روايه حرب العشاق الفصل السابع عشر 17 بقلم كيان كاتبه حصريه في مدونة قصر الروايات
روايه حرب العشاق الفصل السابع عشر 17 بقلم كيان كاتبه حصريه في مدونة قصر الروايات
طلع عيسي من الحمام هو ينشف شعره و مبسوط وانصدم لما لقي صفا اعقده وماسكه كتاب بقي يبص ليها و للكبايه الخلصانه بزهول
صفا وهي لم تنظر له : مالك واقف مبحلق كده ليه يا ابن العزيزه
عيسي هو يتصنع البرود : لا بس فكرتك نمتي مكنتش عارف انك بتحبي السهر
صفا وهي بتقفل الكتاب وتبص ليه : غصب عني حبيته اصل مكنش يحلالي مذاكره غير في الليل
اكملت كلامها وهي تقف : علي العموم انا راحه انام وبصت للكبايت العصير اه صحيح ابقي اشرب العصير الي امك عملها اصله طعمه حلو اوي
في دوار الجبالي وبالتحديد في اوضه سلوي كانت راحه وجايه بغضب و غيظ بصت علي حمدان الي أعقد سرحان
قالت بغضب منه : ايه يا حمدان باشا الست خديجه رجعت خدت عقلك ولا ايه
حمدان ببعض الهدوء : ايه الي انتي بتقوليه ده يا سلوي اديكي شايفه خديجه مرات وهدان اخويا مقدرش ابصلها
سلوي وهي تحط أيدها في وسطها : نعم يا عنيا يعني الي منعك تبصلها أنها مرات اخوك بس
حمدان بزهق هو ماشي : انا ماشي وسيبلك البيت كله يا سلوي علشان ترتحي
سلوي بسخرية : وماله يا حمدان بس عيزاك تعرف انوا خديجه عمرها مهتبصلك انت ناسي انك قت*لت اخوها......
حمدان هو بيحط ايده على بوقها بسرعه والايد التانيه بيخنقها : اكتمي الكلام الي انتي قولتيه ده ميتقلش تاني ولا يتقال بينك و بين نفسك سامعه
غمض سلوي عينها بخوف بعد حمدان عنها و خرج من الاوضه اما سلوي بقت تحسس على رقبتها وهي بتاخد نفسها بسرعه قالت بغضب : و الله لاوريك يا حمدان بس اصبر عليا
في دوار العزيزه بالتحديد في اوضه عيسي
كان أعقد علي السرير بنوم بقي يبص علي صفا الي كانت نايمه
عيسي بدوخه : انا مالي كده ليه حاسس انوا انا الي واخد منوم................
مكملش كلامه وكان راح في سابع نومه مكانه فتحت صفا عيونها وضحكت بخبث علي منظره قالت بابتسامه هي تعدله علي السرير : اهو انقلب السحر على الساحر يا ابن حميده
تاني يوم في دوار الجبالي كانت خديجه بتحضر نفسها علشان راحه تزور دوار العزيزه
وهدان بهدوء : ابقي خدي حد من الغفر معاكي
خديجه وهي بتبص له بستغراب : ليه انت مش هتروح معايا
وهدان : لا.............
خديجه وهي تقف اصاده بحده : ليه بقي ليكون دوار ابويا مش تلقيا المقام
وهدان هو يشدها من وسطها بسرعه : مين بس الي قال كده ده قد المقام و نص كمان
خديجه وهي بتتحرك تحت ايده بعصبية : امال مش عاوز تروح ليه
وهدان هو بيص لعنيها : عيزاني اروح
هزت خديجه راسها بسرعه قال وهدان بخبث : ماشي هروح ، بس هتدفعي المقابل
ابل لما خديجه تستوعب كلامه كان وهدان اخدها في قبله بث فيها عن مدا حبه ليها لفت خديجه أيدها تلقايا حولين راسه
بعد وقت بعد وهدان عنها وهو بينهج : ده المقابل.....
خديجه وهي بتبعد عنه بكسوف و ديق : ماشي يا وهدان يلا علشان الست سلوي هتروح معانا
في دوار العزيزه كانت صفا بتحضر نفسها علشان تستقبل وهدان و خديجه بصت علي عيسي الي كان لسه نايم قالت بتوهان : شكلك وأنت نايم احلي بكتير من وأنت صاحي
قاطعها صوت ام السعد من على الباب : يا ست صفا وهدان بيه و الست خديجه جم
صفا بفرح : انا جايه اهو............
في الاسفل كان وهدان أعقد مع الحاج عتمان هو صفا و سلوي
كانت حميده في المطبخ شايطه من وهدان وخديجة
شافتها سلوي قالت بخبث : امال في الحمام
خديجه وهي بتبص ليها بستغراب : ليه في حاجه
سلوي بسخرية : هما بيدخلوا الحمام ليه وقامت وقفت علي العموم شكلي عرفت طريقه بعد اذنكم
بصت لها خديجه بستغراب اكبر قالت في نفسها : ناويه على ايه سلوي
نزلت صفا الي سلمت علي وهدان بفرحه بصت علي خديجه ومسلمتش عليها
الدموع اتجمعت في عين خديجه لحظ وهدان قال بهدوء لصفا : سلمي علي امك يا صفا
بصت له صفا بعيون حمراء غمض وهدان عينه بهدوء كأنه بيقولها علشان خاطري
قربت صفا من خديجه و خدتها بالحضن
خديجه وهي بتحضنها : حقك عليا يا بنتي
في المطبخ سلوي كانت واقفه مع حميده
قالت سلوي بسخرية : بدل ما انتي واقفه شايطه كده روحي خدي حقك كلها يومين و هتلاقي ابنك بقي تحت طوعهم و مش هيسمع كلامك
بصت لها حميده بعيون قايضه نار وبعيدن بصت لعيسي الي نزل وسلم على وهدان
ميلت سلوي عليها بخبث وقالت : اديكي شايفه بعينك روحي وخل*صي علي وهدان وخدي بطا*رك ابل لما ابنك يضيع منك.............
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا