القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فى حضن جلادى الفصل السابع 7 بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية فى حضن جلادى الفصل السابع 7 بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية فى حضن جلادى الفصل السابع 7 بقلم نرمين حمدى حصريه في مدونة قصر الروايات 



#في_حضن_جلادي

كان الليل هادي، بس خطوات رحيم كانت مولعة الأرض نار، رجله بتخبط في الأرض وكأنها بتعلن غضبه.


وصل قدام بيت أهل سجدة، ووشه كله شر، ضرب الباب برجله دُربة واحدة... الباب اتفتح بعنف وعيونه اتجولت في المكان.


أم سجدة وقفت من مكانها مفزوعة:

– رحيم؟! في إيه؟!


رحيم بصوت مرعب وعيونه مش بتتحرك:

– في إيه؟! البت دي كانت بتسجّلي! بتتجسس عليا وأنا نايم وآكل وأتكلم! دي إهانة!


أبوها خرج من الأوضة الداخلية:

– استهدى بالله يا رحيم، البنت ممكن تكون...


رحيم قطع كلامه:

– البنت دي تربيتي أنا، مش تربية حد تاني! وإنكم تدخلوا في حياتي تاني... دا آخر تحذير


أخته فرحة وقفت قدامه وقالت بحدة:

– هو إيه اللي بتعمله ده؟! إنت فاكر نفسك فوق القانون؟


رحيم ضحك بسخرية:

– القانون؟! انزلي من عالم الوهم، أنا القانون هنا...


أبوها حاول يقرب:

– إحنا عايزين نفهم، بس بهدوء...


رحيم بص له بقرف:

– تفهموا؟! طيب اسمعوا كويس... لو حد فيكم حاول يقرب مني أو من اللي تخصني، هتشوفوا ساعتها رحيم الجارحي بجد


لف ظهره، ورمى عليهم نظرة أخيرة مليانة تهديد، وخرج، ساب وراه صمت مميت وقلوب بتترجف. 

&&&&&&&&&&

فتح الباب بخشونة، وسجدة قامت من على الكنبة وهي مفزوعة من الصوت، دموعها لسه على خدها، وعينيها بتقول "أنا تعبت".


رحيم دخل وراه بنت، طويلة، ملفتة، ضحكت له بابتسامة مصطنعة وقالت:

– أوضة الضيوف فين؟


رحيم بص لسجدة وقال ببرود:

– سجدة… قومي من الأوضة دي، دي مش ليكي النهارده.


سجدة بصدمة:

– بتدخل واحدة في بيتي؟!


رحيم قرب منها وهمس بصوت واطي بس جارح:

– دا مش بيتك، دا مكان عقابك.


سحب البنت من إيدها ودخلها الأوضة التانية.


سجدة قعدت على الأرض، دموعها بتنزل بس من غير صوت، وكل نفس بيطلع منها بيحرق قلبها أكتر.


لكن اللي حصل بعدها، ماكانش متوقّع...


رحيم وهو في أوضته، سمع صوت خافت… عياط غريب، مش نفس العياط اللي اتعود يسمعه منها...

كان زي همس وجع، زي كتمة روح بتختنق من القهر.


خرج بسرعة، ساب البنت ورا، وفتح باب الأوضة اللي سجدة فيها...


لقاها قاعدة على الأرض، وشها مداري في ركبتها، بترتعش، دموعها نازلة بس من غير صوت... وده أول مرة يشوفها كده.


قلبه اتشد... قرب منها وقعد جنبها.


– إنتي كويسة؟


ما ردتش.


– سجدة… فيكي إيه؟


وبرضه ما ردتش… بس دموعها كانت بتكلم لوحدها.


رحيم وقف، وبص ناحية أوضته...

قال للبنت جوه بصوت عالي:


– لمّي حاجتك وامشي.


– إيه؟! دا أنا لسه…


– قلت امشي!


وسابها، وقفل الباب على نفسه هو وسجدة…

وقعد جنبها طول الليل، لأول مرة من غير صوت… من غير لمس… من غير أوامر.


كان بس قاعد… وبيفكر.

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع