القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصه حقيقيه جحيم غضون يحرق بلدة بأكملها ثأرا لأخيها الفصل الثاني الأخير بقلم احمد حسن كامله

 قصه حقيقيه جحيم غضون يحرق بلدة بأكملها ثأرا لأخيها الفصل الثاني الأخير بقلم احمد حسن كامله 



قصه حقيقيه جحيم غضون يحرق بلدة بأكملها ثأرا لأخيها الفصل الثاني الأخير بقلم احمد حسن كامله 


قصة حقيقية ..

٦ رجال أصحاب نفوذ وقوة يقع ضحايا لفتاة واحدة 

( حنكة نساء ) 

بعدما انتهت غصون من عائلة عبد الكريم وجهت هدف انتقامها التالي باتجاه تقي الدين السباعي الذي يعتبر أشهر تجار الذهب ويعتبر من اغنياء المدينة القلائل في ذاك الوقت ، كان من صفاته انه رجل محبوب لدى الجميع ومشاريع كثيرة وعديدة ل أعمال الخير ، كنت كفيلة أن تجعله رجل ذات نفوذ واسعة وكلمة مسموعة لدى الجميع ، في هذا الوقت كانت غصون تستعد وتبني في مخيلتها طريقة إيقاع تقي الدين في شباكها وكانت مقتنعة تماما وواثقة من نفسها انها ستتملك قلبه وخصوصا بعد ما عرفت حبه للنساء وانجذابه لهم  ، جهزت غصون نفسها للذهاب لمحل الصاغة بحجة انها تريد شراء بعض القطع الذهبية التي أرادت ان تقتنيها ، 

دخلت غصون محل تقي الدين بارجل واثقة مما تفعله ومن المعروف جمالها الفاتن ، وقف تقي الدين مذهول من جمالها و يسبح خلق الخالق ف غصون اية من الجمال تقف أمامه ، مع قليل من التمايل والنظرات التي توحي بأن غصون سيدة مستعدة لاي علاقة وانها بحاجة لشخص يقدر جمالها وانوثتها وكانت تستجيب لتلميح تقي الدين عن حبه للنساء وبعض الكلمات التي تفتح الباب أمام الزواج فهي تخطط لايقاعه وهو الضحية التي لا تعرف ما ينتظره ، ولكنه لا يعلم انه سيقابل أصعب النساء واشرسهن.طرح تقي الدين طلب الزواج ولم تمانع غصون في طلبه مع بعض التردد ، لكي تقنعه بطلباتها

حاول تقي الدين ان تكون العلاقة بينهم دون زواج ، ولكنها رفضت واشترطت ان يكون الزواج اولا وبعدها ينال منها كل ما يريد . واقتنع اكتر عندما علم ان والدها الشيخ عمران .

تزوجت غصون من تقي الدين وكانت طول فترة زواجها تحاول التخطيط المحكم وكانت دائما تحاول الاستفسار عن علاقة زوجها بوالدها الشيخ عمران

كانت غصون تتقصد ذكر والدها الشيخ عمران امام زوجها تقي الدين  ، فهي هدفها أن تجمع قدر من المعلومات من ضحيتها فكان حوارهما كالتالي.. 


غصون : كيف عرفت أبي يا تقي الدين .


تقي الدين : لولا ابوكي الشيخ عمران ما كنت حصلت حقي من احد زبائني ومن وقتها صارت صداقتي بالشيخ عمران وطيدة وأصبحنا نحضر مع بعضنا الجلسات العرفية لأني كنت دائما أتدخل بالمال لحل القضايا المادية 


غصون .. وشو اسوء مشكلة واجهتها مع ابي ؟


تقي الدين .. ابدا ، قبل ما يتوفى الشيخ عمران بشهرين كان في خلاف كبير بين عشيرتين والصلح كان صعب جدا والمقاولات للصلح اخدت وقت قريب ال ٣ جلسات وماكانوا يتراضوا الطرفين وباخر جلسة انفعل الشيخ عمران وحط حلول قاسية للعشيرتين ، والي ما بيقبل الكل حيعاديه والي بيعتدي ع التاني من العشيرتين حتحاربه كل العشائر ، مع انه العشيرتين ماكانوا قبلانين بلحكم ، بس بلاخر رضخوا لأمر الشيخ عمران . طبعا الكل كان مو راضي ابدا ، بس بلاخر لازم يكون فيه حكم و شيخ واعي ينهي الخلافات والا الموت حيوصل لكل فرد من العشيرتين . 


غصون .. وشو اسم هالقبيلتين ؟


تقي .. القبلتين كانوا قبيلة نوح وقبيلة السواعد .

القبيلتين كانوا أشرس من بعض وكرههم لبعض صار يرضع مع حليب أمهاتهم وظل ينتقل الثأر من جيل لجيل حتى اصبحت  ثقافة القتل بينهم شرف لديهم يتفاخرون فيه .


تفكير غصون كان تفكير غير طبيعي وخصوصا انها تريد حرق قرية باكملها ، وعندما كانت تشرد في أفكارها وتبتسم ترا ضوء الانتقام يلمع في عينيها 

اقترحت غصون على تقي الدين ان تذهب معه للتنزه في عطلة الاسبوع فرح تقي الدين بفكرة غصون 


تقي الدين : وين بدك تروحي يا ملاكي 


غصون : وهي بتشد على كتفه وتبتسم ، حابة روح المزرعة الي حكتلي عنها كتير  الي مو بعيدة كتير عن البلد بس كم كيلو متر ، بس بشرط ماحدا يعرف مشان نسوانك ما تنكد عليك حبيبي 

انبسط تقي الدين وحكالها إنه سعيد إنها بتخاف عليه وما حابة يقع في مشاكل مع زوجاته الأخريات 


بلفعل قام تقي الدين وغصون بتجهيز للذهاب إلى المزرعة وع حسب طلب غصون بليل .


تقي الدين : اقعدي جنبي يا غصون خلينا نكون قريبين من بعض اليل بارد ، شايفة المزرعة كيف مافيها شجر مثمر 

بسبب البئر الي جف الموجود بالمزرعة مافيه مي تكفي .


غصون : والله حرام كان لازم تأمن المي عشان الشجر ما يموت منظرها يزعل .


وصلوا المزرعة ونزلوا لجوا يرتاحوا .

غصون : شو رايك يا تقي الدين نطلع نتمشى شوي تحت ضو القمر الهوا بجنن برا والقمر والنجوم منظرهم يفرح القلب .


مع انه تقي الدين تعبان بس ما رفض طلبها ووافق .

تقي الدين : ايوا يا ملاكي نطلع وليش لاء بس انا شفت بس النجوم بلسما إنما القمر حيمشي جنبي .


اقنعته غصون انهم يمشوا باتجاه الجب الفاضي والي مافيه مي .

وافق تقي الدين وكل الطريق وهو يتكلم عن ذكرياته في المزرعة وهي تبتسم في وجهه .


وقفت غصون بجانب الجب وسئلت تقي الدين .


غصون : انت بتحبني عن جد يا تقي الدين .


تقي الدين مستغرب : ليش عم تسئلني هالسؤال؟ .

غصون : بحب اسمعها منك ،.

تقي الدين : انا ما حبيت ولا وحدة قد ما حبيتك ، لا من الي تعرفت عليهم ولا من الي تزوجتهم،  انتي ملاكي .


غصون : كيف تثبت لي محبتك ؟ مع خبث قاتم بلقلب . لم يستطع تقي الدين اكتشافه .

تقي الدين : ما بعرف المفروض ما تسئليني هاد السؤال لاني ما عمري رفضتلك طلب وانتي عارفة كمية حبي الك .ومع هيك اطلبي الي بدك ياه .


غصون : تقدر تنزل الجب !!! .


تقي الدين : اذا نزلت بتصدقي اني بحبك .


غصون : لا كنت بمزح انا بعرف انك ما حتقدر تنزل .


تقي الدين : لا حانزل وبتشوفي اني بحبك .

بلفعل نزل تقي الدين الجب تمسك بحبل ونزل ولما وصل لاخره صار يصرخ ويقولها صدقتيني اني بحبك .


احيانا الحب الأعمى يقتل صاحبه عندما يصل للغباء .


سحبت الحبل غصون وهي عم تقول ل تقي الدين صدقتك ، صدقت انك مو كذاب واتاكدت انك غبي كمان .


تقي الدين : غصون شو عم تعملي لك غصون .غصون نزلي الحبل .

غصون : انت واحد كذاب قلتلي انه ابي الشيخ عمران كان عطول يطلب منك تروح معه بالمجالس وانه بمالك وتحل كل المشاكل والحقيقة انك كذاب لانه مرة سمعت ابي بيحكي لامي انه الك مع ابي مبلغ كبير وانك مو راضي تصبر عليه وكنت تقبل بلفوائد والربا وضاعفت الدين وكل مصاريك وثروتك وممتلكاتك من الفوائد والربا وكلشي عندك من مال حرام ، واليوم اجا دور الحساب ودفعك لثمن طمعك..


تقي الدين : غصون انا بحبك حرام عليكي تعملي معي هيك .

غصون : وانا بحب ابي واخي واجا الوقت اني اخد حقهم منك ، لازم تموت يا ابو الفوايد والربا ، خلي مصاريك بلفوايد والربا تطالعك من الجب .


ابتعدت غصون وهي تبتسم وتسمع لصراخ تقي الدين وكأنها موسيقى انتقام لوالدها واخيها،  كانت ابتسامتها تقول دور مين هلاء .


بعد مرور سنتين

 أصبحت غصون تمتلك ثروة هائلة ونفوذ كبيرة ولكن زواجها كان معلقا امام الناس في إختفاء زوجها فكانت تسعى لخطط بديلة 

كان لدي غصون معارف سرية سيئة تقتل وتنهب وتفعل أي شيئ في سبيل المال 

طبعا غصون من ضمن أهدافها هو محو الهدنة التى صنعها الشيخ عمران بين العشيرتين السابق ذكرهم 

فاإستعدت معارفها السيئة وكان هدفها ليس بسيطا بل كان طموحها هو كبير عشيرة نوح وكبير عشيرة السواعد 

ووضعت نصف ثروتها مقابل هذه العملية فقط

ولم تكتفي بهذا بل جددت دماء بين قبائل أخرى 

وبالفعل في غضون ثلاثة أيام تمت المهمة وأصبحت 

القرية لايصمت فيها صوت اطلاق النار 

الجثث أصبحت تكسو الشوارع ولا احد يجرؤ على حملها من مكانها حتى أصبحت القرية كلها تسبح في بحر من الدم

وهذا الموضوع لم يقتصر على اهل البلدة فقط 

بل أيضا طال الشرطة أثناء تدخلهم لوقف إطلاق النار

كان هذا في عام 1985 وأخذت التحريات سنتين حتى وقع المجرمين الأساسين في قبضة الشرطة 

ولكن أختفت من قبلها غصون 

وتم الحكم على غصون غيابي بالإعدام 

وأصبحت مطلوبة من كل الجهات الحكومية والأهلية


( ولم يعرف أحد مكان غصون الى يومنا هذا )


أنتهت..

شكر خاص لفريق العمل السوري اللى أصر على مساعدتي في الرواية🩵🩵

شكر خاص لأختي الأستاذة ( بادية سهام ) على تعبها معي رغم فارق التوقيت لإقامتها في امريكا 🙏


كمان الشكر موصول لأختي الأستاذة (علا عبدالسلام ) على جهدها وتعبها معي رغم ضيق وقتها وضغوط شغلها🙏


بقلم احمد حسن

تعليقات

التنقل السريع