رواية الصقر المتمرد الفصل الرابع وعشرون 24بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الصقر المتمرد الفصل الرابع وعشرون 24بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة_٢٤
#الصقر_المتمرد
#بقلم_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابة
وهدان انصدم من سؤال تقى وفكر ثواني ورد: بتسالي ليه؟
تقى: عادي انا بس بشوف دايما ان اي حادثة بتحصل بيكون السبب او اللي خبط في المصاب بيجي يطمن عليه ودا ماحصلش
وهدان اتنهد براحة واتكلم: لا مافيش حد كان السبب هو بس سلك الفرامل اتقطع وقت السواقة والسواق عشان يقدر ينقذك حاول يخبط في اي حاجة وتكوني كويسة بس للأسف وقت توتره وخوفه عليكي العربية انقلبت على الطريق
تقى بصتله بحزن: الحمدلله انها جات على اد كدا
وهدان: انسي اللي فات وركزي على اللي جاي ياتقى وان شاء الله كل اللي جاي خير وسعادة
تقى: ان شاء الله
نيجي لعرفان اللي طلع قعد على سطح البيت وبدر طلع وراه
بدر: جدك كان عاوزك في ايه؟
عرفان حكاله كل اللي حصل وكل الكلام اللي اتقال…….بدر بهدوء: انت عينيك كشفتك وانا حذرتك
عرفان بعصبية: عاوزني اعمل ايه والله مش قادر أمنع نفسي عنها و لا التفكير فيها
بدر: والحل ايه
عرفان: مش عارف وانا هحاول اتجنبها او اخبي مشاعري
بدر فتح تليفونه وفتح الصورة اللي اخدها لعرفان وتقى: ماتضحكش على نفسك وتقول هحاول بص شوف الصورة دي كدا ، اذا كنت مش بتعرف تخبي مشاعرك وهي ادامك فما بالك بقى أدام الناس
عرفان اخد منه التليفون وشاف الصورة وشاف اد ايه هو كان بيبصلها بحب وكأنه بيحبها من سنين
بدر: فوق لنفسك عشان صقر مش هيقول باللي بيحصل دا
عرفان بسخرية: وهو فين صقر أصلا اللي ذيه ميستهلش واحدة ذيها
بدر: هو حر ياعرفان والكل هيجيب الغلط عليك انت ، فبلاش حد يركبك الغلط
عرفان بصله وسكت وبعت الصورة لنفسه على الواتس آب قبل ما بدر ياخده
نيجي لآدم قاعد مع منه في كافيه بارة الڤيلا
منه: حبيبي ممكن تروق شوية
آدم: ازاب بس يامنه وانا شايف ابويا كان عاوز يقتل اخوه وانا مصدوم من اللي حصل دا وكان ممكن انا اللي اكون في العربية مش هي
منه بحزن: هون على نفسك ياحبيبي انت كدا هتتعب
آدم: انا محتاج ابعد عن الڤيلا شوية عاوز انسى اللي حصل وياريت اعرف انسى
منه: هتبعد تروح فين؟
آدم: هنزل البلد
منه بصتله: عشانها؟
آدم بصلها بيأس: هو انا في ايه ولا في ايه يامنه
منه بدموع: مش قصدي بس غصب عني يا آدم عشان بحبك
آدم مسك ايديها وباسها: انا بحبك يامنه وعاوزك تعرفي ان مافيش في قلبي غيرك وعيني مش شايفة غيرك وبس
منه فرحت جداً: بحبك اوي
وهدان ساب تقى بعد ما خلص كلام معاها وراح يشوف اللي وراه، وبدر ساب عرفان ونزل، عرفان قرر ينزل صورته مع تقى اللي اخدها ليهم بدر وطبعا مين بس اللي هيشوفها صقر أكيد وكتب على الصورة (القلب يريد بس العقل رافض وكل دا عكس اللي في قلبي ياريت كنت اقدر اتحكم فيه)
في الوقت دا صقر كان قاعد على البحر وشاف الصورة واتعصب أوي لدرجة انه رمى التليفون على الرملة وأم رحيم كانت جايا تقوله حاجة وشافت اللي حصل واخدت التليفون اللي اترمى على الارض ووقفت تبصله: تقريباً كدا في حاجة حصلت وكبيرة كمان
صقر بصلها وسكت
نور قعدت جمبه: انا مش بحب ادخل في حياة حد بس انت ليه شكلك حزين وكأنك جاي تهرب من حاجة
صقر: انتي عاوزة ايه؟
نور بحرج: انا كنت جايا أأكد عليك انك تشرفنا في الحفلة لأن طالما انت قولت لرحيم انك هتيجي يبقى لازم تيجي عشان نفسيته
صقر بإهتمام: ومالها نفسيته؟
نور: رحيم نفسيته وحشة بسبب بُعد باباه عنه
صقر: هو متوفي؟
نور: ياريت بس لأسف بس احنا منفصلين من حوالي سنة ومعتش بيجي يشوفه ولا حتى بيفضى انه يقضي وقت معاه وعلى طول مشغول ومش فاضي وانا بحاول اشغل وقت ابني بأي حاجة بيحبها بس مش عارفة باردوا في حاجة ناقصة
صقر: طبعاً انا اتمنى اشاركه في عيد ميلاده بس انا مش بحب الحفلات اللي من النوع دا
نور: ليه معندكش أولاد؟
صقر بحزن: للأسف لا
نور: متأسفة، طب مش متجوز؟
صقر: انا أرمل
نور: ربنا يرحمها، انا متأكدة لما تتجوز تاني وربنا يرزقك بإبن او بنت هتحب كل الحفلات دي
صقر اكتفى بابتسامة وسكت……نور محبتش تتقل عليه اكتر من كدا: طب انا هسيبك بقى واروح لرحيم بس ماتنساش
صقر: هحاول اكون موجود
نور مشيت وصقر رجع قعد مكانه تاني وبيفكر في حياته
نيجي لمراد نزل الشركة خصوصاً ان صقر مش موجود وهو لازم يدون مكانه ومش كفاية وجود علي
عماد دخل عليه المكتب: صباح الخير ياعمي
مراد: صباح الخير ياعماد، تعالى اقعد عشان عاوزك
عماد قعد قصاده: خير ياعمي في ايه وليه حضرتك موجود، طبعاً انا مش قصدي حضرتك تنور بس صقر اللي دايما بيكون هنا وحضرتك بتيجي وقت الاجتماعات المهمة بس
مراد: صقر سافر وعشان كدا انا جيت مكانه
عماد باستغراب: سافر؟ فين وامتى
مراد: والله ماعارف وبكلمه مش بيرد
عماد فكر ثواني: طب دقيقة ياعمو وانا هعرف مكانه
مراد: ماتحاولش عشان انا كلمت شركات الطيران واسمه مكانش في اي حدزمن المسافرين
عماد: استنى بس ياعمو وانا هعرفلك هو فين
عماد مسك تليفونه وعمل مكالمة للقرية السياحية اللي فيها صقر واتأكد انه هناك وقفل المكالمة……..عماد بص لمراد: انا من النهاردة اجازة ياعمي
مراد باستغراب: ليه؟!
عماد: رايح لصقر
مراد بلهفة: انت عرفت مكانه؟
عماد قعد قصاده: طبعاً بص ياعمو انا هقولك هو فين بس اعتبر ان ما قولتش حاجة، صقر له شاليه في دهب وكمان له أسهم في قرية سياحية هناك
مراد: من غير مايعرفني؟
عماد ضحك: صقر ياعمو كل حياته ليها اسرارها وخصوصيتها فحاول ماتتفاجأش
مراد: كل دا مش فارق معايا المهم عندي انه كويس
عماد: ان شاء الله ياعمو وانا اما اوصل هطمنك عليه
مراد: وخليه يرد عليا ياعماد
عماد: حاضر ياعمو
مراد: روح للحسابات خد المبلغ اللي انت عاوزه عشان سفرك
عماد: ربنا يخليك ياعمو انا معايا
مراد بجدية: اسمع الكلام اللي بقولك عليه وانا هكلمهم بنفسي وهقولهم المبلغ كام عشان عارفك هتطلب فلوس قليلة
عماد سلم على مراد وفعلت عمل ذي ما مراد قاله واتفاجئ بإن مراد صرفله خمسين ألف جنيه وطبعل المبلغ كبير في نظر عماد بس اخده وخصوصاً انه لسة معاد مرتبه مجاش واتحرك لبيته اخد هدومه اللي هيحتاجها واخد عربيته وفي طريقه لدهب
اليوم خلاص بيخلص وجه وقت حفلة عيد الميلاد الخاصة برحيم والريسبشن طلبوا يتكلموا مع نور
كريم المسئول عن الريسبشن: مدام نور حساب الحفلة هدية لرحيم
نور باستغراب: ازاي وانا دفعت خلاص
كريم في ايديه فلوس وبيقدمهالها: دي فلوس حضرتك، الحفلة كلها على حساب صقر باشا الألفي مدير القرية
نور طبعاً عارفة اسم صقر بس ماتعرفش لقب العيلة: هو فين عشان اشكره
كريم شاور ليها على صقر اللي واقف بعيد عنهم بشوية بس ضهره كان ليهم وهي راحت تشكره: حضرتك صقر الألفي؟
صقر بصلها وابتسم ونور اتفاجأت انه هو نفس الشخص وبصتله وهي مش مستوعبة: هو انت مدير القرية؟
صقر: ايوا انا شريك فيها مع اتنين من اصدقائي و طبعاً حبيت اقدم هدية بسيطة لرحيم
نور بابتسامة جميلة: متشكرة جداً بجد
صقر: كل سنة وهو طيب وعقبال المية سنة
نور: وانت طيب، اتفضل معانا نطفي الشمع
صقر: انا قولتلك ان مش بحب الحفلات اللي من النوع دا فأنا هقف من بعيد بس
نور: مافيش حد دا كذا حد من اصحابي بس
صقر: بعتذر
نور: على راحتك
نور راحت لإبنها وضيوفها وصقر وقف يتفرج عليهم من بعيد وفي عنيه نظرات حزن وتمني في نفس الوقت كان نفسه في ابن يعيش معاه يوم ذي دا
تقى قاعدة مع حافصة والعيلة على السفرة بيتعشوا
وهدان بص لبدر: انا نازل اسوان بكرة
بدر بصله: حبيب قلبي انا نازل معاك
عتمان ضحك: جدك اصلا بيقول وعينه عليك
بدر: جده عارف يابابا اني بعشق اسوان
سامح: طب مانروح نقضي يومين هناك ولا ايه رأيك يابابا؟
وهدان بص لتقى: تحبي تروحي ياتقى؟
تقى: مش عارفة انا مارحتش هناك قبل كدا
عرفان: لو روحتي مرة هتحبي تروحي على طول
حافصة: ياريت ياجدو نروح نقضي يومين في بيتنا اللي هناك
تقى: هو ليكم بيت هناك؟
وهدان: ايوا اشتريته من خمس سنين عشان الشباب كانوا بيحبوا يروحوا هناك ومعاهم اصحابهم
بدر: و طبعاً دياب هيجي معانا
وهدان ضحك: دياب هتلاقيه داخل دلوقتي أصلاً
حافصة: ايه دا هو عرف؟
وهدان: انا كلمته
وفعلا بعد دقايق دخل دياب بهيبته الرجولية الصعيدية: السلام عليكم
ابتسام: عليكم السلام ياحبيبي تعالى
(هفكركم دياب يبقى ابن خالة بدر يعني ابن اخت ابتسام)
دياب قعد جمب بدر وعينه على تقى: دا انا حماتي شكلها هتحبني اوي
عرفان ملاحظ نظراته كويس: ان شاء الله هتبقى بتحبك وتعملك الأكل اللي بتحبه كمان
وهدان واخد باله طبعاً وقام من على السفرة: انا هطلع اقعد في الجنينة وجهزيلي قهوتي ياثريا ولما تخلصي عشا ياتقى تعالي
تقى قامت وسابت الاكل: انا خلصت
وهدان: اقعدي كملي اكلك واما تبقي تخلصي تعالي
صقر وهو قاعد قرب عليه الدكتور تامر صاحبه
تامر: ايه دا انت هنا
صقر اتفاجئ بيه وقام يسلم عليه: انت واخد اجازة ولا ايه
تامر: اه قولت افصل شوية عن شغل العيادة
تامر: انت هنا اجازة باردوا انت والمدام، اه صح هي مجاتش المتابعة ليه ولا شوفتوا دكتور تاني غيري
صقر بحزن: الحمل نزل ياتامر
تامر بصدمة: ليه ابه اللي حصل؟
صقر: حادثة بالعربية بس الحمدلله على اللي ربنا كاتبه
تامر: ان شاء الله ربنا يعوضكم قريب
صقر: انت مش ناوي تتجوز تاني؟
تامر ضحك: عاوزني اعملها تاني حرام عليك
صقر: ليه بس جرب
تامر ابتسم: انا جربت مرة ياصقر وحقيقي مع انها تجربة قاسية بس في نفس الوقت كانت جميلة عشان عندي أجمل بنت
صقر: شوفت بقى ان ربنا بيرزق حتى لو مع انسان غلط، جرب بقى مع انسان صح تاني
تامر: هفكر في الموضوع دا بعدين بس قولي انت فكرت تتجوز تاني بس اللي شايفه منك ان انت مش مبسوط ولا مرتاح ليه بقى
صقر: ساعات بنكون مجبرين على حاجة غير اللي نفسنا فيه بس دا قدر ولازم نرضى بيه
تامر: انا مش فاهم حاجة
صقر: بعدين هبقى احكيلك
نور جات عليهم: اتفضلوا الكيك
تامر بصلها بإعجاب وصقر اخد باله وابتسم
صقر: فين رحيم؟
نور: بيلعب هناك
صقر: بسيهولي وعرفيه ان هديته وصلت الاوضة فوق
نور: هو فيه هدية تانية غير اللي حضرتك عملته
صقر ابتسم: اللي عملتوا دا حاجة بسيطة، ربنة يباركلد فيه يارب وتشوفيه انسان ناجح
نور: يارب، اسيبكم بقى
نور مشيت وتامر بص لصقر: معرتناش على بعض ليه
صقر ضحك: انا شايف از رأيك هيتغير
تامر: ياعم استنى انت بس دلوقتي مين دي
صقر حكاله من اول ما اتقابل في رحيم: وبس ياسيدي يعني انا لسة عارفهم النهاردة
تامر: يعني هي منفصلة ذي حالاتي طب كويس اوي
مراد قاعد مع مختار صاحبه في الڤيلا
مختار: انا خايف عليك يامراد
مراد: انا مبقتش قادر استحمل كل اللي بيحصل دا، انت متخيل يامختار يعني ايه ابني بيكره اخوه وليه عشان الفلوس والورث ملعون ابو الفوس اللي تعمل كدا
مختار: ان شاء الله علي هيفوق ويعرف انه غلط وهيندم على كدا
مراد: ياخوفي يحصل كل دا بعد فوات الآوان وساعتها مش هسامحه وانا اللي هسلمه بنفسي للشرطة
مختار: صدقني هيفوق بس انت حاول تتكلم معاه
مراد: انا مش طايق اشوفه ولا قابلهازاي عاوزني اتكلم معاه
مختار: لازم يحصل كلام يامراد
مراد: هيفيد بإيه الكلام انا زهقت كلام ومافيش نتيجة
مختار: والله حاول وان شاء الله كل حاجة هتتحل
مراد: يارب
تقى قاعدة لوحدها بتفكر في اللي حصل ليها الفترة اللي فاتت ومكانتش تتمنى ولا تحلم بإن كل دا يحصل ليها، ولا عمرها أذت حد ولا اتمنت لأي حد الشر
تقى بتكلم نفسها من غير صوت: ليه كل دا بيحصل انا عارفة ان دا نصيب وكل حاجة بنعيشها مكتوبة لينا من قبل مانتولد بس حقيقي صعب اوي انا راضية بس قلبي موجوع وكسرة النفس وحشة أوي، بقيت بفكر في حياتي بشكل افضل ومبقتش عاوزة اي حاجة غير ان اكون ناجحة وبس ومش هقبل لأي حد يكسرني تاني
ليلى قاعدة بتذاكر لأن الاختبارات خلاص فاضل عليها حوالي اسبوعين ومسكت تليفونها ورنت على تقى بس تليفونها لسة مقفول وعشان كدا رنت على تليفون حافصة بس كانت نامت
ليلى: الصبح ان شاء الله هكلمك ياتقى
في وقت متأخر وصل عماد وراح لصقر في الشاليه وبيخبط على الباب بس محدش فتح ولما رن على تليفونه سمع صوته بيرن جوا بعد دقايق صقر جه بس كان بيتمشى مع نور وصوت ضحكهم مسمع المكان، طبعاً الشاليه على البحر وهما بيتمشوا على الشاطئ
صقر اتفاجئ بعماد: انت جيت امتى؟
عماد: لسة واصل وكنت برن عليك سمعت صوت التليفون جوا
صقر: اه انا سبته جوا، مش معاك مفتاح؟
عماد وعينه على نور: نسيته
صقر بدأ يعرفهم على بعض: دا عماد صاحبي ودي مدام نور نزيلة عندنا في القرية
عماد: اهلا بيكي
نور اكتفت بابتسامة وبصت لصقر: تصبح على خير بقى اشوفك بكرة
صقر: اكيد
نور مشيت وصقر واقف ادام عماد اللي بيبصله باستغراب….صقر: بتبصلي كدا ليه؟
عماد: مبقتش فاهمك
صقر وهو بيفتح باب الشاليه: هو من امتى وحد بيعرف يفهمني، انت عرفت منين ان انا هنا
عماد دخل: شكلك نسيت ان انا الوحيد اللي كنت بعرف مكانك لما بتختفي
صقر قعد على كرسي: مين اللي باعتك؟
عماد قعد قصاده: ابوك بيرن عليك مش بترد عليه ولا بترد على اي حد ياصقر
صقر: مش عاوز اشوف حد ولا اتكلم مع حد
عماد: بس انا شايف عكس كدا
صقر: قصدك ايه؟
عماد: مدام نور اللي انت كنت بتتمشى معاها وصوت ضحككم مالي المكان دا تسميه ايه
صقر بغضب: هو انت جاي تحاسبني
عماد وقف ومشك شنطته اللي كان دخلها: لا ياصاحبي انا جاي افوقك لنفسك
صقر: انت رايح فين
عماد: القرية لأن مش هقعد معاك، انت لا عاوز تشوف حد ولا تتكلم مع حد
صقر وقف: بلاش ياعماد كدا انت اكتر واحد عارف ايه اللي مريت بيه لازم تعذرني وبعدين انا مبسوط ان انت هنا عشان مبقاش لوحدي
عماد: اذا كنت انت جيت هنا عشان تهرب وتبقى لوحدك
صقر بحزن: انا بقيت تايه اوي مبقتش عارف انا عاوز ايه ولا ناوي على ايه
عماد: والبنت اللي ملهاش ذنب في اللي حصل دا هتسيبها كدا
صقر بعصبية: وهي اصلا فارق معاها ماهي مقضياها
عماد بعدم فهم: مقضياها ازاي مش فاهم
صقر طبعاً اخد الصور اللي نزلها عرفان وبدر اسكرين عنده عشان تكون معاه نسخة وفتحها لعماد عشان يشوفها: شايف الصور دي اهي عايشة حياتها عادي ولا فارق معاها حتى اللي حصل ولا فارق معاها الراجل اللي لسة على ذمته
عماد بصله: الراجل اللي سابها مرمية في المستشفى ومهانش عليه حتى يدخل يطمن عليها، الراجل اللي كان كل شوية بيجرحها بالكلام وبيفكرها بإنه مجبر عليها ولا انت بتتكلم عن راجل تاني انا معرفوش
صقر بعصبية: ودا يديها الحق انها تتصرف كدا؟
عماد: كدا ازاي انا مش شايف الصور فيها حاجة كأنها بتقضي يومين أجازة ولو انت تقصد على الكلام اللي مكتوب على الصورة واضح جداً ان هو اللي مُعجب بيها وهي ولا في دماغها ولا انت نسيت انها بتحب حضرتك ومش شايفة غيرك بس تعرف لو واحدة غيرها كانت كرهت اليوم اللي عرفتك فيه، وليه أصلاً شاغل دماغك مش انت مش فارق معاك ومش عاوز تكمل معاها
صقر: لا فارق معايا ولا زفت انا بتكلم في انها لسة على ذمتي يعني تحترمني شوية
عماد بيبصله بنص عين: يبقى تطلقها وتسيبها تختار وتعيش حياتها
صقر بصله وسكت وعماد ابتسم لأنه فاهمه
عماد: ليا مكان هنا ولا اروح القرية
صقر بصله: هو انت محتاج تسأل ما انت مكانك عارفه
عماد طبعاً زعلان عشان صاحبه: كله هيتحل ياصقر ماتقلقش قوم نام وربك يسهلها
صقر: ادخل نام انت وانا هحصلك
عماد دخل ينام عشان طبعاً مُرهق من الطريق
تاني يوم الصبح في بيت وهدان طبعاً كلهم كانوا جاهزين ومتحمسين جداً بالرحلة دي خصوصاً تقى عشان تغير جو شوية قبل بداية الامتحانات
دياب شايفها نازلة ذي الفراشة بالدريس الأبيض اللي ظاهر لون بشرتها البرونزية بالكوتشي الابيض وشنطتها اللي لابساها على ضهرها باللون الاسود ونضارة الشمس وشعرها الناعم الطويل اللي نازل على ضهرها
بدر وقف جمبه وخبطه في كتفه: جدي لو شافك بتبصلها كدا مش هيحصل كويس
دياب: ليها جمال خاص يابدر بجد خطفتني من اول مرة شفتها فيها حقيقي يابخت صقر
بدر ضحك: صقر مين بقى شكلهم هيطلقوا
دياب بصله بفرحة: انت بتقول ايه؟
بدر: ماتفرحش اوي كدا يا اخويا عشان دي هتبقى الطالقة التالتة يعني مفهاش رجوع غير بمُحلل واستحالة صقر هيعملها
دياب: وهو عاوز ايه بقى هو مش هيطلق يبقى خلاص
بدر: لا يادياب تقى أصلاً بتحبه وهو انا متأكد انه حبها ومش هيسمح لحد يلمسها
دياب: دا ايه لعب العيال دا
بدر: هو فعلاً لعب عيال فاللي احنا هنعمله هنقف نتفرج من بعيد وبس ونشوف هيحصل ايه مابينهم وهما حُرين سوا
حافصة جات عليهم: هتفضلوا تتوشوشوا كدا كتير البنت اخدت بالها انكم بتتكلموا عنها على فكرة
دياب: والله أبداً انا بس اللي قلبي اتخصف بيها
حافصة هزت راسها بيأس: والله مابقينا عارفين هنلاقيها من مين ولا مين
تقى قربت عليهم بحرج: مش هنمشي؟
دياب هو اللي رد: عاوزة تمشي؟
تقى بخجل: اظن ان جدو وهدان خرج يستنانا بارة
عرفان نزل لابس شورت چينز باللون الابيض وتي شيرت ابيض وكوتشي ابيض وشنطة الضهر باللون الابيض
عرفان قرب منهم بهدوء: صباح الخير
دياب بهزار بيبص لعرفان ولتقى: انتو عامليت ماتشنج سوا ولا ايه (يعني لابسين ذي بعض)
عرفان بص لتقى وابتسم: دا انا اللي حظي حلو بقى عشان البس ذي القمر
تقى اتكسفت وبصت في الارض وبدر اتكلم: يلا نمشي عشان شكلنا كدا هنقضيها كلام وجدي يسيبنا ويمشي
خرجوا بارة للعربيات اللي الكل فيها خلاص بس الشباب والبنات سوا في نفس العربية واللي سايق عرفان وجمبه دياب وفي الكرسي الخلفي تقى وحافصة وجمبها بدر
وعرفان بدأ يشغل اغاني حب وعينه على تقى اللي تقريباً كدا واخدة بالها من تصرفاته وبتكلم نفسها من غير صوت: الحب من طرف واحد بيوجع اوي ياعرفان ياريت تفوق لنفسك انا واحدة مش عارفة اللي انا فيه دا هيوديني لفين ولو كنا في ظروف غير اللي احنا فيها دي كان ممكن الحب يبقى من طرفين بس انا قلبي اتعلق بواحد معندوش قلب ويارتني مافكرت احب
تقى اتكلمت: انتوا بتروحوا اسكندرية؟
دياب بصلها بتوهان: بتحبي اسكندرية؟
تقى: ومين مش بيحبها
بدر: احنا بنروح كل سنة هناك خصوصاً ان جدي واخد لينا بيت هناك
تقى: طب ليه مش بتكونوا فندق مثلاً او شقة ايجار؟
حافصة ضحكت: بقى عاوزة وهدان الألفي يقعد في شقة إيجار
تقى ضحكت: تصدقي صح
عرفان بهدوء: جدي شاري لينا في اسوان واسكندرية ياتقى، ودلوقتي هتشوفي البيت اللي في اسوان عامل ازاي هو اه من بارة يبان بيت عادي بس من جوا كأنه قصر حقيقي كل حاجة فيه تحسيها ملكي كدا ذي قصور الملوك وانتي بقى مش تايهة عن وهدان الألفي
تقى: اكيد طبعاً……تقى سكتت شوية ومسكت تليفونها وبعتت رسالة لحد
(عاوزة اتكلم معاك شوية لوحدنا)
الحلقة خلصت ياترى اللي جاي شكله إيه؟؟؟؟؟؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا