القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خيانه الفصل السابع عشر17 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات

 رواية خيانه الفصل السابع عشر17 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات





رواية خيانه الفصل السابع عشر17 بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات





الفصل السابع عشر


كانت تحمل طفلًا صغيرًا على يدها، وتركض تحت المطر وسط السيارات، وهي تحاول استعطاف أي شخص لنقلها إلى المستشفى. توقّف أمامها رجل، وسألها وهو يستغرب من وقوفها في منتصف الطريق وسط هذا الجو السيئ:



— خير؟ في حاجة؟



تحدثت وهي تبكي:



— كنت محتاجة حد يوصّلني أي مستشفى... هو وقع على دماغه وخايفة يكون عنده نزيف.



ردّ عليها بسرعة:



— طيّب، اركبي وأنا أوصلك.



ركبت بلهفة، وطوال الطريق لم ترفع عينيها عن ذلك الصغير الذي بين يديها، وكأنها تحاول أن تسرق كل لحظة قربه، تخشى أن يخطفه منها الوقت أو القدر.




❈-❈-❈



وصل مالك أمام المستشفى، لكنها لم تصبر حتى ينزل معها، بل فتحت الباب وركضت أمامه نحو الاستقبال، تسأل عن طبيب الأطفال. أشارت لها الممرضة نحو غرفة قريبة، طرقت الباب، ثم دخلت مسرعة، تلهث بقلق وخوف:



— لو سمحت، ممكن تشوفه بسرعة؟ أصله وقع من الشباك في الدور الأرضي، ودماغه نزفت كتير.



وقف الطبيب فجأة، ثم تحدث إليها بغضب:



— و سيادتك كنتِ فين لما تسيبي طفل زي ده لوحده لحد ما يقع من الشباك؟! إنتي مش مقدّرة النعمة اللي إنتي فيها! غيرك بيتمنّى ضفره، و يدفعوا دم قلبهم عشانه... بس إنتِ؟ أكيد مش فاضية! قاعدة على النت؟ ولا بتتفرّجي على فيلم هندي من اللي أكلوا عقولكم؟!


❈-❈-❈



نظرت له بذهول من كم الاتهامات التي وجّهها إليها، ثم تمتمت بصوت متماسك رغم القلق الذي يعتصر قلبها:



— ممكن حضرتك، معلش، تطمّني عليه الأول وبعدين قول كل اللي نفسك فيه؟ أنا هموت من القلق... أرجوك، طمّني، هو بخير ولا لأ؟



أجابها الطبيب وهو يستعد لإجراء الفحص:



— حاليًا، مجرد جرح من الوقعة، وده اللي مخلّي دماغه تقيلة ونايم، بس هنعمل الأشعة علشان نتأكد إنه مفيش نزيف داخلي أو كسر.



توجّهت مباشرة لعمل الأشعة، وبعد ساعة عادت وهي تحمل الطفل بين ذراعيها. لمحته واقفًا بجوار غرفة الكشف، ينتظرها، وفي يده حقيبة صغيرة.



قالت بخجل:



— هو حضرتك لسه موجود؟ عطّلت نفسك ليه كده؟



ابتسم قليلًا وهو يرد:



— ماينفعش أسيبك في وقت زي ده، وكمان كنت عايز أطمن عليه.



دخل الثلاثة غرفة الكشف، وتناول الطبيب الأشعة وتفحّصها بتركيز. ثم تنفّس الصعداء وقال:



— الحمد لله، جات سليمة المرة دي، مفيش لا شرخ ولا نزيف.



ثم نظر إليها بجدية وأضاف:



— حافظوا على ولادكم أكتر من كده، واحمدي ربنا على النعمة دي.



لكن مها، وقد ضاق صدرها بكلماته، ردّت من بين أسنانها:



— والله، ده مش ابني... ده ابن الجيران، وأنا ماكنتش موجودة لحظة وقوعه، لأن لو كنت موجودة، عمري ما كنت هسمح باللي حصل. بعد إذنك.



تناولت منه الروشتة وخرجت، فتبِعها مالك بهدوء، يناولها الحقيبة وهو يقول:



— روحي غيري هدومك في حمّام المستشفى، علشان ما تبرديش.



نظرت إليه مها باستغراب:



— هدوم إيه؟ أنا خلاص ماشية.



ردّ بإصرار:



— الجو برّه برد، وإنتِ بقالك ساعة مبلولة. لو خرجتي كده، هتاخدي نزلة برد شديدة... وهو كمان محتاج يغير.



مرّت ممرضة بجواره، فناداها:



— لو سمحتي يا آنسة، ممكن تاخدي المدام أوضة الممرضات هي وابنها يغيروا هدومهم؟



ابتسمت الممرضة بإعجاب من تصرّفه وردّت:



— آه طبعًا، مافيش مشكلة.



تحركت مها بجوار الممرضة، في داخلها تساؤلات لا تنتهي عن سبب اهتمامه بها، رغم أنه لا يعرفها.



 وزاد ذهولها حين ارتدت ما جاء به، وكأنه اختاره لها تحديدًا؛ فقد كان مناسبًا تمامًا مقاسها: جيب سوداء واسعة، وجاكيت صوف بيج، وحجاب أسود أنيق.



غيّرت ملابسها، و ألبست الطفل ملابس دافئة كذلك. ثم خرجت إليه وهي تشعر بخجلٍ شديد مما حدث. ما إن رآها حتى وقف وابتسم قائلاً:



— يلا نمشي؟



أومأت برأسها بخجل:



— أيوه، اتفضل حضرتك.



تحرّك أمامها، بينما كانت خطواتها ثقيلة من شدّة الحرج الذي يسكنها، لا تزال عاجزة عن فهم سبب اهتمام هذا الغريب بها بكل هذا القدر.



❈-❈-❈


في منزل عمرو، و تحديدًا داخل غرفة ريم التي أصبحت حياتها فيها رتيبة بشكل ممل، لا يوجد بينها وبين عمرو أي تعامل يُذكر، وقد تمرّ أيام دون أن يلتقيا، رغم وجودهما تحت سقف واحد.



كانت جالسة في غرفتها، تقرأ بعض أبيات الشعر التي تعشقها، حين سمعت ضحكة أنثوية رنّانة. تركت ما بيدها، ونهضت تبحث عن مصدر الصوت؛ ظنّت لوهلة أنه صادر من غرفة الحارس، لكن الصوت تكرّر، وهذه المرة بشكل أوضح وأقوى.



تحركت خلف الصوت حتى وصلت أمام باب غرفته. وقفت في مكانها، تتردّد، يتملكها الحيرة والخوف من رد فعله، ربما يشاهد فيلمًا ولا يرغب في أن تزعجه. طرقت الباب ولم تتلقَّ ردًا، ففتحت الباب بحذر شديد، ودلفت إلى الداخل، لكنها توقفت في مكانها من شدّة الصدمة.



ماذا يحدث؟! هل هو... يخونها؟! وفي بيتها؟! معقول؟! يأتي بالنساء إلى هذا المكان، إلى هذه الغرفة تحديدًا... الغرفة التي تعتبر غرفتهما!



وقفت مذهولة، يدها على قلبها من شدة الألم. تراه الآن أمامها، عاري الجسد، وفي أحضانه امرأة شبه عارية، يقبّلها دون أي اكتراث بمشاعرها أو كرامتها. لماذا يفعل بها هذا؟ ماذا فعلت لتستحق كل هذا العذاب؟ وكل هذا الألم؟



نطقت بصوت ضعيف مهزوز:



— عمرو...



التفت لها، شعر بغصّة في قلبه وهو يرى عينيها الممتلئتين بالدموع، تنظران إليه بجرح عميق لا يمكن ستره.



تراجعت بجسدها، وعندما رأت نظراته التي تتأمل ضعفها و انكسارها، استدارت بسرعة واصطدمت بالباب خلفها. التفتت، ثم ركضت باتجاه غرفتها... تحمل معها وجعًا لا يحتمل.


تحتمي بحائطها من هذا الوجع الذي ينهش قلبها بلا رحمه 


❈-❈-❈



نهض من الفراش ، ثم التفت نحو تلك الجالسة أمامه وقال بحدة:



— قومي، البسي هدومك، وخدي فلوسك... و ماشوفش وشك تاني في أي مكان أكون فيه.



تحدثت بدلع مصطنع:



— ليه كده يا باشا؟ ما كنت حلو...



هجم على عنقها بعنف، يقبض عليه بقسوة، وقال بغلظة:



— هو إنتي هتصاحبيني؟ ولا ناوية ما يطلعش عليكي نهار؟!



هزّت رأسها برفض وهي تحاول تخليص نفسها من بين يديه، فتركها بعنف.



قامت بسرعة، تلملم أشيائها بخوف، وقد بدا عليها الذعر من بطشه.



ارتدى بنطالًا قطنيًا وتيشيرت، ثم توجّه مباشرة إلى غرفتها، وقد اشتعل غضبًا، ليعنّفها على جرأتها في فتح باب غرفته دون استئذان.


❈-❈-❈



دخلت غرفتها مصدومة، لا تصدق ما رأته. قلبها يئن وينزف بشدة، لا تستطيع السير من ثقل قدميها. جلست على الكرسي، تحاول استرداد أنفاسها الهاربة، لكن الألم يزداد. تشعر وكأن روحها تُسحب من جسدها.



وقفت داخل البلكونة، تحاول التقاط أنفاسها بصوت مرتفع، لا تعرف ماذا يحدث لها. كأن هناك شيئًا أقوى منها، يسحب روحها المعذبة من داخل جسدها، لتستريح من كل ما رأته على مدار السنوات المنصرمة.



لكنها شعرت بدوار شديد نتيجة نقص الأكسجين، فجلست على الأرض ودموعها تسيل من شدة الاختناق. رأت طيف والديها أمامها، يبتسمان.



أغمضت ريم عينيها، وهي تهمس:



— وحشتوني، وحشتوني جدًا... أنتم جايين تاخدوني أخيرًا؟



— ماما، أنا محتاجة حضنك... ضمّيني، ضمّيني قوي... عايزة أرتاح...



في تلك اللحظة، فُتح الباب بقوة، وهو في قمة غضبه، لكنه فزع حين رأى هيئتها. جلس أمامها على ركبتيه، كانت مُمددة على الأرض، تحاول التقاط أنفاسها كأنها تغرق.



انحنى عليها بلهفة:



— ريم... حبيبتي، إهدي... إهدي، حاولي تتنفّسي براحة... هيئتها نزعت الباقي من بروده ليهتف أنا آسف، آسف جدًا، والله...




شعر بندمٍ عميق لما وضعها فيه، فهو يعلم جيدًا أنه موقف قاتل للروح، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يكون رد فعلها بهذا الشكل المؤلم.



كانت تنظر إليه بعينين لا تحملان سوى الألم، تتمنى لو استطاعت الهروب إلى أحضان والديها، فهما الخلاص الوحيد، والراحة المنشودة، والنهاية لكل ما تعانيه من وجع.



فُتح باب الغرفة وصوته الغاضب يصرخ:



— داده حليمة! اتصلي بالدكتور حالًا!



عاد إليها سريعًا، حملها بين ذراعيه ووضعها فوق الفراش، ثم بدأ يمسّد على شعرها بحنان، يساعدها على التقاط أنفاسها حتى وصل الطبيب.



وبعد أن أنهى الكشف، قال:



— خير يا دكتور؟



ردّ الطبيب بهدوء:



— دي حالة نفسية سببها حالة ذُعر وصدمة شديدة. مع العلاج و المهدئ هتكون بخير، بس لازم تبعد عن أسباب حالتها دي، وبلاش تتعرض لأي ضغط نفسي، لأنها ممكن تحاول تنتحر لتتخلص من الإحساس ده.



نظر إليها وهي نائمة تحت تأثير المهدئ، ثم قال لنفسه بصوت خافت:



— إن شاء الله هتكون بخير...



علّق الطبيب:



— المهدئ هيريّحها كتير وهتنام لحد الصبح.



غادر الطبيب الغرفة بعد أن ودّعه، ثم عاد ليجد حليمة تجلس جوار ريم بحزن، تسأله بعينين قلقتين:



— هي كانت بخير طول اليوم... إيه اللي وصلها لكده؟


لم تتلقي منه أي رد 



فهو شارد في بحر متلاطم من الأوجاع  



قرر الإبتعاد، علّه يمنحها فرصة للشفاء. 



كان مدركًا تمامًا أن ما أوصلها إلى هذه الحالة



 لم يكن سوى جبروته، لذلك هتف بصوتٍ هادئ:



— داده، أنا مسافر الصبح... عندي شغل ضروري، ويمكن أغيب فترة. أنا و ظروفي. عايزك تخلي بالك منها، و ماتبعديش عيونك عنها، و اعملي كل اللي تقدري عليه لحد ما تعدي من تعبها ده.



قالت حليمة بحزن عميق:



— هو إنت بتوصيني على بنتي؟! لو كان عندي ولاد، ما كنتش هحبهم زي ما بحبكم. دي فاكهة البيت... ربنا يشفيها، وترجع بألف سلامة.



ابتسم لها بمحبة وقال:



— طيب يا داده، ممكن حضرتك تنامي الوقت ده، وأنا هاخد بالي منها. تصبحي على خير.



خرجت حليمة من الغرفة، بينما تمدّد هو جوار ريم، و ضمّها إلى حضنه. قبّل رأسها بحزن وندم، يتمنى لو استطاع أن يمحو كل ما فعله بها.


❈-❈-❈



هناك، عند مها، توقفت السيارة أمام حارتها. التفتت نحوه و تمتمت بامتنان:



— شكرًا جدًا لحضرتك... حقيقي، مهما قلت، مش هعرف أوفيك حقك.



ابتسم بهدوء ورد:



— الناس لبعضيها، والموضوع مش مستاهل. بس كنت حابب أعرف أهله فين؟



أجابت مها بنبرة ممزوجة بالأسى:



— مامته بتشتغل علشان تصرف على ابنها، لأن جوزها مش قد المسؤولية... و بيشرب. لما بكون فاضية أو راجعة بدري، باخده منها. وعلى فكرة، باباه كان موجود وقت ما وقع، بس الشرب لحّس عقله خلاص.




❈-❈-❈


 هاجر بقلق:



— ريم اتأخرت قوي... يا جنّة مش عارفة، أول مرة أتصل بيها وما تردش كده. أنا قلقت عليها.



ردّت جنّة بامتعاض:



— تلاقي البأف اللي معاها نكّد عليها. ما شكله ينكّد على بلد! شوفي من يوم ما اتجوزته وهي انطفت، وعلى طول عيونها حزينة.



قالت هاجر وهي تنهض:



— خلاص، نكلم داده حليمة ونسألها... إن شاء الله خير.



قامت هاجر بالاتصال، لكن جنّة أخذت الهاتف منها بسرعة. نظرت لها هاجر بدهشة من تصرّفها الطفولي.



— ألو؟ إزيك يا دادا؟ أنا جنّة... ريم فين؟



أجابتها حليمة بصوت حزين:



— أهلاً وسهلاً يا بنتي... موجودة، بس للأسف تعبانة شوية ومش بتتكلم.



سألت جنّة بفزع:



— طيب مالها؟ خليها تكلّمني!



ردّت حليمة بأسى:



— مش عارفة يا بنتي والله... تعبانة من امبارح، ورافضة ترد على أي حد.



صرخت جنّة بفزع:



— طيب خلاص... ثواني ونكون عندك، سلام.



انحنت بسرعة لتتناول أشيائها من فوق الطاولة. سألتها هاجر بقلق:



— مالها ريم؟ جنّة، يلا قوليلي.



أجابت جنّة وهي تسرع خارجًا:



— مش وقته!



هاجر بتوتر:



— طيب استني... بالراحة يا بنتي، اصبري، إنتِ حامل!



صرخت جنّة دون أن تلتفت:



— يلا، يلا... بلا حامل، بلا نيلة!



❈-❈-❈



في الصباح، فتحت ريم عينيها بتعب، ولكنها تذكرت كل ما حدث. سالت دموعها بغزارة،



 وإحساس الانكسار والإهانة كان يحيط بها. كم تمنت الموت قبل أن تراه في ذلك المنظر.



لقد عانت كثيرًا، ولم تجد الصدر الذي يضمها في وقت تعبها، ودائمًا ما كانت تنجرح 



من أقرب الأقربين، وخاصة من تحبهم. ولولا رحمة ربها في إرسال جنّة وهاجر إليها،



 لا تعرف كيف كانت ستسير حياتها بدونهم.



لكن الآن، لا تستطيع التحدث مع جنّة، لأنها تعلم أنها ستخرب حياتها. فهي تعرف تعلق جنّة بها، لذلك تتألم وحدها.


❈-❈-❈



في أحد أوكار الخارجين عن القانون، كان الثلاثة في وضع هجوم، ينتظرون إشارة قائدهم الذي لم يكن على طبيعته اليوم. لقد خبأت شعلة حماسه وقوته التي يعمل لها ألف حساب. نادى خالد بتشجيع:



— عمرو، ركز معانا، هنعمل إيه؟ بنستنى إشارتك، عمرو، أنت معايا؟



رد عمرو بصوتٍ منخفض عابس:



— خلاص يا خالد، معاك... اخرص بقى.



كانت صدمتها انكسارها لا يفارق خياله. ما ألمه أكثر هو عندما وجدها تتألم، أو بمعنى أدق، تموت من شدة ألم قلبها.



قال خالد بتوجس:



— صحبك مش عجبني... أول مرة يكون شارد في مهمة زي دي. يودينا في داهية وأنا لسه مفرحتش بابني!



رد مالك بضيق:



— ده وقت هزار؟ عمرو عايش جوه حرب نفسية من يوم ما اتجوز ريم... جزء عايزها، وجزء رافض الفكرة، خايف يكرر الماضي. ربنا يحلها من عنده...



ثم أصدر عمرو أمره بحزم:



— أتحرك يا خالد، أنت و رجالتك من البوابة اليمين، وأنت يا مالك من الخلف.



بدأ الاشتباك، كان عنيفًا مع كل من قابله. عمرو عنيفًا دائمًا مع أعدائه، لكن هذه المرة كان عنفه يصل إلى حد الجنون. ينفس عن غضبه بهم، وهذا جعله يهزم العدد الأكبر منفردًا. 



لأن الإنسان يزداد قوة وقت الغضب.



صرخ خالد وهو يركض خلفه:



— أستنى يا عمرو! أنت بتعمل إيه؟! مالك، الحقه! ده إتجنن خالص، عايز يموت نفسه!



ترك مالك رجاله وتحرك خلف عمرو، يركض بخفه وسرعه حتي يجاري حركته . قال وهو يركض نحوه:



— عمرو، أنت بتعمل إيه؟



ركض مالك نحوه بقوة، و احتضنه، وفي تلك اللحظة حدث الانفجار.



خالد، وهو يركض بصراخ:



— عمروووو...

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع