القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مازال القلب ينبض الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية مازال القلب ينبض الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية مازال القلب ينبض الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



 ■□■□■□■□ فى المستشفى

مازال ، (مازن )تحت تأثير الادويه والمهدأت، ( وفريدة )
كانت قاعدة على كرسى ، جنب السرير ، دخل والدها عليها .......
ماهر ::  فتحةالباب ، ودخل ، كانت بتقرا ، قرأن ، خبط على كتفها ، ( فريدة) ايه الاخبار دلوقتى ؟
فريدة :: بابا ، لسه الوضع زى ماهو ، مافيش جديد ، دعواتك
ماهر :: بدعى ، له فى كل صلاة ، تعالى ننزل الكافتيريا،  تحت نشرب حاجه !
فريدة ::: لاء ، كش هقدر ، ابعد واسيبه ، كدة ، عايزة ، اول لما يقتح عيونه ، اكون قدامه .
ماهر :: طب نويتى ، على ايه ؟
فريدة ::: اللى هو قال عليه ، مش هتكلم ، ولا اجيب ، سيرة ، الا لما هو يقول ، انا مش فارق معى ، وليد ولا مازن ، المهم عندى هو ، وبدعى ربنا ، يخف ، ويرجع حياته الطبعيه ، تانى ، وانا فى ضهره
ماهر ::: ( شعور مختلط) انا مش عارف اقول لك ايه ، كملى،  ولا اطلقى ، بس اللى اعرفه ، انك بنت اصيله وجدعه ، وتفكيرك ببعجبنى ، ربنا يقومه بالسلامه ، يارب

♡♡♡♡♡♥︎♡♡♡♡ عند شهاب

– شقة شهاب – ليل ساكن – إضاءة خافتة .......

يجلس "شهاب" على طرف السرير، عيونه مجهدة من قلة النوم، والتليفون في إيده، فتح الرسائل القديمة بينه وبين "فريدة"، ( وقت لما كانوا بيشتغلوا فى المعرض ، وكان بينهم ، محادثات تخصةالمعرض والمشتل ) قلبه بيتقلّب، وكلامه بيطلع من جواه كأن حد بينزفه .

شهاب (بصوت داخلي):
"أنا تعبت...
تعبت من البُعد، ومن السكوت، ومن الأسئلة اللي مالهاش إجابة.
هي فين؟
هي ليه مش بترد؟
أنا مش بقول إنها تيجي، ولا حتى تكلمني... بس رسالة، حتى كلمة... تطمنّي.
كنت فاكرك حاسة بيا، كنت شايف في عيونك حاجة، نظرة مش ممكن تكون كدب...
ولا أنا كنت بتهيألي؟
ولا هو فيه حد تانى كان سابقني بخطوة، وأنا كنت بحارب وهم؟
أنا مش هزعل إنها اختارته... لو ده اللي هي عايزاه، خلاص، ربنا يسعدها...
بس تسكت؟
تسكت كده؟
كأنّي مش موجود... كأني ولا كنت يوم في موجود؟
إزاي قدرت؟
إزاي قدرت تسد بابها في وشي، بعد ما فتحت لي طاقه امل من نظرة عيونها ، اه انا بشوف فيهم حب ولا 🤔🤔
ولا أنا كنت بضحك على نفسي؟
أنا وحيد...
والفكرة فيها، بتنهش في عقلي...
هي بخير؟
ولا موجوعة زىّ؟
أنا... أنا  بحبك يا فريدة،
رغم كل  البعد اللي بينّا،

دخولك حياتى حسسني انه مازال قلبى بينبض.

(يغمض عيونه، ويشد التليفون على صدره، كأنه بيحضن الأمل الأخير)

#_بقلم ميادةيوسف

♡♥︎♡♥︎♡♥︎♡♥︎ فى المستشفى .......

– المستشفى – غرفة مازن – الصبح

"فريدة" قاعدة على الكرسي، ووشها متعب من السهر،مغمضه عيونها ، بس جواها في دوشة مش بتسكت، قلبها بيتكلم، بس بصوت ماحدش سامعه غيرها:

فريدة (بصوت داخلي):

"يا رب...

يا رب قومهولي...

أنا مش قادرة أشوفه كده،
ولا قادرة أقول له حاجة...
ولا حتى أسأله، ولا أعاتبه،
كل اللي جوايا مكتم،
ساكته.......
بس قلبي بيصرخ.

أنا مستنياك، يا مازن،
مستنياك تفتح عنيك وتقولّي الحقيقة،
تقولّي كل اللي حصل...
ليه كنت متغير؟

كنت شايل إيه جواك وساكت؟
كنت بتبعد ليه؟
وكنت بتقرب ليه فجأة؟
أنا مش طالبة تفسير،
أنا بس طالبة كلمة،
نظرة،
حقيقة واحدة تطمني.

أنا مش هسيبك،
ولا هتهز من جوايا،
ولا حتى هرجع لورا خطوة.
أنا مراتك،
واللي بينا عمر مش لحظة،
أنا في ضهرك...
حتى وانت ساكت،
حتى وانت وجعك مخبي عليّ.

أنا موجوعة...
بس مش منك،
من اللي حصل بينا،
ومن اللي خلّاني أحس إني ضايعة ومش فاهمة.

بس رغم كل ده...
ما زال قلبي بينبض ليك،
وما زلت بستناك تقوم،
وتقولّي إننا نبدأ من جديد،
من غير أسرار،
ولا وجع...
أنا هنا،
ومش هبعد... أبدا."

فى اللحظه دى ، بيفوق مازن ، ويشوفها،  وهى نايمه،  على الكرسى قدامه ، ينادي عليها

   – بعد ما فريدة فتحت عينيها وشافته فايق......

فريدة اتلخبطت أول ما شافته، وقربت منه وهي بتكتم دموعها، قلبها بيدق بسرعة، وبتحاول تسيطر على مشاعرها...

فريدة (بصوت مكسور ومبتسمة):
الحمد لله... فوقت، كنت خايفة عليك أوي...

مازن (صوته واطي وضعيف، لكنه صادق):
كنت سامعك...
حتى وإنتِ ساكتة...
كنت حاسس بيكي جنبـي...

فريدة (بهمس):
أنا ما سبتكش لحظة.

مازن حاول يرفع إيده، بصعوبة، وفريدة مسكتها بسرعة، ودموعها قربت تقع.

مازن:
أنا... أنا آسف يا فريدة...
على كل لحظة وجع،
على كل سكوت،
على كل سؤال ما جاوبتش عليه،
وعلى كل مرة بعدت وانتي كنتي محتاجة ليّا.

فريدة (بصوت بيرتعش):

ما تتكلمش دلوقتي... المهم إنك بخير.

مازن (بيهز راسه):
لا... لازم أتكلم،
أنا خزّلتك،
وخزّلت نفسي،
بس والله...
ولا لحظة حسيت إن قلبك بعيد،
كنت بدعي ربنا يسيبك في حياتي،
حتى وأنا مش قادر أواجهك.

فريدة:
أنا ما طلبتش غير وجودك،
الكلام ممكن نستناه...
بس وجودك ما ينفعش أستغنى عنه.
مازن (بصوت متقطع):
لو تعرفي وجودك جنبي دلوقتي عاملي إزاي...
أنا في عز تعبي...
كنت بشوفك قدامي...
بشوفك نور،
وأمان،
وأمل.

فريدة دمعتها نزلت، ومسحتها بسرعة، وقربت منه أكتر.

فريدة:
مازن...
أنا مش فارق معايا الماضي،
ولا الكلام اللي اتقال،
أنا فارق معايا إحنا،
دلوقتي،
وبكرة،
وإنك تقوم، وتبقى بخير...
وأنا جنبك،

مازن بصّ لفريدة، وسكت لحظة كأنه بيجمع نفسه، عنيه فيها رجفة، وكلامه بدأ يتكسر بين التعب والخوف:

مازن (بصوت خافت):
فريدة...

فريدة (بلهفة وقلق):
نعم يا مازن؟
في إيه؟ قولّي، أنا سامعاك...

مازن (بصعوبة):
أنا...
أنا كنت عايز أقولك من زمان...
في حاجة...
حاجة كان لازم تعرفيها،
بس كل مرة كنت بضعف...
كل مرة كنت ببصّ في عنيكي... وأسكت.

فريدة قلبها دق بسرعة، قربت أكتر، ومسكت إيده بإيدها الاتنين:

فريدة:
حاجة إيه؟ قولّي...
أنا مش هبعد، مهما كان...
بس ما تسكتش، بالله عليك، كفاية وجع.

مازن (نظر بعيد، كأنه بيهرب من عينيها):
في حاجات،
لو عرفتيها، ممكن تغيّري رأيك فيا...
بس أنا مش هقدر أعيش واكمل وفيه سر جوايا،
أنا لازم أقول...
حتى لو مت سامعك.

فريدة (صوتها بيتقطع):
ما تقولش كده...
انت هتقوم، وهتقول كل حاجة،
بس بالله عليك، متكتمش.....جواك .

مازن (بصّ لها مباشرة لأول مرة):
فاكرة لما اختفيت فجأة يومها؟
فاكرة؟
اللي حصل وقتها... هو بداية كل حاجة.

فريدة حسّت بقشعريرة، وعينيها تلمعت من الخوف والفضول، لكنها سكتت، وفضلت ماسكة إيده بقوة كأنها بتقوله "كمل، أنا هنا"...

مازن (وهو بيغمض عينه بتعب):
لو جرالي حاجة... روحي لوليد، هو الوحيد اللي عارف كل حاجة...

فريدة شهقت بهدوء، ووشها اتغير... قلبها بدأ ينهار بس عقلها بيقولها ، لازم تقوى ، وتنفذى كلام الدكتور ، لازم يحس الثقه فى نفسه اولا ، واللى حوليه ، وانا اولهم طبعا ......
◇◇◇◇ عند شهاب فى الجامعه ......

ساحة الجامعة – الظهر – الزحمة عادية حوالينهم

شهاب شاف "سمر"، زميلة فريدة، ماشية لوحدها، فشد نفسه، وراح ناحيتها بهدوء...

شهاب (بابتسامة خفيفة):
هاي، سمر!
عاملين إيه؟ اخباركم،  فينكم ؟

سمر (بدهشة خفيفة) دكتور
شهاب! إزيك؟ الحمد لله... كله تمام، وحضرتك ؟

شهاب:
تمام، بنحاول نعيش يعني...
بس وحشتنا الصحبة أيام الشغل في المعرض، فاكرة؟

سمر (بتضحك):
طبعًا، أيام التعب والسهر... بس كانت حلوة.

شهاب (بيحاول يخبي توتره):
آه، على سيرة المعرض...
فريدة... مشفتهاش اليومين دول؟

سمر (نظرت له باستغراب بسيط):
فريدة؟
لا...
ما بقتش تظهر كتير، ولا حد بقي يعرف عنها حاجة،
هي بصراحة...
إنسانة غامضة قوي.

شهاب (حاول يتماسك):
غامضة؟!

سمر:
أيوه، يعني حتى وهي معانا، كانت دايمًا ساكتة،
بتسمع أكتر ما بتتكلم،
ولو اتكلمت، عمرها ما قالت حاجة شخصية...

شهاب (بفضول متخفي):
يعني حتى صاحباتها القرايب منها... ما يعرفوش هي فين دلوقتي؟

سمر:
والله حتى هالة، اللي كانت دايمًا معاها،
قالتلي مرة إنها مش بترد على تليفونها...
ولما بترد، تبقى مكالمة سريعة وكأنها مستعجلة.

شهاب (بصوت واطي لنفسه):
يعني لسه قافلة على نفسها...

سمر (بابتسامة باهتة):
هي كده، من النوع اللي بيشيل هم الدنيا لوحده،
بس بتعرف تخبي كويس.

شهاب (نظرة حزينة):
واضح...
واضح إن في حاجات كتير مستخبية ورا السكوت ده.

سمر:
لو بتسأل علشان تطمن،
عليها ، انا ممكن اتصل عليها ، وابلغها !!

شهاب (بهدوء):
أنا بطمن بس ....

سمر سكتت، وبصت له بنظرة فهمت فيها وجعه، بس ما قالتش حاجة تانية... سابها ومشي، وهو شايل هم الكلام اللي ما اتقالش...... يتبع
ياترى سمر عملت كدة ليه ؟
شهاب الخطوة الجايه ايه ؟
مازن هيعترف ، ولا فيه حاجه ، هتوقفه ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع