رواية اعظم عشق في الوجود الفصل الحادى عشر 11 بقلم اسيل باسم حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية اعظم عشق في الوجود الفصل الحادى عشر 11 بقلم اسيل باسم حصريه في مدونة قصر الروايات
استنى بس ي حمزة .. انت رايح فين
امسكه رئيس حرسه المسؤل عن حماية عشق ... وصديقه "عماد"
حمزة برعب .. عشق ي عماد عشق فين
عماد .. هنطلعها بإذن الله ... خليك واثق بربنا بس متتهورش ي حمزة ارجوك
دفعه حمزة عنه بحدة وهو يركض باتجاه المنزل يدخل الي الداخل وهو يكاد لا يرى كف يده من الدخان الكثيف ....
صرخ بعلو صوته. .... عشق .. عشق
دخل الي غرفتهم لم يجدها .. بحث عنها لم يجدها وهو يكاد يغمى عليه ....
ثواني وسمعها تان وهي تناديه ...
تتبع صوتها وجدها تفترس الأرض وهي تكح بشدة تبكي وتنتهب بصمت شديد .. لا تصدق انه أتى
حملها بين ذراعيه وهو يضمها الي صدره يعتصرها بشدة لم يفقدها .. لن يعانى ببعدها عنه بالتأكيد الله رحيم به وبقلبه ... عمر حمزة ودنيته كلها
بعشقك ي وردتي ي احلى عشق في الوجود ...
ضمته وقلبها لا يكاد يصدق م قاله الآن .... حمدلله قد رأف بحالها وقد قالها اخيرا ان فقدت حياتها الآن ستكون اكثر من سعيدة ...
عشق بحب .. وأنا كمان بعشقك ي حبيبي
احس بارتخاءها بين يديه نادها لكن ما من مجيب تملكه الرعب من الجديد ... تمالك نفسه وخرج بها الي الخارج ...
اسرع اليه مراد بلهفة ... حمزة انت كويس
حمزة بوهن وضعف .... عشق ي مراد ..عشق
اسنده مراد قبل أن يغيب عن الوعي وكان وجهها هو آخر م راءه قبل أن يفقد وعيه ......
كانت تجلس مع صديقاتها يرتشفن القهوة بصمت وهدوء الي ان ...
داليا بفضول ... بتشوفوا في اي ي بنات
احدى صديقاتها ... ده فيديو شكله مسرب بس بقى ترند على السوشال ميديا في خلال دقيقة من نشره
سألت احداهن ... مش ده جوزك ي داليا
خطفت داليا الهاتف منها ... وهي ترى اقتحام حمزة احدى المنازل المحترقة وغاب بها ثواني وخرج حامل تلك الفتاة التى لطالما كرهتها "عشق"
التى كانت دوما وابدا مصيبتها الوحيدة .... وسبب بعد حمزة عنها وتطليقه لها ....
سالتها صديقتها بمكر انثى تعرف اين تصيب سهامها ... ومين دي ال تخلي حمزة الصاوي يرمى بنفسه وسط النار عشان ينقذها .. باين انها غالية اوي على جوزك ي داليا
رمت الهاتف على الطاولة وهي تردف بتوتر وغضب حاولت اخفاءه لكن لم يخفى في ردود أفعالها .. دي بنت خالته عشق ذي اخته يعنى ... حمزة ملوش حد من جهة أمه غيرها وهي تعتبر أمانة في رقبته فأكيد لازم يرمى نفسه وسط النار عشان ينقذها .. حمزة طول عمره جدعة وشهم اوي
عن اذنكوا ي بنات انا لازم اروح واطمن على جوزي يلا باي
غادرت كمن تلاحقه الشياطين وصوت ضحكاتهن تخبرها بوضوح انهن لم يصدقنها وان الأمر اكبر من علاقة أخوة ...
داليا بحقد " لو كنتي مو**تي في الحري*يق كان ارحملك من ال هعملوا فيكي بس بسيطة احنا لسا فيها .....
فتح عينه بوهن وضعف شديد يحاول ان يستوعب اين هو الآن وماذا حدث الا ان تدفقت الأحداث داخل عقله ... لينظر حوله بتوتر ليرى انه في احدى الغرفة الخاصة بالمستشفى ...
نهض بتعثر داهمه ذالك الدوار لكن لا يهم الآن سواء الاطمئنان عليها فتح باب غرفته بوهن ....
وجد مراد يحادث الطبيب ...
اتجه مراد لعنده يسنده ... انت اي ال قومك من على سريرك ي حمزة تعالا أسندك انت لسا محتاج راحة
اوقفه حمزة من الثرثرة ال غير ضرورية الآن
حمزة ... عشق فين ي مراد
مراد وهو يشير له على احدى الغرف ... هي في الاوضة ال جنبك دي .. اطمن الدكتور قال إنها بقت احسن بس لازمها راحة .... هي صحيت وسألت عليك وكانت مصرة تجيلك بس الدكتور اعطها ابرة مهدة لانها كانت هتنهار لو شافتك وانت بالحالة دي ...
هز راسه بنعم وهو يسير باتجاه غرفتها ....
حمزة .... انا لازم اطمن عليها بنفسي ... أسندني انت بس ...
مراد .... انت عنيد كده لمين بس ... تعالا
....
دخل حمزة لغرفة عشق واغلقه من الداخل بالمفتاح غير مكترث لما قاله مراد الآن همه هو عشقه فقط ... فلتحترق الدنيا الآن ...
صعد بجانبها تنهد بعمق وهو يزرعها داخل احضانها ضم وجهها بين كفيه كانت ذابلة لكنها مثيرة جميلة حد اللعنة ....
حمزة بحب .... لو كان حصلك حاجة صدقيني مش هيكفيني حرق الدنيا دي بما فيها ...
انا امتى وقعت في حبك للدرجادي ي عشق ...
ضمها لقلبه يريحه قليلا من ذالك العذاب ... عندما كانت ملاقاة أرضا وسط تلك النيران ظن انه فقدها للأبد لكن كان الله رحيما به وبقلبه
قبلها بشوق وجنون وشغف بها حبا وهو يتفنن في تقبيلها حتى غاب عن الدنيا ولم يحس باختناقها وهي تحاول دفعه عنها بصعوبة .. لكنه ابتعد بالأخير ....
نظرت له بغيظ طفولي .... انت عايز تم××موتني كنت هتقولهم اي .. مماتتش في الحريق لا ماتت ببوسة
رفع حاجبه بمكر وتسلية اماهي أدركت م تفوه به شفتيها تجمعت الدماء في وجهها خجلا ...
ضحك على خجلها المحبب الي قلبه .... كنت بس بفوقك ي حبي .. بس عرفت انك مكنتيش نائمة من الأساس ...
اخفضت راسها بخجل وحرج فقد تم كشفها هي استيقظت منذ دخوله الي الغرفة لكن لم تاتيها الجرأة لتفتح عينها .. بعدها سمعت اعترافه الذي أثلج قلبها وروحها ...
رفع ذقنه اليها يناظرها بحب وكأنه يقرأ افكارها ... هقولهالك برضو وأنا ببص في عنيكي ... بعشقك ي عشق حمزة بحبك حد الم××وت
مكنتش اتخيل اني هغرق في حبك للدرجادي بس اهو الحصل بقى .. بحبك ي احلى عشق في الوجود
ملست على ذقنه برقة ودموعها اخذت طريقها الي وجنتيها ... واخيرا ي حمزة حسيت بيا وبقلبي ... كنت فاكرة اني همو××وت قبل م اسمع منك كلمة بحبك بس الحمدلله سمعتها منك ي احلى حب انت
دلوقتي لو هم××وت في حضنك هكون اكتر من سعيدة
نهرها حمزة بحدة .... اوعى تجيبي سيرة الم××وت بعد كده ... ربنا كتب لنا عمر جديد عشان نعيش حبنا ي عشق بكل تفاصيله. .صدقيني هعوضك عن الفات وهغرقك في حبي ..
حمزة وعشق بنفس اللحظه ... حد الجنون
وانقض عليها يلتهمها بجنون رجل عاشق لها ... يريها أولى مراحل عشقه المجنون بها ... طوقت عنقه تجذبه لعندها بشدة . تبادله برقة تذهب بعقله للجنون
ابعدته عنها بصعوبة عندما احست بقبلته تاخذ منحنى أخرى ... عشق بهمس ... حمزة بس احنا مش في بيتنا بس بقى
ابتعد عنها يلهث بقوة . ينظر لها نظرات فهد يراقب فريسته يراقبها وهي تعدل من قميصها الذي بعثره وفتح اغلب ازاره
عشق بخجل .. بس متبصش ي مجنون
حمزة ... طب يلا نروح بيتنا عشان اوريك المجنون ال على حق
اردفت عشق بتلقائيا ... بس بيتنا اتحرق
حمزة بتفكيير .. انا نسيت أسألك عن الحصل ي عشق ازاي الحريق حصل وانتي كنتي فين وقتها ...
عشق .... انا كنت كالعادة في المرسم ... خلصت وكنت طالعة انام بس جهاز إنذار الحريق اشتغل روحت اشوف اي الحصل بس من الدخان وقعت واغمي عليا وبعدها محستش الا وأنت معايا
سألته بخوف لطيف ... انت اي رأيك ي حمزة تفتكر في حد كان عايز يحرق بيتنا عن قصد
لمس على وجنتيها بحب ... متتعبيش دماغك الحلوة دي بالحاجات دي انا هعرف الحريق حصل ليه وازاي
هزت راسها بنعم وهي تضع رأسها عند صدره تضمه لها بحماية ... انا واثقة فيك
واصلا مكنتش خايفة لما الحريق حصل لاني كنت عارفة انك كنت هتجي في الوقت المناسب وتنقذني .. انتي أماني وحياتي كلها ي حمزة ...
فجاءة سمع أصوات صاخبة بالخارج ...
ابعدها عنه ببطء وهو يرحل عن الفراش يفتح الباب وما ان فتح الباب حتى تفاجاء بداليا ترتمي داخل احضانه بشدة .. وهي تبكي
داليا ببكاء .. متتخيلش حصل فيا اي لما عرفت بالحصلك ...
شهقت بفزع وهي تشعر بساقيها في الهوا بعدما خنقها حمزة والصقها على الحائط وهو يحكم قبضته حول عنقه بقسوة ....
حمزة وهو يحاول ابعاده عنها. " حمزة سيبها حمزة
حمزة بحقد " انتي ال عملتي كده .. اصلا مفيش غيرك هيعمل ..... يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا