رواية العزف على نياط القلوب الفصل التاسع 9 الجزء الثاني بقلم امانى سيد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية العزف على نياط القلوب الفصل التاسع 9 الجزء الثاني بقلم امانى سيد (حصريه في مدونة قصر الروايات)
البارت التاسع الجزء الثاني
وكان يعاملها بتجاهل تام فهو لم يراها زوجه قط فقط يراها اخت
بعد زواجه بأسبوعين تواصل معه رياض مره اخرى ووافق عيسى على مقابلته وحدد موعد معه وبالفعل تم مقابله عيسى لرياض
ـ خير يا رياض كلمتنى وقولتلى انك عايزنى خير
ـ بصراحه يا عيسى انا عايز ارجع غاليه تانى لعصمتى
ـ وانت لسه دلوقتي عموما ماعدش ينفع
ـ ليه بس انا حاولت مع والدك وهو رفض وقالى كلامى يبقى معاك انت لان انت اللى اتدخلت فى موضوع الطلاق
ابتسم عيسى بق*هر وتأكد أن غاليه وافقت على زواجها منه حتى تقطع أى محاوله للرجوع لرياض
ـ روحت لبابا امته
ـ من شهرين كده
ـ عموما يا رياض غاليه بقت مراتى
ـ انت بتقول ايه امته حصل الكلام ده
ـ من اسبوعين وانت دلوقتي مالكش عندنا غير اولادك لما تحب تشوفهم ابقى كلمنى عن ازنك
تركه عيسى وسط صدمته ورحل
ظل رياض شارد فى الفراغ هل حقاً ما سمعه وهل كان يعلم عمها بذلك
ظلت الظنون تدور فى رأسه
هل سعى عيسى ليطلقها حتى يتزوجها هو ؟؟
هل كان عمها على علم بما حدث
قام رياض من مجلسه وذهب مسرعا لمنزل صلاح عم غاليه وقابله ودخل بشكل مباشر في الحديث دون مقدمات
ـ انا جيتلك وطلبت منك انى ارجعها ليه سبت عيسى يتجوزها
ـ ابن عمها وهو اولى بيها وده عقاب ليكم انتم التلاته عشان بعد كده تتصرفوا من دماغكم
ـ يعنى ايه ؟
ـ يعنى انا اللى امرت عيسى يتجوز غاليه عقابا ايه عشان ساعدها تتطلق منك وعقابا ليك عشان طلقتها من غير ماترجعلى وعقابا ليها عشان عصت اوامرى
لم يستطع رياض فهم حديث صلاح
ما هذا التفكير ؟؟ كيف يفكر من الأساس
ـ انا عايز اعرف انت بتفكر إزاى ليه من الاول ماخلتنيش اكلمها واقعد معاها لما جيتلك كان ممكن اقنعها نرجع بدل ماتجوزها غيرى وتعاقبنا كلنا
ليه عملت كده عشان غلط انا غلطه تعاقبنا كلنا مدى الحياه
ـ كل واحد يتحمل نتيجه اخطاءه واتفضل اطلع بره وجودك غير مرغوب فيه ومش مسموح تتكلم عن غاليه مره تانيه لانها بقت فى عصمه راجل تانى
لم يستوعب عقل رياض ما يقوله صلاح هل حقاً اصبحت محرمه عليه ؟؟كيف ؟؟
ظل رياض واقف يحاول استيعاب كلمه اصبحت محرمه عليه
غاليه ملكه هو أراد أن يخبرها انه سيفعل ما تريده ويعود مره اخرى للعيش معا ولكن كيف اصبح رجوعها مستحيلا بهذا الشكل
حاول التواصل مره اخرى مع عيسى لكن عيسى لم يجيبه
مرت الايام ببطئ مم*يت على رياض يتخيل كيف تعامل عيسى وكيف يعاملها هو
هل يدللها هل يعطيها الحريه التى حرمها هو منها هل تطيعه غاليه كما كانت تطيعنى
هل وهل وهل اصبحت الافكار والظنون تأتى على رأسه
حاول رياض تمالك نفسه لكنه لم يستطع اصبح يضحك بهستيريه ويبكى
الم*وت اهون عليه من ذلك الخبر
تزوجت حقا تزوجت
هل لا يحق لى التفكير بها
لا لا هتفضل ملكى وهرجعها تانى هستحمل انها كانت فى ح*ضن غيرى هعتبر إن ده عقاب بس ترجعلى
يارب يارب انا مش قادر خلاص
ظل يضرب على قلبه حتى يزول ذلك الوجع الذى تملك منه
End flash back
فاقت غاليه من شرودها على صوت رنين الهاتف فمن الواضح انها لم تنام جيداً اللليله السابقه
ذهبت لغرفه الاولاد لتحضرهم لمقابله ابيهم
وفى الجهه الاخرى قام رياض بالاستعداد لرؤيه غاليه سيراها ويتحدث معها مهما كلفه الامر
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله اضغط من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا