رواية وتقابل حبيب الفصل الرابع 4 بقلم عائشة الكيلاني حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية وتقابل حبيب الفصل الرابع 4 بقلم عائشة الكيلاني حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية وتقابل حبيب الفصل الرابع 4 بقلم عائشة الكيلاني حصريه في مدونة قصر الروايات 

من رغم عتمة الليل و الموج العالي و منظر البحر المريب الا انه جري على البحر نط فيه فضل يعوم لحد ما وصل لى الغريق غاص لجوه لحد ما مسكها كانت جسد بلا روح مغمضة عينيها ايديها سيبة وشها شاحب دموعها مختلطة مع المية كان مسكها أو محاوطها ايدي و الايد التانية بيعوم بيها فضل يعوم لحد ما وصل الشط حطها على الرمل و سند ايديه جانب وشها و هو بياخد نفسه و هنا تلتقي نظراته ليها كانت شبة ميته اتنهد:- يا انسة سامعني.... عايشة يارب تكوني عايشة 

ياسين قام و شالها فضل ماشي بيها لحد ما خرج من المكان و حطها في العربية من وراء على الكنبة يعني و ساق بسرعة الجنون و هو كل شوية يبصلها بعد وقت وصل الفيلا و الحرس فتحو البوابة له نزل من العربية فتح الباب الى وراء شالها و دخل الفيلا قال بأمر:- هاتي الدكتورة بسرعة اتصلي بيها خليها تجي على الفيلا في اسرع وقت يلا بسرعة بتتفرجي على اي 

ياسين قال كلامه بغضب و طالع الاوضة حطها على السرير بصلها بهدوء شفقة غضب أو لوم:- يا تري اي حكايتك هان عليكي نفسك عايزة تموتي كافرة هتقولي لربنا اي .. ربنا يهديك و يسامحك على عملتك دى 

رفع ايديه بتردد و حطها على جبينها و خدها و قال  بهدوء عكس العصبية:- انتي مولعة 

هنا الدكتورة جت علشان تفحصها ياسين قام خرج برا واقف على الباب الدكتورة فحصت مريم و خرجت كان واقف مربع ايديه :- مالها هى كويس 

الدكتورة تنهدت بهدوء:- اطمن كويسة بس شويه إرهاق شكلها كانت في مستشفى هى بخير متقلقش 

ياسين بصلها:- كويسة ازاى و الهلوسة دى اي 

الدكتورة بهدوء:- لانها مضغوطة شكلها اتعرضت لصدمة اوية هى شوية و هتفوق انا كتبت ليها الأدوية دى تمشي عليها بانتظام و ياريت تهتم بنفسيتها ز و نظامها الغذائي حمدالله على سلامتها 

ياسين وصلها لى الباب و حسبها و طلب من الحرس يجيب الأدوية الى الدكتورة قالت عليها دخل ليها تاني كانت مريم بتهلوس و مفيش على لسانها غير عامر و نادين 

مريم دموعها نزلت من رغم انها نايمة و مغمضة عينيها لكن دموعها مش مبطلة:- نادين كسرتني يا بابا اختي سرقت مني كل حاجة ... ي ياريتني كنت موت ياريتك كنت خدني معاك قبل ما اشوف اليوم دا .... غدور بياا.. 

ياسين بصلها بصدمة و عدم فهم لكن حس ان دا مش هلاوس من المرض لااا دا الموضوع اكبر من كدا بكتير بتتكلم و اكنها بتستغيث بابوها و بتشكيلو همها لانه عمروا ما حساسها انه مش بنته أو مش ابوها كان الحاجة الحلوة الى في حياتها سندها الى بتتحمى فيه امانها الى بتجري عليه لم بتحس بالخوف دواها وقت الجرح كل دا راح لم مات ياسين قام خرج و امر الشغالة تفضل جانبها ياسين قام راح اوضته قعد على الكرسي حط ايديه على وشه اتنهد بهدوء:- لا اله الا الله هو في اي النهاردة مين دى و اي حكايتها... 

كمل بوجع و حزن:- وحشتيني اوي يا نور اوى حياتها بقت ضلمة و ملهاش لازمة من غيرك انا السبب 

ياسين قام راح التواليت بعد وقت خرج و فرد سجادة صلاة علشان يصلي 

تاني يوم الصبح مريم صحيت على صوت طفل بيبكي فتحت عيونها ببطء دموعها بتنزل بصت لسقف بوجع غمضت عيونها بألم و مرارة:- اكيد انا في حلم مستحيل يكون حقيقي عامر مستحيل يعمل فيا كدا ولا نادين ... دى كنت بحكلها كل مشاكلي و أسراري خانوني يارب يارب 

مريم بصت حواليها باستغراب لكن كانت ساكت حاولت تقوم بتعب و هى في حالة تسأل و استغراب خرجت تجاه الصوت فتحت الباب و النور كان في سرير صغير  بصت حواليها تاني و اتجهت له شالت الطفلة بخوف الطفل سكتت و الدموع في عينيها مريم قعدت على السرير و هى مسكة الطفلة ابتسمت بمرارة :- ليه كل العياط دا ... بتبصلي و اكنك بتقولي مين دى معاكي حق .. انا نفسي مش عارفة انا مين ولا انا فين حتي نمت و صحيت لحقيت الكل طع.ني... فين اهلك ازاى سيبينك لوحدك كدا تعالي يا ستي 

مريم حطيتها على السرير براحة و غيرت لطفلة الغريبة ان مريم اول مرة تغير لطفل و تشيلو اصلا هى نفسها استغربت خرجت بعد ما شالتها عملت ليها اللبن بتاعها و راحت الجنينة قعدت على الكنبة و بدات تشرب الطفلة اللبن و الطفلة بتبتسم ليها 

في اوضة ياسين صاحي قام دخل اوضة بنته قلق و جن جنونه لم ملقش بنته:- حورررية البنت راحت فين 

نزل زى المجنون و مليون سيناريو في دماغو معقول تكون خطف.تها نزل الجنينة اتنهد بارتياح لم لقها قعدة و حورية في حضنها اتجه ليها وقف قدامها 

مريم من غير ما تبصله:- دى بنتك ربنا يخلهلك... بس ازاى تسبوها لوحدها افرض جرلها حاجة انا صحيت على صوتها ... 

ياسين بص لحورية كانت نايمة و بتبتسم شالها و ناده على الشغالة علشان تخدها على اوضتها 

مريم:- في اهل يعملوا كدا في طفلة ازاى سيبنها لوحدها 

ياسين بصلها بهدوء ممزوج بغضب و قعد على الكرسي:- اي حكايتك و اوعي تكدبي عليا لاني مش ساذج 

مريم بهدوء:- اظن انها حاجة مش تخصك موضوع شخصي عن اذنك الحق امي قبل ما المدام تصح و تتخنقو بسببي 

مريم كانت هتقوم بصلها بحادة و قال بهدوء:- لسه مخلصتش كلامي اقعدي 

مريم قعدت :- افندم انت مريب اغرب واحد شوفته في حياتي ساعدني شكرا شكرا اوى على المساعدة سبني امشي بقا انت متعرفنيش حتي لو مينفعش 

ياسين :- اي الى مشيك متاخر في وقت زى دا و بعدين ازاى تموتي نفسك اصلا يا بنتي انتي كنتي هتموتي كافرة 

مريم:- انا حره الموت اهون من العيشة مع البشر 

سرحت شوية:- عارف لم تبقا في حلم جميل تنام و تصح تلقي نفسك في كابوس.. انا مفيش حد مضحكش عليا جوزى اختي امي حتي ابويا كله خدعني احكي اي ولا اي 

بصتله بابتسامة حزينة:- مش كل وجع ينفع يتقال ولا بتحكي 

مريم قامت دخلت جوه و ياسين وراها 

قال بهدوء:- روحي غيري هدومك يا مدام 

مريم بصتله بهدوء و غيظ طالعت اوضتها كان في شنط كتير فيها فساتين مريم خدت واحد منهم و دخلت التواليت بعد وقت خرجت قعدت على الكنبة بشرود بتبص للفراغ مسحت دموعها و هى بتفتكر عامر و نادين امها :- ياااه يا مريم طول الوقت دا و انتي عايشة في كدبة... ضحكوا عليكي كام مرة شوفتيهم و شوفتي نظراتهم لبعض .... اااه يا قلبي انا الى وجعني انى انحرمت من كل حاجة اجهضت اربع مرات اربع مرات وراء بعض 

الشغالة خبطت على الباب باحترام مريم فتحت ليها الشغالة قعدت لحد ما مريم خلصت اكلها و دا كان كلام ياسين مريم خلصت اكلها و خدت دواها و هى مستغرب ياسين كمان يمكن علشان اول مرة حد يهتم بيها بعد موت ابوها 

بالليل كان الحزن ملئ قلب كل واحد منهم مريم واقف في البلكونة بصت لسما بحزن و دموع قلعت الدبلة و رميتها بغضب و كرها:- والله العظيم يا عامر لتدفع التمن انت و نادين مش هرحمكم حتي لو التمن عمررري 

أما في اوضة ياسين كان حضن صورة مراته و بيبكي بحزن و اشتياق 

تاني يوم في الصالة ياسين و مريم قعدين فجأة بيلعبو حورية و اكن كل واحد منهم بينسا حزنه و مشاكلو معاها 

هالله هالله و اي كمان يا ياسين طبعا ليك حق تفرح بموت مراتك اومال تعيش حياتك ازاى هى حصلت تجيب ستات البيت بيت بنتي يا واطي و انتي يا حبيبتي ملكيش اهل يلموكي و 

ياسين بحادة:- عندك ام مراتي على عيني وراسي لكن انكي تغلطي و تشككي فينا اهو دا الى مستحيل يحصل 

الحماة ربعت ايديها:- والله العظيم لندمك على خيانتك لبنتي يا واطي انت و الزبالة بتاعتك خرابت البيوت 

ياسين مسك ايد مريم :- لاخر مرة اقولك الزمي حدودك و انا بكلمك و دى مش زبالة دى مراتي ... انا و مريم هنتجوز بعد كام شهر 

مريم اتسعت عينيها بصدمة و ..

يتبع 

يا تري بيتكلم بجد ولا بيضحك على حماته و مريم هتعمل اي 

تكملة الرواية من هناااااااا