روايه خطايا داخل الجنه( الجزءالثاني من الاربعيني ) الفصل السابع عشر 17بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه في مدونة قصر الروايات
روايه خطايا داخل الجنه( الجزءالثاني من الاربعيني ) الفصل السابع عشر 17بقلم الكاتبه فريده الحلواني حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل السابع عشر
صباحك بيضحك يا قلب فريدة
أتمني الي يقدر يساعد أختنا الي ابنها محتاج عمليه ميتأخرش
مهما كان المبلغ بسيط بيفرق كتير و الله
ربنا يجبركم و يحفظ أولادكم يا رب
الصراعات النفسية هي أصعب الصراعات ....نحارب أنفسنا
نقاوم رغباتنا أو...عيوبنا
و الأصعب محاربه عشق تملك من خلايانا ....وقتها حتما سنخرج من تلك المعركة ...مهزومين
منذ بضعه ايام يحاول الابتعاد ...يقاوم حنينه إليها...يعلم أن عشقه لها مستحيل
لا يريدها أن تتعذب معه ...سيحمل عنها كل الألم و يتركها تحيا بسلام
تطلع له اخيه بحيره ثم قال: مالك يا عمار ...بقالك كام يوم شكلك في مصيبه انت عملت مشاكل تانيه في شغلك
نظر له بهم ثم قال : معملتش حاجه ..انا مخنوق اصلا و مش طايق ادخل القسم
احمد : يابني مينفعش الي انت فيه ده ...كل يوم مصيبه شكل طب لما انت مش حابب الدنيا دي دخلتها ليه
نفث دخان سيجارته ثم قال : انت عارف الي فيها ...انا تعبت يا احمد مش لاقي نفسي حتي لما اعترفت لها بدل ما ارتاح اتخنقت اكتر
رد عليه بقوه : انت الي عامل في نفسك كده ...تفكيرك اصلا غلط يعني ايه تدخل كليه مبتحبهاش و لا عايزها عشان بس تبقي زي أبوها و بعدين ايه الي مخليك متأكد أن أبوها هيرفضك ...يابني عم سالم راجل جدع و ابن بلد مش من الناس الي يتغيروا عشان المنصب و ينسوا أصلهم
بدليل انه بيحضر أي مناسبه أو عزومه هنا في الحارة
رد عليه بحزن : عارف كل ده...العقبة مش في كده...لو افترضنا انه وافق ...هعيش فين معاها هطلع من الحارة الي اتربيت فيها و ابعد عن ابوك الي مجهز شقق لينا و بيحلم بالعزوة و اللمة ....و اروح اشوف فيلا و لا شقه في مكان يليق بيها
نظر له أحمد بحيره ثم قال : و سالم باشا مهما كان جدع مش هيقبل بنته الي حيلته تسكن في حاره...و لا الحارة لايقه عالبت الصراحة
بالأعلى....كان الوضع حقاااا...مرعب
فقد وقعت الغزالة في شباك الصياد
مهما كان ذكائها لا تستطع التفوق عليه
بعد أن سحق جسدها بين الحائط و جسده ...نظر لها بغضب ثم قال : بتتحديني يا بت ....اااايه الي في دماغك يا جنه بتخططي لايه و ناويه علي ايه عايز افهم
نسيت خوفها و نظرت له بقوه ثم قالت بعد أن أزاح كفه من فوق ثغرها : مالاخر و من غير لف و دوران يا فؤش ....ناويه اربيك
رفع حاجبه الايسر و هو ينظر لها بذهول ثم قال: يعني ايه يا حجه مش فاهم الي هو ازاي يعني
جزت علي أسنانها بغل ثم قالت بغضب : يعني كل العذاب الي عيشت فيه بسببك هطلعه علي جتتك يا فؤاد....انا بقي الي هعيد تربيتك من اول و جديد ....انت لو حبتني نص حبي ليك استحاله كنت ههون عليك
كنت هتجيلي ...تترمي في حضني و تقولي عالي واجعك كنا هنشيل همك سوي نحاول نلاقي حل و لو مفيش يبقي نصيبنا كده مش تطلع ميتين أهلي و تخلي دمعتي متنشفش من علي خدي عشان بس الباشا قال ايه مش عايز يظلمني معاه ...هو انا كنت اشتكتلك يا جدع
قطب جبينه ثم قال بصدمه و عدم تصديق : مش فاهم حاجه ...يعني انتي مش فارق معاكي الخلفة و لسه عايزه تكملي معايا
بداخلها سبت سباب بذيء لا تقوي علي التفوه به
لكن من شده غضبها قالت بغيظ : بص انا واحده بتصلي مش هينفع اشخر...قوم انت بالواجب ده و اعملها لنفسك
نظر لها بذهول ثم ضحك برجولة و قال بغيظ مازح : لسان أهلك ده هقطعهولك اتلمي يا بت احسنلك
نظرت له بغضب ثم ضربته داخل صدره بغل و هي تقول : أتلم انت بقي و روح شوف حالك يا عم ....انا مش طايقه اشوف خلقتك اصلا ....أحيييييه بجد دانت خليت بنت المبقعة تتني و تتفرد عليا ....عارف لو كنت طولت معاها شهر كمان كنت هقتلها و اقتلك عشان أخلص من وجع القلب ده
ألتهمها بعيناه التي تصرخ عشقا و اسف ...رفعها بتمهل و لف ساقيها حول خصره ...أخذ يملس علي وجنتها بحنان و هو يقول : متزعليش ...غصب عني
انا شرحتلك كل حاجه ...و لحد من شويه مكنتش فاكر انك عايزه تكملي معايا بس مكنتش قادر اتحمل سكوتك اتعودت علي جنانك...حنانك...بصتك ليا و الي بفهم منها كل الي جواكي حرمتيني من كل ده يا جنتي
ردت عليه بعتاب : انت السبب ...وجعتني اوي يا فؤاد و اتحملت منك ياما
قبل ثغرها بسطحيه ثم قال : حقك علي قلب فؤاد يا عمره كله ....انا لحد دلوقتي رافض اكمل معاكي...بس مش قادر ابعد
نظرت له بغضب جم ثم قالت بعدم وعي : ننننننعم يا روح امك ....أمممممم كتمها سريعا حينما ألصق فمه بخاصتها ....حاولت مقاومته الا انه احكم وثاقه عليها .....ألتهم شفتيها بعشق و شوق أذاب خلاياه
و هي ...أجبرها قلبها علي الاستسلام
يشتاقها حد الجنون ...حد اللعنة
للحد الذي لا حد له
لا يعلم كيف سحق جسدها بخاصته ليثبتها علي الحائط ....لم يكن يملك من الصبر كي يخلع عنها عبائتها ....مزقها بعنف كي يكشف عن نهديها الذي اعتصرهم بيديه ثم اخرجهم من صدريتها
فصل قبلته الماجنة بشق الانفس ...أخذ يملس علي حلمتيها بقوه طفيفة
نظر داخل عيناها و قال بصوت متحشرج : بعشقك يا جنه ...
شهقت بفرحه و عدم تصديق ثم ردت سريعا دون تفكير : و انا بموت في التراب الي بتمشي عليه و ربنا
ابتسم بعشق ثم مال براسه ليلتهم ثديها بقوه و شوق أهلكه
أجبرها علي وضع كفيها فوق كتفيه ثم تحرك بها تجاه الفراش
تحدثت بصعوبة من بين أنفاسها اللاهثة : فؤاد ...انت بتعمل ايه ...مش هينفع
وضعها فوق الفراش بهمجيه ثم وقف علي ركبتيه و خلع عنه قميصه الذي ألقاه ارضا و هو يقول بهياج: الي مش هينفع بعدي عنك
تمدد فوقها و بدأ يوزع قبلات رطبه فوق وجهها هبوطا الي جيدها و هو يقول من بينهم : وحشتيني يا حبيبي ...مش انتي الي فتحتي جنتك للشيطان ...اتحملي خطاياه بقي
هبط بفمه الي نهديها ليلتهمهم بعنف جعلها تكتم صراخاتها بكفيها حتي لا يسمعها أحد
حاولت تحريك جسدها أسفله كي يبتعد و لكنه ازداد هياجا و هو يهبط الي بطنها و ما أسفله ....خلصها مما بقي من ثيابها حتي أصبحت عاريه تماما امام عيناه المشتعلة ....في لحظه كان يفرق بين ساقيها بقوه و يدفن راسه بينهما
أكل أنوثتها آكلا مما جعلها تفقد ما بقي من صمودها امامه و أصبحت تتأوه بمتعه أفقدته صوابه
ابتعد بشق الانفس كي يتخلص من بنطاله و ما يليه ...أمسك رجولته و ظل يداعب بها أنوثتها بإغواء جعلها تعض شفتها السفلي بقوه كي تكتم تأوهاتها التي كادت تفضحها
نظر لها بهياج بعدما تمدد فوقها ...بدأ يحرك نصفه الاسفل ليحتك بها و هو يقول بجنون : انتي لعنه مش جنه ابداااا....كان المفروض تساعديني ابعد مش تقريبيني منك اكتر
كوبت وجهه بقوه ثم ثبتت عيناها العاشقة داخل خاصته المتوهجة ثم قالت بتحدي: أنا في دمك يا حبيبي ...و لا هتعرف تخلص من لعنتي و لا انا هتوب منك
أشتعل صدره بنارها فانتقم من ثغرها الذي لا يتفوه الا بالحقيقة التي حاول الهروب منها كثيرا ....تحرك أسفلها بجنون و عن
جعلها لا تقوي علي التحمل ..كلما حاولت أبعاده ازداد هياجا و جنونا الي أن اغرقها بحممه
ظل يقبلها بحنو و كأن تلك القبل بمثابه اعتذار علي كل ما فعله بها
و لكن في لحظه تلبسه الجنون مره اخري فقال : علي فكره احنا مش هنكمل مع بعض انتي عارفه كده
علي عكس المتوقع منها ...ضحكت بحلاوة ثم قالت بمهادنه و كأنه حفل صغير : اااه طبعا يا روحي ...مش هنكمل خالص مالص
عض شفته السفلي بغل ثم رفع قبضته مهددا أياها بلكمه قويه ثم قال بغيظ : لو كسرت دماغ اهلك دلوقت ...شيفاني عيل قدامك بتهاوديني يا جنه
ردت عليه بتحدي اشعله أكثر و بمنتهي الوقاحة قالت : ياخي طب اصبر لما تستر نفسك الأول ده لو قومت من فوقيه أنهارده لما تصدق نفسك ابقي اتعامل معاك علي انك راجل كبير و عاقل ...انما يا حسره هتجيب العقل منين و انت الجنان اشتكي منك
تطلع لها بغل ...أراد قطع لسانها السليط و معاقبتها علي فهمه و الذي يثير جنونه
تغاضي عما قالت و نظر لها بتهديد ثم قال : ناويه علي ايه يا جنه و مخبيه عني ايه
ادعت الثبات و لكن خانها صوتها الذي خرج باهتزاز : هخبي ايه يعني ...انا مكنتش طيقاك من يوم المخزن عشان كده حاولت ابعد ...و ما زلت مش طيقاك برده بس انت الي اتعافيت عليا
مال علي جانب عنقها ليقبله بإغواء و هو يقول بوقاحه: و حيات امك آمال مين الي كانت سايحه تحت مني دلوقت
تطلعت له بغيظ ثم أخذت تدفعه و هي تقول بغل: طب ابعد ابقي عشان متقلبش عاركه ماااااشي
كبل يداها و رفعهم اعلي رأسها و هو يقول بعشق : يا رتني عارف ابعد ....و فقط التهم وجهها و ثغرها بقبلات حاره تعبر عن عشقه و عذابه الذي لا ينجلي الا ....و هو داخل جنتها
انقضي اليوم سريعا و جاء يوم جديد ...مر أوله بهدوء نسبي
لكن في منتصفه بدأ الأحداث تتصاعد في جميع الاتجاهات لنري الي ما ستنتهي
جلس داخل مكتبه يفكر بعمق ...يتذكر مزاحها تارة ...و تارة اخري يتذكر عقلانيتها و حكمتها التي اتسمت بها ....سأل حاله لما لا
قطع تفكيره بحماس حينما امسك هاتفه و قام بالاتصال عليها
قبل أن تتفوه بحرف وجدته يقول : أنا جعان ...تعالي نتغدي سوي
زوت بين حاجبيها و قالت باستغراب : نوح ...مالك انت تعبان ...انا في الشغل لو مش اخد بالك ...أعقبت قولها بضحكه هادئه
رد عليها بتصميم لا يعلم سببه : هاخد إذن من شريف ملكيش دعوه ...وافقي انتي بس و انا هتصرف
خفق قلبها بشده ....احتلت السعادة كيانها و لكن خافت أن تنجرف وراء امانيها و تعود خاليه الوفاض
سألته بتوجس : طب قولي بس في حاجه حصلت معاك و حابب تحكهالي ...كلمت لميس تاني
وفى بحنق ثم قال : هو انا للدرجة دي نكدي و مصلحجي...لازم اقابلك عشان في حاجه يعني
ردت عليه بأحراج: مقصدش بس اااا
قاطعها سريعا : من غير بسبسه...يلا جهزي نفسك و انا هكلم شريف دلوقت...سلام
لم يعطيها الفرصة كي ترد عليه بل أغلق سريعا و اتصل علي اخيه الروحي
و الذي حينما رد عليه و علم ما يريده قال بحزن مكتوم : الي انت عايزه يا صاحبي مفيش مشكله
تنهد نوح بهم ثم قال باعتذار : اسف يا شريف ...انا حاولت زي ما اتفقنا و الله بس الموضوع طلع صعب اكتر مما تتخيل
رد عليه بتعقل : عارف يابني بتاسف علي ايه بس ...انا لما طلبت منك تتقرب من لميس عشان احاول انقذها من بنت الكلب الي هتضيعها بس مكنتش متخيل أنها شربت منها كل قرفها و سوادها
انا و يوسف حاولنا معاها كتير بس للاسف اول ما تحس إن البت هتبدا تقرب مننا ...متعرفش بتعمل ايه و تخليها تبعد و متبقاش طيقانا
نوح : عندك حق برده عملت معايا كده و للأسف لميس عاجبها الي امها معيشاها فيه ...ربنا يستر
لم ينتظر أكثر من ذلك...فقد أتفق هو و اخيه علي إنهاء الأمر الآن و لن يؤجل مره أخري تحت أي ظرف
اتصل بسعيد ليستأذن منه ليذهب إليه في منزله ...و قد رحب كثيرا به و أخبره انه في انتظاره
طرق الباب بخفه ...ابتسم باشتياق حينما سمع سندس تقول : شوفي مين يا لولي
و ترد عليها بشقاوه : هو مفيش غيري انا هشتغل بواب احسنلي
رسم الجدية علي ملامحه بعدما فتحت له ....وقفت أمامه بخجل ثم قالت : انت مش بترد عليا ليه
رد عليها بعتاب : زعلانه عشان اتصلتي مرتين و مردتش...طب بالنسبه للخمستاشر مره الي رنتهم عليكي ...عادي بالنسبة لك
عضت شفتها السفلي بخجل ثم قالت : سوري يا يوسف ...اسيل مسكتني اول ما دخلت البيت و فضلت تتكلم معايا ...نسيت الشنطه بره و مسمعتش الفون
مين يا ايلا ...هكذا سالت سندس من الداخل مما جعله يقول : نتكلم بعدين مش وقته ...المهم انك كويسه
دلف الي الداخل و اتجهت هي لتخبر والديها بقدومه ...شعرت بداخلها بتأنيب الضمير و الحزن بسبب تجاهلها له
منذ أن قابلها صدفه حينما كانت تبكي ...قصت له ما بداخلها و اتفق معها أن يكونا أصدقاء
منذ ذلك الحين لم يتركها ...أغدق عليها من حنانه و اهتمامه ما جعلها رغما عنها تقلل اهتمامها بتتبع أخبار تميم الذي لم و لن يشعر بها في بوم من الايام
تنهدت بهم و قالت داخلها : حقه يزعل انا الي غبيه
جلس مع سعيد بعد أن رحب به بحفاوه ...
تنحنح يوسف ثم قال بجديه : عمي ...عايزك تساعدنا نكلم ماجد يطلق امي
تطلع له سعيد باستغراب ثم قال : في حاجه حصلت ...هو اتعرضلها و لا الحيزبونه ضايقتها...قولي و انا هنفوخهم
ابتسم يوسف بجانب فمه ثم قال : الحيزبونه دي مش مبطله استفزاز فينا كلنا الصراحه و مش عارف هفضل متحمل لحد امتي
بس طلاق امي ملوش علاقه بيهمانا و شريف الي قررنا كده
كفايه بقي عمرها ضاع و هي متعلقه لا منها متجوزه و لا منها مطلقه جه الوقت الي تاخد حريتها فيه ...امي موجوعه من جواها حتي لو مش بتحاول تبين ده مش هترتاح غير لما تتحرر منه
اظن انا و اخويا بقينا رجاله و نقدر نقف في ضهرها
انا جتلك بس لاني عارف ماجد كويس ...لو انا و شريف كلمناه لوحدنا هيقلبها عركه و مش هيطلق انما انت ليك كلمه عليه
رد عليه بحنو يشوبه الجدية : انت احسن رجاله يابني الله يحميكم ...و امك ست اصيله عرفت تربيكم كويس لوحدها
عندك حق جه الوقت الي تنضف حياتها من ماجد و الي معاه
انا هجلكم بكره الشركه و مش همشي غير لما يطلقها متقلقش
من الواضح أن الجنون اصبح الثمه الرئيسية في منزل أل ربيع
بعد أن غادر الرجال الي عملهم صباحا...انتهزت الفرصة و دلفت غرفته
بحثت في كل مكان عن ضالتها و حينما وجدتها ...تنهدت بارتياح ثم خبأت تلك الأوراق داخل ملابسها و خرجت سريعا قبل أن يلاحظها أحد
و الآن...اصبح أمام الجميع مثل الثور الهائج بعدما أخبرتهم أنها ستخرج بصحبه خالتها و لا تريده معها
هاج و ماج و بدأ يلفظ كلمات بلسانه السليط جعلها تجن
و تقول بتبجح : انت عامل ده كله لييييه ...انت مالك بيا اصلا يا جدع انت انا قولت لبابا و ماما و وافقوا تدخل ليه بقي
أحااااااا....
شيفاني ### و لا مش مالي عينك يا بت هو انا مش جوزك و لا ركبتهم الماظ
هكذا رد عليها بمنتهي الهمجية
انتهزت صباح الفرصة و قالت بخبث : يابني حيرتنا معاك ...و لا عارفين هي اختك و مش طايقها...و لا هي مراتك و ليك حكم عليها
نظر لها بشر قابلته بنظرات أكثر شماته
تدخل رجب بتعقل : يابني ماهي نازله مع خالتها مش لوحدها ...سيبهم يمكن رايحين مشاوير حريم ملناش فيها احنا
شخر بقوه ثم قال : متخلنيش اقل ادبي يا عم رجب انا ماسك نفسي بالعافية
رد عليه ربيع بغيظ : آمال لو مش ماسك نفسك هتعمل ايه ...نظر له بتحدي ثم اكمل : طب اسمع الناهية بقي ...جنه استأذنت مني و انا وافقت اييييه هتكسر كلام ابوك يا معلم فؤاد
تطلع لها بغضب و وعيد ثم قال : مقدرش يا حج ...بس هكسر دماغ الي خلفوها....و فقط انطلق نحو الخارج بغضب جم دون أن يتفوه بحرف آخر
ارتعشت من الداخل رعبا من تهديده ...لكنها لن تتراجع عما انتوته مهما كانت النتائج
نظرت لها صباح بحنو ثم قالت : يلا يا بت عشان نلحق نرجع بدري
تحدثت هويدا بخوف : مبلاش يا صباح بدل ما يبهدلنا هو انتو ليه مصممين كده
نظرت لها جنه بغيظ بينما قالت صباح بسخريه : بس يا قلب اختك ...اقعدي جنب الحج و متشغليش بالك بحاجه
تبكي بحرقه داخل غرفتها ...منذ ثلاث ايام تحاول الاتصال به و لا يوجد رد من طرفه
ترسل العديد من الرسائل التي يقرأها و لا يرد بحرفً واحد
وقفت فجاه و نظرت إلي الامام بتصميم
مسحت وجهها بقوه ثم قالت : تمام يا عمار ...انا بقي هجبرك انك ترد عليا ...لازم اعرف في ايه
أعقبت قولها بالاتجاه نحو المرحاض كي تغسل وجهها من آثار الدموع
ارتدت ثيابها سريعا ثم هبطت الي الاسفل
نظرت لها سمر باستغراب ثم قالت : لابسه بدري ليه يا روجي...لسه ساعه و نص علي ميعاد الدرس
ادعت الثبات و هي تقول كذبا لأول مره : هقابل ايلا و اتنين صحابنا في السنتر نراجع شويه قبل الدرس يا مامي ...قبلتها سريعا هي و جدتها ثم انطلقت الي الخارج قبل أن يظهر كذبها علي ملامحها البريئة
لاحظت سمر أن ابنتها ليست علي ما يرام و قررت أن تتحدث معها بعدما تعود
استقلت سيارة خاصه استدعاها الحارس الذي يتولي حراسه الفيلا بعد أن رفضت أن يوصلها هو كما اعتادت
بمجرد أن وصلت الي وجهتها
أخرجت الهاتف من حقيبتها
ارسلت له رساله مفادها
عمار ..انا قدام القسم لو منزلتش خلال خمس دقايق تكلمني هطلعلك و انت عارف أني اعملها....
و فقط أغلقت الهاتف نهائيا حتي لا يتصل بها و يجبرها علي الرحيل
أما هو. ...أنتفض من خلف مكتبه بعدما قرأ رسالتها ...ظل يحاول الاتصال بها لكنه وجد الهاتف مغلق
ضرب المكتب بقبضه يده و هو يقول بغضب و عذاب : ليييييه كده .....انا مش قادر اتحمل رسايلك...تقومي تجيلي لحد عندي
كاد أن ينطلق الي الخارج كي يمنعها من الصعود إليه
قابل أحد الضباط و الذي أراد أخباره بميعاد أحد المهام الذي عليه انجازها
دون أن يشعر بما يفعله ...قام بلكم الضابط و هو يقول بجنون : ملعون أبو الماموريات عالي عايز يطلعها ....غوووور من وشي
وفقط ....هرول تجاه الاسفل دون أن يعير تهديدات زميله و التي له كل الحق فيها …و لا كم الرجال الذين يسألون ماذا حدث ادني اهتمام
كل ما يشغله هو اللحاق بها قبلات تدلف الي قسم الشرطة و تصبح فضيحه لها و لأبيها
بمجرد أن رأها داخل السياره التي تصف علي الجانب الاخر…عبر الطريق بهروله دون أن ينتبه الي السيارات من حوله
وصل أمام السيارة
مال علي النافذة التي تجلس خلفها و تناظره برعب ثم قال بغل : .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
أنتظروووووني
بقلمي / فريده الحلواني
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله الجزءالاول من هناااااااااا
الرواية كامله الجزءالثانى من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا