رواية عودة الذئاب الفصل التاسع 9بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية عودة الذئاب الفصل التاسع 9بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات
كان نديم جالسا في مكتبه يفكر في دنياه لتاتي امامه تلك الصغيره ابتسم وظل يفكر فيها وكيف ضمها اليه تحت جناحه بهذا الشكل وكيف خاف عليها ان يصيبها اي شي هز راسه مستنكرا ما يمر به ..قطع افكاره صوت ضحكتها قطب جبينه كان ..قام يري ما تفعل فتح الباب وجدها تجلس علي المكتب وتضحك بشده وسمع كلام الموظف لها ...والموظف يتاملها بسعاده وعيونه منصبه عليها.
اشتعل من داخله
احس بقلبه ياكله ...اقترب غاضبا وصرخ ..... هو ايه المسخره دي.
انتفضت هيا لتهب من عالمكتب اتي غاضبا اشار الي امجد بغضب ليسرع ويخرج مهرولا ..
اقترب ومسك يدها بعتف وهدر بصوت غاضب .. ..انت قاعده علي مصطبه بيتكو هو فيه ايه المكتب هنا محترم مافيهوش لا صحوبيه ولا مرافقه .انت جايه هنا لايه بالضبط وجايه وفاتحه دراعاتك قوي للبيه
كانت تستعجب من تحوله كيف تحول هكذا لتدمع عيناها فصرخ.... بتعيطي علي ايه .المكتب ده محترم وله سمعته .فين الاحترام في الشغل ايه عسل وقمر ناقص يقولك هاتي بوسه وانت سعيده قوي.
شهقت من كلامه.شدت يدها منه كانت تكبت نفسها كي لا تبكي .. نزلت من علي المكتب بهدوء.. لتهمس ودموعها تسيل..انت انت بتقول ايه انت .... يا نديم بيه انا كنت بتكلم عادي . وعموما اسفه واطمن انا مش جايه ارافق ولا اصاحب ولا اقعد علي مصطبه بيتنا.. واسفه ليك تاني اني ضايقتك وخوفتك علي سمعه المكتب ..عن اذنك ماعتش هتشوف وشي معلش وهرحمك من قلة احترامي .. لتندفع وتأخذ حقيبته وتنصرف مسرعه.
وقف ينظر في اثرها بغضب وقلبه يدق طبول تصم اذنيه ... كان لا يفهم لماذا غضب عندما غازلها ذلك الشاب وجدها تفتح المكتب وتحاول ان تخرج ...لم يتحمل احس بروحه تنسحب اندفع لا اراديا ورائها بلا تفكير. ..
اما هيا احست ان قلبها سيتوقف .. كان قلبها يتمزق فهيا لم تفعل شيئا. كل امنيتها ان تقترب من شخص حنين من شخص لا يعاملها كاهلها وظنت نديم هو ذلك الشخص رغم أنها لم تعرفه الا قليلا.لياتي ويتهمها بكل بشاعه ..انصرفت وقلبها تمزق اشلاء من تهجمه عليها لتسير باكيه هائمه تبكي قهرا لماذا يفعلون بها هكذا .صفحه حكايات ميفو .
لتجده يمسك يدها ويصرخ ....انت راحه فين. لم تقدر ان تتكلم كانت تشهق بعنف وقلبها يؤلمها حاولت ان تبتعد اكثر من مره الا ان منظرها اهلك قلبه والم فؤاده وشقه تصفين لم يقدر ان يتركها وهو الاسكوره في الجحود فقد دق القلب لتلك الفاتنه رغما عنه بلا معرفه منه وما يحول بداخله .،كانت غيرته عفويه وعمياء ..
شدها اليه لتنهار بالبكاء ظل يمسد عليها لفتره حتي هدات لتدفعه مره واحده وتستدير الا انه لم يتركها قبض علي يديها شدها من يدها وهيا تتلوي يعود بها الي المكتب .ادخلها مكتبه عنوه .ووقف قباله الباب يمنعها من الخروج .
نظرت اليه غاضبه... انت جايبني هنا ليه خرجتي اوعي اما اغور من هنا مش قاعدالك تقل أدبك اوعي .
كان ينظر اليها يتاملها ليعلم انه لا يقدر ان يتركها فبداخله شئ يمنعه من ان تبتعد كان يحس انه راعيها قطه صغيره طلبت امانه فقرر ان يعطيها ذلك الامان .. كانت تتكلم وتصرخ فيه كي يدعها ترحل ..
اقترب فحاه ونظر الي عيونها بلين وقال مره واحده ..
انا اسف.
تجمدت هيا ورفعت عيونها ببلاهه ليبتسم بحنان اقترب ورفع يديه يمسك وجهها بلين ورقه ...انا غلطت وبتاسف.
ظلت تطرف بعيونها غير مصدقه لما تعلمه عنه من عنفوانه وغروره ..نديم الاسطوره بيتاسفلها ..رجف قلبها خوفا .. لتهمس عايزه امشي.
ابتسم ابتسامه اخذت قلبها .. وتسبيني اهون عليكي.
لتتنهد وتهمس بوجع.. انت طلعت وحش زيهم كلهم.
ليبتسم اكثر .. هما مين بس.
قالت بياس... ممكن امشي.
ضحك وقال.... وتسيبي الاسطوره.
اخفضت راسها بوجع... اسطوره ايه بقه خلاص.
اقترب منها..طب ينفع اللي عملتيه ده.
نظرت اليه غاضبه انا ماعملتش حاجه انا كنت قاعده عادي وبتكلم مع الحزين اللي بره اللي وشه شقق من وحدته ايه حصل.
ضحك ...وانت بقه جيتي تراعيه.
قالت بحماقه.. الله مش هيبقي صاحبي وهنقعد طول النهار ما بعض ايه ده عايز اعض في الواد دا حتي طيب وعسليه وقمر.
اشتعل غضبا مره اهري ..نظرت اليه لتخاف .. ايه بتبصلي كده ليه انا ماعملتش حاجه.
اقترب وقال بغضب .... هو مين اللي عسليه وقمر.
لتهمس بخوف.... أمجد الحزين.
انفلتت منهابتسامه رغما عنه ..الا انه اكمل بنبره حاده ..ليهتف.. فيه واحده محترمه تقول علي واحد عسليه وقمر.
احست بوجع من كلامه نظرت اليه بعيون يملاها القهر
.. شعر بندم علي الفور من كلامه لتهتف بدموع.. كتر خيرك يابن الناس انا بتكلم بعفويه وماعرفش اتكلف قدام حد دا خلقتي ربنا خلقني بسيطه ..بس بسيطه وبرضه محترمه ممكن اكون بعمل غلط بس مش معني الغلط اني مش محترمه ..كنت فاكراك هتفهمني بس تقريبا هو الصنف كله كده عن اذنك لتدفعه وتهرب من أمامه.
وقف يلعن نفسه ليندفع وراءها مره اخري كانت تعدو باقصي سرعه ..اهربي يا وجد ماعتش يتفع هيوجعك هيوجعك ..كانت تشهق ولا تري امامها ولم تري تلك العربه التي اتت عليها ..اندفع نزيم ورائها فراي تلك العربه .. صرخ وشعر بالرعب اندفع اليها ودفعها لتصرخ هيا عندما صدمته العربه اندفع بعيدا .
وقفت مشلوله تشعر ان روحها انسحبت لتندفع اليه وتصرخ كان ملقي علي الارض وراسه قد انفتحت لتلمسه وتشده وتصرخ.. بيك ايه ..نديم نديم ..قلبي فيك ايه قول انت مت نديم ما تموتش والله قلبي هيقف نديم نديم .
كانت العربه قد تفادته ولكنه مسته في النهايه ليقع ارضا ...تحامل علي نفسه كونه راي رعبها .. قال بالم ... كويس كويس اهدي.
كانت تبكي بعنف اتي احد الرجال يساعده ويعود به الي مكتبه حاول أن يجعله يذهب للمشفي ولكنه رفض. دخل وجلس يشعر بوجع في رأسه لتظل واقفة قلبها يأكلها عليه نظر اليها تنهد وقال .. هتسيبيني سايح في دمي كده.
اندفعت مسرعه.. فين الشاش والقطن والحاجات ليشير الي مكانهم اتجهت تحضرهم وتجلس بجواره ..اقتربت منه تبدا في تنظيف الجرح كانت تتلمسه بهدوء وحنان واهتما وقلقها يظهر علي وجهها .
رفع عيونه ينظر اليها فهو اول مره يقربها هكذا ..ظل يتاملها ولا يحيد عن وجهها شعرت بارتباك شديد من نظراته ..مر وقت كحلم عليه يتامل جمالها ورقتها ..وكجحيم عليها فوجهها احمر كالدماء كان يشعر بتسليه كبيره من خجلها .
انتهت اخيرا باعجوبه قالت بحزن... انا اسفه ماكنش ليه لزوم تعرض نفسك للخطر عشاني ربنا يشفيك ويكمل شفاك علي خير .
كانت تحس انها لابد أن ترحل تحس انه مثل أهلها سيوجعها فهو قريب الشبه من اولاد عمها لتهمس... انا ماشية ..استدارت بهدوء .
قام مسرعا يقفل الباب ...واستدار بلهفه ... هتسيبيني برضه.
ابتلعت ريقها وقالت برسميه.. من فضلك يا نديم بيه انا عايزه امشي.
قطب جبينه ...نديم بيه.. اقترب منها وقال بلين .. وجد انا نديم.
نظرت اليه بجمود تحاول ان تكون صلبه .... لا يا باشمهندس ماعتش ينفع انا فعلا غلطانه انا اللي مختلفه عن الناس وبتعامل بعفويه بس فعلا ده غلط انت عندك الف حق يابن الناس تشوفني كده. عن اذنك.
اندفع يمسكها ..
قالت بعنف.. من فضلك ماتمدش ايدك انا عايزه امشي
الا انه تجه للباب يغلقه واستدار لها ... ممكن تهدي انا اسف .
الا انها لم تتاثر تنهد وهتف ....خلاص والله ماكان قصدي حاجه انا بس مش متعود عالتباسط من اللي قدامي مع الناس مش متعود علي كده.
ظلت صامته تنهد ...طب عشان خاطري خلاص بقه بطلي انا اهوه بقولك اسف.
تنهدت فهيا تريد قربه بشده ولكنها تحس انها ستنوجع منه لتهتف.. خلاص يا بشمهندس ماحصلش حاجه.. هنبتدي الشغل واوعدك اني هبقي عند حسن ظنك.
زفر بضيق وتنهد فهيا تكلمه برسميه شديده فعفويتها ما شدتة اليه اقترب محاولا مهادنتها ..... طب يلا عشان نتغدي انت ماكلتيش حاجه من الصبح.
رفعت نظرها تهتف برسميه.. معلش اعذرني انا مش هينفع انا هروح للأستاذ أمجد يكمل ليا الشغل عن اذن حضرتك لتستدير وتفتح الباب وتخرج بهدوء .
وقف هو غاضبا يشعر بوجعها تافف بضيق ..... انت اتجننت حد يقول لحد لو محترم حلوف مابتعرفش تتكلم ..هتعرف منين انت قافل علي روحك .... تنهد بغلب .. طب ماهي كانت بتتمايع معاه ايه المشكله لازم تبطل كده ماتحملتش .... نديم انت اتجننت انت مش فاضي للحاجات دي اعقل انت قدامك حاجه واحده بس اعقل كده مش سكتك انت عايش عشان حاجه واحده وبس.واتجه يجلس بتعب محاولا ان يبعدها عن تفكيره ولكن بلا جدوي فما استقر في القلب استقر وانتهي .
عند شجن كانو قد استعدو الي الحفله الشبابية لتلبس وجد فستانها قصيرا وتطلق شعرها كانت طيبه وجميله ونفس الوقت عفويه وطائشه الي حد ما كانت تعمل الناس بعفويه وتحب الكل تفتقد للحنان فاخيها يفرض عليها قيود شديد و لولا مهره لكانت عانت الأمرين كانت تنتهز اي فرصه لتتتفس بعيدا عنهم .
ذهبت لمكان اقاموه للرقص كان كل شاب يرقص أمام فتاه وتقام مسابقه بين الشباب كانت هيا ماهره في الرقص اقترب منها وليد...
ايه يا شحن ما تيجي نخش المسابقه.
ضحكت ... لا يا عم اخويا لو عرف هيقتلني.
قال مبتسما .. يا ستي ايه اللي هيعرفه ثم انها مسابقه رقص مش شرقي ..غربي عادي يعني وانت معروف عنك انك بتحبي كل أنواع الرقص والا هتسيبي مني تتفوق عليكي.
تنهدت.... وليد ما تجبليش مشكله.
ضحك ...لا اطمني هنخش المسابقة ولما نكسب مني مش هتنطق معاكي تاني. لتتشجع هيا وتهتف طب خلاص ماشي يا عم.. ذهبا ودخلا المسابقة وبدأ الشباب يتبارون في ابراز مهاراتهم ..
اتي دورهم بدا في إشعال الجمهور كان يرقصان رقصات مشهوره يحفظها الكل ويؤدياها معا كان وليد بارع في الرقص وهيا ايضا ويتناغمان مع بعضها والحلبه قد ضجت بالصريخ.. ظلا يرقصان كانا يرقصان امام بعضهم دون ملامسه فهي لا تحب القرب من احد . لتتفاجا به يقترب ويحتضنها ويرفعها ويدور بها والشباب يصرخون في تلك الاثناء ..كان براء قد حضر سمع صراخا دخل الي للحلبه تجمد الدماء في عروقه وشعر بتصاعد نيران تلسع جسده عندما وجد ذلك الحقير يلمسها ويحتضنها انفعل مندفعا وتناسي اي شيء اندفع يشدها من الحلبه بعنف ويخرج بها والكل مصدوم وهيا مصدومه ايضا اسرع بتعد بها وهيا تصرخ الا ان صديقها لحقه ومسكه صارخا..
.. فيه ايه يا عم الأمور بتشدها ليه ليك عندها ايه.
صرخ براء ...وانت مالك يا روح امك أشد وماشدش ويلا روح كمل مياعه بعيد.
اقترب وليد وشدها.... واكمل بعيد ليه مانا كت بتتمايع مع اللي عايزها مالك بينا.
اغتاظ براء واندفع ورزعه بوكسا ليهجم عليه وليد شعرت بالرعب وانها ستنفضح اندفعت تقف بينهم وتصرخ بس بس بلاش فضايح.
صرخ وليد... ماله ده بيكي.
قالت برجاء.. وليد والنبي هنفضح بطل.
شدها براء بعيدا ....فصرخت.. بس بقه يا اخي الله.
قال بغضب.... حالا تيجي معايا معايا مش هيحصل خير وانت عارفه ممكن اعمل ايه.
خافت من نظراته نظرت لوليد من بعيد عادت اليه .. معلش يا وليد هتصرف ممكن.
هتف.. ماشي يا شجن عشانك بس ليستدير ويبتعد لتشهق عندما شدها براء وذهب بها بعيدا ركبا العربه لتصرخ الا انه خبط بجوارها.. اكتمي عشان هجتلك فاهمه.
لتنكمش برعب تنظر اليه خائفه من عنفوانه وغضبه ..لاندفع بها مسرعا ثم وقف في مكان منعزل فصرخت.. انت مجنون فيه ايه.
ليستدير ويمسكها من يدها بعنف.. بقي واجفه في وسط الرجاله والواد المايع ده بيحط يده عليكي انت ايه رخيصه.
صرخت.. انت تحترم نفسك هيا مين اللي رخيصه مالك بيا انت الله كنت من بقيت اهلك دا مصيبه ايه دي.. انت عايز ايه ماتغور بقه من حياتي با اخي.
شدها اليه.. اغور من حياتك ومالي بيكي لا مالي انت مرتي وانكتبتي علي اسمي.
صرخت.. مرات مين يا مجنون انت ماتروح تتعالج ايه واقع مابتصدق تلاقي حد.
نظر اليها بغضب .. لمي لسانك انا علي اخري اخرتها مرتي مبينه حالها وواجفه واحد يلمسها..
نظرت اليه بذهول.. مراتك ايه انت مريض تعبان بعقلك يا جدع انت ماتروح تتعالج انا مش مراتك.
صرخ .. والورجة اللي مضتيها.
فصرخت بعنف.... تبلها وتشرب ميتها انت باين ملحوس ويلاا غور بقه ايه ده انا وقعت مع واحد معتوه باين مالمش عندي حاجه ولا تقرب مني وانا حره اقرب من اللي عايزاه غصب عن عينك يا معتوه
تحولت عيناه ونظر اليها بغضب.. كني معتوه.. لا ويمين الله انت تحترمي حالك وتسمعي الكلام وتقطمي وهعرفك انا ليا ايه واقرب ازاي ومافيش مخلوج يقربلك ..
هجم عليها وشدها بعنف وهيا تصرخ وتضربه حتي ادمي شفتيها وهيا ترتجف من عنفه ..الي ان هدأ ابتعد لتدفعه وتشهق بالبكاء .
كان يحس بالجنون من قربها لذلك الشاب ولم يعلم لماذا يتصرف كزوجها فتلك الورقه علي قلبه تفعل به الاعاجيب ..كانت تنتحب تنهد ونظر أمامه يحس انه جن او لحس عقله كما تقول.
بدات تصمت قليلا ..لم تعلم ماذا تفعل احست انه مجنون او به شي في عقله خافت منه بشده فقالت بلين.. ..ممكن تهدي انا خايفه ..اسمع بالله عليك . انا ماعرفكش ولا انت تعرفني ورقه ايه بس ولو اللي حصل ضايقك انا همشي والله بس والنبي ماتفضحنيش انا اخويا هيموتني والله لو عرف كده اخويا ممكن يدفني ترضهالي انت صعيدي واخويا اصله صعيدي تخيل ممكن يعمل فيا ايه وهو صعب من غير حاجه ....
احس ان عندها حق ليلين وجهه تنهدت وهمست.. اه ممكن يكون عندك حق ان اسمي جنب اسمك بس قطع الورقه يلا اهوه ونخلص مش كده والنبي هتعمل بيها ايه مانا همشي ومش هتشوفني تاني.
تنهد وظل صامتا.. لتمسك يده وتبتسم .... انت صعيدي وهتجوز صعديه وماينفعش تعمل غير كده اكيد بنت عمك مثلا مش البنت لابن عمها .. انتو ليكو عرف.. قطع الورقه والنبي يا براء انا خايفه.
تنهد وظل صامتا ادرك انها محقه ولكنهويتصرف بغرابه ..ليهتف هقطعها بس بشرط.
قالت مندفعه .... موافقه علي اي طلب.
ابتسم وقال .. تقضي معايا بكره كله لوحدنا ومافيش غير كده
تنهدت وهتسيبني بحالي ..هز راسه ..ابتسمت ماشي موافقة ممكن بقه ترجعني..
ابتسم لها ومسك يدها ويقبلها ويهتف ..عيوني دانت تامري لتبتسم له ابتسامه صافيه فهيا طيبه ليعود بها ويتركها ويرحل .ظلت تنظر في اثره وتمني نفسها ان ينتهي ذلك الكابوس .
دخلت مهره علي اسمر وجلست امامه ووضعت قدما فوق الاخري .وقالت بتعالي .... انت استدعتني.
استغفر في سره حتي لا ينفعل وتكيل له بالكلام فهو مشتت التفكير حاليا ..تنهد وقال .... اه انا ملاحظ ان مفيش وجود لنديم الديب في اي مكان خير .
قالت ببرود .... لا ماهو فيه مساعده بيعمل كل حاجه بناء علي وصاياه .نديم مش بيحب يظهر احد.
ضحك.. الرجل الخفي الاسطوره زي ما بتسموه ليه عليه تار خايف من ايه.
نظرت اليه بغضب.... نديم مابيخافش .
استعجب من غضبها .... ومالك غضبانه اكده هو انا جيت جنب المجام.
نظرت اليه بقرف .... اه جيت جنب المقام.. نديم ده ماحدش يتكلم عليه قدامي بكلمه نديم لوحده في حته تانيه.
تصاعد غضبه .. يا سلام عاجبك قوي سي نديم بتاعك.
هزت راسها وتنهدت .... نديم الشغل معاه يعلي والقرب منه امان.
ضحك هو .... لا بس انت اللي تقريبا ماتعرفتيش علي رجاله كتير فشايفه نديم قربه امان لا فيه رجاله ضهر وسند كتير ليغمز بعينه بس انت اللي محبوسه في الوش الخشب .
لتشتعل ولكنها اتشحت ببرود.. من بعد نديم بصراحه مافيش حد قدر يخش عيني اصلا نديم اللي يخش حياته مايبقاش فيه الا نديم والباقي جنبه مايتشافوش.
اشتعل. هو من كلامها ..دانت مصوراه كنه مافيش راجل غيره في دنيتك ..دا ايه ده ..
تنهدت ببرود ... اظن مالوش لازمه الكلام اصلا كل واحد وقناعاته.
رفع حاجبيه .... يعني لو وجف جدامك راجل يحسسك ان نديم دة ولا حاجه هتبقي ليه ساعتها ..لم يعلم لماذا قال ذلك واحس ان دفاعها عن نديم يشعره بالغضب .
لترفع حاجبيها .. ابقي ليه.. لااا انت فهمت غلط.. مهره مش لحد ولا هتبقي لحد.
ضحك ..يا سلام ايه الغرور ده.
قالت بثقه .... لا مش غرور ثقه يا اسمر بيه.
اقترب منها ... طب ماتبقيش متوكده اكده يعني ماهو تجريبا ماجابلتيش حد يحطك في دماغه.
ضحكت.. لا قابلت وعدو هوا بالنسبالي .
اقترب منها يخترق مساحتها الشخصيه وقال بنبره مقرره اكثرمنه سؤال ...علي فكره انت الثقه في النفس ماتمنعش انك تحتاجي لحد والاحتياج ده في طبع الست .
ابتلعت ريقها تحاول الصمود امامه وامام سطوته ..انا مابحتاجش لحد .
ابتسم .،جواكي محتاج اشار لقلبها فارتجف داخلها .،،جوا هنا ربنا خلقه محتاج مش بايدك اصلا والا ماتبقيش ست .،الست عايزه حنان وحد يحطها في عتيه يحاوط عليها يحسسها انها ست الست اتخلقت عشان تبقي سندريلا .
بدات ترتعش من داخلها ارادت ان تهرب من امامه ...
اكملت بنبره جليديه اخرجتها بصعوبه .....ما قولت انت كنت عايز ايه. فيه ايه .
ليغتاط انها تجاهلت الموضوع هز راسه معترضه .... فيه ان المسئول قدامي المساعد.
هزت كتفيها ومطت شفتيها بامتعاض .. ايه مشكلتك.
قال بجديه .... يعني لو حصل حاجه مين هيتحاسب.
قالت بثقه .. نديم هتحاسب. بس المساعد بيدير بس.
قطب جبينه.. فاكملت.. نديم اي مسئوليه عليه اي غلط عليه وده مذكور في العقد بس المحاسب هو اللي بيتصرف كأنه نديم. نديم عنده مشكله خاصه بالتواصل وانا والمساعد بندير مكانه.
ضحك هو.. ودا بقي يبقي سند وأمان .
لتقترب منه وتهتف.. ماتتكلمش عن حد ماتعرفش قدراته بكره ينولك شرف مقابلته لو انت اثبت جداره انه اصلا يقابلك.. لتقوم وتهتف. لو عوزتني ابقي ابعتلي ميل مالوش لازمه نعطل بعض في كلام فاضي انا وقتي مش ملكي .
لتستدير وقف مشتعلا..و هب غاضبا ... بقي انا انول شرف مجابلته ليه ان شاء الله والا وبقت مسخره ايه الجرف ده مالها بت بارم ديله طايحه اكده انا ماشفتش ولا هشوف تنهد.. دي اللي يجولها كلمه ترازيه بعشره يا ساتر . طب لما هو وجتك مش ملكك يا ست الناس صوح انا كمان اكيد مش جايبك اتسامر معاكي انا لما احب اتسامر اتسامر مع حد يستاهل .
تجمدت مكانها واستدارت واقتربت منه ورفعت يدها ..يا ريت يا اسمر بيه تخلي بالك من كلامك معايا هاه لاني مش هعدي كلامك ده بالساهل .،كانت تشير اليه قطب جبينه ولاحظ مكان الحرق وذلك الختم علي يدها ..
استدارت وتركته فقال مندفعا ..واضح انك عندك مشكله اكيد وبتحاولي تخبيها وبتعملي جويه والله اعلم بالدواخل ايه كانو بيعذبوكي اهلك وانت صغيره ويحرجوكي بالمعلجه عشان يلمو طايحتك ..تجمدت مكانها واحست انه طعنها بخنجر في قلبها وقفت تحاول ان تسيطر علي انفجارها لتستدير و ...
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا