القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية كبير العيله الفصل الخامس عشر 15بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)


رواية كبير العيله الفصل الخامس عشر 15بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية كبير العيله الفصل الخامس عشر 15بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)


 


الفصل الخامس عشر من كبير العيله

بقلمي "إسراء عصر"


في سراية : سليم العزايزي


آتي اليوم المنتظر الذي سيغير حياة سليم وعاليا وهو يوم الخميس ...كان يجلس سليم في الجناح الغربي الذي جهزه من قبل ليكون لمن سحر في جمال عينيها من الوهله الاولي ..لكن تأتيه الصدمه من اقرب الناس اليه عندما تزوج  أخيه بمن عشقها حينها لم يستطع فتح هذا الجناح ولا احد يستطيع ان يقترب منه ..واليوم قد فتح لأول مره منذ ثلاث سنوات ....كان يتطلع علي كل ركن به وهو يشعر بالسعاده وانه اخيراً سوف ينالها وتكتب علي اسمه خرج من الجناح لكي يباشر علي ترتيبات العرس بنفسه ..كان واليد وعز وايضاً مصطفي صديق سليم يقومون بالاشراف علي الدبايح وهم يضحكون..انتبه عز علي سليم وهو يتقدم نحوهم والابتسامه علي ثغره علق وهو يقول بمرح جري ايه يا خال انا شايف انك عم تضحك كتير اليومين دول وكأنك متجوزتش قبل اكده ...بس اقولك الصراحه العروسه حلوه ووااااه صرخ بفزع عندما باغته سليم بضربه قويه علي رقبته وهو يصرخ به بسبب غيرته فهو لا يريد ان يمدح احد في جمالها ف لا احد يحق له ان يقول لها هذا هو فقط من يمدح ويتغزل هو فقط ...ما تتلم يا حيوان بتتغزل في مرتي قدامي ولا ايه ..كان واليد ومصطفي يضحكون بشده علي ما يحدث بين عز وسليم ..قال عز بغيظ وهو يفرك مكان ضربته 

جري ايه يا خال هي الغيره اشتغلت ولا ايه وبعدين هي لسه مبقتش مرتك ثم دني منه وهو يقول بصوت عالي بس شكله الحب ولع في الدار ولا انت ايه رأيك يا بوي قال ذالك ثم فر هارباً عندما شعر ان سليم سوف يصب غضبه عليه ..نظر سليم اليه وهو يراه كيف يركض لداخل ابتسم بخفه علي افعال عز فمهما كبر لكنه يظل كما هو مرح جداً ..تنحنح بخشونه وهو ينظر الي واليد ومصطفي احم احم منورين يا رجاله كل حاجه جاهزه ولا ايه ..قال واليد كل حاجه جاهزه ياسليم وزي ما أمرت دعيت اهل البلد كلها وكمان كبرات البلد 

تقدم مصطفي الي سليم وهو يحتضنه بمحبه ويربت علي كتفيه الف مبروك يا صاحبي ثم قال بهمس واخيراً يا صاحبي هتتجمع مع السرقت قلبك من سنين ..بادله سليم الحضن الله يبارك فيك يا مصطفي انا فرحان قوي يا مصطفي اخيراً هكون انا وهي تحت سقف واحد قال ذالك وهو يبتسم بحب عندما تخيلها بين يديه ...ربت مصطفي علي كتفيه وهو يتمني له السعاده.


-------


كانت عاليا تجلس في غرفتها وكانت برفقتها زينه ونعمه ودادا عزيزه كانوا يرقصون بفرح وصوت الاغاني يملئ الغرفه

لكن عاليا كانت في عالم أخر بين عقلها وقلبها ...عقلها سليم طيب وحنون ومش بيأذيها دايماً بيوقف جنبها ..القلب طب وأحمد انتِ نسيتي أحمد وحبك ليه ..العقل أحمد مات خلاص ..القلب حتي ولو دا أحمد جوزك وابو ابنك ...العقل بس سليم طيب وبيحب زين وبيعلمله زي والده ..القلب طب لو انت خلفتي منه هل هيحب زين ولا هيفرق بينهم ..العقل اخلف لا مظنش هيفرق بينهم سليم بيحب زين قوي ...القلب طب انتِ بتحبيه ...العقل مش عارفه بس انا بحس ب لامان لما اكون معاه بس مظنش انه حب بس لما بشوف أميره قريبه منه قلبي بينقبض ...القلب يبقي بتحبيه وجداً كمان بأمارة غيرتك من اميره لما بتكون قريبه من سليم.

فاقت من الصراع الداخلي وهي مصدمه مش معقول تكون حبت سليم وكمان بتغير عاليه من مراته ...اقتربت زينه من عاليا وهي تطلب منها ان تشاركهم في الرقص وقبل ان تعترض عاليا كانت قد سحبتها زينه وشرعوا في الرقص ..صدمت زينه ونعمه من رقص عاليا فلقد كانت تتمايل بحرافيه علي اغنيه الف ليله وليله كانت دادا عزيزه تتابع صدمة زينه ونعمه بضحك ..اخدت زينه هاتفها وشرعت في تصوير عاليا دون ان تنتبه لها ...كانت تتمايل بحرافيه وكأن لم يسبق لها الزواج من قبل ..شعرها منسدل علي كتفيها ،وابتسامتها تأثر من يراها ... الجو كله كان مشبع بسحر نهاري ناعم ،وضوء الشمس يضفي علي وجهها لمعه خفيفه كأنها خارجه من حكايات شهرزاد... شرعت زينه في تصويرها تاره ...وتلتقط صوره لها تاره اخري .

ضحكت زينه وهي تقول بهمس يا شيخه دا انتِ لو نزلتي الفديو علي تيك توك هتكسري الدنيا.

انتبهت عاليا الي زينه وهي تراها تقوم بتصويرها ..زينه انتِ بتصوريني ،امسحيه حالاً....قالت زينه مسرعه ليه بس والله رقصك يجنن ومش باين انك اتجوزتي قبل كدا وكمان ام لطفل عمره تلات سنين .

عشان كدا امسحيه افترضني حد شافه في تليفونك و...لكن قاطعتها وهي تعرف مغذي حديثها ...اطمني محدش بيمسكه واصل ...ثم قالت بمرح لكي تلهيها دون انت تنتبه بأنها شاركة الفديووتم ارساله عبر الواتس... يعني حطي في بطنك بطيخه صيفي...ثم دنت منها وهي تقول بهمس وبعدين يا بت انتِ اتعلمتي فين الرقص دا كله ها قولي يالا قولي ...ضحكت عاليا علي خفة دم زينه مما جعل انظار نعمه ودادا عزيزه تتجه نحوهم ...تقدمت نعمه نحوهم وهي تقول طب ضحكونا معاكم انا والغلبانه دي وهي تشاور علي عزيزة.


ثم وجهة كلامها ل عاليا وهي تقول رقصك حلو قوي يا بت ما تعلميني خليني اشخلع الراجل شويه لحسن يطفش ومنعرفلهوش طريق...ضحكت عاليا بشده وشاركتها في موج ضحكها زينه ودادا عزيزة التي استمعت اليهم هههههه ههههه ههه ...قالت زينه وهي مازالت لم تهدأ من شدة الضحك بقي يا نعمه ههه مش عارفه ترقصي وبتقولي خايفه يطفش هههه لا من الحكايه دي هيطفش هيطفش انا اختك وبقولك اهو بس ...مصمصت نعمه بوقها وهي تقول ما انا عشان كدا عايزه اتعلم امال اسيبه كدا وهو حليوه ...قالت عاليا بالعكس يا نعمه واليد بيه بيحبك جداً وانا من خبرتي ان من يوم ما جيت عمري ما شفته بيعمل حاجه غلط دا انا بشوفه علي طول بنظرات راجل عاشق ..ثم قالت بمرح وبعدين حد يشوف الجمال دا كله والعيون الخضراء دي ويبص برا ...انشرح قلب نعمه من غزل عاليا بها وبجمالها ...لكن تهجمت ملامحها عندما قالت زينه ... عادي انا لقياها عديه خالص ثم استرسلت وهي تقف امام المرأة وبعدين هو في حد في جمالي دا انا عيوني بنيه وواسعه ووو.....شعرت بالزعر وهي تري تقدم نعمه نحوها ...هربت منها وهي تتحامي في عاليا مما جعلها تضحك بشده علي ما يفعلوه ...قالت وهي ترمش برموشها وكأنها لم تكن هي من قالت ذالك منذ ثواني والله والله يا نعمه انت عسل دا انت ملكة جمال دا كفايه عيونك الخضر دول وبعدين انا بهزر ايه ما بتهزرش يا صلاح ...قالت نعمه بغيظ صلاح في عيونك يا بعيده وبعدين انا مش مستنيه رأيك ثم قالت وهي تبتسم ببلاها وبعدين انا عارفه ان انا حلوه قوي كمان ...كانت عاليا تتابع ما يفعلوه وهي تضحك وتهز راسها بيأس فدائما زينه لا تترك فرصه الا وان غايظت نعمه بها .

--------


كان الليل ساكن، والبرد بيزحف على أطرافها وهي قاعدة على الأرض، حضنا نفسها بإيدين رعشة، ودموعها نازلة بحرقة.

كل لحظة بتفكر فيها إن جوزها – اللي كانت فاكراه حيحبها مهما حصل – سابها واتجوز من تاني، من أرملة أخوه، واللي كانت عارفة من زمان إنه كان بيحبها....لكن رغم ذالك لم تهتم طالما معها هي كانت عارفة... إنه قلبه عمره ما كان ليها، حتى وهي مراته.بس الوجع لما تشوفه بيبدأ من جديد معاها، وبيمد إيده لواحدة تانية، بيضحك، بيعيّش... ده الوجع اللي مايتوصفش.

الوجع اللي بيوجع لما تكتشف إنك مش بس خسرتي الحب...

أنتي خسرتي كل حاجة.

كانت بتبكي بصوت مكتوم، تحاول تكتم شهقتها، بس الصدر كان بيموج من الألم.

وفجأة...الباب اتفتح بهدوء.

دخل واليد، أخوها الكبير.عينه على أخته، أول مرة يشوفها بالشكل ده...مكسورة، مطفية، زي عروسة لعبه انقطعت خيوطها...قرب منها بحذر، وقال بصوت هادي بس يا أميره... حرااام عليكي نفسك كده..رفعت عينيها ببطء، والدموع مغرقاهاهو سابني يا واليد... سابني واتجوزها... وهو كان بيحبها رغم انِ عمري ما شوفتها غير بعد ما مات أحمد و جات هنا وأنا كنت عارفة... أنا كنت عارفة وسكت... بس ماكنتش متخيلة إنه هييجي اليوم اللي يسبني فيه كده... بكل بساطة...ثم قالت بضعف اول مره يظهر لأحد فهي دائماً كانت قويه كانت العائله تراها دون قلب وذالك لان لا أحد يتحدث معها ولا يسألون اذا كانت سعيده أم حزينه.انا بحبه يا واليد لا انا بعشقه طب طب انا وحشه انا والله بحبكم كلكم بس انتو دايماً بعاد عني حتي انت ومراتك وعز ابنك مش بتحبوني ...قعد وليد جنبها، حاول يمد إيده يطبطب لكنها انسحبت من لمسته ماحدش بيحبني يا واليد... كلكم كنتوا مستحمليني... بس الحقيقة أنتو بتكرهوني.حتى هو... كان بيكرهني وأنا مراته.

سكت وليد لحظة.. وبعدين قال

يا أميره... يمكن آه كنتي صعبة... يمكن آه جرحتِ ناس كتير... بس برضه إنتي أختي وأنا عمري ما هسيبك كده.

بصتلُه وهي مرعوبة:

أنا لو مُتّ دلوقتي، هيمرّ عليا يوم حد يفتكرني فيه حد هيعيّط عشاني.

قرب منها أكتر، وقال وهو ماسك إيدها أنا اللي هفتكرك وأمي  الله يرحمها لو كانت عايشة كانت هتبقى أول واحدة تدعي لك ومش متأخر يا أميره... مش متأخر إنك تبتدي من جديد

سكتت أميره لحظة وبصّت قدّامها زي اللي شايفة نفسها على حافة هاوية...وبعدها همست...أنا تعبت يا وليد... تعبت من كوني البنت اللي الكل بيخاف منها والكل بيبعد عنها... أنا عايزة أكون حد تاني... بس مش عارفة أبدأ منين.

قام وليد ومدّ لها إيده نبدأ سوا... خطوة بخطوة بس أوعديني إنك هتسيبي اللي فات ورا ضهرك، وتسمحي لنفسك تعيشي من جديد..وتكسبي حب واحترام الكل ليكي وقبل دا كله عايزك تتقبلي الامر الواقع انه سليم هيتجوز وأنتِ بأيدك تخليه يحترمك ويقدرك ...حتي لو مش بيحبك لكن احترامه ليكي دا كفايه...بصّت لإيده وسكتت ثواني... وبعدين حطت إيدها جواه.وهي أول مرة من زمان تحس بدفا، ولو بسيط...


لكن كان كفاية يخليها توقف على رجليها من تاني.

--------

كان يتحدث مع مصطفي عن الترتيبات الي آتي وقاطعه قدوم زياد وآدم وكان يوجد خلفهم نساء عائلتهم ...تقدموا نحوه وهم يلقون المباركات عليه ...رحب بهم بشده فبعد ما ان كشفت الحقائق صاروا اصدقاء... رحب سليم ومصطفي بنساء عائلة طهران واستدعي الخادمه لتأخذهم الي مجلس النساء...قال زياد وآدم وهم يحضنوا سليم مبروك يا سليم  ...ربت سليم علي كتفيهما وهو يشكرهم الله يبارك فيكم وعبقالكم يا رجاله نردهالكم في الافراح ان شاء الله ...آمن زياد وآدم  وكل واحد يدعي ان يجمعه بمعشوقته ..كانوا يتحدثون ويضحكون ..الي قطع ضحكات سليم عندما استمع الي صوت رساله علي هاتفه فتحه وجد ان زينه ارسلت اليه مقطع فديو انتظر ان يحمل لكي يرا ما هذا ...ابتعد عنهم وهو يستأذن لكي يري ما بعتته له زينه ...ضغط علي زر التشغيل وكانت الصدمه عندما وجد عاليا ترقص وتتمايل علي انغام الف ليله وليله ..شقت الابتسامه شفتيه وهو يراها كيف تتمايل بحرافيه ...لكن لم يستطيع إكمال مشاهدت الفديو عندما شعر بأقتراب رفاقه نحوه ....قال مصطفي وهو يقف جواره ايه يا عريس مش يالا ولا ايه ...يالا فين ...قال زياد وهو يضحك لا لا لا دا إحنا لسه بنقول يا هادي جري ايه يا عريس انت نسيت ولا أيه لازم تجهز لان خلاص الناس بتيجي .....يالا انت ومتشلش هم حاجه احنا هنا موجودين ...شكرهم سليم ثم ذهب الي جناحه الغربي الذي اعده خصيصاً لها...والسعاده باديه علي ملامح وجهه .

------- 

كان يتحدث الي أحد العمال وهو يتفقد كل شئ .... ابصرت عينيه وهو يراها تدخل من بوابة السرايا وبجوارها جدتها زينب كانت تمشي معها بحذر شديد وهذا لكبر عمر زينب ...هرول نحوهم والابتسامه بدايه علي ملامحهم ...رفعت عينيه فجأه وتقابلت مع عينيه العاشقه لها حد النخاع ..رحب بهم بشده وهو ما زال محتفظ بأبتسامته ... اهلا وسهلا نورتو سرايا العزايزه ...قالت زينب ببحور وهي تبادله نفس الابتسامه السرايا منوره بأهلها وناسها يا والدي ...قال وعينيه لم تحيد عنها  بس ايه الحلاوه دي كلها يا زنوبه دا كأنه إنت العروسه ...اخفضت مريم عينيها بخجل عندما فهمت مقصده ..قهقهة زينب عالياً وهي تدعي الخجل بكاش طول عمرك يا واد العزايزي ...ضحك عز وهو يقول مادح جمالها وخفة دمها رغم كبر سنها ..طب والله بقول الحق ال يشوفك يقول انك عروسه ..طب وسع يا واد خليني ادخل لحسن انا رجلي مش حاسه بيها ..اعتذر بخجل منها وهو يضع يده خلف رأسه معلش يا زنوبه اصلك سحرتيني بجمالك فنسيت اعزمك ودخلك عند الحريم قال ذالك وانظاره معلقه بها هي فقط ..انتبه الي ذينب وهي تقول عليا انا الكلام دا يا واد 

امسك بيدها وهو يقودها الي حيث تجتمع النسوه ...ولج بهم الي الداخل وهو ينادي علي والدته  ...اتت نعمه وهي تستقبلهم بحفاوه اهلا اهلا نورتي سرايا العزايزه يا خاله ...السرايا منوره بصحابها يا بتي ...كانت مريم خلف جدتها وهي تشعر بالخجل الشديد مما آدي الي إحمرار وجنتيها....لفت انتباه نعمه فتاه خجله خلف زينب ابتسمت اليها بحب امومي وهي توجه كلامها لزينب.... ومين القمر المستخبي وراكي يا حجه زينب قالت زينب بفخر دي مريم والدي ..رحبت بها نعمه وهي تمدح بجمالها ما شاء الله ..الله وأكبر ربنا يباركلك فيها ونفرحوا بيها هي كمان قريب ...آمنت زينب علي دعائها ...اتت صباح نحوهم وهي ترحب بزينب ثم قادتهم حيث تجتمع النساء ..خرج عز بعد ما القي اليها نظره اخيره واتجه الي مجلس الرجال .

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع