القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية معا تحلو الحياة الفصل الثاني 2بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية معا تحلو الحياة الفصل الثاني 2بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية معا تحلو الحياة الفصل الثاني 2بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 


#_معا_تحلو_الحياة


#_المشكلة_الثانيه


#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 



♡♡♥︎♡♡♡ ولسه مستمرين مع مشاكل منى وبيت العيله 


( حدود بيتى)

:

جاء يوم الجمعة، ومنى كانت صحية من بدري. نظفت البيت، حضّرت الأكل، لبست بلوزة بيج ناعمة وبنطلون مريح، ولفت طرحتها البنية بخفة. كان في راحة في وشها، بس في حذر برضو... كأنها داخلة امتحان.

الساعة 1، الباب خبط.

فتحت منى، لقت أم علي ونهى.

– منى، بابتسامة صافية: أهلاً وسهلاً، البيت منور بيكم.

أم علي دخلت بهدوء، مافيش ضحك عالي، ولا صوت مفاتيح بيرن. نهى شايلة كيكة، ومدّتها لمنى.

– نهى: عملناها مخصوص، جبت وصفة جديدة.

– منى: تسلم إيدك، شكلها حلو أوي.

اتجمعوا في السفرة، الأكل كان سخن، والمفرش نظيف، وكل حاجة مترتبة. الجو كان فيه مجاملة أكتر من دفء، لكن على الأقل، مافيش توتر ظاهر.

بعد الغدا، دخلت أم علي المطبخ تساعد منى، وبدأت اللحظة اللي كانت منى خايفة منها.

– أم علي، وهي بتمسح طبق: علي قال إنك زعلتي مننا.

منى مسحت إيدها، وبصّت لأم علي:

– منى: مش زعلت... بس تعبت. حسّيت إني مش قادرة أعيش في بيتي وأنا دايمًا مش عارفة مين هييجي أو هيعمل إيه.

أم علي وقفت، طبقة الهدوء اتكشفت وراها طبقة خفيفة من العتاب:

– أم علي: إحنا مش غرب يا منى. أنا كنت باجي وساعدك من قلبي. حسيت إنك بقيتِ غريبة.

– منى، بنبرة صادقة: وأنا مقدّرة ده... بس صدقيني، حتى المساعدة ساعات بتتحوّل لضغط. لما ألاقي حد فاتح التلاجة، أو في أوضتي، بحس إني مش موجودة في مكاني.

أم علي سكتت، مافيش رد جاهز.

نهى دخلت، شافت التوتر في الهوا:

– نهى: ماما...

أم علي رفعت إيدها بهدوء:

– أم علي: لا، سيبيني. يمكن فعلاً أنا كنت بدخل براحتي أوي. وده ماينفعش بعد الجواز.

(تلفّتت للبنتين): الدنيا اتغيرت، ولازم إحنا كمان نتغير.

منى ما قدرتش تمنع دمعة نزلت بسرعة وهي تمسحها بإيدها:

– منى: أنا مش كنت عايزة أبعدكم... كنت عايزة أعيش بسلام.

أم علي قربت، ومسكت إيد منى:

– أم علي: وإنتي تستاهلي تعيشي براحتك، يا بنتي.

**

في الليل، علي دخل المطبخ، لقى منى قاعدة على الكرسي، بتقلب في كوباية الشاي:

– علي: شكلك تعبانة.

– منى، وهي بتبتسم: تعبانة بس مرتاحة.

– علي: ماما كلّمتني في الطريق... قالتلي كلامك دخل قلبها.

– منى: يمكن لأنها سمعتني بجد.   بقلم ميادةيوسف 

سكتوا لحظة، قبل ما منى تقول:

– منى: أنا مش ضد إننا نكون عيلة واحدة. بالعكس، أنا بحب ده. بس الجدران ليها شباك، وليها باب. مش لازم نهدها علشان نحب بعض.

– علي، وهو بيشرب شايه: وإحنا هنبنيها... شباك مفتوح، وباب بيخبط عليه الأول.

ضحكوا، وطلعوا البلكونة تاني.

النسمة كانت أهدى، والدنيا أريح.

منى بصّت للسما:

– منى: أول مرة أحس إن البيت بقى بيتي بجد.

– علي، وهو بيبص لها بحب: وده أجمل إحساس.

**


بعد شهر...

كانت منى واقفة في البلكونة، بتروي الزرع الصغير اللي زرعوه سوا هي وعلي. الجو دافي، والسما صافية، وكل حاجة ماشية بهدوء. لكن المكالمة اللي جت لعلي قلبت الميزان.

دخل علي وهو بيشد نفسه شدة خفيفة، ووشه مش مريح.

– منى، وهي بتبص له: مالك؟

– علي: أختي الكبيرة، سعاد، جاية من البلد. ومعاها ولادها، وهي عايزة تقعد عندنا يومين.

– منى، بقلق: عندنا؟ في شقتنا؟

– علي: أيوه... مفيش مكان تاني قريب. وهي شايفة إن ده طبيعي.

سكتت منى. قلبها اتقبض. مش من سعاد، لكن من فكرة الرجوع للزحمة، للفوضى، للمفاجآت اللي مافيهاش استعداد.

– منى: طب وإنت شايف إيه؟

– علي، بهدوء: شايف إننا لازم نتكلم... مع بعض. ومش نكرر اللي حصل قبل كده.

**

الساعة كانت قربت عشرة بليل، لما جت سعاد ومعاها طفلين صغيرين، وكيسين مليانين هدوم وأكل. دخلوا الشقة بصخب، الأطفال بيجروا، وسعاد بتتكلم بصوت عالي:

– سعاد: يا سلام على الشقة... ما شاء الله!

– علي: الحمد لله، نورتونا.

– سعاد: أنا كنت جاية أبات عند أمي، بس نهى قالتلي إنك هنا، قولت أجيلكم بدل ما اروح لماما بالاولاد،  ماما مش هتستحمل ، كفايه سايبه عندها البنتين من مدة كبيرة.


منى كانت واقفة على جنب، بتحاول تبتسم، لكن من جواها مش مرتاحة.

بعد العشا، الأطفال قلبوا الصالة، لعب وكراكيب، وسعاد قاعدة على الكنبة، رجل على رجل، وبتتكلم في التليفون بصوت عالي.

منى كانت بتلملم الصحون، ومخها مشغول. حسّت بنفسها بترجع لحالة زمان. إحساس التعدي... كأن مفيش باب اتقفل.

دخلت المطبخ، وعلي لحقها.

– علي: أنا آسف... حسّيت إنك اتلخبطتي.


– منى: مش اتلخبطت... اتوجعت.

– علي: بس هي مش هتقعد كتير.

– منى: مش ده الموضوع. الموضوع إننا متفقناش... وإن وجودها بالشكل ده بيرجعنا لنقطة الصفر.

علي سكت، عارف إنها عندها حق.

**

تاني يوم، سعاد دخلت المطبخ، وبدأت تفتح الدواليب.

– سعاد: فين الطاسة الكبيرة؟

– منى، بلطف: استني، أنا أطلعهالك.

– سعاد: لا لا، متقلقيش، البيت بيتنا!

منى مسكت إيدها بلطف:

– منى: معلش يا سعاد، أنا عارفة إنك بتحبي تساعدي، بس فيه حاجات محتاجة نتفق عليها.

سعاد استغربت، وقعدت على الكرسي.

– سعاد: قصدك إيه؟

– منى: قصدي إن البيت ليه نظام. وأنا مبسوطة إنكوا هنا، بس محتاجة نرتب وجودكم. مين بينام فين، مين بيستخدم إيه... علشان ميبقاش فيه لخبطة.

سعاد اتضايقت شوية، لكن حسّت إن كلامها مش فيه إهانة... فيه تنظيم.

– سعاد: ماشي. قوليلي إنتي عايزة إيه، وأنا تحت أمرك.

– منى: إحنا نفرش المرتبة في الأوضة التانية للأطفال، وإنتِ تنامي معايا ،

  علي ينام برة على الكنبه .

– سعاد، وهي تضحك: هو أنا هقلب ليكوا الحال ، انتوا تعتبروا لسه عرسان برضوا !؟


– منى، بضحكة خفيفة: لا، بس هي أنسب حل دلوقتي.

**

في الليل، علي شكر منى.

– علي: أول مرة أشوفك بتتكلمي كده، بثبات... وإقناع.

– منى: اتعلمت. ومش عايزة أتهرب. بالعكس، عايزة أعيش وقلبي مفتوح... بس مش من غير حدود.

بعد يومين، سعاد مشيت. قبل ما تمشي، قالت لمنى:

– سعاد: إنتي اتغيرتي، وبقيتي تعرفي تحطي الخط اللي مايزعلش حد... وده مش سهل.

– منى: ومش قصدي أزعّل حد. بس عايزة أعيش مرتاحة.

**

عدّى أسبوع، وكانوا في زيارة عند بيت العيلة. الجو كله هادي، ومليان احترام.

أم علي بصّت لمنى وقالت:

– أم علي: كنت خايفة إنك تبعدينا... لكن إنتي قربتينا أكتر، لما عرفنا إنتي محتاجة إيه.

منى بصّت لعلي، وقالت:

– منى: الحب الحقيقي مش في نسيان النفس... لكن في احترامها.........يتبع


ياترى مين فيهم الصح ؟

وياترى ايه مستنى منى فى الحلقه الجايه ؟

هنعرف فى ......

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا









تعليقات

التنقل السريع