القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الطفلة والوحش الفصل الخامس وعشرون 25 بقلم نورا السنباطى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية الطفلة والوحش الفصل الخامس وعشرون 25 بقلم نورا السنباطى حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية الطفلة والوحش الفصل الخامس وعشرون 25 بقلم نورا السنباطى حصريه في مدونة قصر الروايات 


#رواية_الطفلة_والوحش

#الفصل_الخامس_وعشرون

#بقلمي_نورا_مرزوق

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

كانت تنظر ل الجميع بصدمة وعيونها مغرقة ب الدموع كانت لينا واقفة جنب ريان وكانت جميلة جدا جدا ومحمد كان جنبها وماري وندي وليليان وقفو ورا آرين ماسكين الطرحة الكبيرة وأيمن و ورؤوف طلعو وقفو جنبها وأيمن مسكها من إيدها وحطها في إيده علي وضع ( الأنكجة) ورؤوف من الناحية التانية وأيمن همس في ودنها ـ بنوتي القمر انهاردة انتي جميلة اوي يا روحي الف مبروك يا حبيبتي نظرت له آرين وهيا لسا في صدمتها ودموعها هي الرد الوحيد نقلت نظرها ل يزن اللي كان واقف قدامها ببدلة بيضا زي مكانت بتتمني وفي إيدة بوكيه ورد (جوري) أحمر وينظر لها بعشق 

اتقدم أيمن ومعاه آرين وسلمها ل يزن 

وقال ـ حافظ عليها انا بسلمك جوهرة آرين بالنسبالي بنتي التانية اللي لو شوفتها في يوم زعلانة انا ههد الدنيا كلها مش عايز دموعها تنزل فاهم يا يزن 

يزن بصدق وصوت عالي ـ وعد هتكون في قلبي قبل عيني ووعد من يزن الصياد هيكون ل آرين أب قبل أخ وأخ قبل زوج آرين هتكون بنتي ودايما هعمل المستحيل عشان تكون مبسوطة 

صفق الجميع بسعادة 

وآرين مكنتش مصدقة حاسة انها في حلم وردي جميل مش عايزة تفوق منه ابدا ابدا 

اتقدم منها يزن ومسك إيدها وانحني قدامها قدام الجميع ولبسها خاتم جمييل اوووي وكان رقيق وباس إيدها برقة وبصلها وغمز 

ضحكت بسعادة والدموع متجمعة في عينها ولبستة الدبلة بتاعته اللي كان عليها إسمها

مسك إيدها ونزل من علي السلم بهدوء بضهرة وهو باصص عليها بعشق وهيا نازلة كأنها أميرة هربانة من عالم ديزني 

وقفو قدام العربية ورعد وفهد ساعودها تركب العربية ويزن راح الناحية التانية وركب جنبها ونفس النمط  مع لينا 

والكل اتحرك علي قصر الصياد 

بعد فترة حصل مرج وهرج في المكانة الصحافة كانت بتحاول تصور الحدث ده زفاف ملك السوق ( يزن الصياد ) وأخيرا أميرة الوحش هتظهر 

والدكتور ريان المنشاوي شقيق يامن المنشاوي صاحبي شركات المنشاوي جروب 

كانت مرفت ويامن وأروي في إستقبالهم ومرفت زغرطت بفرحة كبيرة وهيا شايفة إبنها عريس وجنبها أروي اللي كانت بتحاول تخفي حزنها وتفرح ل صاحبة عمرها وكانت بتزغرط هيا كمان بفرحة والصحافة بتصور 

نزلو من العربيات والعرسان وقفو جنب بعض 

عض يزن علي شفايفة بغيرة وهو شايف الكاميرات كلها متوجهه علي أميرتة 

قال بصوت عالي ـ انا مش هكسر فرحة أميرتي وأقولها غطي وشك عشان مش عايز حد يشوفك لا انا هقول لو في صورة نزلت ل مراتي علي السوشيال ميديا محدش يلومني علي اللي هيحصل وقتها انا فعلا مش ضامن رد فعلي 

الكل نظرو له بصدمة من تعريفة الصريييح جدا جدا ( هل الوحش يغاااااار ) 

إبتسمت آرين إبتسامة رقيقة جميلة ومسكت إيد يزن بحب وشدت عليها وكأنها بتقولة ( انا ملك الوحش وبس ) 

شد يزن علي إيدها بحب وجات مرفت وسلمت عليهم وخدت آرين في حضنها ـ بسم الله ماشاء الله قمر يا روحي 

آرين بخجل ـ شكرا يا ماما 

مرفت باستها من جبينها وراحت ل لينا وسلمت عليها وباستها من جبينها برضو 

ودخلو علي أغنية ( الفرح مالينا )

كانت المعازيم بتسقف بإنبهار كان شكلهم يخطف الانظار بجد وكان جمال لينا وآرين هااادي ورقيق جدا 

قعدو في مكانهم وآرين كانت طايرة من الفرحة بجد 

يزن كان بيبصلها وهو مبسوط اوي من الفرحة اللي باينه علي وشها 

يزن بسعادة ـ مبسوطة يا أميرتي 

آرين بسعادة حقيقية ـ جداااا انت مش متخيل انا فرحااانه اد إي انا ..انا حاسة اني في حلم ..حلم جميييل اوي مش عايزة أفوق منه ابدا 

مسك يزن إيدها بلطف وباسها ـ انتي تستاهلي الفرحة دي يا قلب يزن 

وشدها بهدوء وقام وهيا قامت معاه ومستغربة والكل بيتابع بفضول وقفها يزن في نص الإستدج وفجأة الانوار كلها انطفت وبقي نور أبيض فقط متركز عليهم ساب إيدها وهيا بتبص حواليها وفوقها بزهقول كانت الورود الحمراء تتساقط عليها بكثرة غمضت عنيها بعدم تصديق وهيا خايفة تكون بتحلم فتحت عنها والمفاجأة التانية شافت يزن واقف قدامها وماسك ميكروفون ودوي في المكان صوت موسيقى اغنية ل وائل جسار ( بحبك مش هقول تاني )

يزن بهدوء وصوته كان روعة بمعني الكلمة  وبيغني وهو بيلف حواليها بإبتسامة عاشق وآرين كانت بتبصلة بدموع وضحكتها مزينة وشها  وريان شد لينا ورقصو مع بعض وهما في عالمهم 

بحبك مش هقول ثاني..

وعايزك وإنت عايزاني..

بحبك حب مش عادي..

مشاعري من زمان ثاني..

بحبك مش هقول ثاني..

وعايزك وإنت عايزاني..

بحبك حب مش عادي..

مشاعري من زمان ثاني..

وروحك ساكنة في روحي..

في قلبك شفت شرياني..

دموعك بتجري في عيوني..

وتذبل كل أحزاني..

وروحك) ساكنة في روحي)...

في قلبك) شفت شرياني)...

دموعك) بتجري في عيوني )...

وتذبل) كل أحزاني)..

حضنها من ضهرها وغمض عينه وهو بيتمايل معاها علي نغمات و كلمات الاغنية آرين غمضت عيونها بأمان وسعادة  وكان بيقول بكل صدق 

وبفرح والحياة فرحة...

لو إنت راضية ومسامحة...

وضحكت شمسي في صباحي...

عشانك ولا علشاني...

وبفرح والحياة فرحة...

لو إنت راضية ومسامحة...

وضحكت شمسي في صباحي...

عشانك ولا علشاني..

وروحك ساكنة في روحي...

في قلبك شفت شرياني...

دموعك بتجري في عيوني...

وتذبل كل أحزاني...

وروحك) ساكنة في روحي)...

في قلبك) شفت شرياني)...

دموعك) بتجري في عيوني )...

وتذبل) كل أحزاني..

كانت لحظة مسحورة... اللحظة اللي وقف فيها الزمن، والكل بقى متسمر في مكانه بيشوف اتنين بيحبوا بعض من قلبهم، وبيعلنوا حبهم قدام الدنيا كلها من غير خوف ولا خجل...

كان في شهقة من ليليان وهي بتبص للمنظر قدامها وبتقول:

– هو إحنا في فيلم ولا إيه؟!

ندي دموعها كانت على خدها وقالت وهي بتضحك من قلبها:

– ده مش فيلم يا ليليان، دي قصة حب حقيقية.. دي آرين ويزن!

وخلصت الأغنية، والقاعة كلها انفجرت بالتصفيق، وفيه ناس دمعت من المشهد، وآخرين فضلوا واقفين ساكتين مش مصدقين كمية الحب اللي بين الاتنين دول.

يزن قرّب من آرين، ووشه كله حب ودفا وقال بصوت هادي: – كفاية دموع بقى.. اللي جاي فرح، وهنعيشه سوا.

ضحكت وهي تمسح دموعها، وقالت: – وهنعيشه مع بعض.. للأبد

رجعوا مكانهم وسط تصفيق الكل، وبدأت مراسم الزفاف تكمل، الشموع اتولعت، الأغاني كانت بتتنقل بين الرومانسي والفرح الشعبي، والناس كلها كانت بترقص وتبارك.

في ركن بعيد شوية عن الزحمة، كانت أروى واقفة لوحدها، بتحاول تبتسم  لكن قلبها كان وجعها ...

فهد شافها وقرر مايسكتش أكتر، قرّب منها وهمس:

ـ انتي بتخبي إي ..؟

بصتله باستغراب، وقالت: – قصدك إيه؟

– قصدي إنك طول الفرح مركزة في كل حاجة إلا نفسك.. ليه يا أروى؟!

اتلخبطت، قلبها دق بسرعة، لكنها حاولت تخبي: – أنا فرحانة لآرين ولينا بس...

– وأنا مش مصدقك.. بس مش وقته دلوقتي.

وسابها ومشي، وهي وقفت مكانها بتترعش، وقلبها بيصرخ بكل حاجة مش قادرة تقولها.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

كانت ندي بترقص بسعادة هيا والبنات ويامن متابعها بعيون كالصقر والغيرة بتنهش في قلبة 

قعد يعد من واحد لعشرة 

يامن بغيظ وغيرة في نفسة ـ 123589 اوووف أستغفر الله العظيم يارب طب وبعدين أروح أضربها وأبوظ الفرح علي دماغهم لا لا إهدي يا يامن هيا شويه وهتترزع وربنا وربنا لو حد بص ليها عق*تله

كانت ندي بترقص ولمحت يامن اللي كانت عيونه بتنطق شراااار خافت منه ووقفت رقص شاور يامن لها بحاجبه علي الكرسي كشرت ندي بغيظ طفولي وهزت راسها ب لا غمض عينه بنفاذ صبر وندي خافت وقعدت علي الكرسي بسرعه ويامن بصلها بغضب 

ندي بهمس وغيظ ـ إي القرف ده بقاااا عااااا 

جه ذياد ووقف جنب يامن وقال ب إبتسامة ـ براحه علي البت شويه مش كده 

يامن بهدوء ـ هو انا عملت حاجه 

ذياد برفع حاحب ـ يجدع 

ابتسم يامن بهدوء ومتكلمش 

جه عز عليهم وقال بمرح ـ واحد بيرة يا بني 

يامن بقرف ـ بيرة يا عز 

عز بضحك ـ ياعم انا في فرح صديقي الصدوق لازم أهشتك علي نفسي كده 

ذياد بضحك ـ والله سبحان اللي مصبرنا عليك 

عز وهو بيرقص حواحبه ـ عشان مفيش حد يقدر يعيش من غير عزوز 

الشباب ـ هههههههههه 

يامن ب إستغراب ـ أمال شباب الصياد فين 

ذياد ـ فعلا الشباب فين 

عز بحماس ـ اوعااااا بدا شباب الصياد ظهرو 

كلهم بصو علي السلم بزهزل 

كان فهد ولؤي ورعد نازلين بهيبة وكل واحد معاه عصا 

فهد علي أول السلم 

رعد في النص 

لؤي في اخرو 

وإشتغلت أغنية ( الصعايدة ل محمود الليثي )

وبدا فقرة الرقص بدأ لؤي الاول وكان في ضوء أبيض متسلط عليه وكان بيرقص بالعصا بحرفية عالية ومشي وقف علي الاستدج

وبعده رعد وكان الكل مبهور برعد بمعني الكلمة وفضل يرقص وهو ماشي لحد مراح وقف جنب لؤي 

وفهد بدأ بالرقص وكانت أروي بتبص لية بزهول كبير وإعجاب كان فهد لابس قميص أسود علي بنطلون أسود وحزام بني 

والاغنية خلصت وفهد نزل ووقف جنبهم ورعد شاور ل عز ويامن وزياد وجابو ريان ويزن معاهم والكل بيراقب إي اللي هيحصل 

( يزن ، ريان ، ذياد ، يامن  ، عز ، فهد ، رعد ، لؤي ) 

يزن بضحك ـ هتعمل يا مهيبر 

رعد بغمزه وصوت عالي ـ وريني قدراتك يا صياد .... دقي يا مزيكااااااااا 

وإشتغلت أغنية (  أصحابي أخصامي ) 


<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

يزن 

أصحالي يا زمالة مش طالبة كلام

وعاملت عيال ملووحة معووجة

أصحابي وأخصامي سحبوا الجرار

أسحب سكينة ع أخصامي

لسة الكازيون أهو اللي عايز يقول حاجة يقولها


لؤي

أصحالي يازماله مش طالبه كلام

هتكتر ضم مع الأخصام أصرخ

قبل خوش لقدام يابني أنا ف عراكي

بحكم إعدام يا جيهة بتتكاظو قبلوا لازم

تترازوا إستحملوا إسحب سكينة على إخصامي


فهد 

شديت دبلتي وسحبت الخوجة وعاملت عيال ملوحة

معووجة بيشدو حزمة ضربو بالتوكة داقو مطوتي

قلبوا على سوكة أنا بب شارعكو يا قايطيين

انا حوت وبالعكو يا خاينين على سوكة

طويلة انا مش راجع


رعد 

انا مش فندام ده انا افاتار بس رميت قلبي في خط النار الموت

ده نكشني عطاني إنذار وإصحابي أخصامي

عاركوني في الساحة يا أشبال مطوتي دباحة

قرن غزال والله ماهسيب واحد فيكو


عز 

خلصانة وإهدالي خمسة يا أستاذ من فوق برجي

هضرب قناص رامي عبدالوهاب رجولة

وإحترام رجولته بمقام كل الناس


ذياد 

صاحبي الغدار ده أنا كنت حاميه ده نصبلي كمين

وقعني انا فيه خد مني الكيس راح مخبيه بسأله

راح قالي انا مش لاقيه قالي انا جريت والحكومة

وراه راح جرى في زوقاق والكيس ده رماه

ولقيت السيد شيبة خباه زرزور ده كبيره

وهو حماه ده كتير رجالة وخاينين دول حملة

أزمالة وقاتلين أنزل وأعاملهم انا بطولي


يامن 

انا خدت السيف وقرن الغزال ودخلت الجيهة

وسط الأبطال ومسكت الجثة وفيها شغال

فين يابني الكيس هتموت شيال أخصامي

أتلمو وعاملوني وده سايح في دمه

وعاركوني واللي يجي يقرب لازم يموت


يزن 

الجيهة كلها رافعة سلاحها بس انا بطولي

كنت كاسحها أخصامي كلها لازم أجرحها صعب اتنطط

انا في شوارعها ده أخدها في وشه ملاوي

والتاني في دماغي كان حاوي

والتالت قطعتله ذكره يا ناس


رعد 

وزميلي في البيت خاف يجي معايا وقاعد

معاه خمرا مع نتاية وانا من أجله واقع في حكاية

ماهو ضهري زميلي صبح تكاية وأخدت الشومة جات

من ورايا والموت في الكترة يابنى حماية وضرب بالنار

زرزور سكتوا الأبطال طفوا النور وقال حد ليه شوف ف حاجة

وقالي إنت بتتعارك ليه


ريڤان 

قولتله والكيس مع شيبة مداريه

واللي عملته يا زرزور حقي

وعطاني الكيس وروحت بيه

عاركت شارعكو انا بطولي وزميلكو خدعكو

وأمضولي أمضوا لي على وصل إنكم شراشير


يزن 

طالع من الجيهة انا شوفت اتون شعرها منكوش

جسمها مسنون ماسكة الشبشب زي المجنون علشان

أخوها في الجيهة كان مديون نازلة بتتعارك

بالموس روحت عشان أشارك بفلوس و

دفعت الدين اللي على أخوها


ذياد 

وقالتلي إنت بتتدخل ليه ماتكونش محامي ولا إنت بيه

قولتلها سلف في البحر راميه وعشانك إتنازل عن حقي

طب أقابلك فين جوه ملاهي الهم كمين

وانا مش ساهي هدخل عافية وهلعب خلفي

جاتني ولقيتها يا ناس بطاية جسمها مشدود شفايفها حكاية

لعبت في القطر دنيئة معايا وكبست ترست دكر في نتاية


فهد 

يخرب بيت شكلك أمورة انا عايز أكلك سنيورة

ده إنتي تكيفي جيهة بحالها

زرزور حبها وطلب قربها رفضته حورية يشيل إسمها

انا قولت ده ليوم هيمسها والله ما أسيبه أجيب حقها

حورية بتاعتي يا زرزور راح قال دي جماعتي

يا أمور واللعب بدأ على حورية


يامن 

عشري زميلي اللي انا حبيته جيه من ورايا انا هخرب بيته

ده راح لزرزور جوه بيته عشان يتسيط على سيطه باعني

الشمام البودرجي عاملي فندام يالا سرسجي


لؤي 

ضملو ورماني ليهم في كمين

أصحالي في الجيهة حضروا عصابة وبيتسحبوا

هجموا ديابة والجيهة فجأة اتقلبت غابة دار ضرب

بأفترى ومفيش طيبة شكرا يا زمالة بعتني لعيال

بريالة سلمتني طب خمسة شوية على الأبيض

دخلة إنك لميت وإنهم لميتين زيزو المايسترو الجاي المسا


آرين كانت مبهورة... مبهورة بيزن جدًا، مبهورة بضحكته، وعينيه، وطريقته وهو بيرقص وسط أخواته... مش شايفة غيره وسط الزحمة والفرحة، وسقف القاعة اللي بيتهز من صرخات البنات والضحك العالي.

كانت بتسقف بضحك طفولي وهي بتقول بصوت عالي:

– ياااه لو أنزل أرقص معاه دلوقتي…

ويزن كان لاقط كل حاجة، عينه مش سايبها، وابتسامته وسعة الدنيا… فجأة راح جري عليها، ومسك إيدها بشقاوة وهو بيقول:

– تعالي  

ضحكت بصوت عالي وهي بتتزحلق وسط الزحمة معاه، ودخلوا سوا في دايرة مجنونة، والكل وسّعلهم، وبدأت أغنية القشاش تدوي في القاعة!

أروى كانت واقفة بتضحك على حماس آرين، وقلبها بيدق جامد من جمال اللحظة... الأغنية اللي بتحبها بدأت، حماس غريب سيطر عليها، شدّت ليليان وندي وماري، وقالت بصوت عالي:

– يلاااااااااااااااااااااااا!

دخلوا كلهم في الدايرة، والبنات بيسقفوا ليهم، وماري بتقول وهي بتضحك:

– أروى دي مجنونة رسمي!

وأروى كانت طايرة من الفرح، مش حاسة بنفسها، كانت بترقص بطفولة، بإحساس، بنعومة ...

نسيت زعلها، نسيت كل حاجة... وكل اللي فهد كان شايفه، هو إنها منورة، وإنها بترقص كأنها بتصرخ: أنا عايشة!

يزن كان بيرقص مع البنات كلهم، بيضحك، بيزغرط، بيرقص حتى وهو بيرمي الورد على آرين والناس بتضحك، وبعدين قال بصوت عالي:

– بصوا، الرقصة دي ممنوع حد يصورها، ولو فيديو واحد نزل... والله يا جماعة هكسر الدنيا! البنات دول أمانة، واللي يقربلهم يبقى بيقرب مني!

الكل سكت لحظة، وبعدين صوت تصفيق عالي هزّ القاعة.

محمد صرخ:

– يزن الصياد يا جدعااااان

المزيكا فضلت شغالة، رعد لف حوالين يزن وقال بصوت عالي وهو بيرقص:

– خليي بااالك منهااا اوعي تبعد عنهااا 

جات نادين من ورا آرين وحضنتها بحب وقالت مع الاغنية 

–وانتي كمان ياعروسه .... اكليه الـبـسـبـوسـه

ودي كانت المفاجأة التانية ل آرين وكانت مبسوطة جدااا انو نادين جات 

فهد بين آرين ولينا 

أوعيلوه يابت اوعيلوه .... لحسن يلعب بديله

ضحكت آرين من قلبهاا ويزن 

شدّها بإيده وبدأ يرقص بيها بطريقة مجنونة، وآرين ماكنتش مصدقة، كانت بتضحك بكل كيانها، لف بيها مرتين، وساب إيدها ترقص لوحدها، وهو واقف وبيبصلها بإعجاب قاتل، كأنها ملاك هربان من الجنة.

**

ريان مكانش أقل، راح شدّ لينا من إيدها، وهي كانت واقفة مبتسمة بس مش متعودة، قالها:

– بصيلي كده، عشان أول مرة تتسجّل في التاريخ إنك هترقصي!

لينا – بخجل:

– يا فضيحتك يا دكتور!

ضحك وقال:

– بالعكس... دي أول معجزة بتتحقق النهاردة!

**

بدأت البنات والشباب يرقصوا حوالين العرسان، مرفت كانت قاعدة بتضحك بصوت عالي، ويامن قاعد بيصفق، حتى رؤوف كان بيقول:

– دي مش فرح، دي مسرحية مجنونة... ومش عايزها تخلص!

وأروى... كانت واقفة بين البنات، بتضحك، عيونها مبلولة من الفرح ل صاحبة عمرها ول آرين الطيبة 

وفهد واقف بعيد، عينه متعلقة بيها، وكل ما تضحك، قلبه بيتشد أكتر، وكل ما تلف حوالين نفسها بالرقص، كان بيهمس لنفسه:

– أنا وقعت خلاص.

**

الأغنية خلصت، الكل سكت لحظة، وبدأ يسقف بهستيريه، آرين كانت بتتنفس بصعوبة وهي بتضحك ويزن بيقولها:

– كان ناقص تجيبي ترابيزتين وترقصي عليهم!

قالتله وهي ماسكة بطنها من الضحك:

– كنت هعملها والله... بس خوفت منك ههههه!

القاعة كلها كانت مشتعلة فرحة، حقيقية، ماكنتش فرح تقليدي، لا…

دي كانت ليلة كل واحد فيها طلع الطفل اللي جواه، ورقص، وصرخ، وضحك، وعاش…

ليلة بدأت بحب، وانتهت بجنون...

وليها تكملة… واللي جاي هيولّع أكتر. 

راحت نادين وسلمت علي العيلة كلهاا بحب كبير ونقلت نظرها ل ذياد اللي كان متابعها بشغف وحب باين في عيونة وافتكرت كلام ريڤان عن السبب اللي خلاه يبعد عنها وقلبها دق بحب كبيييير ليه 

>>>≤>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

ماكانش فرح... كان حكاية.

كان قصر الصياد في الليلة دي أشبه بعالم من الحلم، اتزين بألوان دافية، أضواء خافتة بتنور الوجوه المبهورة، ورود طبيعية متوزعة بعناية، شرايط من الستان الأبيض والذهبي متعلقة في السقف، ونجف ضخم بينور القاعة بنور ناعم كأنه جاي من السما...

حتى الهوا في المكان كان فيه ريحة جوري ممزوجة بفرحة حقيقية، كأن القصر بيتنفس سعادة.

**

آرين كانت نازلة من العربية ، ضحكتها بتسبقها فستانها كان هااااااادي  بهدوء وكأنه بينطبع في كل قلب شايفها…

ويزن واقف بيبصلهاا بعشق ، وعينيه فيها كل حاجة: حب، فخر، ولهفة، ودموع مترددة.

وهم بيقفوا جنب بعض، الكل حس إن الزمن وقف، واللي شايفهم بيقول:

– دول اتخلقوا لبعض.

**

الحب كان مالي المكان...

مش حب عادي، لا...

ده كان الحب اللي بيتبني على وجع، وتعب ، على انتظار، على خناقات، ودموع، وأحضان طال انتظارها…

الحب اللي اتخلق في حضن الخطر، ونضج في قلب الوحش، وركضت وراه الطفلة اللي بقت أميرة.

**

كان واضح… في نظراتهم لبعض، في لمسة إيد، في همسة، في ضحكة، في لحظة سكون وسط كل الزحمة لما عيونهم تتقابل.

كانوا بيرقصوا، مش بس بجسمهم، بيرقصوا بقلوبهم… يزن وهو بيغني لها، آرين وهي بتضحك من قلبها، وهو يلفها حواليه، وهي تنزل دمعة، مش من الحزن، من الشكر... إنها معاه.

**

أما الأخوات...

فرحة الأخوات كانت مشهد تاني خالص، كأن الفرح ليهم..

مرفت و البنات بيزغرطوا، ماري وندى وليليان بيرقصوا بجنان، لينا بتضحك ووشها منور، وريان ماسك إيدها كأنه بيقولها:

– مبروك عليّ الحظ.

كانت الأخوّة باينة...

في الزغاريط، في الحضن، في الصريخ، في العيون اللي كلها دموع سعادة.

**

حتى أروى...

كانت شبه العروسة، وسط البنات بترقص وتضحك وتغني، نسيت وجعها، ونست حزنها ، حياتها البائسة المؤلمة ، ونست كل حاجة...

كانت حاسة إنها في حضن عيلة حقيقية، في مكان أخيرًا احتواها، والدمعة اللي نزلت منها وسط الرقص، كانت دمعة  معانا ( ياااااااريت )

**

كانت ليلة كبيرة…

مش بس لأن القاعة ضخمة، أو الصحافة بتصور، أو المزيكا بتولّع،

لكن لأنها جمعت قلوب بجد،

قلوب اتحبّت، واتلمّت، واتربطت بخيط واحد… اسمه: الدفا.

وحتى بعد ما خلص الفرح، وكل واحد رجع بيته، الفرح ما خلصش…

الضحكة فضلت، والصور بقت تريند، والناس قالت بعدها:

> "فاكرين فرح يزن الصياد؟ اللي حصل في قصر الصياد؟

آه… الليلة اللي الكل كان بيقول عليها: دي ليلة من ألف ليلة."

**

كانت ليلة أسطورة…

لأنها مش بس شهدت على حب،

لكنها صنعت حكاية،

حكاية اسمها: أميرة الوحش.

---

وكل واحد خد عروستة ومشي علي عشهم 

والليلة انتهت بفرحة

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

نروح مكااان تاااااني 

شخص قاعد علي كرسي هزاز وماسك في إيدة سكين حاااااادة جدا 

وشه مش باين كان بيتكلم بصوته الرخيم الحاد جدا 

ـ آرين طالما مبقتش ليا 

وحدف السكينه بسرعة علي الحيطة علي صورة يزن 

ـ مش هخليك تتهني بيهاا يا يزن 

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

في صبااح يوم جديد اقصد مساااء 😂

صحي يزن بفزع علي صوت خبط قوووي علي الباب قام بسرعة ولبس التيشرت بتاعه وآرين صحت مفزوعة 

فتح الباب لقي ماري واقفة ومش عارفة تاخد نفسها من الخوف والفزع 

يزن بصراخ وحده ـ فييييي ايييي 

ماري وهيا بتشاور علي تحت بخوف ـ ت..ت..ت .تحت 

نزل يزن بسرعة لقي العيلة كلها متجمعة وليليان واقعة علي الأرض بخو*ف والبنات جنبها بيحاولو يهدوها والخو*ف باين علي وشهم برضو 

كان في واحد من الحُرّاس، نايم على الأرض، جسمه غر*قان في د*مه

مطع*ون في رقب*ته، وطع*نة تا*نية في صد*ره…

وورقة كبيرة سميكة مرمية على صدره...

ومكتوب عليها بخط كبير، متشقق، وبلون واضح إنه د*م 


يزن مشي بخطوات تقيلة...

كل خطوة كانت بتحرق قلبه أكتر،

قرب، وانحنى، ومسّك الورقة...


وقرأها


𝑰 𝑳𝑶𝑽𝑬 𝒀𝑶𝑼 𝑨𝑹𝑬𝑬𝑵 


يتبع ... 


رأيكم 

والتأخير طبعا انا مش هقدم عزر انتو عارفين اللي فيها الشركة ولعت 😂😂😂😂


شدو التفاعل شوية هااا انا عارفة انو السبب التأخير بس هحاول أعوضكم وروني فين إخواااتي اللي في ضهري علطول  


عن حب الله لعباده...


في وقت بتظن فيه إنك لوحدك،

وإن الدنيا كلها بعدت،

وحتى نفسك مش قادرة تفهمها…

ربنا بيكون أقرب حد ليك.


تحسّها في دفا النور اللي بيخش من شباكك الصبح،

في لمعة عيني أمك،

في حضن صدفة،

وفي قلبك لما يرتاح من غير سبب.


ربنا مش بس بيحبك…

ده بيحبك وأنت بعيد،

وأنت مشغول،

وأنت مش حاسس.


تتعب؟

يحنّ.

تبعد؟

يقرب.

تغلط؟

يستر.

تبكي؟

يربّت.


مافيش حب أعظم من حبّ ربنا…

حبّ مش بيطلب منك تكون كامل،

ولا تبهره…

هو شايف ضعفك، وبيحبك بيه.

شايف كل خيباتك… ولسه بيديك فرص.


ربنا بيحب عباده مش علشان هما يستاهلوا،

لكن لأنه هو… الرحيم،

الودود،

اللي حبّه سابق كل حاجة… حتى ذنوبك.


فلما تتعب، ارجع…

ولما تفرح، ارفع عينيك…


"عن حب الله لعباده..."


يا ابن آدم...

لو عرفت قَدر مَن يحبك، ما فزعت أبدًا، وما حزنت أبدًا.


الله، رب السماوات،

اللي خلقك من عدم،

واللي علمك، وكرمك، وستر عيوبك،

يحبك.


يقول الله – جل جلاله – في الحديث القدسي:

"يا ابن آدم، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني، غفرت لك، ولا أبالي."

(رواه الترمذي)


ويقول سبحانه في كتابه الكريم:

﴿إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾

[البقرة: 222]

يعني مش بس بيتوب عليك… ده بيحبك علشانك راجعت له!


ويقول:

﴿واللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ﴾

[آل عمران: 146]

الصبر اللي وجعك بيه؟ هو طريقك لحب ربك.


ربنا يحبك، مش علشانك دايمًا صح،

لكن علشانك بتخبط بابه لما تقع،

بتحاول ترجع، بتبكي… وبتنادي عليه.


النبي ﷺ قال:

"إن الله إذا أحب عبدًا نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم يُنادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيُحبّه أهل السماء، ثم يُوضع له القبول في الأرض."

(رواه البخاري ومسلم)


تخيل… حب ربك مش بس في السما، ده حتى على الأرض له أثر.


ربنا سبحانه قال عن نفسه:

﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾

[الأعراف: 156]


يعني مفيش وجع، ولا ضعف، ولا غلطة، أكبر من رحمة ربك.

حتى ضياعك… ممكن يكون الطريق لحضنه.


**


فلو حسّيت يوم إن مفيش حد جنبك…

افتكر:

"وأُفَوِّضُ أمري إلى الله ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"

[غافر: 44]


ولو لقيت نفسك تايه…

قول زي ما ربنا علمنا:

"رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ"

[القصص: 24]


**


ربنا دايمًا هناك،

مش بينساك،

مش بيتخلى عنك…

بل يحبك أكثر مما تتصور.


فكن مطمئنًا…

لأن الله، في كل مرة، هو الحبيب الأول والأبقى.


---

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع