رواية قلوب تحت الحراسه الفصل السادس 6 بقلم بشرى اياد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية قلوب تحت الحراسه الفصل السادس 6 بقلم بشرى اياد حصريه في مدونة قصر الروايات
#قلوب_تحت_الحراسه
#البارت_السادس
كان الصمت في المكان أشبه بعاصفة مُكبوتة، والهواء ثقيلًا كأنّه محمّل باعترافات لم تُقال منذ سنين.
"مالك مشاري" وقف أمامهما، متشحًا بالسواد، وجهه شاحب كشاهدٍ دفن الحقيقة بيده، والظلال تراقص ملامحه المتعبة.
ليان لم تكن قادرة على الحراك، بينما جاد يثبت سلاحه نحو مالك، صوته متوتر لكن ثابت:
– "لو إنت فعلاً مالك… اثبت ده حالًا. اسمك اختفى من كل الملفات، وناس كتير قالوا إنك خنت الجهاز… وإنك السبب في اختفاء أبوها!"
مالك لم يرمش، بل ردّ بهدوء يشبه الانفجار الهادئ:
– "أنا السبب في إن أبوها لسه عايش."
التفت إلى ليان، نظر مباشرة في عينيها، وقال:
– "كنت هناك… يوم ما خد القرار… يوم ما خبّى السر جواكي، وساب نفسه يموت للناس… علشان تعيشي إنتي."
– "أبويا... لسه عايش؟!" قالتها ليان بصوت اختلط فيه الأمل بالرعب.
– "أيوه. بس مش زَيّ ما تفتكريه. السنين غيّرته… وهو دلوقتي عايز يشوفك، يشرحلك… ويسلمك آخر حاجة خبّاها."
جاد قاطع الكلام:
– "فين؟!"
مالك مشاري نظر إليه وقال بهدوء:
– "في مكان مفيهوش رجوع. لو دخلتوه، لازم تكونوا جاهزين تخسروا كل حاجة… أو تكسبوا كل الحقيقة."
ليان تنفست بصعوبة، ثم قالت:
– "أنا داخلة. حتى لو كانت نهايتي."
جاد نظر لها، ثم خفّض سلاحه ببطء، وقال:
– "يبقى هدخل معاكي. ولو في حد هيخسرك… هيخسرني أنا الأول."
مالك التفت، وأشار إلى ممر ضيق خلف الجدار، لم يكن ظاهرًا للعين.
قال بصوت خافت:
– "الطريق ده بياخدنا للمنطقة السوداء… هناك، كل الملفات اتكتبت، وكل الأسرار اتدفنت."
سار الثلاثة في صمت، خطواتهم تدوس على أرضية خشنة تفوح منها رائحة الحديد والعفن… كان الطريق يضيق كلما تقدموا.
عند نهاية الممر، باب معدني عليه بصمة يد متهالكة.
وضع مالك كفّه، ففتح الباب بصوت غريب، كأنّه يئنّ من الذكريات.
دخلوه.
فجأة… غرفة دائرية، في وسطها رجل يجلس على كرسيّ معدن، ظهره لهم، شعره رمادي، وجسده متصل بأسلاك وأجهزة مراقبة.
ليان شهقت، تقدّمت بخطوات مرتعشة.
– "بابا…؟"
الرجل لم يتحرك… ثم، بصوت مبحوح:
– "كنت مستني اللحظة دي… كل يوم."
استدار.
كان هو.
لكن ليس كالسابق. وجهه هزيل، وعيناه مكسورتان من الداخل… كأنّ الحياة استهلكته ببطء.
انهارت ليان أمامه على الأرض، وقالت بصوت مخنوق:
– "ليه؟ ليه سبّتني؟! ليه خلتني أفتكر إنك مت؟!"
مدّ يده المرتجفة، ووضعها على شعرها، ثم همس:
– "كنت لازم أختفي علشان أعيش جواكي… مش علشان أسيبك."
جاد كان يراقب المشهد بصمت، وكل عضلة فيه مشدودة.
ثم بدأ الأب يتحدث:
– "الملف اللي الكل بيدوّر عليه… مش مستند، ولا شفرة… ده اسم."
– "اسم؟!" قالت ليان.
– "أيوه… الاسم اللي لو ظهر، هيسقط شبكة كاملة. الاسم ده هو رمز لتجربة فشلت… والتجربة دي كانت انتي."
ساد صمت.
ثم أردف:
– "بس فشلت في نظرهم… إنما بالنسبة لي؟ كانت أنجح حاجة في حياتي."
انهمرت دموع ليان دون مقاومة، احتضنته، فبكى بدوره، لأول مرة منذ سنين.
فجأة… دوّي انفجار خفيف من الخارج.
مالك مشاري رفع رأسه:
– "في حد لحقنا. لازم نخرج… دلوقتي!"
جاد أمسك بيد ليان، وقال بصوت حاد:
– "المكان مش آمن. ناخده معانا، نطلّع الحقيقة من جوّاه برّه."
الأب قال بصوت مبحوح:
– "في ملف حقيقي… جوّه غرفة التبريد رقم ٤. فيه أسماء، صور، كل حاجة… لو وصلنا له، كلهم هيتفضحوا."
جاد قال بصرامة:
– "يبقى ده هدفنا."
لكن ليان لم تتحرك.
نظرت لوالدها، ثم لهم، ثم همست:
– "أنا اللي هروح للغرفة. ده ماضيي… ولازم أواجهه لوحدي."
جاد رفض:
– "مش هسيبك تروحي لوحدك!"
– "جاد… أنا مش ضعيفة. أنا اللي بدأ الحكاية، ولازم أكمّلها."
مالك مشاري وضع يده على كتف جاد وقال:
– "خليها تمشي. أوقات القوة بتبان في الوحدة."
وخرجت ليان… تمشي وحدها في الممر المؤدي إلى الغرفة الرابعة.
وكل خطوة كانت كأنها تمشي داخل قلبها…
داخل أسرار الطفولة، داخل كل "لماذا؟" لم يُجاب عنها قط.
-
صوت خطوات ليان على الأرضية المعدنية كان كأنها تطرق على أعصابها.
ضوء الممر باهت، يتقطع كل بضع ثوانٍ، والهواء بارد كأنّه يمر عبر العظام لا الجلد.
وقفت أمام الباب الرمادي، نُقش عليه بخط أحمر باهت:
[R4 - ARCHIVE STORAGE | مبرد الملفات ٤]
مدّت يدها… وترددت.
– "لو فتحت الباب ده… حياتي كلها هتتغير.
بس أنا خلاص… ماعدتش خايفة من الحقيقة."
دفعت الباب ببطء…
صرررررررررخ
فتح الباب كأنّه يئنّ من الألم، ليكشف عن غرفة ضيقة، تمتلئ بالأرفف المعدنية، وكل رفّ عليه صناديق رمادية مكتوب عليها رموز.
اقتربت من أول رف.
كل صندوق عليه رقم… لا أسماء.
نظرت يمينًا… يسارًا… ثم توقفت أمام صندوق نُقش عليه:
L.H 2009 – 141
فتحت الغطاء.
الصندوق كان مليئًا بصور، تقارير، مقاطع فيديو مطبوعة، وأسطوانات.
أمسكت أول صورة… فارتجفت.
كانت هي… في سن الـ10، تجلس في فصل دراسي، وبجانبها رجل في بدلة سوداء يمسك بذراعها.
– "إيه ده؟ ده مش بابا… ده سيف مراد؟!"
رفعت ورقة خلف الصورة، وكانت رسالة سرّية موقعة باسمه، مكتوب فيها:
> "تم اعتماد العيّنة (L.H) كأول حالة اختبار على الدمج بين المعلومات الموروثة والمحفّزة. النتائج الأولية… خارقة للعادة. الجيل القادم… بدأ."
شهقت.
– "أنا… كنت تجربة؟! مش بس بنت مخفية؟!"
فجأة، ظهر على الشاشة في زاوية الغرفة مقطع فيديو قديم يعمل تلقائيًا.
كان صوت والدها.
> "لو بتشوفي الفيديو ده، يبقى وصلتِ للنقطة اللي لازم تعرفي فيها كل شيء. التجربة اللي شاركتِ فيها… كانت غير قانونية. إحنا كنا بنحاول نصنع جيل جديد… جيل قادر على قراءة وتحليل المعلومات بشكل غير بشري."
> "بس… لما ظهرتي إنتي، التجربة فشلت. مش لأنك ضعيفة… بل لأنك كنتي إنسانة أكتر من اللازم."
ليان أغمضت عينيها، الدم يتجمد في عروقها.
فجأة، سمعت صوتًا من خلفها.
– "أنا قلتلك متجيش لوحدك."
استدارت.
جاد… واقف عند الباب، أنفاسه متلاحقة.
– "جاد! قلتلك استناني برا!"
– "إزاي؟ وأنا حاسس إنك داخلة على نار؟!"
نظر إلى الأوراق والصور، صدم:
– "يا نهار أبيض… كل ده عنك؟ ده مش ملف… ده ملف مخابرات لدولة كاملة!"
– "أنا… كنت تجربة يا جاد. بابا استخدمني، وسيف شارك. وكل اللي كنت فاكرة إنه ذكريات… كان مراقب."
اقترب منها، وضع يده على كتفها:
– "يمكن ده حصل… بس اللي أنا شايفه قدامي دلوقتي مش تجربة. دي بنت قوية… قررت تواجه الكل، مش تهرب."
قاطعهم صوت إنذار خافت ينبعث من الجدار:
"اختراق أمني... الباب الرئيسي سيفتح تلقائيًا خلال ٦٠ ثانية."
جاد التفت بسرعة:
– "دي مصيدة! حد عرف مكاننا!"
ليان سحبت الصور والأقراص بسرعة، ودستها داخل حقيبتها:
– "لازم نخرج!"
لكن قبل أن يتحركا، الباب أغلق فجأة خلفهما بصوت عنيف.
ثم انطلقت رسالة مسجّلة من سماعة فوق الباب:
> "تم تحديد الهدف. التصفية خلال ٣ دقائق. لا مهرب."
ليان صرخت:
– "إحنا اتحبسنا!"
جاد ضرب على الباب بكل قوته:
– "لأ! مش ممكن! مش دي النهاية!"
ثم نظر حوله بسرعة، كأن عقله يشتغل كحاسوب:
– "فيه مخرج طوارئ في كل مبرد… لازم يكون فيه هنا!"
بدأ يسحب الرفوف بقوة، حتى سمع "طَق!"
حائط خلفي ينفتح ببطء…
– "هنا! يلا ليان!"
أمسك يدها، وركضا داخل ممر ضيق يكاد لا يتسع لجسديهما.
الهواء كان خانقًا، والظلام دامس، والصوت من الخلف يطاردهم:
> "التصفية خلال ١٢٠ ثانية."
وصلوا لنهاية الممر، فإذا بباب دائري… عليه لوحة مكتوب عليها:
"النُقطة صفر: نهاية الحراسة، بداية الحرب."
جاد همس:
– "المكان ده مش بس مخزن… ده بداية كل حاجة."
ليان نظرت له، ملامحها مليئة بالخوف والإصرار:
– "أنا جاهزة."
ودون أن تنتظر، دفعت الباب بكل قوتها…"
الصمت كان ينهش المكان كما لو أنه ينتظر انفجارًا.
سيف مراد اقترب، خطواته بطيئة كأنّه يحصي ثواني النهاية بقدميه.
وقف أمام جاد وقال بنبرة صارمة:
– "قولّي يا جاد… هتختار إيه؟ تحميني… ولا تحميها؟"
جاد لم يرد.
وجهه كان غارقًا في صراع عنيف بين ما تعلّمه… وما يشعر به.
ليان صاحت وهي تتحرّك بخطوات غاضبة:
– "إنت مالكش الحق تسأله! إنت كنت السبب في كل ده! خانتوا بعض… وبعتوا الحقيقة!"
سيف نظر لها، نظرة لا تخلو من ندم:
– "أنا ما خنتش… أنا اخترت أعيش. بس والدك هو اللي وافق يخبي كل شيء. وإنتِ… كنتي مجرد أداة."
جاد صرخ:
– "كفاية! أنتو الاتنين جرّفتوا حياتها وسحبتونا لجحيم مالوش باب!"
ثم التفت إلى سيف، اقترب منه أكثر، وقال بهدوء فيه غضب مكتوم:
– "لو لمستها… هاقطعك بإيدي."
سيف لم يتحرك، فقط قال:
– "أنا جيت علشان أسلّم نفسي… بس مش ليك، ولا للمخابرات… ليها هي."
مدّ envelope جلدي أسود، عليه ختم قديم.
– "الملف اللي الكل بيدور عليه… جواه. الأسماء، الخطط، كل عملياتنا… من البداية لحد دلوقتي."
ليان مدت يدها بتردد، أخذت الملف، فتحته بسرعة…
عيناها اتسعتا، الدموع تجمّدت.
– "الاسم ده…؟!"
جاد اقترب، قرأ الاسم الأول في القائمة…
شهق:
– "ده… ده اسم ضابط كبير لسه شغال…!"
سيف أكمل:
– "الملف ده مش بس هيكسر النظام… ده هيحرقه بالكامل."
فجأة، الباب الحديدي اللي وراهم بدأ يهتز.
صوت صفّارات، أضواء حمراء بدأت تشتعل.
سيف التفت وقال بسرعة:
– "هم وصلوا. كنت عارف إن الوقت قصير… عشان كده، خبيّت جزء تاني من الحقيقة. لو عايزين توصلوا للحقيقة الكاملة… لازم تلاقوا المفتاح."
جاد قال بحدة:
– "مفتاح إيه؟! فين؟!"
سيف نظر لليان نظرة طويلة، ثم قال:
– "جواكي."
ثم ابتسم ابتسامة غامضة…
وأخرج من جيبه جهازًا صغيرًا، ضغط عليه، وانفجرت قنبلة دخان في الغرفة.
كل شيء اتغطّى بالضباب.
ليان صرخت:
– "جاد! سيف راح فين؟!"
جاد أمسك بإيدها وسط الدخان، صوته عالي:
– "هنا! أنا معاكي!"
لكن صوت طَلق ناري دوّى فجأة…
صرخة.
ثم صمت.
الدخان بدأ يهدأ.
ليان نظرت حولها… جاد كان واقف، ماسك بطنه، وفي عينه ألم كبير:
– "أنا… كويس… بس لازم نخرج."
– "صابك؟!"
– "طلقة سطحية… بس الوقت بيضيع!"
أسرعت لمساعدته، حملته على كتفها وهي تلهث:
– "مش همشي من غيرك. فاهم؟"
نظر لها، وابتسم رغم الدم:
– "كنت أعرف إنك عنيدة… بس طلعتِ أقوى من كلنا."
فتحا باب الطوارئ، وخرجا إلى ممر خلفي مظلم.
خلفهما، كانت المنشأة ترتجّ من التفجيرات، وسيف مراد… اختفى مرة أخرى.
ركضت ليان تجرّ جسد جاد الذي أثقلته الإصابة، الهواء من حولهما كان مختنقًا بالرماد ورائحة البارود، والسماء بدأت تكتسي باللون الرمادي مع أول خيوط الفجر.
في الخارج، وسط الغابة المحيطة بالمكان، وجدا مأوىً صغيرًا خلف الأشجار، كوخًا مهجورًا يبدو وكأنه نُسي من خريطة الزمن.
ليان أغلقت الباب خلفها بسرعة، وأسندت جاد على كرسي خشبي مكسور.
– "استحمل شوية… هجيبلك ميّه."
– "أنا تمام… بس إنتي؟ إنتي عاملة إيه؟"
نظرت له، ملامحها شاحبة، بس فيها قوة غريبة:
– "حاسّة إني روحي بتهرب منّي… بس لازم أكمّل."
مدت يدها إلى الملف، فتحته مجددًا، وقلبت الأوراق.
كل اسم تقرأه، كان صفعة.
ضباط، قادة، سياسيون… كلهم متورطين.
ثم وقفت عند صورة لرجل خمسيني، وسيم، عيناه غارقتان في برود قاتل.
– "الاسم ده… شادي النمس…؟!"
جاد اتّسعت عيناه:
– "ده… رئيس وحدة العمليات الخارجية! لو هو متورط… يبقى الموضوع أكبر مما كنا فاكرين."
ليان بصوت مختنق:
– "ده اللي قابلني زمان… في مؤتمر الأمن الدولي، لما كنت مرافقة لأبويا. هو قالّي ساعتها: (أنتي مش بنت عادية)…"
سكتت لحظة، ثم همست:
– "كأنّه كان عارف… من زمان."
صمت.
جاد قال وهو يشد على الجرح:
– "ليان، لازم ناخد الملف ونخرج بيه برّه. نوصله لوحدة مستقلة، جهة نثق فيها."
– "بس هنثق في مين يا جاد؟ حتى الناس اللي علمونا نحمي الوطن… هم نفسهم بيبيعوه."
– "يبقى نكمل لوحدنا… أنا وانتي. زَيّ ما بدأنا."
نظرت له، بعين فيها خوف ودفء:
– "عارف؟ أنا… أول مرة في حياتي أحس إنّي مش لوحدي فعلاً."
ابتسم رغم الألم:
– "وأنا أول مرة ألاقي نفسي وسط النار… ومش عايز أهرب."
سكتا للحظة.
ثم ارتجف الكوخ فجأة.
هدير سيارة.
ليان قفزت نحو الشباك.
– "في عربية جاية!"
جاد حاول يقوم لكنه تعثّر.
ليان فتحت درج قديم، وجدت مسدسًا صدئًا لكنها أمسكت به بقوة.
قالت وهي تجهّز نفسها:
– "لو حد دخل… مش هنسكت. إحنا دلوقتي بنمثل صوت الحقيقة."
دقائق من الصمت.
ثم…
دقّ الباب ثلاث دقات متتالية… ثم واحدة سريعة.
جاد قال بسرعة:
– "ده… الكود الأمني القديم لوحدة الحماية الخاصة!"
ليان فتحت الباب ببطء.
رجلٌ ببدلة رسمية، ونظارة داكنة يقف أمامها. خلفه اثنان آخران.
قال بنبرة حادة:
– "ليان حمدي… جاد الرفاعي… أنتو تحت الحماية من دلوقتي. جهات عليا أمرت بنقلكم لموقع سري."
– "إزاي عرفتونا؟!" قالت ليان.
– "الملف اللي معاكم… فتح باب الجحيم. وإحنا عايزين نقف مع اللي قرروا يقفوا ضده."
نظروا لبعضهم، ثم خطوا خارج الكوخ… والهواء البارد يضرب وجوههم.
لم يكن واضحًا إن كان هذا الخروج إلى الأمان… أم إلى فخ جديد.
لكن ليان تمسّكت بملفها، بجاد، وبقلبها الذي بدأ ينبض بطريقة جديدة.
---
> "لأول مرة، لم تعد القلوب خائفة من الخطر… بل كانت تسير نحوه، بعيون مفتوحة، وعزيمة أقوى من الرصاص."
يتبع....
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا