رواية زوجة اخى( الجزء الثاني)الفصل الأول 1بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية زوجة اخى( الجزء الثاني)الفصل الأول 1بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية زوجة اخى( الجزء الثاني)الفصل الأول 1بقلم زهرة الثالوث حصريه في مدونة قصر الروايات

الفصل الاول 

●《》●《》

فهد دخل شركته بهيبته و غروره المعتاد   السكرتيرة وقفت احتراما لي   وبعدها دخلت جىي ورا  وهي بتعرفه مواعيده النهاردا و جدول اعمال هيكون عامل ازاي الجدول مليان حرفيا و مفيش اي ساعة فاضية غير وقت الغدا بس  

قعد على الكرسي و بدا يشتغل ع اللاب و هو بيكلمعا و بيقول 

فهد/ ثريا  بعد نص ساعة في اجتماع خلي المهندسين  يجهزوا 

ثريا/ تمام يا فندم في حاجة مهمة نسيت ابلغ حضرتك بيها 

فهد/ خير ؟

ثريا/  مدام مريم اتصلت بحضرتك كتير و حضرتك مردتش عليها  ف جت نا و طلبت تشوف حضرتك و هي موجودة هنا في غرفة الانتظار 

فهد سكت شوية و اتنهد  ونو بيسمع من ثريا اصرار مريم انها تيجي و تقابله هو مش فاهم هي عاوزة منه ايه بعد ما كل واحد راح لحاله خلاص  شاور بايده بمعنى دخليها  و هي هزت راسها و خرجت بعدها بخمس دقايق مريم دخلت و على وشها ابتسامة خفيفة  سلمت غليه و بعدها قعدت  فضلت تتكلم بتوتر و خوف في البداية لحد ما فهد قالا بصراحة/ انا مش فاهم انتي عاوزة ايه بالظبط يا مريم ممكن تختصري الطرق عليا و غليكي و تتكلمي على طول 

مريم/ انا حابة اشتغل نا عاوزة استلم ميراثي انا و ابني و اديره بنفسي 

فهد/ لي وهو انا قصرت معاكي قي ايه ؟

مريم/مقصرتش بس انا مش حابة افضل قعدة كدا واستنى المصروف اول كل شهر 

فهد حس ان في خاجة بس هي مش عاوزة تقولها او مكسوفة لكن كلامها مش كلام واحدة مرتاحة في بيت اهلها  ظي واحدة محتاجة تهرب ع قد ما تقدر

فهد بتساؤل/ و في حاجة حصلت ؟

مريم بدموع مخنو قة / يعني  

فهد بتفهم / تمام مافيش مشكلة تعالي استملي الشغل من اول بكرا بس هيكون تحت التدريب و بعدها تتديري  شغلك بنفسك 

مريم براحة/ متشكرة اوي يا فهد 

تاني يوم الصبح 

خرجت مريم من اوضتها لاقت ابنها بيعيط بسبب ابن اتها اللي ضربه عشان لعبة ابنها   شالت ابنها من على الارض و فضلت تطبط عليه لحد ما هدي خالص ونام   طلبت من مامتها انها تخلي بالها من بس نامتها مانت خارجة تجيب علاج باباها من  المستشفى ف مرضتش  اضطرت تاخده معاها الشركة   مجرد ما وصلت فهد استقبلهم بحناس خصوصا انه بقالها شهر ماشافش فهد الصغير  و كانت كل مرة بتحجج انه تعبان  لحد ما شافه و شاف في وشه  خربشة و عض سالها 

فهد/ مين عمل كدا في ؟

مريم بخوف/ وقع  وهو بيلعب  

فهد بعدم اقتناع/وهو اللعب يخلي وشه في عضضات كتير كدا ؟ 

مريم/ ممكن تشوف بس هنخلي فين لحد ما اخلص شغلي 

كملت و قالت و هيجي معايا كل يوم لحد ما انقل في شقتي الجديدة

فهد بستغراب / هو انتي اشتريتي شقة ؟ 

مريم اتخنقت اكتر من الدموع و هزت راسها ب لا   سالا بقلق داخلي

فهد /  مريم انتي كويسة ؟ 

مريم بدموع/ لا 

فهد/ طب ممكن تحكي لي لو حابة ؟

مريم/ لا معلش مش دلوقتي لو سمحت 

فهد/ مفيش مشكلة  هبعت فهد عند ماما في الفيلا و بعدها نشوف شغلنا 

مريم بلهفة/ لا  احسن يعيط لما ميلاقنيش 

فد ابتسم و قال/ متقلقيش  هيكون في امان و هيعرفوا يخلوا يلعب من غير عياط  بس وجود هنا في الشركة مش لطيف و هيخليكي مش مركزة .

بص لفهد الصغير وبعدها  بصلها و قال/ و انا النهاردا عاوزك تكوني مركزة معايا انا و  بس .

مريم ابتسمت له و سكت   و بعدا بدوا شغل عادي في الاول مكنتش فاهمة حاجة خالص لدرجة انها بدات تعيط زي الاطفال انا مش فاهمة  وهو ضحك على منظرها دا وبعدها اخدت الموضوع تحدي بينه و بينها و بظا تبسط لنفسها الدنيا لحد ما بدات تفهم الدنيا واحدة واحدة.

خلص اليوم و جه معاد الانثراف من الشركة  فقالها انها تعدي معاه تجيب ابنها عشان مامتها بقالها كتيرة مش شافتها و خابة تشوفها  ركبوا الاسانسير  و عدا اول دور ونا بين الدور التاني و الاول  الاسانسير وقف   مريم بصت برعب  وقالت 

مريم/ ايه دا هو في ايه ؟ 

فهد/ متقلقيش انا حاول اتصرف 

طلع فون عشان يكلم حد الفون فاصل شبكة الاسانسير اتحرك تاني ورجع وقفت و اامرة دي الاسانسير دب جامد وجاكيت البدلة بتاع فهد كان محشور مريم صوتت اول ما الاسانسير اتحرك تاني و ووووو

يتبع 

يلا قولوا لي متوقعين ايه ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

 لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا