القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حياة الجسار الفصل السادس عشر 16بقلم الكتابة مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات



رواية حياة الجسار الفصل السادس عشر 16بقلم الكتابة مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية حياة الجسار الفصل السادس عشر 16بقلم الكتابة مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات



الفصل السادس عشر........ 


جسار بـ صدمه،، اااايييييه،،، حياة انا سمعت صح مش كده قوليها تاني انا بقالي كتير عايز اسمعها منك بالله عليكي متحرميني من اني اسمعها....... 


حياة بـ ابتسامه وقد اخذت نفس عميق رغم خجلها،، ايوة يا جسار انا بحبك وبحبك كتير كمان انت كل حياتي كنت زعلانه جدا لما بابا قالي اني هتجوز كنت حاسه اني بمو، ت ازاي هتجوز واحد اكبر مني بكتيير بس لما انت جيت وقولت محدش غيرك هيتجوزني كان قلبي بيدق بسرعه اوي وكنت حاسه كأنه هيطلع من مكانه ولما قولتلي انك مشترتنيش من بابا وانك اتجوزتني عشان بتحبني كنت طايرة من الفرحه وقولت أخيراً حد حبني غير ماما وليلي ثم وقفت ثواني لتاخذ نفسها واكملت،،، جسار انا بحبك اوي ومقدرش اتخيل حياتي من غيرك لو زعلتك في يوم اوعي تبعد وتسبني انا ممكن امو، ت وقتها........


قاطع حديثها تقبيل جسار لها كان يقبلها بعشق فهو تمني ان يتوقف الوقت الان كان يقبلها لمده لا يعلم كم وعندما احس بـ انها تحتاج الي هواء ابتعد عنها علي مضض و اسند جبينه علي جبينها،،، علي فكره نفسك قصير..... 


خجلت حياة بشدة منه فـ قال بصوت مبحوح،، تقبلي تكوني مراتي قدام ربنا يا حياتي..... 


اومات له حياة بخجل وغرقوا معا في بحور عشقهم واصبحت هي ملكه اسما وشرعا امام الله...... 


عند والد حياة اخذ عز الدين داليا الي المنزل وكانت داليا شاردة فيما حدث وكيف كانت سـ تأذي حياة بدون سبب ولكن قد اخذ الله حق حياة منها وكسر، ت قدمها 

فقد كانت جالسه مع ابنها ايهم وهو يسألها عما حدث لها بعدما غادر عز الدين الي غرفته بحجه الراحه ولكن بالطبع كان يقف وراء الباب ليستمع الي ما يقولوه.... 


ايهم،،، ايه اللي حصل وايه اللي عمل فيكي كده.... 


داليا،،، مفيش وقعت و رجلي اتكسر، ت  وعز الدين اخدني وعملنا جبيرة بس،،، قولي عملت ايه مع حياة هي جات،، قالت هذا وهي تتمني الا يكون ايهم اذي حياة فهي ندمت بشدة مما كانت تفعله بها...... 


ايهم بتوتر فـ هو لا يعلم كيف ردة فعل والدته عما سيقص عليها وبدأ في سرد ما حدث دون ان ينسي شيء وكيف ندم بشدة واصبح يعتبر حياة شقيقته فـ لم 

يلمسها نهائي ويريد ان يعتذر لها عما بدر منه في السباق


داليا بـ ابتسامه،،، كويس انك مقربتلهاش  انا ندمت علي كل حاجه كنت بعملها معاها وصعبت عليا ايه رأيك اخف ونعرف عنوانها ونروح نعتذر ليها ونخليها تسامحنا ونبدأ من جديد.... 


ايهم بـ ابتسامه،،، اتفقنا انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تسامحني.... 


داليا،،، خلاص كده اتفقنا تعالي بقي اسندني ادخل الاوضه عشان مش قادره اتحرك..... 


ايهم،، حاضر يلا والف سلامه عليكي يا امي... 


داليا،،، الله يسلمك ياحبيب امك.... 


كان عز الدين فرح بشدة مما سمعه وقرر انه سيساعدهم علي التغير للاحسن وذهب مسرعا نحو الفراش وتسطح عليه قبل ان يشك به احد..... 


في صباح يوم جديد امام كليه تالين كانت تمشي وهي شاردة ولم تنتبه للسيارة الاتيه نحوها سريعاً فـ فاقت علي يد تسحبها من امام السيارة وقد كانت في حضنه وهي بصدمه من الموقف لم تفق الا علي صوته،،، يا انسه انتي كويسه..... 


أومأت تالين وهي تشكره،،، شكرا بجد ليك اتا لولاك زماني كنت مي، ته دلوقتى.... 


الشاب،،، لا بعد الشر وبعدين انا معملتش حاجه بس ابقي خلي بالك بعد كده.... 


كانت تالين سـ ترد ولكن ذهلت مما سمعت فقد كانت مجموعه من الشباب ومعهم هذا  الشخص الذي قابلته اول مره يوم لها في الجامعه فـ تراجعت للوراء بخوف وهي تمسك في قميص الشاب الذي انقذها.... 


ايهاب،، ايه ياقمر ما انتي حلوة اهو وبتقفي مع شباب امال كنتي عامله عليا الخضرة الشريفه ليه.... 


تالين بدموع،، اخرس يا حيو، ان انا اشرف منك ومن عيلتك كلها... 


ايهاب،، لا انتي كده بتغلطي وانا هوريكي،، وكاد ان يمسك يدها ولكن تفاجأ بلكمه قو، ية في وجهه وقد كانت من الشاب الذي انقذها.... 


فـ اخرج ايهاب سك، ين حاد من جيبه واخذ يقترب منه وحاول طع، نه وبالفعل نجح في ذالك ولكن لم يهتم الشاب كثيراً بل اخذ يضر، به بشد، ة ويكيل له اللكمات واصدقائه ايضا فـ غادر ايهاب ومن معه سريعاً وعندما احس الشاب بأ، لم في جانب بطنه وعندما نظر وجد نفسه ينذ، ف بشد، ه وقد تلط، خت يده بـ الد، ماء وكل هذا تحت بكاء تالين الشديد مما حدث واقتربت من الشاب ومن خوفها لم تلاحظ اقترابها منه هكذا.... 


تالين،،  انت بتنز، ف جامد لازم نروح للدكتور ولم تنتظر اجابته واشارت لأحد العربات واخذته من يدة واملت السائق عنوان مشفي جسار تحت انظار الشاب الذي كان يتأملها بشدة وهي لم تلاحظ ذالك بسبب بكائها.... 


الشاب،،، خلاص كفايه عياط بقي انا كويس محصلش حاجه.... 


تالين ببكاء مثل الاطفال،،، كويس ازاي بس انت بتنز، ف 

كتير جدا ثم وجهت حديثها للسائق،،، ممكن تسرع شويه لو سمحت.... 


السائق،،، حاضر يابنتي... 


ثم اخذ يسرع من قيادته ووصل امام المشفى وساعد تالين في انزال الشاب فـ اسندته تالين وتحرك به لداخل تحت ذهول الموجودين ممن راوة فـ بالطبع هم يعرفون ان تالين تكون شقيقة جسار مديرهم ولكن من هذا الشاب الذي معها.... 


تحديداً امام غرفه العمليات كانت تالين تقبع علي الارض وهي تبكي بحر، قه خوفاً علي هذا الشخص الذي انقذها كانت تشعر بالذنب لانها السبب فيما توصل اليه.... 


وبينما كانت هي جالسه مر من امامها مازن الذي كان يمر علي احد المرضي ووجد احد يجلس علي الارض فـ قرر ان يناديها ويهدئها وعندما وضع يده علي كتفها ورفعت تالين راسها له تفاجئ بشده انها تالين وقال بصدمه،،، تالين في ايه ومالك بتعيطي كده ليه...... 


اما هي فـ كانت تبكي بشده واندفعت الي داخل احضانه عليه يطمئن قلبها الذي ير، تجف من الخوف... 


امام المستشفى كانت ليلي قد قررت زيارة مازن في مكان عمله وان تفاجئه ثم يذهبا معا الي احد المطاعم ليتناولوا فطورهم سويا ولكن عندما وصلت وجدت مازن يقف امام احد الغرف ويحتضن تالين بين ذراعيه ويمرر يده علي شعرها فـ ظنت ان مازن يحب تالين ويرفض اخبارها فـ نزلت دموعها با، لم ثم اتجهت سريعا الي خارج المشفي وهي تبكي واخذت سيارة اجره وذهبت الي منزلها.....


اما عن مازن لم يلاحظ وجود ليلي وابعد تالين عن احضانه وقصت عليه تالين ما حدث معها


مازن،،،طب اقعدي يا تالين وانا هشوف ايه اللي حصل 


وذهب الي الغرفه التي اشارت عليها تالين....


عند ليلي ذهبت الي منزلها ودخلت بسرعه الي غرفتها بينما والدتها تسألها،،،مالك يا يابنتي بتعيطي كده ليه 


اما ليلي لم تمتلك القدرة علي الكلام فقالت لولدتها،، سبيني شويه لوحدي يا ماما....


ثم دخلت الي غرفتها وهي تبكي بـ انهيار وامسكت هاتفها وقامت بـ حظر مازن وهي تبكي وتلعن قلبها الذي احب شخص مثله....لم يحبها.....


انا عند مازن كان يتحدث في الهاتف،،،متنساش اللي اتفقنا عليه عايز كل حاجه تكون جاهزة بليل ومش عايز اي غلطه.....


الرجل،، حاضر يا مازن بيه متقلقش كله تمام......


ثم اغلق مازن وجلس علي مكتبه وهو يبتسم وهو يضع في مخيلاته افلاما وتخيلات لرد فعلها عندما تري مفاجئته.......


يتبع...... 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع