رواية منعطف خطر الفصل الثانى والأربعون 42بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية منعطف خطر الفصل الثانى والأربعون 42بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة_42
#رواية_منعطف_خطر
#بقلمي_ملك_إبراهيم
أنا يهمني دلوقتي إننا نفرقهم.. وإنت ليك دور كبير معايا في الخطة دي.
وأكيد شايف زيي إن الجوازة دي من الأول كانت غلط.
يحيى اتحمس وعيونه لمعت:
– هي غلط فعلاً..
وغلط لازم يتصلّح.
قوللي ناوي تعمل إيه وأنا معاك.
اللواء مد إيده ليه بابتسامة خفيفة:
– على بركة الله يا يحيى..
اللي جاي تقيل.. وعايزين نبقى كتف في كتف.. والاتفاق اللي بينا هيكون بعيد عن جدك.
يحيى مسك إيده بقوة، والاتفاق بين الاتنين اتكتب من غير ورقة ولا قلم..
اتكتب بالغل، وبنار الانتقام اللي في قلب كل واحد فيهم.
........
في المساء.
جوه شقة خالد وياسمين.
خالد رجع من شغله وهو قلبه متشوق يشوفها، عينيه بتدور عليها في كل ركن.
لمّا لقاها قاعدة في البلكونة، قلبه اتطمن، وابتسامه صغيرة ظهرت على وشّه.
قرب منها بهدوء، وطبع قبلة خفيفة على راسها وهو بيهمس بحب:
"وحشتيني."
ياسمين ما اتحركتش، ولا حتى بصّت له.
خالد قعد قدامها، مسك إيديها بإيدين فيها حنية وخوف وسأل بقلق:
– بتفكري في إيه؟
هي رفعت عينيها له، نظرة فيها كلام كتير، وسكتت ثواني كأنها بتوزن الكلام، وبعدين سألته:
– بتحبني بجد يا خالد؟
رده طلع من جوا قلبه، صادق وبسيط:
– أقولها لك كام مرة عشان تصدقي إنّي بحبك؟
هزت راسها بـ"لا"، وقالت بجمود خلى قلبه ينقبض:
– أنا عايزاك تقولّي كلمة تانية خالص.
بص لها باستغراب وقال:
– كلمة إيه؟
قامت فجأة كأنها مش قادرة تواجه عينيه، وبصّت بعيد وقالت بنبرة حاولت تخليها ثابتة، بس كانت مهزوزة:
"كلمة... انتي طالق."
الكلمة دي نزلت عليه زي صاعقة... حسّها خنجر دخل قلبه ومش عايز يطلع.
فضل واقف مش قادر يصدق، وبيبص قدامه كأن الزمن وقف للحظة.
قام من مكانه، وقف قصادها وهو مش فاهم، وهي لسه مش قادرة تبص له في عينه.
وقبل ما ينطق، فجأة رن جرس الباب.
ياسمين اتحركت بسرعة، كأنها بتهرب من المواجهة وقالت:
– دول أكيد زينة ومعتصم ومهاب.. أنا عزمتهم ييجوا يسهروا معانا، وأكدت عليهم محدش يقولك.
فتحت الباب، وكانوا فعلاً هما.
استقبلتهم، ولما قفلت الباب قالت بصوت فيه رجفة:
– أنا طلبت من زينة تجيب معتصم ومهاب النهاردة ... عشان زي ما كانوا شهود على جوازنا، يبقوا شهود على طلاقنا.
زينة شهقت من الصدمة، وبصّت لياسمين مش مصدقة.
معتصم ومهاب تبادلوا نظرات استغراب، وبصوا على خالد اللي كان واقف متجمد مكانه، عينيه على ياسمين كأنه أول مرة يشوفها.
مهاب حاول يخفف التوتر، وقال بنبرة فيها هزار:
– إنتوا عاملين فينا مقلب؟ ولا بتهزروا؟
ردّت ياسمين بثبات ظاهر، بس جواها بركان:
– لا، مش مقلب. أنا فعلاً طالبة الطلاق. وبعدين مش إنت اللي قلتلي أوافق على الجواز، ولو ما ارتحتش أعمل زيك؟ أطلق وأعيش برحتي؟ أنا سمعت نصيحتك... وافقت على الجواز، ولما لقيت نفسي مش مرتاحة، بطلب الطلاق. مش ده حقي؟
مهاب ومعتصم بصّوا لبعض وهما مش مصدقين، وخالد واقف ساكت، الصدمة جوه قلبه أكبر من الكلام.
معتصم قال بهدوء:
– طب استهدوا بالله ونتكلم شوية...
وبص لياسمين وسألها:
"إيه اللي حصل يا ياسمين عشان توصلي لكده؟"
ردت بصوت متوتر، القوة الزايفة بدأت تتهز، ووشها ابتدى يكشف وجعها:
– مش مرتاحة... عايزة أطلق وخلاص.
"أنتي طاالق"
قالها خالد بصوت عالي، جهوري، نزل زي القنبلة في المكان، الكلمة رجّت الحيطان... وجمّدت الكل.
الكلمة خبطت في قلبها زي طلقة، سكنت لحظة، وبعدين عنيها دمعت، مش مصدقة إنّه نطقها.
زينة حطت إيديها على بقها، مصدومة.
ومعتصم ومهاب بصوا على خالد بذهول، لأنهم عارفين حبه لياسمين قد إيه... بس أي راجل مكانه، كان هيتوجع ويتكسّر، خصوصاً لما مراته تقوله كده قدام صحابه، في لحظة بتجرح الرجولة والكرامة.
خالد قرب منها، بص في عينيها بثبات وقال بصوت هادي لكن حاسم:
– كده بقيتي مرتاحة؟
هي معرفتش ترد، الدموع سبقت الكلام، والصدمة حبست صوتها.
معتصم ومهاب قربوا منه، ومعتصم قال بهدوء:
– مينفعش كده يا خالد... لازم تهدوا وتتكلموا الأول.
خالد رد بنبرة فيها وجع:
– دي مش أول مرة تطلبها مني... بس المرة دي غير أي مرة فاتت.
بص لها، ونبرة صوته كانت مجروحه، فيها حنين وانكسار:
– شوفي إيه تاني هيريّحك، وأنا هعمله... أي حاجة تسعدك، أنا مستعد أعملها.
ياسمين ماقدرتش حتى تبص له... جريت على أوضتها وهي بتبكي بحرقة، وزينة جريت وراها تحاول تهديها.
معتصم ومهاب خدوا خالد وقعدوا معاه يحاولوا يهدّوه، وكل واحد فيهم بيحاول يفهم منه إيه اللي حصل بالظبط...
بس خالد نفسه مكانش عارف!
مش قادر يلاقي تفسير يخليه يستوعب ليه ياسمين طلبت الطلاق منه فجأة... وبالطريقة دي؟!
بس اللي كان حاسه جوه قلبه أقوى من أي تفسير... وجع، وجع كبير قوي، وجرح مش بسيط.
اللي عملته فيه قدام صحابه كسر كرامته، خلى قلبه يتقهر وهو واقف قدامها مش عارف يصدّق إنها هي اللي طلبت منه يقولها الكلمة دي قدامهم.
وفجأة قام واقف، وقال بصوت حاسم لمعتصم:
– خلي زينة تقولها تجهّز شنطتها يا معتصم ، هوصلها بيت جدها دلوقتي .
معتصم حاول يهديه وقال:
– مش كده يا خالد... أكيد في حاجة إحنا مش عارفينها خلتها تطلب الطلاق.
وبصراحة... انت استعجلت، كان لازم تِمسك أعصابك.
الكلمة دي مش سهلة... هو أنا اللي هقولك الكلام ده ؟!.
خالد رد بعصبية، وصوته علي فجأة:
– انت مش عارف حاجة يا معتصم!
مش عارف هي كام مرة طلبت مني الطلاق من أول يوم في الجواز!
كام مرة قالتلي عايزة ترجع لبيت جدها؟
هي كل مرة بتختار السكة السهلة... واللي هيريّحها.
دلوقتي أنا عملت اللي هي عايزاه.
تروح بيت جدها وتعيش برحتها!
مهاب قرب منه، ونبرته كانت جادة وهادية في نفس الوقت:
– التعامل مع البنات محتاج صبر، وبال طويل يا خالد...
كان لازم تصبر، تسألها، تفهم هي ليه قررت تطلب الطلاق دلوقتي؟
وبعدين... إحنا كلنا عارفين إنها بتحبك وانت بتحبها.
وفي كل الأحوال هي لسه مراتك، وتقدر تردها دلوقتي، وكأن مفيش حاجة حصلت.
خالد بص قدامه بنظرة كلها إصرار ووجع وقال:
– لأ، في حاجة حصلت يا مهاب...
في إهانة... مفيش راجل يستحملها على كرامته.
أنا مش هطبطب على تصرفاتها تاني.
الموضوع بالنسبالي انتهى.
واقولكم على حاجة...
خليها تقعد هنا في شقتها، أنا اللي همشي.
كلامه كان بصوت عالي، وصوته وصل جوه الأوضة…
وياسمين كانت سامعة كل كلمة…
قلبها بيتقطع، ودموعها نازلة من غير ما تقدر توقفها.
زينة قاعدة جنبها، بتحاول تهديها، تحايلها بالكلام عشان تفهم منها اللي حصل،
بس ياسمين ساكتة... مش قادرة تنطق، كأن الحروف اتحبست في قلبها.
كل اللي طالع منها هو البُكا... قلب موجوع، مش مصدقة إن خالد نطق الكلمة فعلًا...
وإنها خلاص لازم تختفي من حياته.
........
برا، معتـصم نادى على زينة بهدوء.
زينة خرجتله، وهو قال لها:
– باتي معاها الليلة يا زينة... أنا هاخد خالد يبات عندي، لحد ما الدنيا تهدى شوية.
هزت راسها بموافقة، وهي قلبها قلقان على ياسمين.
خالد ومعتصم ومهاب خرجوا من الشقة، وسابوا وراهم وجع كبير وسكون تقيل في المكان.
زينة رجعت وقعدت جنب ياسمين، حاولت تهوّن، تسأل، تحضنها...
بس ياسمين كانت في حالة تانية خالص...
مش بتتكلم، مش بترد، بس عينيها بتحكي ألف حكاية وجع.
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
في بيت الشرقاوي الكبير.
يحيى دخل أوضة مكتب جده، وكان شكله مصمّم، جواه كلام عايز يطلّعه من امبارح.
قعد قدام جده وسأله بنبرة مباشرة:
– هو احنا هنرجّع أحمد ابن عمي إمتى يا جدي؟
الشرقاوي بص له بنظرة غامضة وهو ساكت لحظة، وبعدين رد عليه :
– أنا بفكّر ان أحمد يفضل في أمريكا...
هناك أمك وأختك هيراعوه، إنما هنا؟
مين هياخد باله منه؟ مفيش.
يحيى زفر بقوة، وقال بإصرار:
– وأخته راحت فين؟!
هيرجع عشان أخته!.
جده شد ملامحه وبص له بنظرة غضب وقال بحدة:
– أخته في بيت جوزها، ومش هترجع هنا تاني يا يحيى!
وأنا مش هقبل إن حفيدي يتربى في بيت جوز أخته!
لكن يحيى ابتسم بهدوء، وعينيه فيها تحدي، وقال بهمس واضح:
– ولو جوز أخته كان أنا؟
برضه مش هتوافق إن حفيدك يتربى في بيتي؟
الشرقاوي اتصدم!
بص له بذهول كأنه مش مصدق اللي سمعه،
بس يحيى ما استناش رد…
قام من مكانه وخرج من الأوضة بخطوات واثقة، وساب جده في حالة قلق وحيرة.
الشرقاوي فضل يبص مكانه، تفكيره مشغول،
ولأول مرة فعلاً بدأ يقلق…
مش من كلام يحيى، لكن من لهجته…
ومن نظرته اللي بقت مش مفهومة…
ومن تصرفاته اللي كل يوم بتخرج عن اللي متعود عليه منه.
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
في الشقة عند ياسمين وزينة.
الليل عدى تقيل على قلب ياسمين، كانت تقريبًا ما غمضتش عنيها لحظة، دموعها ما نشفتش طول الليل.
مع أول ضوء دخل من الشباك، قامت من سريرها وهي حاسة إن عمرها كله اتقلب…
قامت تجهز شنطتها وحاجتها بهدوء، بس جواها عاصفة…
هي عارفة إنها لازم تسيب بيت خالد وتخرج من حياته، بس هتروح فين؟
ترجع لبيت جدها؟ مستحيل…
ترجع شقتهم القديمة؟ لأ، مش قبل ما عمها يرجع لها أحمد زي ما وعدها.
زينة فتحت عنيها على حركة في الأوضة، استغربت لما شافت ياسمين بتجهز هدومها وتحطها في الشنطة.
قامت بسرعة وقربت منها وقالت بقلق:
– انتي بتعملي إيه يا ياسمين؟
ردت ياسمين بصوت ضعيف، فيه انكسار كبير:
– بجهز شنطتي يا زينة... أنا لازم أسيب لخالد شقته.
وأول ما خلصت الجملة، دموعها نزلت بغزارة، وانهارت في العياط من تاني.
زينة مسكت إيديها بسرعة وقعدتها على السرير، وقعدت قدامها وسألتها بنبرة فيها عتاب:
– ليه عملتي كده يا ياسمين؟
إحنا كلنا عارفين إن انتي وخالد بتحبوا بعض…
ليه تطلبي منه الطلاق بالطريقة دي؟!
ياسمين ردت وهي بتحاول تسيطر على بكاها:
– خالد مكنش هيطلقني غير بالطريقة دي.
زينة اتخضّت:
"وليه تطلّقوا أصلًا؟!"
ياسمين رفعت عينيها المليانة دموع وبصتلها وقالت بصوت مبحوح:
– عشان جوازنا كان غلط من الأول…
خالد ظابط، ومينفعش يتجوز بنت كل أهلها تجار سلا.. ح.
الكلمة نزلت على زينة كأنها صدمة.
بصّت لياسمين بذهول، بس ياسمين ما قدرتش تمسك نفسها أكتر، وانهارت وهي بتصرخ:
– آه، أنا البنت اللي أبوها مات وهو بيتقبض عليه!
أنا اللي جدي وابن عمي تجار سلا.. ح!
أنا اللي هدمر حياة خالد لو فضلت فيها!
أنا الأنانية اللي مش بفكر غير في نفسي!
أنا كل حاجة وحشة في الدنيا دي يا زينة!
وحياة خالد مش هتبقى أحسن غير لما أخرج منها.
زينة كانت بتبص لها بعيون كلها وجع وتعاطف، وقامت حضنتها بقوة.
ياسمين فضلت تبكي في حضنها وقالت بنهيار:
– أنا موجوعة أوي على فراقنا يا زينة…
مش متخيلة أيامي هتعدي من غيره…
أنا بحبه أوي وقلبي بيتقطع عليه…
بس مش هتحمل إنه يخسر شغله ولا حياته عشاني…
أنا لازم أبعد عنه للأبد .
زينة كانت عاجزة… مش قادرة تعمل حاجة،
شايفة صاحبتها بتتكسّر قدامها ومش بإيدها تنقذها.
في الآخر، ياسمين خلت زينة توعدها…
توعدها إنها ما تقولش أي حاجة لمعتصم.
هي عايزة خالد يكرهها… عشان يعرف يعيش من غيرها… ويكمل حياته.
..........
في شقة معتصم.
معتصم صحي من النوم وخرج من أوضته وهو بيبص حواليه بكسل…
بص في الصالة لقى مهاب نايم على الكنبة، متلحف بأي حاجة وقافش فيها كأنه في سبات شتوي.
بص ناحية البلكونة، لقى خالد قاعد على كرسي، رافع رجله على كرسي تاني،
وقدامه طفاية مليانة سجا'ير ، كأنها كانت بتو'لع طول الليل.
معتصم قرب منه بسرعة وقال بصدمة:
– إيه كل ده يا خالد؟! إنت عمرك ما شربت سجا'ير!
رد خالد بضيق وهو بيعدل قعدته:
– معلش بقى يا معتصم… لقيت العلبة بتاعتك قدامي… ومحستش غير وأنا بطلع غضبي فيها.
معتصم قعد قدامه وبص له بقلق وقال:
– السجا'ير مش هتهديك يا خالد…
اللي هيهديك إنك ترجع لمراتك وتفهم منها كانت بتفكر في إيه لما طلبت الطلاق كده قدامنا.
خالد اتنفس بحدة وطفي السجا'رة اللي في إيده بقوة وقال بعصبية:
– مبقتش مراتي خلاص يا معتصم… الموضوع انتهى.
معتصم ما سكتش، وقال بنبرة جد:
– لسه مراتك يا خالد…
وهتفضل في العدة 3 شهور، تقدر فيهم بكلمة واحدة تردها.
خالد بص قدامه بتعب، وكأن الكلام ده بيزوده وجع، وقال:
– مفيش حد فيكم حاسس بالنار اللي جوا قلبي…
فاكرين إن كلمة الطلاق نطقتها كده في لحظة غضب؟
المفروض إنتوا أكتر ناس عارفين إننا متدربين على ضبط النفس…
وكل كلمة بتخرج مننا بتكون محسوبة.
معتصم سأله بدهشة:
– طب ليه نطقتها؟
كنت تصبر لحد ما نفهم هي ليه عملت كده!
رد خالد وهو بيبص قدامه، وصوته فيه وجع :
– نطقتها عشان تفكر بعقلها شوية وتعرف هي عايزة إيه..
مش هستحمل انها كل يوم والتاني تقولي طلقني..
مفيش راجل يستحمل كده يا معتصم.. لازم احس انها متمسكه بيا زي ما انا متمسك بيها.
معتصم سكت، كان فاهم خالد يقصد إيه…
وحاسس إن جواه حاجة كبيرة، حاجة هو مش قادر يقولها.
خالد قام من مكانه وقال بصوت مرهق:
– عايز آخد شاور وأغيّر الهدوم دي…
هاتلي حاجة من عندك ألبسها عشان أنزل.
معتصم قال بدهشة:
– هتنزل تروح فين؟
رد خالد وهو بيتحرك:
– هروح شغلي.
دخلوا سوا الصالة، لقوا مهاب لسه نايم على الكنبة زي ما هو،
وشكله مرتاح كأنه نايم في الجنة.
خالد بص عليه وقال لمعتصم:
– طلع أكتر واحد عاقل فينا.
معتصم ضحك وقال له:
– يعني ده بقى مثلك الأعلى دلوقتي؟!.
رد خالد وهو بيهزر بس جواه وجع:
– كل كلمة قالها عن الجواز كانت صح…
وأنا دلوقتي نفسي أوصل لراحة البال اللي هو فيها.
مهاب فتح عينيه على صوتهم، وفرك عنيه بإيده وقال وهو بيتثاوب:
– أنا سامع حد بيحقد عليا…
وقعد وشاور على قلبه وقال لخالد بنبرة هادية:
– راحة البال دي مش هتوصلها…
غير لما اللي هنا يكون فاضي.
خالد أول ما سمع الكلمة دي وقف فكر لحظة،
واتحرك من قدامهم من غير كلام.
لأنه عارف…
قلبه مش فاضي.
قلبه مليان حب لياسمين، وحزن على اللي بينهم... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
رأيكم مين الغلطان أكتر؟ 🤔
ياسمين عشان اتسرعت وطلبت الطلاق من خالد وجرحته قدام اصحابه؟
ولا خالد عشان اتسرع وطلقها من غير ما يسمع منها السبب الحقيقي ورا طلبها؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا