رواية شهد مسموم الفصل الأول1 بقلم منال كريم حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية شهد مسموم الفصل الأول1 بقلم منال كريم حصريه في مدونة قصر الروايات
#الفصل_الاول"
في حي السيدة زينب
تشرق الشمس تعلن عن يوم جديد مع اشعة الشمس الذهبية الصافية النقية.
يرن المنبه الساعه السابعة صباحاً، تتقلب في الفراش بنعاس شديد ، تفتح عيونها ببطئ و تردف بممل: يالله متي أنتهي من الدارسة ؟
ثم تنهض بكسل ، و تغادر الغرفة و تدلف إلى الحمام، تأخذ حمام ساخن و تتوضأ و تخرج لقضاء صلاة الضحي، ارتدت ثيابها و غادرت الغرفة.
تدلف إلى المطبخ ، تجد فاطمة تقوم بتحضير الفطار
لتردف بحب: صباح الخير ماما.
فاطمة بحب: صباح الرضا و السرور يا شهد.
شهد: كيف أستطيع المساعدة؟
تعلو ضحكات فاطمة لتردف: كل يوم هذا السؤال ، و تكون الإجابة نفسها، هل تستطيعين فعل شيء إلا تجهيز السفرة.
تأخذ طبق السلطة و تغادر المطبخ و تردف بعصبية: ماذا أفعل؟ أنا لا أستطيع تعليم الطهي و لا أريد فعل ذلك.
لتجيب بابتسامة: إذا لماذا السؤال؟
وضعت طبقة السلطة على السفرة في صالة منزل ، و تعود إلى المطبخ و تردف : لأجل مساعدتك ماما.
لتجيب بابتسامة: مشكورة شهد، هيا أكملي تجهيز السفرة.
لتجيب و هي تعانق أمها من الخلف : تحت امرك حبيبتي.
قامت شهد بتحضير السفرة ،و جلست مع فاطمة في انتظار محمد.
يخرج من غرفتها و يردف بحب: صباح الخير عائلتي الجميلة.
شهد و فاطمة: صباح النور.
جلس محمد و بدأوا في تناول الطعام.
شهد : الحمد لله ، سوف أذهب إلى الجامعة.
أخرج بعض النقود من محفظته ، و مد يده لها .
و يردف بحب: في رعاية الله حبيبتي ، تفضلي.
أخذت النقود بسعادة ،و نهضت من مقعدها و وضعت قبلة على خده أبيها و أخرى لامها
لتردف: إلى اللقاء .
و غادرت شهد
شهد : فتاة من أسرة بسيطة تقطن في حي السيدة زينب ،تعيش مع أبيها و امها، و لا تملك أخوات و حيدة.
بشرة قمحية بعيون سمراء
شعرها الاسود الطويل الحريري ، و تخفي جمالها بحجاب طويل،مع ملابس واسعة محتشمة.
طويلة القامة جسم ممشوق لأتباعه حمية غذائية عالية لأنها كانت بدينة و قررت التخلص من وزنها خوفاً على صحتها،ليس المظهر فقط.
رقيقة ،هادئة، طيبة.
في نفس الوقت
و في نفس الحي
يستيقظ يوسف دكتور امراض نفسيه ، يقطن في منزل كبير مع عائلته المكونة من
الأب حسين
الأم عفاف
زوجه الأب سعاد
الأخ الأكبر يونس
زوجه يونس ملك
الأخ الأصغر من سعاد أحمد.
رغم أن المنزل في حي شعبي ، لكن يتميز المنزل بالتصميم الراقي و يوجد بها كل انواع الرفاهية.
يوسف شاب وسيم بدرجة كبيرة، بشرة قمحية مع شعر اسود و عيون بني و طويل القامة و مع جسم رياضي.
يتميز بالهدوء و العقل و الحكمة و قليل جداً ما يفقد أعصابه.
في غرفة السفرة
يوسف وهى يقبل يد أمه: صباح الخير يا ماما.
عفاف بابتسامة: صباح النور يا حبيبى، هيا لأجل وجبة الإفطار .
سأل و هو ينظر حوالها: هل مازل الجميع نائم؟
وسعاد وهى تخرج من المطبخ تردف: أنا هنا يا يوسف ، صباح الخير.
يوسف باحترام: صباح النور يا خالة،أين أحمد ؟
سعاد: لم يستيقظ بعد.
و نظرت في اتجاه المطبخ و قالت بصوت عالي: أين باقي الطعام يا ملك؟
ملك وهى تخرج من المطبخ و تحمل بعض الأطباق لتردف: لا أعلم ماذا تفعلون بدوني؟
ليجيب بمزح: بالتأكيد نكون سعداء جدا.
ملك بعصبية : حقا.
أجاب با ابتسامة : بالتأكيد.
التقطت المعلقة و تواجهها في وجه يوسف و تردف بعصبية : ماما سوف أقضي على إبنك اليوم.
لتردف بهدوء و حب: هذا حبيبي.
يوسف: أنتِ أول حب في حياتي.
يدلف إلى غرفة السفرة حسين ،و تحولات ملامح الجميع من الابتسامات إلى الغضب الشديد
و هو يردف بعصبية: صباح الخير.
الجميع بفتور: صباح النور.
عفاف باستهزاء: أين رفيقك في السوء؟
حسين بصوت عالى: من الأفضل لكِ الصمت ايتها الحمقاء.
شعر بالحزن الشديد، طالما أبيه يعامل أمه بهذه المعاملة السيئة أمام الجميع، و لا يهتم بمشاعرها
ليردف بحزن: من فضلك أبي، تحدث مع أمي بشكل أفضل من ذلك.
صرخ بصوت عالى جدا: و لماذا لم تطلب منها نفس الشيء.
وهنا يدلف يونس ليردف بغضب شديد: طالما دكتور يوسف يدعم نساء المنزل، هو يدافع عن حقوق المرأة ، لذا تتحدث معنا النساء بدون احترام حتي يكون سعيد.
ملك بغضب: لم تلقي السلام أولا.
جلس بجوارها و نظر لها نظرة احتقار ، ليصرخ بصوت عالى: ما شأنك بذلك؟ اصمتي أنتِ.
أجاب منصف النساء في هذا المنزل بهدوء: لماذا هذه الطريقة يا أخي؟ فضلاً توقف عن معاملة زوجتك بهذه الطريقة.
صرخ الآخر بغضب شديد و هو يدق على طاولة الطعام بقوة : يوسف ما شأنك أنت ؟لا تتدخل في شؤون حياتي ، هل تفهم ؟
ليردف بهدوء و حكمة كعادته: أولا أنا ممكن أتحدث بصوت عالى ، لكن أرى الصوت العالي ضعف و ليس قوة.
ثانياً شؤونك تخصني لأنك أخي و ملك أختي و أتمني لكم السعادة.
ثالثاً: عامل زوجتك بطريقة حسنة مثل وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و هنا انفجر سيدات المنزل من الضحك
لتردف عفاف بحزن: مع من تتحدث يا حبيبي ؟ يونس و حسين لا يعلموا شيء عن الحرام و الحلال ، هما يسيرون خلف خطوات الشيطان ، حتي يذهبوا إلى الجحيم .
ينفجر غاضباً : طلبت منكِ الصمت و أنتِ لا تفعلي، اصمتي و إلا.
قاطعه يوسف: و الا ماذا ؟
يونس: توقف يوسف عن دعم هؤلاء النساء.
يوسف: كيف أفعل ذلك؟ و هما امي و أختي و أمي الثانية.
تجمعت العيون في عيونها عند سماع جملة امي الثانية، فطالما الجميع يكره زوجة الأب ، لكن هذا يوسف يتعامل معها بكل
احترام ، لتردف بحب: أشكرك حبيبي ، بارك الله فيك.
يوسف: شكرا، سوف أذهب إلى العمل، هل تريدون شي؟
عفاف: نعم حبيبي.
ملك: سوف ارسل لك الطلبات على الواتس.
يوسف: حسنا ،الى اللقاء.
يونس بغضب: لماذا تطلبي من يوسف؟
كانت تجيب لكن قاطعتها عفاف لتردف: نحن لم نأخذ مال من عملكم السئ.
و رحل يوسف قبل اشعل شجار آخر ،و يضيع فرصة اللقاء بها، عندما خرج من المنزل ،كانت هي تقف أمام العمارة في إنتظار صديقتها ،تنهد بسعادة و حب و ذهب إليها: صباح الخير يا شهد.
شهد بفتور: صباح النور يادكتور.
يوسف بهدوء: يوسف فقط أفضل.
شهد بصوت عالى: كلا هذا خطأ.
يوسف بهدوء: ما رايك أقوم بتوصيلك؟
شهد بغضب شديد : بالتأكيد لا، هذا خطأ.
يوسف بحزن:لماذا هذه المعاملة السيئة ؟
شهد بعصبية: أي معاملة ،أنا لا أريد الحديث معك.
يوسف بحزن: لماذا؟
لن تجيب شهد و رحلت بعدما جرحت قلب يوسف مثل كل يوم، و هو يعلم ذلك، لكن هذه الثواني الذي يستطيع أن يراها و يتحدث معها، يعشقها منذ الطفولة، لكن هي ينبض قبها بالكراهية تجاه يوسف و عائلته ، و مازل هو يدعو الله تكون شهد نصفه الآخر.
و ذهب يوسف إلى المستشفى
وشهد إلى الجامعة
و صلت شهد الجامعة
و دلفت إلى المدرج سريعاً مع صديقتها لترى صدمة جعلت عالمها ينهار من حوالها.
في منزل يوسف
في المكان المخصص لحسين
كان يجلس حسين و أمامه موقد مشتعل بالنار، و يجلس على أرض طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام و يبكي بخوف، لدرجة أنها لم يتحكم في نفسه و تبول على نفسه.
سأل يونس استفهام: لم افهم يا ابي، لماذا يريد الجن قربان من الاطفال، طالما كنا نقدم قرابين حيوانات.
قالت بابتسامة: لا اعلم، هذا لا يهم، الاهم أن ننفذ الأمر حتي يظل الجن خادم لنا.
أبتسم يونس و جذب الطفل بعنف و امسكه بأحكام ، و التقط حسين السكين و هو يبتسم بشر...
وللحديث بقية
رايكم ايه 🤭
لو مفيش تفاعل مش أكمل دي رواية مختلفة عن باقي الروايات اللي قراته لي.
عايزة اعرف رايكم
تفتكروا شهد شافت ايه
و حد ينقذ الطفل و لا لا
#شهد_مسموم
#روايات_بقلم_منال_كريم
💜💜💜💜💜💜💜
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
💜💜💜💜💜💜
تكملة الرواية من هنآااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا