رواية مازال القلب ينبض الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية مازال القلب ينبض الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
مياده يوسف كامل عبد الحميد الذغندى:
♥︎♥︎♡♡♡♥︎♡♡♡
داخل الفيلا – مساءً
(فريدة تدخل الفيلا وهي تنادي)
فريدة: وليد! إنت فين؟
(تلف بعينيها في الصالة، ثم تصعد السلم بعدما سمعت صوت مكتوم قادم من الدور العلوي. قلبها بيدق، خطواتها متوترة، تقترب من الباب بتوجس. الصوت بيزيد.. أنين غريب ورجفة!)
فريدة: (بهمس) الصوت ده مش طبيعي...
(تفتح الباب فجأة... تتجمد مكانها من المنظر. وليد واقع على الأرض، جسمه بيتشنج بقوة، عينيه مقلوبة، وزبد خفيف على شفايفه.)
فريدة: (بذعر) يااااااهوووووي!! وليد! ولييييد!!
(بتقع على ركبها جنبه، بتحاول تفوقه، بتحط إيدها على خدوده.)
فريدة: مالك يا حبيبي؟ وليد، رد عليا!
(تخرج الموبايل برج إيدها بيرتعش وتتصل على والدها)
فريدة: بابا! الحقني! وليد بيترعش وبيتشنج، أنا مش فاهمة في إيه، أنا خايفة قوي!
ماهر: (صوته متماسك بس قلقان) اهدى يا فريدة. أنا هكلم الإسعاف حالاً وجاي لك في السكة.
في المستشفى – بعد ساعات
(في غرفة الانتظار، فريدة قاعدة على كرسي بتنهج ولسه آثار الصدمة على وشّها. ماهر واقف قدامها، بيحاول يطمنها)
فريدة: (بصوت مهزوز) الدكتور قال إيه؟ وليد كويس؟
ماهر: (بياخد نفس طويل) الدكتور بيقول إن دي كانت نوبة تشنج عصبي... احتمال تكون بداية حالة صرع.
فريدة: (اتسعت عينيها بذهول) صرع؟ إزاي؟ يعني وليد ممكن يتكرر معاه ده تاني؟
ماهر: (متردد) هو... وليد بقاله فترة بيروح لدكتور نفسي.
فريدة: (بصدمة وعيونها بتدمع) دكتور نفسي؟ وإنت كنت عارف؟!
ليه ماقولتليش؟!
ليه خبيتوا عني؟!
ماهر: (بتنهيدة) كنت فاكر إن الحالة بسيطة، وإنه مجرد توتر أو ضغط نفسي. كنتش حابب أخوّفك...
فريدة: (بمرارة) لا يا بابا... الخوف الحقيقي هو اللي أنا شوفته النهارده وهو واقع على الأرض.
أنا كان لازم أكون جنبه... كان لازم
ممتاز! هنكمل بالمشهد داخل المستشفى، في جلسة بين الدكتور ووالد فريدة (ماهر)، بحضور فريدة، بعد ما هديت شوية. هنكشف فيه تفاصيل أكتر عن حالة وليد (أو مازن)، ويظهر فيه تصادم نفسي وحوار قوي.
---
داخل غرفة الاستشارة – المستشفى
(الدكتور قاعد ووشّه جدي، بيبص في الأشعة والتقارير، قدامه ماهر وفريدة. فريدة لسه متوترة وعنيها فيها دموع ماسكة نفسها بالعافية.)
الدكتور: الحقيقة الحالة مش بسيطة، بس مش مستحيلة. اللي حصل النهاردة يعتبر نوبة صرع أولى، لكنها مش مفاجئة بالنسبة لنا.
فريدة: (بصوتها بيترجف) مش مفاجئة؟! يعني كنتوا عارفين؟
ماهر: (ينظر للأرض ثم يرفع عينيه للدكتور) إحنا كنا بنتابع مع حضرتك بقالنا فترة، والدكتور كان شايف إن حالته النفسية هي اللي مسببة التوتر الزايد.
فريدة: (بصوت عالي) وأنا؟! أنا كنت فين من كل ده؟ مازن / وليد بيتهز من جواه وأنا مش عارفة؟ كنتوا مخبيين عليا ليه؟!
الدكتور: (بهدوء) يا أستاذة فريدة... والدك ماكانش بيخبي، هو كان بيحاول يحميك من قلق زايد. إحنا كنا متفقين نتابع الحالة بهدوء، ونشوف هتتحسن ولا لأ...
بس اللي حصل النهاردة بيأكد إن الحالة تطورت.
فريدة: تطورت؟ يعني خلاص؟ حالته هتفضل كده؟
الدكتور: مش بالضرورة. في حالات كتير بيتم السيطرة عليها بأدوية منتظمة، ومتابعة دقيقة. بس المهم الدعم النفسي اللي حواليه.
ماهر: (موجهًا كلامه لفريدة) علشان كده... أنا ماكنتش عايزك تتعلقي بيه زيادة، كنت خايف عليك تتألمي أكتر.
فريدة: (بمرارة) بس أنا تعلّقت خلاص... وحبيته خلاص، ولو هفضل معاه، لازم أعرف كل حاجة... لازم نواجه الحقيقة سوا.
الدكتور: (بجدية) ده كلام مهم. لو هتكملي جنبه، لازم تعرفي إن وليد هيحتاجك، مش بس كزوجة، لكن كسند حقيقي.
هيعدي بلحظات ضعف، وممكن يحس بعار أو خوف من المرض... ولو لقى حد بيشيله مش بيهرب منه، ساعتها هيكون عنده فرصة حقيقية يتحسن.
فريدة: (تنظر لوالدها بحزن) كنت بس أتمنى أعرف بدري... ماكنتش ههرب، بالعكس...
ماهر: (بحزن) أنا غلطت... بس كنت بحاول أحميك بطريقتي.
فريدة: (بتنهد) خلاص... دلوقتي إحنا في المواجهة. مش هسيبه.
#_بقلم_ميادة_يوسف
فريدة :: وحضرتك عرفت امتى
ماهر ::: من مدة بالصدفه ، كنت مع عمك ( سعد) عند دكتور العيون، بعد العمليه بتاعت عمك ، واحنا خارجين من العيادة شفت (وليد) وهو خارج من عيادة الدكتور ( حازم) الطبيب النفسي، واجهته، مش انكر ، ورحت ودخلت للدكتور
فلاش باك – منذ أسابيع
داخل مبنى العيادات – الدور الرابع
(ماهر خارج من عيادة الدكتور عيون مع أخوه سعد بعد العملية، بيتجه ناحية الأسانسير. بيلاحظ شاب طالع من عيادة مقابلة... بيوقف فجأة وبيضيق عينيه.)
ماهر: (بصوت منخفض لنفسه) وليد؟!
(الشاب اللي خارج من العيادة بيحاول يمشي بسرعة، لكن ماهر بيناديه بصوت واضح.)
ماهر: وليد!
(مازن يلتفت، متوتر.)
مازن: (متردد) عمي ماهر... مساء الخير.
ماهر: (بيقترب بخطوات سريعة، نبرة جادة) مساء الخير؟! هو ده وقت مساء الخير؟! كنت في عيادة دكتور حازم... الطبيب النفسي؟!
مازن: (بينظر للأرض) الموضوع معقّد شوية...
ماهر: بلاش لف ودوران، أنا كنت شاكك من زمان إنك مخبي حاجة. وكنت ساكت، بس دلوقتي لازم أعرف كل حاجة. حالك مش طبيعي، وفريدة لها حق تعرف.
(مازن يتنفس بعمق، وبصوت منخفض بيقول:) مازن: تعالى ندخل للدكتور، هو هيشرح لك أحسن مني.
داخل عيادة د. حازم – بعد دقائق
(المكتب هادي، د. حازم قاعد ووشّه هادي وجدي. مازن قاعد في الكرسي المقابل، وماهر واقف مش مرتاح.)
ماهر: دكتور... جوز بنتى
خارج من عندك، وبيقولي إنك هتشرحلي. أنا سامعك.
د. حازم: طبعًا، من حقك تعرف.
مازن ::: بيعاني من اضطراب الهوية التفارقي... وده نوع من أنواع اضطرابات ما بعد الصدمة.
ماهر: (بتوتر) اضطراب إيه؟ ما أفهمش في الكلام ده...
د. حازم: بعد وفاة أخوه ، وليد... حصلت له صدمة نفسية كبيرة جدًا، العقل ساعات بيحاول يتأقلم مع الفقدان ده بطريقة دفاعية... في حالة مازن، العقل خلق نوع من الانفصال عن الواقع، وبدأ يشعر أحيانًا إنه هو "وليد"، ويتصرف زيه.
ماهر: (بدهشة) يعني كان بيعيش بشخصية أخوه؟!
د. حازم: مش بشكل دائم، لكنه بيمر بنوبات فقدان هوية مؤقتة... بيتقمص فيها شخصية وليد، وده بيخليه يتصرف كأنه هو، يلبس زيه، يرد باسمه أحيانًا...
لكن الحالة مش مستعصية، وبالعلاج المنتظم، بدأ يتحسن. الأدوية والجلسات جابت نتيجة إيجابية في الفترة الأخيرة.
ماهر: (مصدوم لكن بيحاول يفهم) وفريدة؟ تعرف حاجة من ده؟
(مازن يرد بصوت ثابت وحزين)
مازن: لا، وهي ما تستاهلش تعرف كده بالطريقة دي.
أنا اللي هقولها، بطريقتي، في وقت أكون مستعد فيه. أرجوك، يا عمي، متقولش حاجة.
ماهر: (ينظر له بصمت لحظات، ثم يقول بهدوء) على شرط... إنك تكون صادق معاها قريب، لأنها هتكتشف عاجلاً أو آجلاً... وساعتها هتوجعك الحقيقة أكتر لو ماجتش منك.
مازن: (ينزل عينيه) وعد... أنا اللي هقولها.
باك ♥︎♡♡♡♥︎♡♡♥︎
فريدة :: بعد لما سمعت ، كدة ، انهارت من البكا ، ووقفت ، وهى ساكته ، قررت تروح له ، الغرفه المتواجد فيها
■■■□■■■ عند شهاب
كان بيتصل ، على فريدة ، لكن مافيش رد ، منها ، وفى اخر رنه ، قرر يبعت لها ، رساله
شهاب ::: ( فريدة ) اخبارك ايه ، قلقتينى عليكى ، بتصل كتير ومافيش رد ، ليه ، طمنيني، ارجوكى
، عايز اسمع صوتك ممكن ؟
فريدة : بتشوف الرساله ، وتقراها، وهى قاعدة ، وماسكه ، ايد ( مازن) ، وهو نايم قدامها واخد ادويه ، ونايم، بتتنهد بعمق وتمسك الفون و....... يتبع
ياترى فريدة ناويه على ايه ، هتفكر وتطلب الطلاق ولا ايه ؟
توقعاتكم فى كومنت فضلا وليس امرا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا