روايه عشق الريان الفصل الحادى عشر 11 بقلم الكاتبه روما رمضان حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
روايه عشق الريان الفصل الحادى عشر 11 بقلم الكاتبه روما رمضان حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
#روايه_عشق_الريان
عند سجده و ريان
في ركن هادي خارج القاعه...
سجده بخجل: نعم بقا عايز ايه
ريان بدون اي مقدمات: انا بحبك
سجده بصدمه: ايه
ريان بابتسامة: بحبك
سجده بخجل شديد و قلبها بيدق بقوه: امتي و ازاي
ريان بتنهيده: من يوم ما شوفتك فيه حاجه جوايا اتغيرت، وانا مش من نوع دا اللي بيصدق في الإحساس من اول مره، لكن انتي كسرتي القاعده دي
سجده مصدومه و بتبتسم بارتباك: احنا قبلنا بعض يا ريان مرتين... مرتين بس... و دي تانيه
ريان يميل شويه بصوته: عارف... و عشان كده مش قادر اسكت اكتر... انا بقيت افكر فيكي بشكل مش طبيعي... انا حاسس نحيتك بحساس عمري ما حسيته... و بيكمل بتنهيده.. عمري ما فكرت احب اصلا ولا كان في قموسي احب، بس حبيتك.. انا مش مستني منك رد دلوقتي خدي كل وقتك.. انا بس حبيت اقولك اللي فقلبي
سجده واقفه مصدومه و متوتره جدا
سجده بخجل شديد: احم ممكن نرجع بقا
ريان بابتسامة: عيوني.... بس ياريت تفكري كويس
سجده بخجل: مااشي
---
انضموا نور و عمار للعيله
عمار بضحك: قولت ولا مقولتش لما كان جاي مبسوط من العزومه
سليم بضحك: هههههههه حصل انا فاكر
نور: ايوا كان جاي بيضحك و دا مش في قموس ريان الالفي
مهاب: اهي سجده اختي دي هتربي
ليلي بضحك: ليه بتقول كده دي عسل
مهاب: بكره تعرفي و تقولي مهاب كان معا حق
هنا بغيظ: سجده... دي سجده دي حتي سكره كده
دنيا: ايوا يا طنط والله... ع فكره هقولها عن اللي انت قولته يلا بقا
مهاب بغيظ: والله
مراد بضحك: دي لو سمعتك هتنفخك يا مهاب
صافي بضحك: احنا كده نحظر ريان بقا
سليمان بفرحه و ضحك: اسكتي احنا ما صدقنا ريان هيطلع من حاله برود دي
علي: اه بجدد لا اسكتي يا صافي احسن
اسيل بضحك: اهم هناك جايين
بيبص الكل عليهم
----
بتكون سجده ماشيه جنب ريان و وشها محمر... و ريان مبتسم
بتروح سجده بتقف جمب ابوها بخجل
بيبتسم مراد عليها.... مهاب بغيظ... انتي قولت ايه لاختي خليت و وشها محمر كده
ريان بجرائه و ضحك: قولتلها بحبك
بيتصدم الكل من جرائه ريان
مهاب بغيظ شديد: والله و بتقولها قدامنا عادي كده... يبني طب اتكسف حتي
ريان برفعه حاجب: انت مالك
بيضحك الكل عليهم
رسلان بضحك: لا معلش يا جماعه هو فين ريان
اسيل بضحك: اختفي
فؤاد بصدمة: وربنا ما قدر اصدق لحد دلوقتي
مهاب بضحك: ياااااه يابني انت كنت معاهم تلاجه ولا ايه
هدي بضحك: كلمه تلاجه قليله عليه
هنا بضحك: ايه دا متهزروش دا لما كان عندنا مكنش بيعمل حاجه غير ان يضحك
ليلي: ابني شكله هيتبدل علي ايه ايد سجوده... ولا ايه يا سجده
بتبسم سجده بخجل و مش بترد
مهاب بغيظ: اهي سجده بقا اللي هتربيك يا ريان بيه
دنيا بضحك: تعرفي يا سجده من صبح وكل شويه يجيب في سيرتكو يقول انتي اللي هتربيه و مش بيشكر فيكي ابدا
سجده و قد تناست خجلها و هتفت بغيظ: حسابنا في البيت يا هوبااا ان ماطلعت عليك الجديد و القديم مب..... بتسكت فجأه لما بتسمه ضحك العيله عليها... بتبص علي ريان بكسووف
ريان بضحك: ههههههههههه متقلقيش هطلعه انا عليه.... انت اهبل يا مهاب ازاي تجيب سيرتها انا مسمحلكش
بتطلعله سجده لسانها...
مهاب بغيظ: والله بقولك ايه انا مش موافق عليك مش هستحمل تكون جوز اختي لا
سجده بغيظ: و انت مالك انت... بيغمزلها ريان..... بتسكت سجده بكسووف
مراد بضحك: ملكش دعوه بيها يا مهاب دي سجده دي حتت سكره و بيحضنها
مهاب بضحك و غيظ: انت هتقولي
بيضحك الكل علي منغشتهم في بعض..... و انتهت حفله الخطوبه... و بتمشي عيله البحيري بعد هزار و ضحك و سلامات العيله....
-----
في قصر البحيري
في صالون
مراد بهدوء: الكل يطلع يغير هدومه و وانتي يا سجده عايزك تنزلي تمام... و بيتجه علي غرفته... و هنا بتلحقه
سجده باستغراب: ياترا بابا عايز ايه
مهاب: اكيد هيسالك عن رايك في ريان
سجده بخجل: اه ماشي
بيقرب مهاب و بيحضنها.... مهاب: لو انتي مش موافقه عادي قولي و متقلقيش ابدا انا جمبك دايما
بتبتسم سجده: حبيبي يا هوبااا
دنيا بضحك: طيب يلا نطلع نغير هدومنا و تنزلي لعمو ولا ايه
سجده: اه يلا... و بيتجه كل واحد علي غرفته
----
في قصر الالفي
بيكون الكل متجمع و مبسوطين
ليلي بفرحه: مش قادره اصدق ان ريان هيتجوز
سليم: مش لما سجده توافق
ليلي بضحك: من ناحية دي متاكده انها هتوافق و بتحبه كمان
ريان بضحك: و عرفتي منين بقا انها بتحبني
ليلي: عندي نظره
علي بضحك: وانتي هتقوليلي..
عمار بضحك: اخيرا هتجوز يا ريان
صافي: مفيش حد مصدق
فؤاد: وانا اكتر حد مش مصدق
بتبص ريم عليهم بضيق و تطلع علي غرفتها... بتلاحظ هدي بنتها
---
في قصر البحيري
بعد ما الكل طلع يغير هدومه في قصر البحيري…
سجدة في غرفتها قدام المراية، ماسكة الطرحة بتعدلها، بس دماغها مش معاها خالص…
تفتكر صوت ريان وهو بيقول: "أنا بحبك"، وتحس قلبها بيدق تاني بنفس القوة.
تحط إيدها على وشها بخجل:
سجدة بهمس لنفسها: هو أنا إيه اللي حصلي… دا احنا اتقابلنا مرتين! بس… هو شكله صادق.
تسمع خبطة خفيفة على الباب.
سجدة: ادخل.
تدخل دنيا بابتسامة واسعة: يا نهار أبيض… وشك أحمر كده ليه يا يا سجوده؟
سجدة بتتلعثم: لا… مفيش… الجو حر.
دنيا بضحك: حر؟! دا أنتي شكلك مولع. لا بقى احكيلي… هو قالك إيه برا القاعة؟
سجدة بخجل وبتلف وشها: مفيش…
دنيا: لا، دا أنا هعرف منك حتى لو هفضل قاعدة طول الليل.
---
في نفس الوقت، في قصر الألفي…
ريان واقف في بلكونة جناحه، بيشرب قهوته، وعينه سرحانة في السما.
عمار داخل عليه: انت فين يا ابني؟ من ساعة ما رجعنا وانت ساكت…
ريان بابتسامة: كنت بفكر.
عمار بضحكة: بفكر في إيه؟ ولا في مين؟
ريان وهو بيشرب: سجدة.
عمار بضحك: آه كده بقى… قلتلك ايه لما قولتلها بحبك ؟
ريان: مردتيش... بس كانت خجوله جدا... و بيبتسم
عمار بدهشة: إيه؟
ريان بابتسامه هادئه: بس متاكد انها بتحبني
---
في قصر البحيري…
دنيا قاعدة مع سجدة على السرير، وبتقول لها: بصي… أنا شايفة إنك بتبتسمي من غير ما تحسي أول ما اسمه بيتقال، ودي كفاية بالنسبة لي.
سجدة بخجل وهي بتضحك: سكتي بقى يا دنيا .
دنيا بضحك: ماشي… بس أنا متأكدة إنك مش هتقدري تنامي الليلة.
---
في صالون
بيكون قاعد مراد مع سجده
مراد بهدوء: انتي عارفه اني مستحيل اغصبك علي حاجه
سجده: ايوا عارفه
مراد: طب وانتي ايه رايك في ريان
سجده بخجل: احم هو و بتتوتر...
مراد بضحك: يعني موافقه
سجده بخجل: امم
مراد بفرحه: تعرفي ريان عندي زي مهاب بظبط.... كنت بتمني واحد ليكي زي ريان... بس اهو ريان نفسه قال بيحبك
سجده: احم وانا كمان ان جذبت لي...
مراد بفرحه: و اكيد هتحبي و انا متاكد
في آخر الليل…
سجدة في سريرها، تحاول تغمض عينيها، لكن صورة ريان مبتسم وهي قدامه مش بتروح من دماغها…
وفي نفس اللحظة، في قصر الألفي، ريان بيبص لموبايله، يكتب رسالة وبعدين يمسحها… يكتب تاني ويمسح… لحد ما قرر يكتب:
"تصبحي على خير… يا سكر"
ويبعتها…
موبايل سجدة بينور، تشوف الرسالة وتبص لها بخجل وضحكة صغيره... و تحط الموبايل علي صدرها و هي بتتنفس بعمق....
---
تاني يوم الصبح – قصر البحيري
سجدة بتصحى بدري، بس مش قادرة تركز في أي حاجة… بتبص في المراية وهي بترتب حجابها، وفجأة تفتكر رسالة "تصبحي على خير… يا سكر" اللي بعتها ريان… تحس قلبها يدق تاني.
هنا بتدخل الأوضة وهي شايلة صينية فطار صغيرة:
هنا بضحك: صباح السكر… ولا أقول صباح ريان؟
سجدة بخجل: ماماااا بلاش بقى.
هنا: ما هو باين من عنيكي، خليكي فاهمة إني أمك وعارفة كل حاجة.
بترن سجده علي ساره صحبتها و بتحكلها كل حاجه....
---
في قصر الألفي – نفس الوقت
ريان بيقف قدام المراية وهو بيظبط بدلته، بيبص لنفسه بابتسامة نصها ثقة ونصها تفكير…
عمار وهو داخل: إيه يا باشا… رايح شغلك ولا رايح تشوف العروسة؟
ريان بضحكة هادية: ولو قلت لك الاتنين؟
عمار: آه كده بقى… بس خلي بالك يا ريان، البنت دي بريئة أوي، متخوفهاش من أولها.
ريان بابتسامة: أنا عارف أتعامل معاها كويس.
---
في الجامعة
سجدة ماشية مع ساره وصاحبتهم في الكلية، لابسة لبس بسيط وأنيق، بس وشها محمر أول ما شافت عربية ريان واقفة بعيد.
ساره بضحك: إيه ده؟ هو جاي هنا؟
سجدة بتتلخبط: لا… يمكن… مش عارفة!
ريان بينزل من العربية، يمشي بخطوات واثقة ناحية سجدة، عينه عليها بس، واللي حواليها اختفوا من تركيزه.
ريان بابتسامة خفيفة: صباح الخير يا سكر.
سجدة بخجل وهي بتبص في الأرض: صباح النور.
ساره بضحك: خلاص يا جماعة… إحنا هنسيبكوا نكمل المحاضرة.
سجدة: سارررره!؛
ريان بضحكة: سيبيها تمشي… أنا كنت عايز أكلمك دقيقة.
---
عند سور الجامعة
ريان بهدوء: أنا عارف إني استعجلت امبارح، بس كان لازم تعرفي إحساسي…
سجدة وهي بتحاول تسيطر على ارتباكها: أنا… لسه مش عارفة أرد.
ريان بابتسامة مطمّنة: خدي وقتك… بس أوعديني إنك مش هتصديني.
سجدة بهمس: مقدرش
ريان بابتسامه: حلو كده هعرف ان لسه في امل كبير.... برغم اني متاكد انك موافقه.... بس مكسوفه و بيغمزلها
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا