القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قضية الاقصر الفصل الرابع 4 بقلم احمد حسن حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية قضية الاقصر الفصل الرابع 4 بقلم احمد حسن حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية قضية الاقصر الفصل الرابع 4 بقلم احمد حسن حصريه في مدونة قصر الروايات 


اليوم أكتمل عدد ضحايا الأقصر ال23 وجاء دورك في إسترداد حقهم إعمل اللي عليك وشير البوست ليصل كل مكان تذكر سلوى المنصوري وضعت حقهم أمانة برقبتك الى يوم الدين ...

هيا نستكمل الجزء الرابع قبل الأخير ..


هي قالت كده وانا حسيت إن روحي بتتسحب مني وإني نهايتي خلاص جت

قلتلها مش عايزة أخرج 


ردت قالتلي إطمني يادكتورة مش هعمل فيكي حاجة ومش هتبقي زي اللي شوفتيهم 


وشي أصفرر وبدأت اتوتر وقلتلها تقصدي إيه ؟!!


قالتلي تعالي نخرج للجنينة الكلام هنا مينفعش 


خرجت معاها وانا مرعوبة مش عارفة أعمل إيه خصوصا إن كلامها معناه إنها عارفة إني كشفتهم 

خرجنا والحوار دار بينا كالتالي ..


حكمت .. طبعا دلوقتي أنتي عارفة إني ممكن أقتلك هنا وهتبقي زيك زي اللي شوفتيهم ولا حس ولا خبر 


الدكتورة بخوف .. انا مش فاهمة انتي تقصدي إيه !


حكمت .. أنا عارفة إنك شفتي وسمعتي كل حاجة ماهو أنا مش نايمة على وداني ، بس دا مش مهم ولا انا جايباكي أصلا عشان أعاتبك ولا أعرفك إني كشفتك


الدكتورة .. أمال أنتي عايزة إيه !!


حكمت .. ( فاتن )


الدكتورة .. مالها !!؟


حكمت .. حياتك قصاد روحها


الدكتورة .. ايه !!!!! أنتي عايزاني أقتل فاتن بنتك ؟!!!!


حكمت .. فاتن مش بنتي !! دي بنت المحروق عزام من واحدة تاني كان متجوزها عليا من نجع حمادي في قنا من ورا ضهري 


الدكتورة .. ايه !!! طب وهي بتعمل هنا إيه ؟!! وفين أمها ؟!!


حكمت .. أمها ماتت وبعد ما ماتت عزام ملقيش حد يربي بنته جابها هنا تعيش في وسطينا 


الدكتورة .. طب وعايزة تقتليها ليه ؟!! هي عملتلك إيه ؟!!!


حكمت .. ذنب ناس بتكفره ناس امها خطفت جوزي مني ودي من وقت ما رجلها دبت في المكان وانا مش شايفة يوم راحة 


الدكتورة .. وإزاي أبوها وافق إن يحصلها كده يتاخد من دمها ويجيلها مرض نفسي وحالتها تكون بالشكل ده ؟!!


حكمت .. فاتن حصلها كده من قبل ما تكون شريكة في فتح المقبرة ، في يوم من الأيام دخلت علينا وشافت اللي أنتي شوفتيه ومن ساعتها وهي إكده بس وقتها الشيخ أول ما شافها قال إن دي واحدة من الأتنين المطلوبين لفتح المقبرة

وطبعا عشان أبوها رفض فلازم كل فترة دمها يسيل قدام المقبرة وناخد منه كوباية زي اللي شفتيها عشان نطابق عليها كل ضحية تيجي لحد ما ربنا يسهل وتتفح المقبرة


الدكتورة ..  وليه معملتيش مع كل الضحايا زي ماعملتي مع فاتن وتكتفي إنك تاخدي منهم عينة دم ولما فاتن جزء من فتح المقبرة ليه عايزة تقتليها ؟!! انا مش قادرة أفهمك ؟!!!


حكمت .. المقبرة عشان تتفتح لازم يتقدملها كربان والشيخ بعد اول ضحية قال المقبرة محتاجة 2 يتقدمولها كربان حتى لو دمهم مش متوافق المهم دم حد فيهم يتطابق مع عينة فاتن أما من ناحية إن فاتن موت فاتن فا أنا مش هبلة عشان أضحي بمفتاح الكنز اللي عايشة عمري أحلم بالوصول ليه

أنتي هتقتليها وهنصفي دمها كله في أكياس لحد ماربنا يبعت صاحب النصيب اللي عليه العين والنني


الدكتورة .. ربنا بريئ منك ومن أفعالك وانا مستحيل أقتل 

انتي فكراني إيه !! أنا دكتورة بعالج الناس مش بقتلهم !!


حكمت .. خلاص يبقا انتي اللي لازم تموتي مش يمكن تكوني وش السعد وتتفتح على وشك المقبرة


الدكتورة .. انتي إزاي كده !! أنتي مستحيل تكوني بشر !! إيه القسوة دي والجبروت ده !!! 


حكمت .. بصي يادكتورة معاكي يومين وياتجيبي خبر فاتن ياجيب أنا خبرك وأنا عند وعدي يوم ما تجيبي خبر فاتن قبل ما تندفن هتكوني رجعتي وعايشة متهنية وسط أهلك وناسك


ــــــــــــــــــــــــــ

حكمت خلصت كلامها وسابتني ومشيت وانا بقيت مرعوبة أكتر عشان لأول مرة في حياتي أتعامل مع جبروت بالشكل ده 

رجعت أوضتي وأنا عمال أفكر أعمل إيه في المصيبة اللي حلت عليا والشيطان بدأ يلعب في دماغي ويقنعني ويقولي

دلوقتي حكمت عايزاني أقتل فاتن منها تخلص من فاتن ومنها أكون قتلت وإتساويت بيها ووقتها ممكن تسيبني أرجع وهي ضامنة إني عمري ما أبلغ عنها ولا اوديها في داهية

وكمان لو هي كانت غرضها تخلص مني مكانتش هتغلب نفسها وهتخليني أقتل عشان تخلص مني

(إضغط متابعة هنا روايات أحمد حسن  ليصلك كل جديد)

لقيت الشيطان إتمكن من ضعفي وبدأ يسيطر عليا قمت بسرعة صليت ركعتين عشان أخلص من كل الوساوس اللي بتلاحقني وبعد ما خلصت دخلت عند فاتن الأوضة وقعدت جنبها أحكيلها وهي باصة في السقف ومش في وعيها 

حكيتلها كل حاجة وإن حكمت عايزاني أقتلها عشان تسيبني أرجع بيتي

وبعد ما خلصت فضفضة معاها قمت سيبتها ورايحة على أوضتي وبعد خلاص ما هخرج من الباب إتفجعت لما سمعت صوت في ضهري بيقولي

 (نفذي اللي قالتلك عليه حكمت يادكتورة ) !!!!

بتلفت ورايا لقيت فاتن نايمة في سريرها وعنيها غرقان بالدموع وكررت عليا الجملة تاني 

( نفذي اللي قالتلك عليه حكمت يادكتورة )


إتصدمت وقلت مش معقول !! اللي سمعته ده حقيقي !!! 

أنتي إتكلمتي يافاتن ؟!!!!!!!!


ردت عليا ودموعها فيضان وقالتلي ( حكمت مش هتسيبك في حالك يادكتورة وأنا خلاص مليش حد أعيش عشانه

 أمي اللي كانت بقيالي في الدنيا قتلتها حكمت وأبويا عارف وساكت وجابني هنا لحكمت عشان تنتقم مني أرجوكي يادكتورة إرحميني وخليني أموت على إيدك أنتي )


جريت عليها حضنتها وقولتلها مش هتموتي يافاتن إن شاء الله هنخرج من هنا وهاخدك معايا وهنعيش حياة جميلة مع بعض وهعوضك وانسيكي كل اللي شوفتيه هنا بس أنتي ساعديني نخرج من هنا 


ردت قالتلي ( الخروج من هنا مستحيل انا حاولت الخروج من هنا أكتر من مرة ومعرفتش يادكتورة رجالة ابويا محاوطين البلد كلها وحتى لو نجحنا في الهروب هيجيبنا

برضو حتى لو رحنا في أخر الدنيا زي ما ماجابك من مصر ومحدش عارف إنتي فين دلوقتي )


كلام فاتن خلاني ييئست حتى من فكرة المحاولة وسلمت خلاص لفكرة إننا مستحيل نخرج من هنا 

بعدها بيومين لقيت سراية عزام بتتحضر لزيارة كبيرة ومن الخدم في البيت عرفت إن في شخصية مهمة من مصر جاية تزور عزام وفعلا بعدها بشوية جه عزام وحكمت وطلبوا محدش يخرج من الأوضة بعد الساعة 7 لحين إنتهاء الزيارة 


فعلا الساعة جت 7 ومن الشباك شفت الشخصية المهمة كانت متحاوطة بحرس وأفراد من الشرط ولقيت معاهم الشخصية المهمة اللي جابتني لبيت عزام الطوبجي

الفرحة مكانتش سيعاني وجريت على فاتن حضنتها وانا كنت بتنطط من الفرحة وقولتلها خلاص هنخرج وفهمتها إني هخرج عليهم وأحكيلهم كل حاجة وفعلا اول مرة أشوف ابتسامة فاتن وهي خلاص حست إن خروجنا قرب


انتظرت لحد ما كلهم أتجمعوا في السرايا وفي لحظة هدوء خرجت عليهم وحكيتلهم كل حاجة عن اللي شوفته في البيت وعن السرداب واللي فيه وعن عمايل حكمت وعزام 

في اللحظة دي كلهم وقفوا وعزام وحكمت الغضب اتملك منهم والشرار بيطق من عينهم 

والشخصية المهمة بصت لعزام وحكمت وقالتلهم إزاي انتم بالسذاجة دي إزاي البنت دي عرفت كل !! حاجة انتم عارفين البت دي لو خرجت من هنا مصيرنا إحنا وأنتم إيه 


حكمت إتطمن ياسعادة البيه دي مش هتخرج من هنا مدي الحياة


عزام قال دي معادش ليها حياة تاني ونده رجالته عشان ياخدوني يحبسوني في غرفة خارج البيت 


انا اتفجعت من اللي شفته وسمعته وحسيت اني في غيبوبة من الحسرة والكسرة اللي أتعرضت ليها لما اكتشفت إن الناس دي متورطة مع عزام في اللي بيحصل ده !!!

وقتها عرفت إني عجلت بنهايتي واتحبست في الغرفة اللي خارج البيت يومين كاملين وانا ممنوعة من الاكل والشرب 

واتفاجئت إنهم فتحه الباب وجايبين فاتن معايا في نفس الغرفة لما اتظاهرت بحالتها النفسية من صريخ عالي وضجة خلاهم يضطرو يخرجوها عندي عشان أهديها ويرتاحوا من دوشتها دخلت عندي وحضنتني  وفهمت إنها عملت كده عشان كانت عايزة تتطمن عليا 

طلبت منهم يجيبه كل حاجاتي من السرايا وأول حاجة عملتها هي كتابة المذكرات دي وبمساعدة الحارث اللي على الباب اللي أكتشفت إنه راجل طيب أسمه عابد عبدالصمد ومش عاجبه اللي بيحصل بس ميقدرش يعمل حاجة ولا يفتح بقه خوفا على أسرته قدرت أعرف أسماء الناس اللي إختفت وبعض أسماء الناس اللي بتجلب الضحايا لعزام وكتبت كل الأسماء دي في اول المذكرة وللأسف بعد فترة صغيرة عابد اتغير وجه حد غيره كنت أريد أن أعطيه مذكراتي لعل أن تشهد كلماتي النور في يوم من الأيام ولكن لم تأتي الرياح كما تشتهي السفن وسأحاول بعد الإنتهاء منها أن أستغل خروجي للحمام الكائن خارج الغرفة وهو المتنفس الوحيد أن أخبئ مذكراتي في مكان لعل وعسى أن يصادفها أحد 

وفي يوم جت حكمت وقالتلنا مبروك اخيرا هترتاحوا وتريحوني منكم الليلة وبصت لفاتن بصة كلها سعادة وغل وقالتلها ابوكي خلاص عايز ينضف منك وهتحصلي المحروقة أمك


فهمت إنها كده خلاص خدت الضوء الأخضر من عزام بقتل فاتن بنته بعد ما اقنعته إنه مفيش رجا من شفائها اما انا فكده كده قتلي لا يعني اي شيئ لأحد 


وها هنا اليوم أسطر أخر كلماتي في روايتي وفي حياتي 

أعلم تمام العلم أن كل شيئا مقدرا 

وأن ربي يخبئ لي ماهو أفضل واجمل

بالطبع سأذهب الى مكان لا تحكمه اسوار وحراس عزام الطوبجي وزوجته

ولكني كنت أتمنى فقط أن أحتضن إبنتي الصغيرة التي بعمر الثماني سنوات 

حزينة جدا لأن حظها بات أسوء من حظي 

توفى والدها وهي في الخامسة من عمرها

والأن جاء دور والدتها لتكمل عمرها يتيمة الأب والأم

لتواجه مصيرها بمفردها في عالم قاسي ظالم لا يعرف الرحمة

رسالتي لكي ياصغيرتي 

أهتمي بنفسك وكوني قوية ولا تثقي بأحد حتى ولو كانت شخصية مرموقة مسئولة عن حمايتك لأنها بالنهاية هي وجه أخر لعزام الطوبجي وزوجته

الساعة الأن السابعة اعلم أنك الأن تجلسين بجوار جدتك تشاهدين التلفاز تتناولين بعض الحلوى وجدتك تصنع قهوتها المعتادة في هذا التوقيت اسفة لكما على ترك مقعدي فارغ بينكم نظرا لإنشغالي برحلة الى السماء ههههه( تضحك بدموعها )

أحبك ياأمي واوصيكي خيرا بأبنتي كنت اتمني أن أنعم بحضنك الدافي قبل موتي ولكن هذه إرادت الله

وأخيرا ( أشهد أن لا إله الا الله وأن محمد رسول الله )


-----------

راشد إنتهى من قراءة المذكرة وعيناه تفيض بالدمع من شدة البكاء 

اغلق الكتاب ونظر إليه وقال ( متقلقيش ياسلوى دمك مش هيروح هدر )

ثم اتجه نحو شباك غرفته ونظر إلى السماء وقال 

( يارب اقف جنبي وكن في عوني انا عارف إني مش قد عزام بس انا في ضهري اللي اقوى من عزام يارب ياجبار ياخالق السموات والأرض أنت أعلم بضعفي وقلة حيلتي فلا تخيب فيك رجائي ياكريم ) يتبع ...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا








تعليقات

التنقل السريع