القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زهرة العاصي الفصل السابع عشر 17للكاتبة صفاء حسنى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية زهرة العاصي الفصل السابع عشر 17للكاتبة صفاء حسنى حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية زهرة العاصي الفصل السابع عشر 17للكاتبة صفاء حسنى حصريه في مدونة قصر الروايات



زهرة العاصي – الكاتبة: صفاء حسني

الفصل السابع عشر

في الكافيه – الجو مشحون بالتوتر

عاصي كان قاعد على الكرسي، ماسك تليفونه، قلبه بيخبط كإنه هيخرج من صدره. عيونه كانت مركزة على رسالة لسه واصلاه.

عاصي (بصوت عالي وهو بيقرأ): ـ "أنا في مأزق، أحتاج المساعدة فوراً – زهرة"

زينة (بفزع): ـ إيه؟! جتلك رسالة؟ دلوقتي حالاً؟!

عاصي (وقف بسرعة وورالها التليفون): ـ من رقم مش مسجل... بس دي زهرة... دي طريقتها في الكلام، دي استغاثة!

في نفس اللحظة، الشاب اللي قاعد جنب زينة بيبص على اللابتوب وبيصرخ:

رامي (الشاب): ـ جت الإشارة!! ـ آخر نقطة ظهر فيها تليفونها... بيت قديم، في منطقة صحراوية بعد طريق الفيوم... شايفين دي؟ (بيشاور على الخريطة) ـ الإشارة انقطعت بعدها بثلاث دقايق، بس واضح إنها كانت بتحاول توصل لأي حد.

زينة (بانفعال): ـ يبقى هي هناك! ولسه على قيد الحياة!

عاصي (بصوت حاسم): ـ مش هستنى ثانية.

رامي: ـ استنى، المكان ده بعيد ومفيش شبكة كويسة، وممكن يكونوا معاهم سلاح.

عاصي (بعزيمة): ـ أنا مش رايح أتحارب... أنا رايح أرجّع روحي.

زينة (بقلق): ـ طب لازم نبلغ حد... على الأقل نخلي الشرطة تجهز أو حد يجي بعدنا.

عاصي (بيجهز نفسه وبيشاور على التليفون): ـ هكلم الجد... لازم يعرف، وهنحتاج دعم. بس أنا لازم أكون أول حد يوصل ليها.

زينة (بهمس): ـ خليك حذر يا عاصي... زهرة مش هتستحمل تاني.

عاصي (بنظرة كلها حسم): ـ وأنا كمان مش هستحمل أفقدها.


بيت الجد محمد – البيت ساكت وهادي

مفيش صوت وردة وعتابها لصالح، ولا صوت زهرة وهي بتغني لمامتها وتصالحها، ولا زينة وهي بتحكي معاه. البيت بقى فاضي... وحيد.

الجد محمد كان قاعد على الكنبة، ماسك صورة وردة، وعينيه كلها حزن عميق، بيكلمها بصوت واطي:

محمد (بصوت مبحوح): ـ يا وردة... يا بنتي... أنا ضيعت زهرة زي ما ضيعتك؟ ـ وزي ما ضيعت سعاد زمان... ـ وحشتني لمتكم حوالين البيت... البيت فاضي، ومرات عثمان انتي عارفاها... بضيقها، وبضيق ابنها... ـ بقيت وحيد بعدك.

فجأة، صوت التليفون بيرن. بيبص على الشاشة... رقم زينة.

محمد (بيرد بصوت مبحوح): ـ أيوه يا بنتي...

زينة (صوتها متوتر بس فيه أمل): ـ جدو! عاصي لقى أثر لزهرة... جاتله رسالة منها، وحد بيراقب تليفونها قدر يحدد مكانها!

محمد (وقف بسرعة، وعيونه اتسعت): ـ بتقولي إيه؟! هي... هي بخير؟ عملها حاجه؟ سليم...؟

زينة: ـ إن شاء الله بخير... وعاصي طالع هناك دلوقتي، رايح بنفسه.

محمد (بصوت مكسور): ـ يا رب... يا رب تكون بخير... ـ أنا كنت حاسس... إنها مش هتستلم... قلبي عمره ما كذبني فيكم.

زينة (بهدوء وحنان): ـ ادعيلهم يا جدو... ادعيلهم يرجعوا سوا.

محمد (رفع راسه للسقف، عينه دمعت): ـ يا رب... إنك قادر... نجّيها ورجّعها لحضني، كفاية وجع.

زينة: ـ أول ما نعرف حاجة هنكلمك، خلي تليفونك جنبك.

محمد: ـ حاضر يا بنتي... ربنا يسترها عليهم.

الكاميرا تقرّب من وجه الجد، ودمعة بتنزل من عينه، يضم صورة وردة لصدره ويدعي بصمت.


داخل الكافيه – زينة بتفتكر حاجة

زينة (بصوت جاد): ـ أنا مش عارفة أشكرك إزاي يا بشمهندس رامي، بس عندي طلب تاني... مهم جدًا.

رامي (بيعدل نضارته): ـ قولي يا بشمهندسة زينة، لو أقدر أساعد هعمل كده.

زينة (بتاخد نفس): ـ تقدر تخترق كاميرات... جامعة أو مستشفى؟ أي مكان فيه نظام مراقبة؟

رامي (بيكشر): ـ حسب المكان... بس ليه؟

زينة (بصوت مكسور): ـ عشان زهرة... مظلومة. حد لعب في الأدلة، وقالوا إنها كانت هناك يوم الحادث... بس كانت مخطوفة. ـ ولو ما أثبتناش، هتتحبس... والكل هيصدق إنها مجرمة.

رامي (بعد تفكير): ـ لو عندكم تاريخ وساعة، أقدر أجيب الكاميرات. ولو زهرة ما ظهرتش، نقدر نثبت إنها مش هناك.

زينة (بإصرار): ـ عندنا كل حاجة... هنجيب لك اسم المستشفى والجامعة اللي بيتهموها بيهم.

عاصي (بيقرب): ـ ومش بس كده... أنا هروح للشرطة، بس لازم يكون معانا دليل ينسف كل الأكاذيب... قبل ما أي حد يلبّسها تهمة تانية.

رامي (بحسم): ـ تمام، ادوني التفاصيل... وهشوف أقدر أوصل لإيه.

زينة (ممتنة): ـ شكراً... والله إنت أملنا دلوقتي.

الكاميرا تقرّب من شاشة اللابتوب، رامي بيبدأ يكتب أوامر، والساعة بتمر بسرعة...


عاصي بيخرج من الكافيه

الكاميرا وراه وهو بيركب عربيته، عيونه كلها لهفة ووجع. بيسوق بسرعة، الشارع فاضي قدامه... بس قلبه مليان نار.

عاصي (بانفعال): ـ ألو؟ أيوه، أنا ببلاغ عاجل... واحدة مخطوفة في بيت معزول، وعندي العنوان...

أدى كل المعلومات، وصف سليم، حذرهم من السلاح.


في الطريق – عربيات الشرطة بتقرب

الأنوار الزرقا بتشق الضلمة، القوات الخاصة نازلة بهدوء، السلاح في إيديهم.

ضابط (في اللاسلكي): ـ الهدف جوه، جاهزين للاقتحام عند الإشارة... استنوا صوت تأكيد.


جوه البيت – زهرة لوحدها

سمعت صوت عربيات من بعيد... قامت بسرعة وصرخت:

زهرة (بتصرخ): ـ حــد يسمعنيييي! أنا هنااااا!

ضابط (برا، بصرخة): ـ اقتحاااام!

الباب اتفتح، الشرطة دخلت بسرعة، سليم حاول يهرب لكنه اتقبض عليه.

لقوا زهرة مرمية على الأرض، مرهقة، بس ابتسمت لما شافت النجدة.

عاصي يدخل، بيجري عليها:

عاصي: ـ زهرة!!

مسك إيديها، بصت له بدموع:

زهرة: ـ كنت عارفة إنك هتيجي...

الشرطة تمسك سليم.

عاصي (بغضب): ـ خلاص... مش هسيبك تاني أبدًا.

سليم (مستغرب): ـ مش هتسيب مين حضرتك؟ دي مراتي! ـ وده القسيمة!

الضابط (باستغراب): ـ يعني مكنتش خاطفها؟

سليم (ساخر): ـ في حد يخطف مراته؟

عاصي (بعصبية): ـ وحد يعمل في مراته كده غير حيوان؟!

زهرة (بتتنهد بصوت مكسور): ـ أنا متهمة بجريمة قتل... اقبضوا عليا.

الكل اتصدم.

الضابط: ـ جريمة إيه؟

سليم (بغضب): ـ هو انت هتصدقها؟ دي كانت في البلد يومها... عندي القسيمة!

الضابط: ـ الكلام هناك في القسم.

سليم (بيصرخ): ـ بتاخدوها ليه؟! دي مراتي!

الضابط: ـ أمر ضبط وإحضار... في قضية قتل نيفين عصمت.

سليم (بعيونه نار): ـ عشان تهربي منّي؟! ـ اتهمتي نفسك؟!

زهرة بصت له... وتفتت في وشه... وخرجت معهم.

سليم (بيصرخ): ـ انتي مراتي... لآخر العمر!


تاكد الضابط من ملام زهرة ورد: – هى فعلا متهمة ب قضية قتل نيفين عصمت.

وسليم عيونه طالع منها نار

نظر لها سليم واقترب منها عشان تهربي منى اتهمت نفسك وهو جابلك الشرطة لكن مشي هتهرب منى

نظرت له زهرة وتفتت فى وشه وخرجت معهم صرخ سليم انتى مراتى فاهمه ولي ل اخر العمر

زهرة العاصى الكاتبة صفاء حسنى

قدّام القسم الجو مشحون بالمشاعر

عربية الشرطة بتقف، بتنزل منها زهرة، باينة عليها مرهقة، جسمها ضعيف ووشها شاحب، بس عينيها فيها لمعة قوة. الكاميرا بتتحرك ببطء وهي نازلة، ترفع عينيها... تلاقي واقف قدام القسم: جدها الحاج محمد، وزينة، وأبوها صالح.

الحاج محمد (بصوت مكسور وهو بيجري عليها): ـ يا ضناي... يا روح جدك، سامحني يا زهرة، كنت غايب عنك وسبتك للوجع... سامحني يا بنتي.

ضمها بقلبه بقوة، دموعه بتنزل، وإيده بتترعش وهو بيحضنها كأنها آخر نفس من الدنيا.

زهرة (بدموعها وهي بتهمس): ـ وحشتني يا جدي... كتير...

يجي صالح، يبصلها بنظرة ندم، يقرب منها وهو بيكتم وجعه.

صالح (بصوت مبحوح): ـ حمد لله على سلامتك يا بنتي... . زاحت زهرة ايده وقالت انت الا رمتنى فمتكيش تضحك عليا وترسم صورة الندم يا بوى

تقترب زينة تمسك إيد زهرة بحنان وعيونها مليانة دموع فرحة.

زينة: ـ انتي بطلة يا زهرة... محدش فينا عمل اللي انتي عملتيه... ربنا نجاكي.

في اللحظة دي، يظهر سليم، واقف بشياكة زائفة وابتسامة ساخرة، يتكلم بصوت عالي وكأنه بيستفز الكل.

سليم (ببرود): ـ متخافش يا عمّي... بنتك طلعت شريفة. وأنا اتأكدت بعنيا!

الكل يتجمد... الحاج محمد يلفله بنظرة صدمة، وصالح يصرخ فيه بعنف.

صالح (بغضب): ـ اخرس يا سليم! دي بنتي مش لعبة في إيدك... وده مش وقتك ولا مقامك!

زهرة تبصله من بعيد، عينيها فيها وجع وقرف... تتجاهله وتمشي للداخل.

زينة (بهمس لجدها): ـ يلا يا جدو، لازم ندخل معاها، النيابة هتبدأ التحقيق.


زهرة العاصى الكاتبة صفاء حسنى المشهد داخل القسم – مكتب وكيل النيابة – جو رسمي

زهرة قاعدة قدام وكيل النيابة، ووراها محامي ومعاها صالح وزينة. صوت التسجيل بيبدأ.

وكيل النيابة (بهدوء): ـ آنسة زهرة، هو انتى انسه والا مدام ردت زهرة ـ انا مدام حضرتك اكمل وكيل النيابة حضرتك معترفة انك متهمة في قضية قتل . عاوزين نسمع روايتك من البداية.

زهرة تاخد نفس عميق، تبصله بعينين فيها تحدي وصبر.

زهرة: ـ هقول كل حاجة... بس المرة دي، مش هسكت تاني على الظلم.

الكاميرا تزووم على عينيها... وتبدأ تحكي.

ينظر وكيل النيابة في الأوراق قدامه، يرفع عينه ويبصلها مباشرة.

ـ مدام زهرة، مكتوب اقدمى انك وصلك

 

---


: داخل مكتب وكيل النيابة – بعد منتصف النهار، الإضاءة طبيعية، الجو مشحون بالتوتر.


وكيل النيابة (بصوت رسمي):

ـ مدام زهرة، مكتوب إنك استلمتي تهديدات قبل الواقعة؟ ممكن توضحي؟


زهرة (بصوت ثابت، بس عنيها فيها لمعة حزن باين):

ـ أيوه… من ياسمين.

كانت بتهددني بصور مفبركة… قالتلي إنها معاها صور إباحية ليا… صور مركّبة.

(تمد إيدها ناحية شنطتها، تطلع موبايل مكسور، واضح عليه آثار الوقعة)

ـ الصور دي كانت محفوظة على الموبايل ده… الأسكرينات كلها موجودة عليه، حتى لو وقع وانكسر… لو اتشحن، ممكن يتفتح ويتطلع كل حاجة.


(المحامي بياخد الموبايل منها بسرعة، يقدّمه لوكيل النيابة)

وكيل النيابة (بياخد الموبايل ويدي أمر):

ـ اعطه للكاتب… حط ده في الشاحن، عايزين ناخد منه الأدلة.


(لحظة صمت تقيلة، وكيل النيابة يراجع ورق)

وكيل النيابة (يرفع نظره لها تاني):

ـ عشان كده اتخانقتي مع ياسمين ونيفين؟ ودفعتيها من فوق؟ في صورة بتدل إنك اللي قتلتِ، وانتي اعترفتي قدام الظابط.


(زهرة تتنهد بحزن، صوتها يخفت)

ـ اعترفت عشان كنت فقدت الأمل… تعبت من الهروب… كل طريق كنت بلجأ له كان نهايته أصعب من التاني.


(المحامي يتدخل بسرعة وهو بيخرج فلاشة):

ـ الصور دي مزيفة… وعندنا تقرير فني يثبت كده.

(يمدّ إيده بالفلاشة لوكيل النيابة، واللي بدوره بياخدها وبيومئ للضابط يسجّلها في ملف القضية)


وكيل النيابة (بيفتح ورقة جديدة):

ـ طيب… وبالنسبة لـ نيفين؟ فيه شاهد بيقول إنك أجرْتي سواق علشان يخبطها! ده حقيقي؟


زهرة (بعصبية مفاجئة ودموع بتنزل على خدها):

ـ لا! لا طبعًا! أنا عمري ما أذيت حد…

أنا ماعرفتش إنها السبب غير لما كنا في المستشفى… كنت بساعدها… مش بقتلها!


(سكتت، تاخد نفس وهي بتحاول تمسك نفسها)


ـ كل اللي قلته لها وقتها… إنها تبعد عني!

قلت لها "كفاية أذى، كفاية حرب نفسية وتشويه!"

ماطلبتش منها غير السلام… مش الانتقام.


وكيل النيابة (ببرود):

ـ بس في رسالة صوتية بصوتك اتبعتت من تليفونك قبل ما تموت… وفي تسجيل فيديو.


زهرة (صوتها متكسر، بتحاول تشرح):

ـ وقت ما أنقذتها، كانت مصدومة… هتجنن…

طلبت تليفون وقالتلي لازم تمسح حاجات بنفسها…

ادّتها الموبايل، وخرجت… بعدها جتلي مكالمة من ماما الله يرحمها…

خرجت أرد، والرصيد خلص، ولما رجعت… كانت زينة وصلت.


(زينة تهز راسها بتأكيد، وكيل النيابة يسجّل المعلومة)


زهرة (تكمل وهي باين عليها الانهيار):

ـ وأنا واقفة سمعتها وهي بتعترف قدام زينة…

قالت إنها كانت بتمسح صور ليا من الحمّام…

كانت حاطة كاميرا هناك… وياسمين هي اللي طلبت منها!

كانوا بيجمعوا فيديوهات للبنات عشان يهددوهم ويستغلوهم…

وأنا من الصدمة… أغمى عليا.


(المحامي يمد ورقة لوكيل النيابة)

ـ ده تقرير المستشفى… بيأكد إنها اتنقلت فورًا واتحجزت في الطوارئ… والدكتور اللي استقبلها موجود وجاهز يشهد.


(يأمر وكيل النيابة بدخول الدكتور)

(الدكتور يدخل، لابس بالطو أبيض، شكله محترم وحازم)


وكيل النيابة:

ـ شوفت زهرة صالح محمد يوم ١٢/٤؟


الدكتور (بيهز راسه):

ـ أيوه يا فندم… الممرضة نادتلي، قالت في بنت وقعت من طولها…

روحت لقيتها في حالة انهيار عصبي…

ضغطها منخفض جدًا… فاقدة الوعي…

كشفنا عليها فورًا، وكان واضح إنها مرهقة جدًا…

اتنقلت لغرفة العزل، واتحجزت ٢٤ ساعة للملاحظة النفسية والبدنية.


وكيل النيابة:

ـ هل قالت سبب الانهيار؟


الدكتور (بصوت هادي):

ـ كانت بتعيط وبتقول "اتفضحت… كانوا بيصوروني وأنا مش واخدة بالي".

كلامها كان متقطّع، بس فهمنا إنها ضحية استغلال وابتزاز…

كتبنا ده في التقرير، وموجود في الملف.


(زهرة تبص في الأرض، دمعة تنزل، صالح يضم إيديه، ومحمد الجد باين عليه الغليان)


وكيل النيابة (بهدوء):

ـ شكرًا يا دكتور… شهادتك هتفرق في القضية.


(يسكت لحظة، يقلب في الورق)

ـ تمام… هنرفق التهديدات دي بالتحقيق… وهنطابق كل كلامك مع الشهود.

لكن… فيه حاجة مش واضحة… قسيمة الجواز مكتوب فيها نفس التاريخ… إزاي؟


(زهرة تتلبك، وشها بيتغير)

وكيل النيابة (ينظر لها مباشرة):

ـ لازم تكوني صريحة… ولو عندك أي حاجة تانية، دلوقتي وقتها.


زهرة (بصوت هادي، لكنه حاسم):

ـ في حاجات كتير… وهقولها كلها… بس بشرط: تاخدوا حقي.

(لحظة سكوت، وبعدين تنهيدة عميقة)


ـ وقت ما خرجت تاني يوم، سمعت خبر موت نيفين… والدنيا كلها اتقلبت عليا… كنت خايفة…


(صالح يبصلها بنظرة كلها رجاء إنها متضعفش، وعيونه بتقولها "متكسريش")

(سليم يظهر في المشهد فجأة، بنظرة كلها تحدي وقرف)


سليم (بوقاحة):

ـ عمى … خلي بنتك تقول إنها اتجوزتني برضاها، ولا أقسم بالله… هنزّل الفيديو بتاعها ع النت!

وفي ناس كتير هتحب تتفرج… وسهل نركّب كذا شاب معاها!

قول إيه رأيك يا عمي؟!


(صالح ينفجر، يقاطعهم  بصوت عالي):

ـ قبلها بأسبوعين، كان مكتوب كتابها على ابن عمها…

ولما رجعت البلد وحكتلي أنا وأبويا، قررنا نجوزها ونسترها… بدل الفضيحة ووجع الدماغ.


(وكيل النيابة يستغرب، يبص لتقرير البلاغ عن الهجوم)

ـ طيب… ليه فيه بلاغ ضد سليم إنه خطفها؟

إيه اللي حصل بالظبط؟


يتبع…


 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع