القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أنها ملكى الجزء الثاني الفصل الحادي وعشرون 21الاخير بقلم رحمه سامى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية أنها ملكى الجزء الثاني الفصل الحادي وعشرون 21الاخير بقلم رحمه سامى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)





رواية أنها ملكى الجزء الثاني الفصل الحادي وعشرون 21الاخير بقلم رحمه سامى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



واية :  انها ملكي


بقلم و تأليف : Rahma Sami 


الحلقه : الاخيرررررررررررره 


الجزء : الثاني 


في شمال امريكا يجلس راجل يبلغ من العمر اربعين سنه داخل قصر فاخر جدا ولكن لا يوجد فيها اي نوع من انواع الفرح 


= بابا ممكن تفهمني دلوقتي اي الخطه انت حققت انتقامك منهم قتلت عيال الرفاعي كلهم  ناقص اي تاني 


الاب : مش كفايه لازم يعيشوا في خوف طول عمرهم لازم يعرفوا اني جي و الحجيم جي معيا 


الابن : ماشي يا بابا بس ده غلط هم ملهمش زنب في اي حاجه زي كدا ما اخواتك مكنش ليهم زنب في اللي حصل ليك زمان 


الاب بغضب : معاذ..... 


معاذ بتحدي : اتعصبت يا بابا صح انا اه بساعدك و بجبلك معلومات بس انا تعبت تعبت من الدم تعبت من فكره اننا بنقتل اهلنا كفايه 


الاب بغضب : مش انت اللي هتقولي كفايه وله لا يا ولد و اهلك اللي بتتكلم عليهم دول محدش فيهم حس بيا وانا و امي في الشارع اهلك دول محوني من حياتهم و فضلو عليا جلال مع انو ان حرام زي 


ملحوظه 

(جلال يبقا ابوا سليم و مروان اللي اتقتل بسبب فهد اخوه) 


معاذ بحزن : بابا جلال مات و سلمي ماتت مع انهم ملهمش زنب في اي حاجه من دي ونت عارف كدا كويس لي لازم نعاقب ولادهم كمان مع اني متاكد اني دي مش فكرتك اكيد فكره (سعد) 


فهد بتفكير : سعد اخوك و هو بيفكر ازاي ياخد حق ابوه 


معاذ : لا يا بابا سعد بيفكر ازاي يخلص مننا كلنا عشان سعد مش بيحب غير نفسه و بس 


فهد : يابني.... 


دخل سعد مثل العاصفه وهو ينظر الي معاذ بشر و غضب ملحوظ 

= متتعبش نفسك يا بابا سيبه ربنا يهدي و بكره لما ناخد حقنا هفكره بي الكلام ده 


معاذ بسخريا : هه علي اساس انك هتسبنا نعيش لي بكره 


يقترب من سعد ويهمس جمب أذنه : متخفش هخليك للاخر عشان تستمتع 


فهد بشك : بتقول اي يا سعد 


سعد بتمثيل : ولا حاجه يا بابا بقوله اني عرفت مكان ولاد سلمي 


فهد بفرحه : بجد فين 


سعد بشر : في اسبانيا بيحضرو عشان يرجعوا مصر بس طلعنا مش احنا بس اللي بندور عليهم 


فهد بشر : شكل كدا ابويا بدا يدور علي فلوسه 


سعد : صح يا بابا الرفاعي حاول اكتر من مره بس كان بيفشل بسبب سليم ابن جلال الرفاعي الكبير اللي هرب ساعه قتل ابو و امه مع اخوه الصغير عبدلله و اللي غير اسمه لي مروان امره سهل يعني


فهد : سليم مش سهل زي مانت فاكر سليم يقف قدام قبيله لوحده ومحدش يقدر عليه 


سعد بشر : هاه عيب عليك يا ولدي انا ابنك بره لكل واحد عنده نقضه ضعف 


فهد : سليم بيحب حور بنت سليم و دي نقضه ضعفه الوحيد بس اللي اعرفه انها ماتت 


سعد : مع اني مش مصدق موضوع موتها ده بس لو ماتت فعلا هي اه ماتت بس سابت لي نقضه ضعف اقوه 


فهد بتسهرع : اي هي 


سعد : ابنه اسيف سليم جلال الرفاعي 


فهد بغضب : بتقول اييييي 


معاذ : مالك يا بابا 


فهد بغضب شيطاني  : حور خلفت ولددددد


سعد بخوف : اه ولد عنده ست سنين 


توقف فهد عن الكلام ثم بدا بتكسير كل ما ياتي تحت يده بقوه 


سعد بقلق : بابا اهدي و قولنا اي المشكله 


فهد بغضب : مش عارفه اي المشكله طلامه حور جابت ولد يبقا مفيش اي داعي لي قتلها لان كل حاجه راحت لي ابنها و اللي لازم نستنا لحد ما يبقا عنده اتنين و عشرين سنه عشان نعرف ناخد الحاجهههه 


معاذ بفرح : مش مكتوب لي حور و عشق انهم يموتوا 


سعد بغضب : مستحيل بعد كل المده دييي لسه هنستنا تاني 


معاذ بسخريه تجاه سعد : قولتلك مش هستمتع لوحدي 


فهد بتعب : شكل القصه مش هتخلص مع عائله الرفاعي ليها يلا خلينا مرقبين من بعيد بس هنرجع هنرجع خليهم يعيشوا في سعاده الكام سنه دول ههههههه


في اسرائيل 🦮🐕🐶


تينا بقلق : انت بتعمل اي 


الرفاعي : لازم ارجع مصر لازم عشق و احرق جثه حور واقتل سليم يموتوا قبل ما فهد ياخد كل حاجه 


تينا : انت عبيط يا رفاعي الدنيا خربانه عليك في مصر غير ان اسرائيل بتنتهي النوووي خارب الدنيا وانت تقولي ارجع مصر 


امسك الرفاعي شعرها بقوه وظل يردد بهستريا : لازم اقتل سليم وانتي خلصي شغلك مع السيد الكبير لحد ما اخلص عليهم لو لمحت منك غدر هشرب من دمك انتي فهمه 


تهز تينا رأسها بنعم ثم رامها الرفاعي بقوه علي الارض وخرج من الغرفه 


نظرت تينا الي الفراغ نظره شر : وحياتك عندي لا اندمكم كلكم مبقاش تينا لو مخلتكش تتمانه الموت وانت عايش يا رفاعي 


في الطياره المتجهه الي مصر ام الدنيا حاملها عصفير الحب ♥


اسيف بفرح : بابي بابي انا مش مصدق احنا في مسر 


سليم : مصرر 


اسيف : مسرر


ضحك سليم ضحكه خفيفه : انت ادلغ يلا 


اسيف : لا انا مس الداغ عيب يا بابي انت بتتريق عليا 


سليم بحب : مقدرش يا عمري 


حور بغيره : وجع في عمرك مين ده اللي عمرك 


سليم بتوتر : هاه انتي طبعا يا روحي 


اسيف بحزن : ننعمممم 


سليم : بخدها علي قد عقلها 


حور : نعمممم 


سليم : يااااربي كدا كتير انا كنت ناقص 


حور : ده شكليي جبت لي نفسي ضره وانا معرفش 


حمزه بسخريه : لا يا قلب اخوكي ضرتك لسه في مصر


حور بعدم فهم : قصدك اي 


حمزه بضحك خفيفه : ايي يا سولي انت مقولتش لي مراتك ان مراتك التانيه مستنيه في البيت 


وقفت حور في نص الطياره وبدات تصراخ حتا ظن الجميع انها مجنونه 


حور بغضب : نعممم يا عنيه مرات مين يااض 


سليم بخوف : ينهار تزرق حور اعضي الناس هتفتكر انك ارهاب هنروح في دهيه الله يخربيتك يا حمزه 


حور بغضب : ياكش نروح الجحيم رد عليا مرات مين ياض ردد 


حمزه بقلق : يابتتت مراته كدا و كدا الله يخربيتي فعلا


حور : طلقني يا سليم بتخوني بتخوني يا خاين 


سليم بخضه : يخربيت اليوم يابت هو انا رجعت اتجوزتك عشان تطلقك طب اتجوزك الاول 


مضيفه الطيران : بعد ازنك يا مدام ممكن تعوضي 


قرر سليم ان يضيف قليل من الحماس : ما تعوضي يا حور خليتي المزه تتديق 


نظرت حور نظره شر تجاه المضيفه حتا انقضت عليها صرخ سليم و حمزه و مالك ولم يجرئ احد علي الاقتراب منها  


حمزه : يختي يختي وقف مراتك البت هتموت 


مالك بقلق : اتصرف يا سليم البت هتموت 


سليم : لو دخلت هضرب انا كمان البت بقت شرسه لي كدا عملتوا فيها اي 


بعد دقيقه من الصراخ وقفت حور وهيي تاخذ نفسها و الجميع ينظر لها بخوف من وسطهم سليم و مالك و حمزه وكانت الفتاه ترقد علي الارض لا تستطيع ان تتحرك من الم جسدها فور بعد حور عن الفتاه ركضت صديقتها للمساعده حتا لا تفترسها حور مره اخره 


حور : حسابك معيا يا سليم 


سليم وهو ياخذ نفسها : ربنا يستترررررررر


مرت نص ساعه و وصلت الطياره بي امان الي مطار القاهره لم يخرج احد حتا خرجت حور حتا المضيفات كانو في قمه الخوف منها 


خرجوا من المطار وكل هذه الوقت و حور لم تفتح اي موضوع مع اي حد ملتزمه الصمت


ركبوا العربية، وحور جلست في المقعد الخلفي، نظراتها معلقة في النافذة، وكأنها بتراقب العالم من خلف زجاج مشاعِرها المتجمدة. سليم حاول يفتح موضوع، أي حاجة تفك الصمت، لكنه حس إن الكلام قدامه سكينة حادة، يقطع نفسه لو نطق.


مالك (وهو يهمس لحمزة):

– البنت دي مش طبيعية… أنا أول مرة أشوف حور مجنونه كدا 


حمزة (نظره ثابت على المرآة):

– هي ما بقتش حور اللي نعرفها… تقريبا اتلبست 


فجأة حور قالت بصوت هادئ، لكنه كان زي الرصاصة:


حور:

– سليم… فاضل على الحساب أيام قليلة. واخد بالك 


سليم ابتلع ريقه بصعوبة، وبص لمالك وكأن بيطلب نجدة.


مالك:

– طب ما تهدّي كده، إحنا لسه راجعين من سفر، خلينا ناخد نفس.


حور (ببرود):

– صح صح


سكت الكل.


العربية دخلت شارع جانبي، والجو بدأ يسخن، مش من الحرارة، لكن من التوتر اللي في العربية.


وقبل ما يوصلوا البيت، وقفت حمزه العربية فجأة، حين نظرت لها من فوق كتفها.


حور:

– عايزة أقابلها... النهاردة قبل بكره.


حمزة:

– تقصدي مين؟


حور (بعينها اللي كانت نار تحت رماد):

– السنيوره 


سليم وهو يبلع ريقه 

- حبيبتي والله غصب عني عشان احميكي انتي و عشق 


حور بغضب 

- سليم خلاص خلينا نمشي 


تحرك حمزه ناحيه بيت قديم لي مالك في القاهره حتا تقيم حور و اسيف في


مر اسبوع كامل ولا يوجد خبر ان الرفاعي في مصر حتا الان ما زاد القلق و الشك في قلب سليم 


اسبوع ترفض حور ان تقابله او تتحدث معه بسبب خبر الزواج وهذه يزيد الطين بلا ولكن من ناحيه اجابيه عشق تعيش في سعاده بسبب معامله احمد لها الحنونه هم الان في مصر تعيش مع مرفت و يوسف و احمد سافر معهم بعد ان عقد قرانه علي عشق واصبح زوجها وهذه بعد ان تم الطلاق من محمد 


كان كل الشباب في تجمع حمزه سليم مروان يوسف مالك واحمد 


سليم بقلق 

- حمزه مفيش خبر عن الرفاعي 


حمزه بنفس القلق 

- للاسف مفيش


مروان 

-  هو ممكن يكون سافر بي جنسيه مختلفه 


سليم 

- انت بقيت غبي لي كدا يا ياض ما اكيد دخل مصر بي جنسيه مختلفه يعني هيدخل وهو مطلوب للعداله 


مروان

- اه صح اي الغباء ده 


سليم بنفاذ صبر

- يااااااااااارب ارحمني من العذاب دهه


دق هاتف حمزه بي استمرار ولكن كان في وضع الصامت ولم يره الهاتف وسليم ظل يحاول الوصول لي حور ولكن مثل العاده لا ترد وحين شعر بملل من المحاوله اغلق الخط وهنا رن هاتفه بسرعه ما اثر خوفه قليل


سليم بقلق و الجميع ينظر لها في قلق ايضا

- الو 


من الجهه الاخر بخوف و بكاء

- بابي انت فين بابي ماما بتجيب دم 


سليم بخوف شديد 

- اسيف يا حبيبي انت فين و مالها مامي 


الجهه الاخر 

- ازيك يا سليم اي رايك في الفجأة دي مش حلوه 


سليم بغضب 

- ورحمه امي لو لمست مراتي و ابني لي اموتك 


الرفاعي بضحكه شريره 

- علي اساس انك لما تشوفني هتخدني بي الحضن 


سليم بغضب وخوف 

- انت عايز اي 


الرفاعي بشر 

- روحك و روح ابنك 


سليم بغضب و  بخوف

- صدقني يا رفاعي لو لمست شعره واحده منهم اه هخليك تموت بس في اليوم الف مره 


الرفاعي بغضب 

- افتح الكاميرا كدا 


كان الجيمع ينظر لي سليم في حاله خوف و غضب و قلق فتح سليم كاميرا الهاتف تحرك الجميع حتا يره وكانت الصدمه حين كان الفديو عباره عن حور و عشق و مرفت و جميله  و نسرين و الصغار 


يجلسون علي الارض في خوف و حور تنذف دم اثار ضرب عنيف و جميع الستات تحيط بها ما جعل الشباب يتغير وجهم الي اللون الاحمر من الغضب 


سليم بغضب 

- يااابن الكلببب عملت فيها اييي 


حمزه بغضب

- والله لا اشرب من دمك الوس*خ ده لو ليهم 


الرفاعي بشر

- شايف الرجاله دي بي امر مني بس و..... انت عارف بقا بلاش اتكلم 


سليم بغضب 

- رفاااااعيييييي 


الرفاعي بشر 

- بكره الساعه زي دلوقتي حور و عشق هيكونه عند هلهم و بقيت الستات هسبهم عشان قلبي طيب بس العيال هتعوض ههههههه


اغلق الرفاعي الخط يم يتسطيع سليم تمالك نفسه و حطم الهاتف بي يده


احمد بقلق 

- هنعمل اي هو ممكن يقتل حور و عشق بجد 


حمزه لا قل عن خوف

- ده ممكن يقتل ابوه سليم هنعمل اي سليم 


نظر الجميع الي مكان سليم ولكن سليم في عالم اخر يكافح حتا لا يخرج من يندم عليه لاحقا و يحدث نفسه 


سليم 

- سبني انقذها انت هدمر كل اللي انا عملته 

- سبتك معها سبتك تتصرف بي دماغك و شوف بقينا فين ضربها انت فاهم ضربها سبني اخرج يا سليم لانك ضعيف مش هتعرف تتصرف مش هتعرف تنقذها هاه كنت نقذتها زمان بدل ما تروح من ايدك 

- بس بس اسكوت اسكوت 

- انت ضعيف 

- بس

- ضعيف 


مروان بقلق

- سليم انت كويس 


نظر لها ولكن نظره مخيفها لا يعرفها سوا مروان 

- ليك وحشه يا مارو 


مروان بصدمه 

- راجا


راجا بنصر 

- قولتلك اني راجع وحشتك 


حمزه بقلق 

- يلا هي كانت ناقصه 


راجا بتمثيل 

— كدا يا ابوا نسب لا زعلت منك


مالك بقلق 

- مين راجا ده 


نظر لها راجا نظره شر 

- انا الجحيم اللي هيبلع اي حد يفكر يذي سليم او ياخد منه حاجه بيحبها فهمت جحيم 


بعد مده تقارب الخمس ساعات 


الرفاعي بفخر 

— يعني خمس ساعات و محدش من الابطال جرب يجي مع ان سليم ممكن يكشف المكان بسهوله الظاهر كدا انهم زهقوا منكم وله اي 


عشق بغضب 

— انت اي مش انسان احنا احفادك شرفك انت مستحيل تكون بشر


الرفاعي بشر 

— ايوا مش بشر انا شيطان انا الرفاعي و بعدين شرف مين تعرفي اني كنت عايز ابيع امك لي واحد عند ٨٠ سنه بس بقا اتجوزت محمود الزفت 


عشق بغضب

— دي بنتك 


الرفاعي بغضب و شر 

— بنتي هههههههه طب احب اعرفك اني قتلت ابني و اتخليت عن ابني فهد لا و حرمته من الميراث و بديت عليه جلال عشان هو ابن حرام و في الاخر تقوليلي بنتك هههههههه


دخل الحارس بخوف 


الرفاعي 

— اي يا حيوان حد يدخل كدا 


الحارس بخوف

— في عربيه اقتحمت المخزن و نزل منها واحد عماب يقتل الحارس كلهم بطريقه مجنونه 


الرفاعي بفرحه 

— واضح ان سليم بلع الطعم ههههه غبي زي ابوه بي الظبط 


دخل سليم ولكن بشخصيه راجا مثل العاصفه وعلي يده دماء كثيره و يحمل بيده مسدس وخلفه حمزه و مروان و مالك و احمد خلفها 


راجا بغضب

— رفاعيييييييي 


الرفاعي بضحكه شريره 

— سلييم سلييم مكنتش مفكر انك غبي اوي كدا 


راجا بضحكه شريره 

— وانا برضه مكنتش اعرف انك غبي كدا بس بجد زعلت منك مش عارف تفرق بينا 


الرفاعي بدهشه 

— بينكم 


راجا بطريقه مخيفه 

— مش بقولك غبي طلعت فعلا متعرفش هههه احب اقولك علي المعلومه دي انا راجا النسخه التانيه من سليم الضعيف و بسبب انت انا موجود فا الفضل ليك


الرفاعي بعدم فهم 

— عايز تفهمني انك مش سليم وانك شبيه


راجا بضحك 

— هههه انت طلعت مش ذكي زي ما كنت فاكر بس حابب اقولك ان موتك هيبقا بسبب حاجه اتخلقت بسببك 


الرفاعي بشر

— ههههه بس يا تره يا راجا انت اذكاء من سليم وله انتو نفس المخ هههه


راجا بفخر

— ممكن بس انا مش بستعمل عقلي علي عكس سليم بيستعمل قلبه و ده اللي بيخليه دائماً بيخسر اللي بيحبه 


الرفاعي 

— هههههه يتساهل عشان غبي 


راجا بغضب قليل 

— طب احنا هنفضل نتكلم كتير نولني دماغك عشان اكمل المجموعه 


الرفاعي 

— تؤ تؤ تؤ طلعت مش صبور زي سليم بس يلا عارف انا لي جبتك هنا عشان تشوف حبيبتك او حبكم انتو الاتنين وهو بيموت 


راجا بخوف 

— قصدك اي 


الرفاعي بنصر 

— بص كدا 


نظر راجا مكان نظر الرفاعي و صدم من ما راه كانت حور تقف علي الغام و حول خصره حزام نا*سف 


الرفاعي بنصر 

— قولتلك انك غبي زيه هتموتوا سوا هههههههههه 


يحاول راجا كبت غضبه 

— بصراحه تستحق فكرتك عجبتني بس غبيه برضه لان اكيد مش هجي كدا لوحدي واكيد مش انت مش هتبعت العنوان ونت عارف انك هتموت علي ايدي لانك جبان ومش بس جبان لا جبان و غبي 


الرفاعي بقلق 

— الحزام ده هيتفعل لو نبضي وقف و هيتفعل لو بي نبره صوتي يعني في الحالتين هتموتوا مين الغبي دلوقتي 


راجا بنصر 

— هههه انت لانك دلوقتي قولتلي طريقه تفعيل الحزام و علي فكره انت واخد فكره غلط خالص عن الموت في حجات كتير اوي تتعمل و مش تموت


راجا بخبث وهو يقترب من الرفاعي خطوة بخطوة: — يعني لو نبضك وقف أو نبرة صوتك اتغيرت… بوووم صح ؟

بس بصراحه… نسيت حاجه صغيره جدًا.


الرفاعي بتوتر:

— نسيت إيه يا عبقري؟


راجا بابتسامة مخيفة: — إننا نقدر نخليك تفقد الوعي… من غير ما نموتك… وبدون ما نلمسك.


الرفاعي بصدمه :

— بتقول إيه؟!


أحمد يرفع جهاز صغير في إيده:

— ده جهاز بيبعت ذبذبات بتخلي المخ يفقد السيطرة على الجسم تمامًا، جربناه على الكلاب قبل ما نيجي.


الرفاعي بدأ يتراجع للخلف :

— مش هتقدر تخوفني انا مش بخاف من الموت


راجا بنظرة هادئة لكنها مليئة بالشر:

— في حاجه نسيتها... الشيطان ما بيخافش من الموت... بي العكس الجحيم بيحضنه و ده انت و الجحيم ده انا 


الرفاعي وهو يصرخ:

— إبعد!! إبعد يا مجنون!! حور هتموت وانت السبب!


راجا يقترب بخطوات بطيئة، والدم على يديه ينقط على الأرض، عيونه بتلمع زي لهب:

— حور مش هتموت... بس انت... انت خلاص، انتهيت.


الرفاعي بقلق ويده ترتجف:

— ما تقربش! الحزام هينفجر!


راجا بابتسامة باردة:

— عارف... بس فيه حاجه انت ما تعرفهاش...


أشار راجا بيده من غير ما يتكلم، وفجأة خرج "مالك" ، ومعاه ريموت صغير في يده، ضغط عليه بهدوء...


مالك بهدوء وابتسامة بسيطة:

— ده ريموت التشويش ، أي إشارة من جسمك دلوقتي بتروح للعدم.


الرفاعي بعصبية مرعوبة:

— ازااي؟؟!! أنا... أنا ضامن كل حاجه!!


حمزة وهو بيقرب وبيبص للرفاعي باحتقار:

— كنت ضامن، بس نسيت إن سليم مش لوحده.


أحمد من الخلف وهو ماسك لابتوب وبيشتغل عليه بسرعة:

— أنا فصلت كل إشارات التحكم من الحزام من أول ما دخلنا، كان محتاج بس يدخل في مدى الجهاز.


الرفاعي بيترنح مكانه وهو بيبص لحور اللي بتعيط من الخوف، بس لسه على قيد الحياة، وسليم – راجا – بيقرب أكتر...


الرفاعي بصوت مكسور:

— لسه ااحكايه مخلصتش يا سليم 


راجا وهو بيرفع المسدس بثبات:

— عارف بس اللي مش تعرفه انت اني فعلا راجا و هفضل احمي سليم حتا لو قتلت العالم كله فاهم يا جدو 


أطلق الرصاصة، وكانت في القلب مباشرة. وقع الرفاعي على الأرض والهدوء عمّ المكان.


شهقت حور بخضه و ظلت تنظر الي سليم بخوف :

— سليم...


ركض كل شاب الي حبيبته و ذهب راجا الي حور فك قيدها ونظر لها بحب ظلت في حضنه دقائق وهي تبكي و تعتذر له وهو في حاله هدوء 


حور بخوف 

— سليم انت متصاب انت كويس 


راجا بحب 

— كويس 


حور 

— اومال مالك 


راجا بحزن 

— خدي بالك من سليم يا حور 


حور بخوف

— انت انت فعلا راجا 


راجا بضحكه حزينه 

— سليم ميقدرش يعمل كدا من زمان وانا بحمي سليم اه هو اللي بيقع في المشاكل بس لو مكنتش انا موجود كان زمانه ميت من بدري انا اتخلقت من خوف و حزن و غضب و قله ثقه في النفس وكنت متحكم في لاني كنت خايف يبقا ضعيف بس لما دخلتي انتي و عائلتك في حياتنا سليم لاقه حاجه يدافع عنها مبقاش محتاجني بقا مصمم انو يحميكي مهم حصل و ده مفرحني اوي فا لازم امشي بس قبل ما امشي عايزك توعديني وعد 


كانت حور تبكي علي حاله حبيبه و شخصيته الثانيه ايضا 

— اي هو 


راجا بحزن 

— مهم حصل خليكي جمبه لانه ملهوش غيرك انا اتخلقت عشان احمي واحمي مستقبله و ماضيه و لازم امشي دلوقتي هسيبلك سليم خلص دوري دورك انتي بقا في اللي جي عشان اللي جي مش سهل توعديني تفضلي جمبه 


حور بحزن 

— اوعدك سليم حياتي شكرا 


راجا بعدم فهم

— علي اي 


حور بحزن 

— لانك كنت منقذ حياتي 


ابتسم راجا ابتسامه خفيفه ولم يتمالك نفسه ثم فقد الوعي في حضن حور وهي تصرخ طالبه النجده 


حوار بين سليم و راجا


سليم :  هتمشي 

راجا : مبقتش محتاجني 

سليم : مين قال كنت فاكر اني قوي بس طلعت ضعيف  

راجا : مين قال انت قوي يا سليم و يمكن اقوه مني كمان انا مجرد حاجه انت خلقتها عشان تهرب من الواقع بتاعك عشان مكنش عندك حاجه تخاف عليها او تحميها انما دلوقتي عندك عائلتك حور و اسيف و البيبي الجديد 

سليم : بيبي جديد 

راجا : هه حور حامل في ولد 

سليم : ازاي و انت عرفت منين 

راجا : في حجات مش لازم الواحد يعرفها خليها مفاجأة 

سليم : راجاا 

راجا : امم

سليم : شكرا 

راجا : خلي بالك من نفسك و عائلتك يا سليم 


استيقظ سليم وهو يصرخ 

— راجااااااااا


حور بقلق 

— سليم سليم حبيبي مالك اهده 


سليم بقلق

— حور حور انتي كويسه 


حور بحب 

— ايوا يا روحي انت المهم كويس اندي الممرضة 


سليم 

— ممرضه انا فين 


حور 

— في المستشفى بقالك خمس ايام 


سليم بدهشه

— خمس ايام ينهار 


حور

— الدكتور قال جسمك كان محتاج راحه 


سليم

— اممم اسيف و ماما مرفت و عشق و البنات كويسين صح 


حور 

— كويسين شويه و هيبقوا هنا و 


سليم 

— و اي حصل اي 


حور بفرحه 

— انا حامل 


سليم بضحكه خفيفه 

— ما انا عارف 


حور بدهشه 

— عرفت منين 


تذكر سليم كلام راجا و ابتسم بحب ثم نظر لي حور نظره نصر 

— بحبك 


حور 

— بمووت فيك 


تسريع في الاحداث بعد مرور تسع شهور و تحديت في نفس المستشفى 


حور بصراخ 

— كان يوم اسود اتجوزتك يا سليييم 


سليم بضحك 

— عيب يا حور الناس تقول عننا اي اهدي عشان احمد يعرف يولدك 


حور

— منك لله يقولو اللي يقولوه انا اللي غلطانه قعدت اقولك اتهور اتهور لحد انا اللي دلوقتي اللي هتعور  اااااااااه 


سليم و هو يلاحظ ضحك الممرضين و طبيب التخدير عليها وجه كلامه لي طبيب التخدير 


— خدرها يا عم بدل ما هتفضحنا مراتي وانا عارفها و 


مالك بضحك 

— اي يابني طالع عرقان لي كدا كنت في مصارعه 


سليم 

— اسكوت يا عم دي بت رخمه البت فتحت و مش قفلت 


حمزه بضحك 

— شوفته اخرت النحنحه بتاعتكم وصلت لي فين 


مالك بضحك 

— قط و فار ههههه


سليم 

— اسسسكوووووت يا عمم دي فضحتني احمد و هو بيولد فيها فاطس ضحك خلاني خرجت و سبته 


حمزه 

— يعني خرجت بسبب احمد وله مقدرتش تشوفها وهي في الحاله دي 


سليم 

— بصراحه مقدرتش اشوفه بيفتح بطنها كنت هموته لو كمل قداميي 


مالك بحب 

— خير انشاء الله يا صحبي 


 سرعان ما خدرها الطبيب و تمت ولادتها قيصري لان الطفل كان في الوضع المقلوب


مرت دقائق منذ نقل حور الي غرفتها بجانب ابنها و الجميع حولها فاقت و اول ما لمحت عنيه هو سليم ينظر لها بنفس نظر الحب و الشوق و يحمل طفلهم اللذي ينام فس ثبات عميق 


حور 

— سليم 


اقترب منها سليم و جلس بي جانبها و اعطها الطفل بحب

— هنسميه اي 


استقبلت حور طفلها بحب وكانه طفله الاول شعور غريب هل يمكن بسبب وجود سليم بي جانبي 

— انت عارف كويس هسمي اي 


نظر لها بحب و همس الاثنين معا 

— “ راجا “


ليس للحب عمر او وقت او زمن بل اختيار تختار من يسعد ايامك ومن يفسدها اتمانه ان تصبح كل النهايات سعيده و في النهايه استطيع ان اقول ان قصه عشق سليم و حور كانت 

“ نهايه سعيده "


بقلم Rahma Sami 

لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزء الاول من هناااااااااا

الرواية كامله الجزء الثاني من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع