رواية وتقابل حبيب الفصل السادس 6 بقلم عائشة الكيلاني حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية وتقابل حبيب الفصل السادس 6 بقلم عائشة الكيلاني حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية وتقابل حبيب الفصل السادس 6 بقلم عائشة الكيلاني حصريه في مدونة قصر الروايات 

جاه ياسين لحظ توتره و نظراته لمريم الى ملامحها اتبدلت في ثانية و ملامح الغضب الى على نادين :- في حاجة 

مريم بصتله بتوتر :-  . لا حورية كانت بتجري و خبطت فيهم مش اكتر و 

ياسين بص لعامر و لكمه في وشه ضربه كفين ورا بعض مسكه من هدومه:- علشان مرة تانية متبصش على الى مش بتاعك و ميخصكش 

مسك ايديها بعصبية ممزوجة بغيرة و مشيو طبعا مريم كانت مسك ايد حورية زعلانة 

رندا :- ماما هو اونكل ضرب بابا ليه و مين الست الى مخليكم زعلانين كدا 

نادين بصتله بغضب و سخرية :- اسالي ابوكي يلا نروح يلااا 

نادين خدت راند و روحو و عامر وراهم و الغضب و بيتطير من عينيه في عربية ياسين 

مريم غمضت عيونها بألم 

فلاش 

مريم بتعب:- يا عامر انا تعبانة و بعدين ما البيت نضيف اهو اعمل اي تاني ارحمني بقا حراام عليك 

عامر بسخرية و غضب:- والله و انتي بتعملي اي يعني بتطبخي و قعدة مش بتعملي حاجة زيادة و بعدين انتي مش اول واحدة أو اخر ست حامل بلاش دلع 

مريم دموعها نزلت:- بدلع كتر خيرك يا عامر تصبح على خير 

مريم دخلت الاوضة نامت على السرير و هى بتبكي بتحاول تهدي حالها 

مشهد تاني 

مريم بهدوء:- بقلك ساعة عينيك في الفون بتضحك على اي 

عامر و هو مركز في الفون:- بكلم واحد صاحبي حاجة عن الشغل 

مريم:- صاحبك في الوقت دا غريبة.. ما تجي نخرج شوية اي رايك الجو حلو اوي النهاردة 

عامر بتجاهل:- مش قادر يا مريم و بعدين عندي شغل في الإجازة 

مريم:- انت كل مرة بتقول كدا 

عامر قام بملل:- لازم انام علشان اروح الشركة بدري اشوفك بكرا 

باك 

فتحت عيونها ببطء و مرارة ( معقول بعد السنين دى مش قادرة انساه ممم دمرني و عايش مبسوط هو و الهانم  نفسي انسا و اعيش زى الناس ما عايشة نفسي اعيش مرتاحة لا قادرة احكي ولا اتكلم لا قادرة اسيبه ولا قادرة اكمل معاه و انا مخبية عنه الماضي و اهم سر. ههه و هو هيفرق مع ياسين فى اي ما هو عنده بنته طبيعي الموضوع مش هيفرق معاه دا لو كان حبني اصلا اه كلام )  

بعد وقت وصلوا الفيلا حورية طالعت على اوضتها و مريم كمان طالعت على اوضتهم كانت بتفك طرحتها بشرود ياسين كان سند على الباب:- اظن من حقي افهم اي الى بيحصل 

مريم فاقت على صوته:- اي الى بيحصل مش فاهمة كلامك 

ياسين بصلها بهدوء اقترب منها مسكها من دراعها:- مريم زمان لم شوفتك قولت اي قولت بلاش انا الكلام دا من ست سنين و انا مش عارفك من يومين انا مش اهبل 

مريم بتعب:- عايز اي برضو 

ياسين بصلها بهدوء عكس الغضب الى جواه:- كان بيبصلك اوى ... وحشتيني... 

مريم حررت ايديها منه و قالت بصوت عالي و عصبية:- لا دا انت الى بتلكك لخناق و بعدين واحد مش متربي انا دخل اهلي اي مش معني انى زفت مراتك يبقا تتحكم فيا و تحركني بمزاجك 

ياسين بغضب مفرط:- مررريم 

مريم سكتت لكن قلبها هينفجر من الوجع قعدت على السرير سندة ايديها عليه :- سكتت اهو .. 

ياسين قعد جانبها جذبها له حاوط خصرها بصلها بحب:- مريم انا بحبك اوى و لم بتعصب ف دا من خوفي عليك .. دى مش نظرات حد مجنون دا عارفك 

مريم بهدوء:- كان زميل ليا في الكلية هو و مراته كانوا زمايلي مش اكتر 

ياسين رجعت شعرها لوراء و قال بشك:- زمايلك 

مريم هزت راسها الدموع اتجمعت في عينيها :- ياسين انت احسن راجل شوفته في حياتي صح دا تاني جواز ليا لكن انت اول راجل دخل قلبي .. انا بحبك يا ياسين .. انا كنت حامل و اجهضت 

ياسين بصلها بصدمة و حزن مع ان لسه مسمعش الحكاية كاملة سكت شوية:- و بعدين 

مريم بألم :- كنت فرحانة اوى باول حمل ليا كنت مبسوطة انى هبقا ام تاني يوم كنت نزلة من عند ماما فى مدخل العمارة في ناس طالعوا عليا واحدة كتفتني و واحدة حطت ايديها على نفسي علشان مصوتش أو حد يسمع صوتي و التانية ضربتني بالشومة على بطني 

كملت بدموع و ألم و ايديها على بطنها:- فضلت تضرب لحد ما وقعت. مش عارفه فوقت بعد اي لقيت نفسي في المستشفى لقيت بابا بيقولي معلشي يا حبيبتي ربنا مش رايد ابنك انه يعيش سكتت و قولت الحمدلله .. كان بيتلكك ليا على اى حاجة كان بيحاول يحط الغلط فيا باى طريقة مره مهملة في البيت مرة بصدعه مرة .. وصلت بيه ان يكلمها جانبي 

ياسين هنا بصلها بصدمة بجد مقالتش اسم ولا تفاصيل كتير لكن صوتها المتقطع و رعشته وصلوله قصدها و دا الفرق بين عامر و ياسين عامر لو شاف مريم بتموت قدامه ولا هيسال فيها ولا هى فيها اي عكس ياسين الى بمجرد ما يبصلها يفهم هى فيها اي و الاهم من دا كله ان ياسين بيحب يسمعها اوى مشاكلها كلامها حتي لو كانت المشكلة تافة بس بيسمعها بيتخانقو اه بس ولا مرة نامت زعلانة أو بتعيط بسببه زى ما عامر عمل 

ياسين بصلها و قال بهدوء :- و بعدين 

مريم غمضت عيونها و فتحتهم بوجع:- اخر اج.هاض ليا روحت كنت في بيت اهلي صحيت بالليل سمعت صوت خرجت.. و ياريت ما خرجت ولا صحيت سمعت بتقوله انا كمان مراتك و ام ابنك خاني خاني مع اقرب انسانة ليا كنت كنت بحكيلها مشاكلي كانوا بيتكلمو على بعض اكنهم أعداء لكن دا بيقولوا علشان يغ.فلوني انا انضحك عليا يا ياسين 

قالتها في هى بتاخد نفسها دقات قلبها بقت سريعة صحيح فات سنين بس هى مش ناسية و دا مش بمزاجها 

ياسين شدها لحضنه مريم مسكت فيه بقوة و بقت بتبكي بقهرة و انهيار كانت بتحاول تكتم صوت شهقاتها ياسين كان بيمسح على شعرها بحنان و حزن ألم مش عارف يعمل اي علشان يخفف عنها الوجع و الألم فضلت تبكي ياسين بعدها عنه مسح دموعها و قبل جبينها حاوط وشها بايديه:- انتي متستاهلوش لانكي اغلي من كدا عارف انه مش سهل و انكي تاذيت منهم و عارف ان الخ.يانة مش سهلة بس لو كنتي بقيت ام ولاده و خانك ساعتها الموضوع كان هيبقا اصعب من دلوقتي 

مريم بقهرة و وجع و دموع:- مفيش اصعب من انى افضل طول عمري مش بخلف بقيت مش بخلف يا ياسين اخد مني عمري حياتي حتي حلمي راح انا مش هبقي ام تاني ا 

ياسين بهس:- بحبك اوى يا حبيبتي و مش عايز حاجة غيرك بحبك 

مريم بصتله بدموع بصلها بحنان و حب 

ياسين قبلها بحب 

في بيت نادين و عامر 

راندا:- و هو ليه سابها يا بابا 

عامر بندم و وجع:- علشان غبي غبي يا حبيبتي يلا بقا علشان تنامي 

راندا راحت اوضتها نادين قعدت جانبه:- عامر 

عامر بدون وعي:- ايوة يا مريم 

نادين ايديها في خصرها و قالت بسخرية و غضب:- مررريم لا والله و اي كمان يا عاشق ااانت كمان بتنطق اسمها و انا جانبك مش كفاية و انت نايمة هىىى عاملة ليك عمل ولا غسييل مخخ ارحمني يا اخي اشحال انى خسرت امي بسببك 

عامر قام و قال بسخرية و برود:- لا والله ااه اتخلتي عنها بعد ما خدتي منها فلوسها و كتبت كل حاجة و ودتيها دار الرعاية و انتي عارفة انها ايام 

نادين بغضب:- اانت مالك هاا امي و انا حره فيها و اخد منها الحاجة لانها حاجتي ها حاجتي 

عامر قام ضحك بسخرية:- ههههه لا حلوة طب و ابوكي الى متضيه على تنازل بعد ما مات و زورتي كل حاجة لانه كان كاتب نص الممتلكات لمريم الا قوليلي الحاجات دي كلها ضيعتيها على اي 

نادين ربعت ايديها و قالت ببرود:- اااه طب و شبكت مريم الى باعتها علشانك و فلوس شغلها الى خدها منها زمان فاااكر راحت فين مش هى برضو الى كانت فرشة معظم البيت ولا انا غلطانة 

نادين اقتربت منه اكتر و طبطبت على كتفه بسخرية:- قبل ما تعمل فيها محترم شوف نفسك الاول تصبح على خير يا روحي كل الا حبيبي تررر تررر 

قالتها و هى بترقص قصدا تعصبه دخلت الاوضة نامت و قالت بهدوء ممزوج بغضب و شر:- ماشي يا مريم انا هوريكي علشان تعرفي تضربني بالقلم كويس يا بت**ولا بلاش يمكن اكون ظلمهم 

في الفيلا في اوضة ياسين و مريم 

مريم مغمضة عينيها و هى بتفتكر ياسين و احترامه ليها حنيته عليها خوفو عليها وقوفو جانبها وقت تعبها خصوصا الفترة الى مكنتش بتمشي فيها 

فلاش 

قبل ست سنين مريم كانت تعبانة كان عندها دور برد شديد ياسين كان كان جانبها مكنش بينام اصلا كانت كل ما تصح تلقيه قعد على الكرسي و بيرقب الحرارة 

باك 

ياسين بهدوء و بيحرك ايديه على شعرها بحنان:- نامي لان بكرا هنصح بدري 

مريم بضحك:- عارفه علشان هنسافر لى اهلك و اقعد مع طنط جلالة 

ياسين بابتسامة:- دا انتي بتتريقي بقا ماشي يا حبيبي براحتك بس بكرا فيه مشوار هنروحه قبل السفر 

مريم رفعت وشها له قالت بصوت همس:- مشوار اي الصبح كدا 

ياسين بتفكير سكت شوية حط راسها على عليه :- نامي و الصبح باذن الله هتعرفي 

مريم غمضت عيونها و في بالها مليون سؤال و قلق نامت و ياسين قام غطها كويس و قبل راسها و خرج اتجه لاوضة حورية طف التلفزيون قبل ايديها و راسها غطها كويس و خرج رجع اوضته اتجه ليها جذبها لحضنه و قال بحب:- مستحيل اشوفك غير اجمل ست في الدنيا لا الماضي ولا الى حصل هيغير نظرتي فيكي يا روح ياسين 

تاني يوم ياسين راح هو و مريم لدكتورة فحصتها

الدكتورة بهدوء و ابتسامة:- انتي زعلانة ليه شكلك جاية غصب عنك 

مريم بتوتر :- . لا  مش غصب لكن أنا عارفة الاجابة و الكلام الى حضرتك هتقوليه دلوقتي 

الدكتورة بصت لياسين و بصتلها بابتسامة عكس التوتر :- مم شوفي يا حبيبتي كله نصيب و بإرادة الله طبعا احنا مش اكتر من مساعدين و اسباب لكن الأمر كله بايد الله مفيش حاجة ملهاش حل 

مريم بتسال:- يعني فيه امل 

الدكتورة بهدوء و ابتسامة:- في امل حتي لو صفر بس فيه امل و بعدين مين قالك ان مستحيل تكوني ام 

مريم :- الدكتورة بتاعتي 

الدكتورة بهدوء:- اسمها اي الدكتورة دى 

مريم بصت لياسين اتنهدت:- اسمها عهد 

الدكتورة بهدوء  محمل غضب :- عهد ممم  طب يا مريم انتي هتمشي على الأدوية و باذن الله خير 

مريم قامت و خرجت ياسين كان هيخرج لكن وقف على صوت الدكتورة :- ياسين باشا دى مؤامرة ضد المدام مريم 

ياسين لف وشه و بصلها:- مؤامرة اي مش فاهم 

الدكتورة بهدوء:- هوضح لحضرتك فيه حد قاصد ان يدمر المدام مريم انه ي.شوها نفسية يعني باختصار عهد الدكتورة عهد كانت قصدة تدي المدام مريم ادواية تسبب له اجهاض و دا امر من حد طبعا الدكتورة سمعتها سبقها الحمدلله ان المدام مشلتش الرحم بعد الى حصلها دا يعتبر جري.مة و كمان الدواء من الصيدلية تباعها علشان محدش يشك في امرها أو امر الى متفق معاها انا مكدبتش على مريم لكن الامل ضعيف جدا ممكن و ممكن لا بس النسبة الاكبر لا 

ياسين بهدوء :- شكرا يا دكتورة عن اذنك 

ياسين مسك ايد مريم و مشيو و هو بيحاول يتكلم معاها و ينكش فيها لكن هى كانت في عالم تاني بعد وقت وصلو الفيلا خدو حورية الى مجهزة نفسها من بدري خدوها و ركبوا العربية بعد وقت طويل وصلوا الصعيد و دخلوا القصر كان الكل في انتظارهم 

في الجنينة 

ياسين:- خير يا امي انتي كويسة 

الام بحزن:- كويسة ازاى و انت حالك مايل ميعجبش حبيب ولا عدو قلبي وجعني عليك يا ابني ملحقتش تفرح ولا تتهنى بشبابك شايل شيلة مش شيلتك 

ياسين بهدوء و عدم فهم:- مالك يا امى و بعدين مانا بخير الحمدلله اتجوزت و خلفت و ناجح في شغلي الحمدلله 

الام بحزن:- ممم و اترملت و اتجوزت تاني بقلك ست سنين متجوز ولا شوفت ليك عيل نفسي اشيل ابنك قبل ما اموت يا حبيبي يبقا ليك سند بجد حورية مهما راحت و جت برضو نسرها لبيت جوزها الواد سند عن البت اتجوزت الى مش رايدها علشان عمك و قولت ماشي 

ياسين بهدوء عكس العصبية:- و اتجوزت الى رايدها صحيح فترة صغيرة ملحقتش اعرفها اكتر لكن عرفتها بعد الجواز و حبيتها اكتر اظن دا كفاية بنت ناس محترمة و مريحاني دا كفاية 

الام بغضب:- لا مش كفاية بنت ناس منين دى مصروية لعندها اخلاق ولا ادب الا قولي هى اطلاقت ليه اكيد جوزها لق فيها ع

ياسين بصوت غاضب:- اااامى كفاية و خدي بالك انكي بتتكلمي عن مراتي و مش من حقك تشككي فيها ولا في اخلاقها و اخر مرة تتكلمي عنها بالطريقة دى مش مرت عمي تسمع كلمتين تقلبي عليها هى ملهاش ذنب و احترام مريم من احترامي اما بقا بالنسبة اطلقت ليه هى قالت نصيب لكن أنا اقولك اطلقت لانه انضف منه 

الام بعصبية:- كل دا علشان دى تخسر امك علشان المصروية بقلك ست سنين متجوزها اسمع مراتك شكلها مش بتخلف و مفيش منها رجاءا يا تتجوز و تخلف يا تنسا ان ليك ام يا ابن عمري 

عيني عليكي يا مريم خلصتي من نادين كان عقارب 😂😂😂

يا تري ياسين هيتصرف ازاى مع مامته 

ياسين بصلها بهدوء و 

تكملة الرواية من هناااااااا