية استغربت وجوده :كريم؟!

كريم بص علي شعرها الدهبي وبعدين بصلها بتوهان :ا انا كنت جاي اقعد معاكي شوية

راية بقلق :بس صفية ممن تيجي وتشوفنا

كريم دخل بسرعة وقفل الباب، وراية اتصدمت

راية بتوتر : كريم،  مينفعش كدا

كريم قرب منها، وراية بقت ترجع لورا بتوتر

كريم بتوهان: مينفعش ليه؟!

قرب منها اكتر وهي اتصدمت في الحيطة، كريم حاصرها وقرب ايده علي شعرها

كريم :ايه الحلاوة دي

راية اتصدمت واستوعبت انها ملبستش الطرحة، وجت تبعد بس كريم حاصرها وحط ايده علي خصر*ها

راية اتصدمت اكتر وخافت منه

راية بخوف :ك كريم  ع عيب كدا

كريم قرب ودفن وشه في رقب*تها، راية اتصدمت وحاولت تبعده باديها

كريم مسك ايدها وبصلها :اثبتي

راية بدموع :ا ارجوك متعملش فيا كدا، ا ارجوك ابعد

كريم بتوهان :بس انا عايزك

وقرب منها تاني، راية استجمعت قوتها وبعدته بقوة

كريم بصلها بحدة : انتي بتعامليني ليه كدا

راية بدموع وعصبية : وعايزيني اعاملك ازاي يعني بعد ال كنت هتعمله فيا

كريم قرب منها بنية غير كويسة :بس انا لسة معملتش حاجة

وفجاة مسكها جامد وقط*ع جزء من  عبايتها وظهرت ملابسها الدا*خلية....وراية عمالة تعيط وبتحاول تبعد عنه بس هو كان ماسك ايدها جامد

راية بدموع :لا يا كريم ارجوك متعملش كدا

كريم ولا كانه سامعها وقرب منها اكتر وحاول يبو*سها بس راية بعدت وشها بسرعة.... كريم مسكها جامد ورماها علي السرير، ولسة هيقرب منها

 فجاة سمع صوت برا وكانت صفية بتنادي علي راية

كريم خاف لتشوفهم وتروح تقول ليونس، بعد عن راية بسرعة وراية انكمشت في بعضها وبتعيط بانهيار

كريم بص عليها واستوعب هو كان هيعمل ايه، خرج بسرعة

وراية قعدت تعيط وتلم في هدومها وتحاول تغطي جس*مها بدموع ورجفة

واستوعبت  ;  ان مش دايما الشخص ال تحسي معاه بالامان بيكون كويس، او بيكون  بيعمل كدا عشانك يمكن عشانه هو ;

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في بيت يوسف

كان قاعد في الصالة والبيت كله كان شبه مظلم، مفيش صوت مفيش حركة.... البت كان هادي بطريقة مملة وباهتة من الالوان ومليان حزن

غنوة طلعت من الاوضة وشافت يوسف قاعد علي الكنبة وساند رأسه لورا

قررت انها تحاول ترجع زي الاول.... بعدين اتجهت ناحية النور وفتحت انوار البيت كلها

يوسف بصلها

غنوة بتوتر : ا انت قاعج ليه كدا في الضلمة

يوسف :لقيت نفسي لوحدي، فا قعدت كدا

غنوة :طب انت مش جعان؟! اصل انا جعانة اوي

يوسف حس بتغيرها وقام وقف بابتسامة : هنطلب اكل من برا.... تحبي تاكلي ايه؟!

غنوة بابتسامة خفيفة : اي حاجة

يوسف بابتسامة :قولي بس ال انتي عايزاه، متنسيش انك حامل وتاكلي ال نفسك فيه

غنوة بصتله وابتسمت بعفوية :نفسي في بيتزا، وبرجر وشاورما

يونس بضحك :كل دا نفسك فيه!

غنوة بكسوف : ابنك ال عايز كدا

يوسف قرب منها ومسك ايدها بحب : انا عارف انك زعلتي كتير، بس انا اسف.... حاولي تسامحيني

غنوة بصتله وسكتت

يوسف قرب منها وطبع قب*لة خفيفة وبعدين بعد

يوسف :تعالي بقي نطلب

واخدها وقعدها جمبه علي الكنبة، وشغل لها التلفزيون

وقعدها في حضنه

وغنوة مستسلمة ليه، بس لسة منسيتش ال حصل وووشها بدون تعابير ملامح

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

في اوضة ريان

كان واقف في البلكونة وبيبص للسما

رانيا كانت في الحمام وبتكلم مامتها في التلفون

رانيا بصدمة :ايه دا يا ماما، انا مش هقدر البس دا

كانت بتكلها وكانت ماسكة في ايدها التانية قمي*ص نوم ابيض وطويل اوي بس كان بحما*لات

عايدة :ايه هو ال مش هتقدري تلبسيه، امال لو عطيتك حاجة اقصر من كدا

رانيا بتوتر : ياماما انا مش هقدر البس كدا قدامه

عايدة :يابنتي دا جوزك، يعني اكيد مش هتفضلوا بعيد كدا عن بعض

رانيا بحزن : ب بس هو هيطلقني

عايدة : طب بصي انتي البسيه بس، لو قرب منك يبقي هو مش عايز يطلق وهيفضل معاكي

رانيا :ياسلام، ولو مقربش مني.... يبقي انا كدا مأخدتش غير الاحراج

عايدة :طب انا اتحداكي بقي انه هيقرب ها

راينا بضحك :احنا هنلعب مع بعض ولا ايه

عايدة : اسمعي بس ال بقولك عليه، والا هزعل منك

رانيا بتردد :خلاص، حاضر هلبسه

وقفلت معاها وبصت للقم*يص بتوتر

رانيا بتوتر : انا مش عارفة بجد انا عايزة ولا لا، بس بقيت بحس بماشعر نحيتك.... مكنتش متخيلة اني هحب حد بعد يونس

بعدين قررت انها تلبسه وال يحصل يحصل

٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪

في البلكونة

ريان كان واقف

رانيا من وراه :مش هتنام؟!

رايان لف وبصلها واتصدم وبقي متنح

رانيا واقفة مكسوفة وتوتر وندم ومنزلة وشها في الارض

ريان بصدمة :ايه دا؟!

رانيا بصتله بندم واحراج :ا انا عارفة اني مكانش لازم ا البس كدا

وكانت هتلف وتروح تغيره.... بس ريان مسك ايدها وقرب منها

ريان :لا استني، قصدي ان انتي طالعة حلوة اوي

رانيا بتتكسف وبتنزل راسها

ريان بيرفع وشها ليه

ريان :عارف اننا اتجوزنا بسرعة، وان انا كنت قايلك اني هطلقك.... ب بس نقدر نخلي لجوازنا فرصة يمكن نحب بعضنا ونتقبل بعض

وبعدين قال بهزار :وكدا كدا في عادات اني مينفعش اطلقك، يونس ممكن يخلص عليا

رانيا ابتسمت بخفة

ريان قرب منها ودفن وشه في رقب*تها ورانيا حست بشعور غريب

ريان بعد وبصلها بابتسامة :اظن مينفعش نعمل كدا في البلكونة

بيشيلها ورانيا بتتكسف

وبيدخل جوا وبيحطها علي السرير وبيقرب منها وبيحط ايده علي خصرها

ولسة هيقرب ويبو*سها رانيا وقفته وبصتله بتوتر

ريان باستغراب : في ايه؟!

رانيا بتوتر : ا قبل ما نعمل كدا، ا انا لازم اقولك حاجة

ريان :مش وقته

وقرب منها تاني، بس رانيا بعدته

رانيا بتوتر :م مينفعش، مينفعش ابدا معاك  حياة جديدة وانا مخبية عليك لازم نبداها بثقة

ريان استغرب من كلامها

رانيا بتوتر وخوف :ا انا ك كنت بحب حد قبل الجواز

ريان بعد عنها شوية وركز في كلامها

ريان بحدة خفيفة :مين؟! 

رانيا والدموع بتتجمع في عنيها خوفا انه يسيبها : ي يونس

ريان بعد عنها بغضب وووووووو

تكملة الرواية من هناااااااا