رواية منعطف خطر الفصل الثامن وعشرون 28بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية منعطف خطر الفصل الثامن وعشرون 28بقلم ملك ابراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة_28
#رواية_منعطف_خطر
#بقلمي_ملك_إبراهيم
معتصم نزل بسرعة، قلبه بيدق بتوتر، ووشه مصدوم: "البنت دي جات منين؟ وفي وقت زي ده؟!"
قرب منها، كانت مرمية على الأرض، مغمى عليها، لابسة عباية سودا ووشها متغطي بالطرحة. نزل جنبها، ومد إيده بترتجف، وشال الطرحة بهدوء عشان يشوف ملامحها.
وتحت ضوء القمر، ملامحها ظهرت قدامه... بوجه ناعم، بريء، وكأنها ملاك نازل من السما.
اتسعت عيونه، ودقات قلبه عليت، وهو بيهمس بصدمة: زينة!!.
حاول يصحيها، لكن كانت مغيبة... وكأن عقلها اختار يهرب بعيد عن كل حاجة حواليها.
بص حواليه، الطريق فاضي، الدنيا ضلمة، ومفيش قدامه غير إنه ينقذها. شالها بحذر، وفتح باب عربيته، وحطها على الكرسي الخلفي.
بص لوشها تاني، كانت ملامحها مختلفة عن آخر مرة شافها فيها... اتغيرت، كبرت، ونضجت. بس التغيير ماكانش بسيط، كان ملفت. بقت أجمل بكتير. جمالها هادي ورقيق، زي لوحة مرسومة بإتقان. عينيها المغمضة حتى وهي غايبة عن الوعي، كانت باينة إنها بتخبي وراها حكايات، وقلبه حس بده.
هز راسه بسرعة كأنه بيطرد الأفكار دي بعيد عن دماغه.
"ركز يا معتصم... مش وقته."
ركب مكانه، وقفل باب العربية، وساق يكمل طريقه للبيت، بس مخه شغال بألف سؤال.
"إيه اللي طلع زينة بنت عمتي في نص الليل؟! وعلى طريق مقطوع زي ده؟! ياترى حصل إيه؟!"
كل شوية يبص في المراية، يشوفها نايمة في الكرسي وملامحها ساكنة، لكن جوّا قلبه مش ساكن خالص. دقات قلبه كانت متلخبطة، كل مرة عينه تقع عليها، يحس بحاجة غريبة بتتحرك جواه، إحساس مش قادر يفسّره.
شد على الدركسيون بإيده، وحاول يقنع نفسه: "مايصحش يا معتصم... دي زينة! دي هتكون مرات أخوك بعد كام ساعة... إزاي تسمح لنفسك تحس كده؟!"
بس قلبه مكانش بيسمع لصوت العقل.
كان فيه حاجة اتحركت جواه أول ما شافها، حاجة مش سهل يوقفها بكلمة "مايصحش".
كمل طريقه، بس جواه عاصفة، مش عارف هتوصله على فين هو واللي معاه في العربية.. واضح انها هتاخدهم على منعطف جديد يغير حياتهم.. والأكيد انه هيكون منعطف خطر... رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
بعد شوية دقايق، وصل معتصم بعربيته قدّام بيتهم الكبير، وقف بالعربية وبص حواليه باستغراب... لقى كل أهله متجمعين قدام الباب، وشهم كان باين عليه القلق والتوتر، كأن في مصيبة حصلت.
نزل من العربية بسرعة، قلبه بيخبط في صدره، وحس إن في حاجة مش طبيعية. أول ما أبوه شافه، عينيه اتفتحت من المفاجأة، كان واضح عليه إنه مش متوقع يشوفه دلوقتي .
معتصم بصله بقلق وسأله وهو بيقرّب منه: في إيه يا أبويا؟ حصل حاجة؟
قبل ما أبوه يرد، عمته جريت عليه وهي بتبكي، ملامحها كانت باينة عليها الهلع والخوف، وقالت بصوت متقطع من كتر البكا: زينه... زينه بنتي يا معتصم، هربت! مش لاقيينها في أي حتة!
معتصم اتفاجئ وقال بسرعة وهو بيحاول يطمنها: زينه معايا في العربية يا عمتي... متخافيش، هي كويسة.
في اللحظة دي، كان ممدوح أخوه الكبير رجع مع الرجالة اللي خرجوا يدوروا على زينه.
كانوا راجعين بخيبة أمل، باين عليهم التعب .
وأول ما سمعوا صوت معتصم وهو بيقول إن زينه معاه، وقفوا مكانهم، كأن الزمن وقف، وكل العيلة بصت له بذهول.
زينب، مرات ممدوح، اتكلمت بنبرة كلها شك وسخرية: دا شكلهم متفقين بقى! هي تهرب، وهو يقابلها بعربيته! هنودي وشنا فين قدام أهل البلد بعد الفضيحة دي!
الصدمة ضربت وش ممدوح، وجري على أخوه، مسكه من هدومه بعنف وزعق فيه وهو صوته مليان غل: آخر واحد كنت أتخيل إنه يخوني هو انت يا معتصم! دا انت أخويا وابن أمي وأبويا!
معتصم كان واقف متجمد، مش قادر يفهم هما بيتكلموا عن إيه، ولا إيه التهم الغريبة دي! بص لأخوه بذهول، وحس بكلامه زي السهام اللي بتطعن في قلبه.
أبوهم اتدخل بصوت عالي وقال وهو رافع إيده:
بس! سيب أخوك يا ممدوح... كفاية بقى. ادخلوا جوه، نشوف هنلم الفضيحة ده إزاي قبل ما الموضوع يكبر أكتر من كده.
معتصم بصله باستغراب وقال: موضوع إيه؟! فضيحة إيه يا أبويا! أنا لقيت زينه على الطريق، و...
زينب قطعت كلامه بسرعة، وبصت له بنظرة كلها خبث وقالت بسخرية: ايوه ايوه، احنا عارفين كل حاجة يا أخو جوزي... وعارفين إللي بينك وبين زينة.
معتصم اتصدم، وبص لها بنظرة فيها استغراب واشمئزاز، وزعق: إيه؟! إيه اللي بيني وبين زينه؟! انتي بتقولي إيه؟!
ممدوح اتدخل بصوت عالي ووشه كله غضب: صوتك ما يعلاش على مراتي! ولا فاكر نفسك عشان ظابط يعني هنخاف منك؟!
معتصم كان واقف مصدوم، مش قادر يصدق اللي بيشوفه في عيون أخوه، نظرات كره وحقد، حاجة عمره ما شافها قبل كده.
أبوهم شد نفسه واتكلم بحزم: كفاية! اسكتوا انتوا الاتنين وتعالوا ورايا جوه.
معتصم بص ل أخوه بحزن ودخل ورا أبوه، قلبه تقيل ومخه مشوش، مش قادر يستوعب اللي بيحصل حواليه.
وفي العربية، كانت زينه لسه بتحاول تفوق، وعينيها زايغة في الضياع ، سمعت آخر الكلام اللي حصل بين معتصم وممدوح وخالها، وكل كلمة كانت بتوجع فيها زي السكينة.
أمها كانت قاعدة جنبها في العربية بتحاول تفوقها، قلبها مكسور وعيونها مليانة عتاب، بصتلها وقالت بنبرة موجوعة: ليه عملتي فيا كده يا زينه؟ كده يا بنتي تفضحينا وتحطي راسي في الأرض؟!
زينه كانت متلخبطة، دماغها مش مجمعة، لسه مش مستوعبة اللي حصل، ولسه تحت تأثير الصدمة... مش قادرة تفتح بقها بكلمة.
زينب قربت منهم، وهي باصة لزينه بنظرة كلها شماتة وقالت بضحكة خفيفة: قومي يا عروسة، تعالي نرجعك أوضتك!
أم زينه بصتلها بنظرة نار وقالتلها وهي بتقوم تساعد بنتها: مالكيش دعوة ببنتي يا زينب... ابعدي عنها.
وساندة زينه بإيدها، ودخلت بيها البيت.
......
جوه احدى الغرف، كان في سكوت تقيل كأن الهوا نفسه واقف. قعد الأب على الكرسي وبص قدّامه، ملامحه كانت مشدودة وتعبان من التفكير، وبعد لحظة قال بصوت واطي بس كله همّ: هنخبي الفضيحة دي إزاي؟ إيه العمل دلوقتي؟!
ممدوح كان واقف، شكله بيغلي من جوّه، وقال بعصبية: البت دي خلاص متلزمنيش يا أبويا! وتحرم عليّا اسمها يتحط جنب اسمي.
معتصم كان واقف قدامهم، نظره رايح جاي بين أبوه وأخوه، وقال بنبرة فيها قلق واستغراب: هو إيه اللي حصل يخلي زينه تهرب في نص الليل كده؟ وبعدين الكلام اللي زينب قالته تحت... معناه إيه بالظبط؟
وبص لأبوه وقال: هو انتوا بجد فاكرين إن في حاجة بيني وبين زينه بنت عمتي يا أبويا!؟
ممدوح فجأة انفجر فيه، صوته عالي وعينه مليانة غضب: هو انت لسه بتسأل؟! ما خلاص يا بيه،
البت فضحتك!
قالت كل اللي حصل بينكم لمراتي زينب، وانت متفق معاها تهرب وتقابلك! مش كفاية إنك كنت عايز تستغفل أخوك الكبير ؟ لا.. ده انت كنت عايز تستغفلنا كلنا!
هو انت بقيت خاين وندل كده من امتي ولا شغلك مع المجرمين اتعلمت منهم تسرق الحاجة اللي مش بتاعتك.
معتصم اتصدم من كلام أخوه ، حس كأنه طعنة في ضهره، وقال وهو بيحاول يسيطر على أعصابه: خلي بالك من كلامك يا ممدوح، أنا ساكت بس عشان انت أخويا الكبير،
وبعدين إيه اللي بيني وبين زينه عشان تحكيه لمراتك؟ أنا آخر مرة شوفت فيها زينه كانت من أكتر من خمس سنين، وكانت لسه عيلة صغيرة، بتجري بضفايرها في الأرض!
الأب اتدخل، صوته حاد، مليان أمر ونبرة قاطعة: مش عايز أسمع صوت حد فيكم...
معتصم! إنت اللي هتكتب على زينه بكرة، والفرح يتم، وتاخدها وترجع بيها البلد اللي انت شغال فيها ، ومش عايز اسمع كلمة اعتراض من حد فيكم.. الكلام اللي قولته هو ده اللي هيحصل.
معتصم اتجمد، عينه وسعت من الصدمة، وقال بذهول: أتجوز زينه؟! يا أبويا دي لسه عيلة صغيرة! هتجوزها ازاي دي!
ممدوح انفعل أكتر، ومسك كلامه عليه: تقصد إيه بكلامك ده؟! يعني أنا أخوك الكبير، كنت موافق أتجوزها، وإنت شايفها عيلة؟! ولا عشان انت ظابط مستكبر نفسك علينا!
الأب وقف، ونبرته كانت نهائية: زينه مش صغيرة يا معتصم. بنت عمتك عندها 18 سنه وده سن الجواز للبنات عندنا..
وكلامي اللي اتقال هو اللي هيتعمل. انت دلوقتي مسؤول قدامي، تحافظ على سمعة بنت عمتك، وتحافظ على اسمنا وكرامتنا.
وانت تقدر تختار دلوقتي.. هتحافظ علي اسم ابوك وهيبته وسط الناس ولا هتسيب الناس يتكلموا في حقنا وفي شرفنا وعرضنا.
معتصم ما قدرش يرد، كان واقف مشلول من التفكير، عينه في الأرض، وكأن الكلام نازل عليه بصدمات ورا بعض مش قادر يستوعبها.
أبوه خرج من الاوضه من غير ما يبصله.
وممدوح خرج ورا ابوه وهو بيغلي، والباب اتقفل بعنف وراهم.
وسابوا معتصم لوحده... عينه ثابتة قدامه، ملامحه مشدودة، وإيده متكتفة، وكأن في جبل على صدره.
حاسس إنه اتحاصر، مفيش مخرج... وزينه؟
اللي كانت بالنسباله مجرد بنت عمته الصغيرة اللي جاي يحضر فرحها هي واخوه، دلوقتي المفروض تبقى مراته هو!
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
الحاج شرقاوي ويحيي رجعوا البيت.
كانوا راجعين تعبانين وعايزين يرتاحوا.
بس يحيى كان بيغلي ومضايق من خالد وعايز ينتقم منه وعايز يعاقب ياسمين علي إللي عملته وشهادتها ضدهم.
الحاج شرقاوي كان عارف ان يحيى مش هيسكت ووقفه قبل ما يطلع اوضته: يحيى.. ملكش دعوة ب ياسمين بنت عمك.. سيبها انا هتكلم معاها وهحاسبها علي إللي عملته بطريقتي.
يحيى نفخ بغضب وقال: عارف يا جدي إنك مش هتحاسبها ولا هتعملها حاجة لانها بنت الغالي عمي يحيى.. بس لازم تعرف انها لو متحسبتش على اللي عملته ده.. هي اللي هتسلمنا للحكومة ب أيديها والمرة الجايه الله اعلم هنعرف نخرج منها ولا لا.
جده هز راسه وسكت ويحيي طلع علي اوضته وهو متعصب وجواه نار غيرة وحقد علي خالد كل ما بيفتكر ياسمين وهي واقفه وراه وفي حمايته.
الحاج شرقاوي دخل مكتبه وقعد
كان واضح انه مستني حد
دقايق قليله وواحدة من الخدم قالتله ان اللوا وحيد هنا وعايز يقابله.
الحاج شرقاوي قام وقف يستقبله
كان واضح ان هو ده الضيف اللي هو مستنيه.
اللوا وحيد دخل وسلم عليه: حمدلله على سلامتك يا حاج شرقاوي.
رد الحاج شرقاوي: الله يسلمك ياسيادة اللوا.. لولا وقفتك معانا مكناش عرفنا نخرج بالسرعه دي بعد المحضر المعتبر اللي كتبه حضرة الظابط حفيدك.
رد وحيد بثقة: قضيتك اتسحبت من حفيدي خلاص يا حاج شرقاوي.. وان كان على وقفتي معاكم ومساعدتي ليكم عشان تخرجوا بسرعه.. ده عشان خاطر بنتي وحفيدتي.. حفيدتي شايله اسم عيلتكم وأنا مش هسمح انها تعيش الصدمة اللي عاشتها بموت ابوها تاني.. والناس يعايروها ان عيلتها تجار سلا.. ح.
رد الحاج شرقاوي ببرود: سلا.. ح إيه بس يا سيادة اللوا.. دي كلها إشاعات علي عيلتنا وانت عارف اننا ناس شغلنا كله سليم.
ضحك اللوا بسخريه وقال: انت عارف ان انا ميهمنيش غير بنتي وحفيدتي.. وده اللي انا جيت عشانه دلوقتي..
وصلنا خبر كده معجبنيش..
بيقولوا ان ابنك يحيى كان متجوز علي بنتي في السر ومخلف بنت وولد! حقيقي الكلام ده؟
رد الحاج شرقاوي: حقيقي يا سيادة اللوا.. بس هو مكنش متجوز علي بنتك.. كان متجوز قبلها ومخبي.. وانا لسه عارف من فترة قريبه.
اللوا وحيد: والست دي وولادها عايشين في بيتك هنا؟ يعني معترف بيهم قدام كل الناس وبنتي وحفيدتي ملهمش عندك اي اعتبار.
الحاج شرقاوي: البيت ده بيت الشرقاوي وبنتك وحفيدتي ينوروا بيتهم في اي وقت.. مكانهم محفوظ ومحدش يقدر يقرب منه.
رد اللوا بغضب: لا.. ما انا مش هقبل ان بنتي تتساوي بواحدة زي اللي ابنك كان متجوزها في السر منعرفش ليها اصل ولا عيله! ولا هقبل ان حفيدتي تتقارن بولاد ابنك اللي عاشوا عمرهم كله في الضلمه ومنعرفش اتربوا ازاي.
الحاج شرقاوي كان واضح عليه الغضب وانه مش عجبه الكلام.
واللوا اتكلم بنبرة حادة وجادة: الست دي وولادها لازم يمشوا من البيت ده.. ويرجعوا للمكان اللي كانوا عايشين فيه وكأننا معرفناش انهم موجودين في الدنيا اصلا..
وكفايه اوي علينا الفضايح اللي ابنك كان سببها لما مات.
الحاج شرقاوي: ولو انا رفضت انهم يخرجوا من بيتي.
وقف اللوا وحيد وهو بيقفل زرار بدلته: ساعتها قضيتك هتتفتح تحت اشرافي.. وانت وحفيدك هتقضوا عمركم كله في السجن.. عشان اقفل الصفحة دي نهائي واضمن ان حياة بنتي وحفيدتي تستقر وكفايه عليكم لحد كده..
الحاج شرقاوي بص له بصدمة.. واللوا وحيد ابتسم بثقة وقال قبل ما يمشي: فكر في كلامي كويس.. وقدامك يومين اتنين وتخرجهم من بيتك.
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
في أوضة سماح مامت ياسمين.
كانت قاعده في اوضتها خايفه ومرعوبه بعد ما عرفت ان الحاج شرقاوي ويحيى رجعوا البيت.
كانت مقعده ياسمين وأحمد جنبها وخايفه تخرجهم من الاوضه وخصوصا ياسمين.
ياسمين كانت معترضه علي اللي مامتها بتعمله ومش مقتنعه ان هما اللي المفروض يخافوا.. وكانت عايزة تنزل تواجه جدها ويحيى بحقيقتهم بس مامتها منعتها تعمل كده بدموعها ورجاءها المستمر عشان تحافظ علي حياتها وحياة اخوها.
........
في أوضة يحيي كان بياخد شاور
طلع من الحمام واتفاجئ ب جده قاعد على السرير مستنيه يخرج.
قرب منه يحيى بقلق وسأله: في ايه يا جدي؟ شكلك تعبان؟
جده حكاله عن مقابلته مع اللوا وحيد وتهديده له وكل كلامه.
يحيى اتعصب وقال بغضب: هما العيله دي فاكرين نفسهم مين ؟ حفيده يجي هنا ويقبض علينا.. وهو يجي يهددنا في بيتنا.
جده بص له بحزن وقال: انا مش هقدر ابعد احمد ابن الغالي عن حضني.. انا لما صدقت الاقي حته من يحيى يعوضني عنه.
يحيى كان متعصب وبيفكر في حل.
جده بص له بعد تفكير وقال: انا فكرت ولقيت حل.. اللوا عايزني اخرجهم من بيتي لإنهم قاعدين هنا بصفتهم احفادي قدام الناس.. بس انت لو اتجوزت ياسمين.. هيبقوا قاعدين هنا بصفتهم.. مراتك واهلها... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
مرات مين يا حاج شرقاوي🤔 يحيى وياسمين ازاي مينفعش احنا مش موافقين على الجوازة دي✋😂😂
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا