القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليلة واحده لاتكفي الفصل الاول والثاني بقلم ايلا إبراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية ليلة واحده لاتكفي الفصل الاول والثاني بقلم ايلا إبراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية ليلة واحده لاتكفي الفصل الاول والثاني بقلم ايلا إبراهيم حصريه في مدونة قصر الروايات 



ليلة وحده بس تقضيها بحضني واخوكي هيخرج الصبح...

لبنى بانفعال انت بتخرف صح ..اكيد بتخرف

رفع سراج كتفيه دون مبالاه ليردد ببرود انا قلت اللي عندي بعد اذنك بلاش تعطليني...

انت عارف انت مين انت ضابط مخابرات وانك تظهر الحق ده واجبك...

انتي قلتيها الحق ده واجبي ومفيش اي دليل يثبت أن اخوكي بريئ وكل حاجه هنا تدينه...الا لوووو.....

لبنى بضعف ارجوك....ارجوك متكونش السبب بضياع مستقبله ارجوك...

ببرود. مش انا انتي انتي السبب فكري وردي عليا عندك لحد بكرى الصبح.....يلااا بقى خلينا اشوف شغلي....

لبنى بغضب :انت انت...

رفع نظره بجديه اغلطي ايوه اغلطي عشان وربنا مهاتشوف ظفر اخوكي تاني ...

امتلئت عينيها بالدموع لتهرب من أمامه تمشي في الشارع بتيه...حتى وصلت المنزل دخلت بضياع وهي تتذكر ذكرياتها معه..أخيها الأكبر الذي اهتم بها وبتربيتها بعد وفاة ابويهما...

لم يفكر يوما بنفسه حتى أنه تعدى الثلاثين ولم يفكر بالزواج بعد...دخلت غرفة اخيها تستشعر بالأمان  شهقاتها تعلو وتعلو لتغفو بتعب...حتى أنها لم تجيب على مهاتفات صديقتها المقربة هناء ...

خرجت شمس الصباح تغطيها الغيوم..

تسلل البرد لجسد تلك المستلقيه مكانها منذ أمس ..استيقظت على طرقات الباب لتنهض بفزع..

اتجهت إلى الباب لتجد صديقتها تبكي بحرقه وتحتضنها كنتي فين من امبارح عمال بتصل فيكي مش بتردي ايهم ايهم كويس مش كده هو فين طمنيني...

كويس  وهيخرج النهارده قالتها لبنى بجمود  

هنا بابتسامه بجد ربنا يطمنك ...

لبنى لكن أنا عايزاكي بخدمه...

عنيا ليكي ..

لبنى......


************

لبنى :انا موافقه بس بشرط...

رفع نظره اليها بسخريه ليقول انتي شايفه نفسك بمكان تقدري تتشرطي بيه...

لبنى ده الشرط الوحيد عندي وانا هكون ملكك الليله دي ..

سراج طيب قولي شرط ايه...

لبنى تكتب عليا..

ايه قالها ساخرا...

لبنى قلتلك تكتب عليا انا مش هغضب ربنا عشانك..

رمقها سراج بنظره من رأسها إلى أخمص قدميها بتقييم...

ليقول مممممممممم طيب هكتب عليكي عرفي..

لبنى بجديه هيكون في شهود....

سراج خرجته منه ضحكه بارده مممم ماشي 


لبنى ايهم هيخرج امتا...

سراج لاااا متفكريش بحاجه اخوكي يخرج وانتي تركيب العربيه تروحي معايا...

لبنى...

سراج بغمزه هتكون ليلتنا بنبي ياقمر ...

بعد مرور بعض الوقت....

وصلت مع سراج إلى قصر بعد أن كتب عليها وجلب بعض الشهود ليرضيها...

سراج اطلعي الدرج تالت اوضه على ايدك اليمين هتلاقي كل حاجه بالحمام غيري اللي لبساه والبس اللي هتلاقيه بالحمام نص ساعه والاقيكي جاهزه والأ متعرفيش انا ممكن اعمل ايه...

هزت لبنى رأسها وهي تفعل ماطلب منها ....

اقل من نصف ساعه كان يقف أمام الغرفه خرجت له ترتدي قميصا ابيضا تقف أمامه تحاول التظاهر بالشجاعه...

لكنه اقترب منها دون أي مقدمات ليقبلها ويداه تتجولان على منحنياتها وهي تشعر بالاشمئزاز منه لكنه لم يأبه لحالها وووو

يتبع

تغمض عينيها بقوة لاترغب برؤيته ابدا تشعر بالاشمأزاز من نفسها وهي عاريه الجسد بين يديه مستسلمة له...بكامل إرادتها تشعر بأنها رخيصه حقا...اما هو لم يأبها لحالها اخذها عدة مرات في هذه اللليل وبالرغم أنها لم تتجاوب معه لكنه مستمر بمايفعله...ابتعد عنها وهو ينظر إليها بسخريها كانت تحاول كبت دموعها بقهر...

ايه ياقمر مش هتفكي شويه قالها ببرود...ويداه تتجولان بمنحنياتها بجرأه...

أمسكت يده اخيرا لقد طفح الكيل مرددة بانكسار خلصت...

تؤ لسه الليل بأوله.... ممممممم لكن مينمنعش اسيبك تريحي شويه عشان ترتاحي وتصحصحيلي...قالها بغمزه...

لتدير جسدها عنه وهي تجذب الغطاء تلفه.. على جسدها بأحكام..

حتى انتفضت اثر طرقات على الباب بقوه وصوت الخادمه تنادي له من الخارج....سراج بيه الحق الهانم الكبيره تعبت بسرعه...

انتفض من جانبها بقلق ...ليختطف ثيابه بسرعه ويرتديها بأهمال وخرج مسرعا ...لكنه اقفل الباب محذرا اياها متطلعيش صوت انا مش هتأخر والله لو سمعت حسك هتندمي...قالها وغادر مسرعا...

تنفست الصعداء...وهي تراه يغادر..شتمته أقذ*ر الشتائ*م

لبنى ربنا ياخدك ومترجعش ....

مضى الليل لتستسلم هي للنوم بعد بكاء مرير لقد خسرت كل شيء لكنها أنقذت أخاها ...

استيقظت على صوت إحدى الخادمات وهي تطلب منها المغادره  وان سراج طلب أن تسمح لها بالخروج.....شعرت بنظراتها بأنها حقا رخيصه جدا...كيف تناظرها تلك الخادمه بقرف واشمأزاز..

بدلت ثيابها بسرعه وقبل أن تخرج صدمت بي....


**********

في منزل ايهم ولبنى.

كانت هناء تنتظر عودت ايهم بفارغ الصبر وفور ان رأىته أسرعت باحتضانه ..ايهم حمدالله عالسلامه قلقتني عليك جدا ..

أبعدها ايهم بحرج احم ..الله يسلمك ياهنا...قعده عالسلم ليه ..ولبنى فين..

هناء بكدب لبنى عندها مناوبه بالمستشفى انت عارف بتتدرب جديد...انت عامل ايه...

كويس يعد اذنك هدخل اخد شور وارتاح شويه...وفور فتحه للباب سمع صوتها بلهفه وخجل انا ممكن اعملك اكل لو حابب...

ايهم باستغراب انتي شايفه دخولك عندي الشقه لوحدنا حلوه...

هنا بحرج وصدمه انا انا اسفه بعد اذنك وقبل ان تغادر امسك يدها وووو

يتبع...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع