القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايه عشق الريان الفصل الثالث عشر 13 بقلم الكاتبه روما رمضان حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات

 

روايه عشق الريان الفصل الثالث عشر 13 بقلم الكاتبه روما رمضان حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات 





روايه عشق الريان الفصل الثالث عشر 13 بقلم الكاتبه روما رمضان حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات 



#روايه_عشق_الريان


في قصر الألفي – بعد العشا

الكل لسه بيضحك على مطاردة ريان لرسلان، ورسلان راجع وهو بيعدل هدومه وكأن الحرب خلصت.

ليلي وهي بتمسح دموع الضحك: يا جماعة بجد أنتوا ولاد صغيرين!

ريان وهو بيقعد مكانه، وبصوته واثق: ده علشان يعرف إن بنت اللوا مراد مش أي حد يتكلم عليها.

سليم بابتسامة فخورة: عجبتني يا ريان… تحافظ على خطيبتك من قبل ما تبقى خطيبتك.

شهيرة وهي بتحاول تخفي غلها: أهو لسه ما بقتش خطيبتك يا حبيبي… خلي عندك أمل بس.

ريان بابتسامة باردة: أنا مش بامل يا عمتي...  انا متاكد. 


-------


> في قصر البحيري – غرفة دنيا

كانت قاعدة تبكي على حالها، وعلى اللي وصلت له بسبب عمها ومراته.

دنيا لنفسها وهي بتبكي: لحد إمتى هفضل كده؟ مينفعش أعيش هنا أكتر… الناس استحملتني كتير.

دخلت عليها سجدة ولاحظت دموعها.

سجدة بتجري عليها: مالك يا دنيا؟ بتبكي ليه؟

دنيا ببكاء: ببكي على حالي يا سجدة… كتر خيركم إنكم استحملتوني، بس مينفعش أفضل عبء عليكم.

سجدة وهي بتحضنها: بس يا هَبلة! عبء إيه وكلام فاضي إيه؟ إنتِ أختي.

دنيا: صدقيني… اعتبرتكم عيلتي وحبيتكم، بس مينفعش أفضل هنا أكتر من كده.

سجدة بقلق: قصدك إيه مينفعش تفضلي هنا؟

دنيا ببكاء: هرجع لعمي.

سجدة: انتي مجنونة يا دنيا؟! هو حد مننا عملك حاجة وحشة؟

دنيا: لا طبعًا… إنتو عاملتوني وكأني بنتكم، بس… مش قادره أكمل.

سجدة: طب هدي دلوقتي ونامي، وبعدين نتكلم.

أومأت دنيا بهدوء.


في الصالون

نزلت سجدة وهي ملامحها مش مرتاحة.

هنا: مالك يا سجدة؟ في حاجة؟

سجدة: كنت مع دنيا فوق، شكلها مش مرتاحة.

مراد رافع عينه من الجرنال: دنيا مالها؟ حد ضايقها؟

سجدة: لأ… بس حاسة إنها عبء علينا، وبتقول إنها عايزة ترجع لعمها.

هنا بحدة: ترجع لعمها؟! بعد اللي عمله فيها؟ مستحيل.

مراد بجدية: دنيا مش هتخرج من هنا غير لما تبقى في أمان… وأنا هتكفل بالموضوع. هتكلم معاها.

أومأت سجدة له بهدوء. 


مراد لمهاب: عايزك تعرف كل حاجة عن أهل دنيا.

مهاب بهدوء: تمام.

لكنه كان شاردًا وكأنه يفكر في شيء.

مراد لنفسه: يا رب يا مهاب اللي بفكر فيه يكون صح. 


---


في الإسكندرية – الحارة

في ببت عم دنيا

بيكرن الجو مشحون بتوتر..

سعدية قاعدة على الكرسي الخشبي اللي بيطلع صرير مع كل حركة، عيونها منتفخة وحمرة من كتر البكاء.

فتحى واقف قصادها، بيحاول يخلي صوته هادي، لكن نبرته متكسره

 خلاص يا سعدية… الجوازة حصلت، هنفضل نعمل إيه دلوقتي؟


سعدية رفعت وشها بسرعة، صوتها بيرتجف من القهر:حصلت غصب عني! أنا قلت مليون مرة البت فاطمة صغيرة ولسه مش جاهزة، لكن إنت… إنت اللي بعت بنت أخوك!


فتحى حاول يرد وهو بيتجنب يبص في عينيها: ما تقوليش بعت… عبده ما بيسمعش كلام حد، وأنا لو وقفتله كان هيعملها بالعافية برضه، وساعتها كنا هنخسر أكتر.


سعدية ضربت بكفها على الطاولة الخشبية، الصوت دوى في الصالة الضيقة: تخسر إيه؟! كرامتنا؟ ولا بنتي اللي اتكسرت؟! أنا عايزة بنتي يا فتحي… عايزاها ترجع بيتي دلوقتي!


فتحى سكت، كأنه الكلام اتشل من على لسانه.

في اللحظة دي، خرجت منه من أوضتها، عينيها حمرا وصوتها مبحوح: هنعمل إيه دلوقتي يا أمي؟


سعدية دموعها نزلت غصب عنها:معرفش يا منه… والله معرف.


منه بخطوات بطيئة، وقفت قدامهم وقالت وهي بتبكي:احنا السبب… لو ما كنتوش عملتوا كده في دنيا، ما كانش ده حصل… وأهو أنتم اللي بتدفعوا التمن.


سكتت لحظة، وبعدين بصت في الأرض ومشيت على أوضتها، سابت الكلمة تقطع في قلوبهم.

سعدية فضلت قاعدة مكانها، بتكلم نفسها بصوت مبحوح: بعد ما دنيا هربت… الدور جه على فاطمة… ربنا يستر على منه.


---


تاني يوم – قصر البحيري

الشمس لسه طالعة، والهدوء مالي القصر إلا من صوت عصافير واقفة على سور الجنينة.

سجدة كانت واقفة في البلكونة، بتشرب نسكافيه وبتفكر في كلام دنيا اللي قالته امبارح، وملامح القلق واضحة على وشها.


هنا دخلت وهي لابسة جلابية بيت مريحة، ماسكة كوبايه عصير:صباح الخير يا قلبي… واقفة من بدري ليه؟


سجدة بابتسامة باهتة:صباح النور… ما نمتش كويس.


هنا وهي بتقرب:بسبب دنيا؟


سجدة أومأت: مش قادرة أنسى شكلها وهي بتقول إنها عايزة ترجع لعمها… حسيت إنها بتستسلم.


في اللحظة دي، مراد دخل الصالون ومعاه مهاب، ملامحهم فيها جدية.

مراد بص للهنا وسجدة:أنا ومهاب هنروح النهاردة نشوف موضوع أهل دنيا… لازم نعرف إيه اللي بيحصل معاهم بالضبط.


هنا بقلق:خليكوا حذرين… أنا مش مرتاحة لاهلها! 


مهاب بهدوء لكنه حاسم:متقلقيش… بس الموضوع هيخلص انهاده


سجدة بلهفه: بجد يعني الموضوع هيخلص انهارده 


مراد بهدوء: ايوه


وفي اللحظة دي، ظهرت دنيا على سلم القصر، لابسة طرحتها وهدومها جاهزة للخروج

مراد وقف قدامها، صوته حاد لكن فيه حنية: رايحة فين يا دنيا؟


دنيا بابتسامة خفيفة لكنها باينه انها مكسوره: لازم امشي


مراد: انا و مهاب هنخلص موضوع انهارده و مفيش خروج من القصر يا دنيا..  فهمتي 

دنيا: بس يا عمو... لازم اجي معاكم 

مراد بهدوء: تمام يلا 

مراد لمهاب بصوت واطي: لازم نخلص الموضوع النهارده...  و همعمل الي اتفقنا عليه


هنا: ربنا معاهم...  و بتكمل لسجده.. هروح اعمل فطار يحبيبتي 

سجده بهدوء: مش جعانه يا ماما،  و بتطلع غرفتها


في غرفه سجده بتكون قاعده علي سريرها و قلقانه..  و بتفكر هيحصل ايه..  في نفس الوقت بتسمع رنه تلفونها 

بتبسم لما تلاقي ريان.. 

سجده بهدوء: الو

ريان بابتسامة: " صباح الخير.. عامله ايه النهارده"

سجده بخجل: "صباح النور..الحمدلله كويسه.. انت عامل ايه"

ريان: "الحمدلله كويس.. بعدين بيكمل بابتسامة عرفت انك وقفتي" 

سجده: اممم

ريان بضحك: "ايه الكسوف دا كله" 

سجده: "مش مكسوفه" 

ريان بضحك: "والله..  لا مكسوفه و ارهنك دلوقتي انك عباره عن طماطم" 

سجده بضحك: "الله يعم قولتلك مش مكسوفه" 

ريان بابتسامة:  "ماشي يستي مش مكسوفه..  بس ليه حاسس منبره صوتك في حاجه " 

سجده بصوت مخنوق:  "ايوه الجو عندنا مش كويس بسبب موضوع دنيا و بابا و مهاب و دنيا راحو عند عمها و انا قلقانه اووي" 

ريان بهدوء: " طب ممكن تهدي متقلقيش كله هيبقي كويس... كده كده كان لازم الموضوع يتحل "

سجده: "بس انا قلقانه عليهم اووي" 

ريان و هو بيحاول يطمنها: "متقلقيش هيبقو كويسين...  و ببكمل بهزار يحاول يخرجها من قلقها و خوفها.. و بعدين شكلك مش واثقه في الواد مهاب" 

سجده بضحك:  "لا يعم واثقه" 

ريان بابتسامة: "يبقا اتفقنا بلاش تقلقي و انا هفضل علي تواصل معاكي" 

سجده بهدوء:  "شكرا" 

ريان:  "شكرا علي ايه انا معملتش حاجه  " 

سجده بابتسامة:  "لانك طمنتني" 


---


في قصر الألفي – الصالون الكبير

الجو مليان حركة، ضحك، وكوبايات شاي على الترابيزه.


ليلي:يا جماعة، بلاش دوشة أكتر من كده… أنا عندي صداع!


هدى بابتسامة ساخرة وهي قاعدة بتقلب في مجله:هو في يوم بيعدي من غير دوشة في البيت ده؟!


اسيل وهي قاعدة على الكنبة، بتضحك:أنا شايفة إن الدوشة دي من ريحة البيت… لو هديت هنتخض.


صافي وهي بتاكل قطعة جاتوه:بصراحة أنا مستمتعة… وكمان الكيك حلو، الدوشة بتخلي طعمه أحلى.


نور وهي بتبص على الجد سليمان:جدو، قولهم حاجة بدل ما البيت يتحول لمسرح!


الجد سليمان بابتسامة واسعة:يا بنتي، سيبوهم يضحكوا… الضحك بيطول العمر. وبعدين أنا مبسوط إني لسه سامع أصواتكم كل يوم.


هدى وهي بتغمز لليلى:أهو عمي بيشجعنا… يبقى بلاش نسمع كلامك.


ليلى تتنهد وتضحك: الله هو انا قولت حاجه 


الجميع يضحك، والجو يفضل مليان هزار وكلام متداخل كعادة عيلة الألفي.


------

في اسكندريه _ الحاره


بينزل مهاب من العربيه و بينزل وراه اللوا مراد و دنيا 

مهاب لدنيا:  هو دا البيت؟ 

دنيا بتوتر: اه هو 

مراد بحنيه: متقلقيش يا دنيا كله هيبقي تمام 

دنيا: انا خايفه 

مراد: قولتلك متخافيش...  ولو انتي مش عايزه تواجيهم يبقا استني هنا في العربيه 

دنيا بارتبك: لا خلاص... و بتتنهد يلا 

مراد بهدوء: قبل ما نطلع اي حاجه يا دنيا هتحصل فوق توفقينا عليها 

دنيا: ليه هو في اي....  بيقطعها مهاب 

مهاب: متقلقيش بس اي حاجه هنقولها توافقي عليها 

أومات له دنيا بهدوء!!! 


في بيت عم دنيا 

بتكون سعديه قاعده و بجوارها فتحي 

بيسمعو خبط جاامد علي الباب 

بتطلع منه من غرفتها بفزع: ايه صوت دا 

سعديه بقلق: معرفش شوف يا فتحي 

فتحي بقلق هو الاخر: ياترا مين....  و بيروح يفتح و بيتفاجا 

فتحي بصدمه: دنيا.....


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع