رواية حياة الجسار الفصل الرابع عشر 14بقلم الكتابة مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية حياة الجسار الفصل الرابع عشر 14بقلم الكتابة مريم وليد حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل الرابع عشر......
دخل جسار جناحه وهو غا، ضب بشدة من والدته ومن تفكيرها كيف بصدمها و يخبرها انه تزوج من حياة ويهدم كل مخطتها فـ قاطع تفكيرة صوت طرقات علي الباب فأذن لـ لطارق بـ الدخول وكانت تالين.....
تالين بـ ابتسامه،، ازيك يا أبيه.....
جسار بـ ابتسامه لشقيقته الوحيده التي بعتبرها كإبنته،،، بخير يا حبيبتي عايزة حاجة....
تالين بتوتر،، بصراحه....ااانا..كنت.....
جسار وهو يضيق عينيه،، قولي يا تالين كنتي ايه....
تالين بسرعه،، كنت عايزة يعني اشوف حياة....
جسار بـ ابتسامه،، طب مالك خايفه كده ليه هي في الڤيلا بتاعتي تقدري تروحي تشوفيها وانا هاخد شاور وهـ عمل شوية حاجات في المكتب و هروح.....
تالين بـ ابتسامه،،، خلاص تمام انا هغير و اروحلها....
ثم غادرت سريعاً لـ تبديل ملابسها وغادرت القصر لـ حياة كي تحدثها في موضوع هام.....
استيقظت حياة بعد مغادرة جسار واخذت حمام دافئ لتنعش نفسها و توجهت نحو المطبخ لتقوم بـ إعداد الطعام علي الرغم من تحذيرات جسار لها الا تجهد نفسها وانه سيقوم بطلب الطعام جاهز ولكنها تريدة ان يتذوق طعامها لذلك قررت ان تعد الطعام وبعد فترة سمعت الجرس يرن فـ ذهبت لفتحه وتري من اتي فـ إبتسمت عندما وجدت صديقتها واخت زوجها تالين.....
حياة بـ ابتسامه وهي تاخذها بـ الحضن ،،، تالين حبيبتي وحشاني اووي عامله ايه ياعمري.....
تالين بضحك،، طب براحه عليا كده انتي وحشتيني اكتر ياحبيبتي.....
حياة،، طب يلا تعالي ادخلي....
تالين،،، انا جايه اصلا عايزاكي في موضوع مهم يخص جسار قبل ما يجي.....
حياة بقلق،،،موضوع ايه قلقتيني....
تالين،، متخفيش بصي ياقلبي بكرا عيد ميلاد جسار فـ قولت اعرفك عشان لو عوزتي تعملي ليه مفاجأة ولا حاجه....
حياة بـ ابتسامه،، بجد طب انا عايزة انزل اجيب هديه ممكن تيجي معايا...
تالين بـابتسامه،،، طبعا مفيش مشكله كمان انا لما اروح هكلم ليلي تيجي معانا ونشتري ليكي كمان فستان لـ لمفاجاة دي ايه رأيك....
حياة،، تمام كده....
مساء الخير يا بنات،،، كان هذا صوت جسار الذي ظهر فجأة مما جعل الر، عب يد، ب في قلوبهم.....
تالين بخ، ضه،،، حرام عليك يا جسار خض، تنا....
حياة،، حقيقي والله انا قلبي كان هيق، ف من الخ، ضه
جسار بـ ابتسامه وهو يقترب منهم،، سلامك قلبك ياعسل....
وقفت حياة سريعاً وهي تفتح عينها علي مصر، عيها وجريت فجأة نحو المطبخ،، نسيت الاكل يالهوي....
تاركه جسار وتالين يضحكون عليها بشدة....
عادت حياة وهي تقول،، لحقته الحمدلله....
جسار بعتاب،، ليه يا حياة تتعبي نفسك ما انا كنت هطلب جاهز...
حياة بـ ابتسامه،، لا انا كنت عايزاك تدوق اكلي....
تالين،،، طب همشي انا بقي واسيبكم براحتكم....
حياة بنفي،،،لا طبعا انتي هتقعدي تاكلي معانا الاول ونقعد شويه مع بعض انا بقالي كتير مشفتكيش ماتقول حاجه يا جسار....
جسار،، حياة معاها حق يا تولي خليكي بايته معانا انهارده...
تالين،، مش عايزة اتقل عليكم...
جسار بعتاب،، ايه اللي انتي بتقوليه ده يا تالين ازعل منك...
تالين بـ ابتسامه،،، خلاص انا قعدالكم انهارده لحد ما تزهقوا مني...
حياة بضحك،، لا متقلقيش مش هنزهق منك...
ثم وجهت كلامها الي جسار،، يلا اطلع غير هدومك علي ما اجهز الغدا...
تالين،، وانا هاجي اساعدك...
جسار بـ ابتسامه،،ماشي يا حياتي...
ثم بعد قليل نزل جسار وكانت قد تالين وحياة ينتظرونه علي السفره وجميعا بدأو في تناول الطعام وحقا اعجبوا بأكلها....
جسار بحب،، تسلم ايدك يا حياتي عمري ما دوقت اكل بالحلوة دي...
تالين،، ده فعلا اكلك جميل يا حياة انا هاجي كل يوم اكل هنا...
حياة بـ سعادة ان الاكل نال اعجابهم،،، بجد مبسوطه اوي عشان عجبكم...
وقضوا سهرتهم معا وذهب كلا من جسار وحياة الي جناحهم الخاص وتالين الي احد الغرف....
في صباح يوم جديد استيقظت حياة علي لمسا، ت خفيفه كالفراشات علي وجهها ولم تكن سوي يد جسار فـ قالت بكسل وهي تفر، ك عينيها مثل الاطفال،،، صباح الخير يا جسار....
جسار بـ ابتسامه و مازالت يدة تدا، عب خدها،، قومي يلا يا حياة انتي اتأخرتي اوي علي الجامعه....
حياة بخجل وبعض الكسل،،، بصراحه كده معنديش محضرات مهمه انهارده وكمان حاسه اني تعبا، نه ومش هقدر اروح انهارده....
جسار بقلق عليها،، تعبانه مالك يا حياة عندك ايه وانا هكشف عليكي انا دكتور برضو...
حياة بضحك،،،يا جسار انا كويسه بس مكسله وبعدين انت دكتور عيون يعني ملكش علاقه خالص بـ انك تكشف عليا علي فكره....
جسار،، اعمل ايه ما انا قلقت عليكي....ثم اكمل وهو يطبع قبله علي وجنتيها وغمز لها بعينه،،، وبعدين ايه المشكله يعني لما اكشف عليكي ده انا هريحك خالص....
حياة بضحك وسخريه مصطنعه،،، لا انا كده اخاف علي نفسي بقي....
صدح صوت ضحكات جسار علي مشاكستها له ثم اخبرها،،، انا هروح المستشفى عشان متأخرش....
حياة وهي تفرك في يدها،،، ربنا معاك....
نظر لها جسار بشك،، مالك متوترة كده ليه....
ثم اكمل بـ لهفه،، انتي عايزة حاجة وخايفه تطلبيها صح......
حياة وهي متعجبه بسبب فهمه لها من غير ان تتحدث،،، انت عرفت ازاي.....
جسار بتكبر مصطنع،، يابنتي انا جسار الجارحي يعني انا اعرف كل حاجه بس اخلصي ومتوهيش كنتي عايزة ايه....
حياة بتوتر وخجل ملحوظ،،، الصراحه كنت عايزة اروح مع تالين انهارده المول عشان نشتري شوية حاجات...
جسار بخوف مصطنع،،، اوعوا تكونو هتفقوا عليا....
حياة بضحك،، لا متخفش مش هنتفق عليك...
جسار بجديه وهو يمد يده في جيبه ليخرج منها الكريدت كارد الخاصه به واعطاها لـ حياة،، خلي دي معاكي عشان لو احتاجتي حاجه وخلي بالك من نفسك ولو في اي حاجه رني عليا....
حياة بـ فرحه وهي تقفز عليه وتحتضنه كالاطفال وضمت قدميها حول خصره،، شكرا اوي يا جسار...
جسار بضحك وحب،، انتي طفله بجد وبعدين ده كله عشان خليتك تخرجي مع تالين....
حياة بخجل وهي تحاول ابعاده عنها،،، نزلتي يا جسار بقي عشان متتأخرش...
جسار ومازال يحملها،، هنزلك بس بشرط...
حياة،،، شرط ايه ده....
جسار بمكر،،،بو، سه صغننه هنا قالها وهو يشير علي شفتيه فـ شعرت حياة بالخجل حتي انها كادت ان تذوب من فرط خجلها....،،، جسار حرام عليك نزلني بقي.....
جسار بنفي،،،تؤ تؤ لما اخد البو، سه الاول....
حياة وهي تكاد ان تبكي من فرط خجلها فهي مازالت بين احضانه وقدميها حول خصرة،،، يا جسار ارجوك عشان خاطري...
هز رأسه لها بعند....
فـ قامت بتق، بيل شفتيه بسرعه وهي تبتعد عنه ولم يسمح لها بالابتعاد وظل كما هو....
انزلها بهدوء علي الارض وهو مازال ممسكا بخصرها،، يلا اجري بسرعه قبل ما اكمل اللي كنت بعمله....
اما هي فـ كانت تشعر بـ نيران في خديها بسبب خجلها منه وانطلقت مسرعه نحو المرحاض و وقفت امام المرأة وهي تتحسس شفتيها بهيام سرعان ما فاقت عندما استمعت الي صوت اغلاق باب الجناح الذي يدل علي خروج جسار....
_هااا يا ماما عملتي ايه؟!!.....
صدح صوت ايهم في ارجاء الشقه وكان يوجهه حديثه الي امه وهم غافلين تماما عن هذا الذي يقف خلف الباب ويستمع الي حديثهم الذي لفت انتباهه اثناء مرورة من امام الغرفه....
ردت عليه تلك الحر، باء،،عيب عليك يا حبيب امك انا جهزت كل حاجه وبكره ننفذ ثم اكملت وهي تلتفت بخوف من ان يستمع عز الدين لكلامهم،،، قفل بقي علي الموضوع الحيطان ليها ودان برضو....
اما عز الدين تعجب من هذا الشيء الذي يخفوة عنه بل أيضاً خوفاً من ان يعرف به فـ عزم بداخله علي معرفه هذا الشي ااذي يودو ان يفعلوه.....
في المساء وصل جسار الفيلا ليتفاجئ بالحديقه مزينه بـ طريقه مميزة ورائعه وكانت حياة وتالين وليلي ومازن وكريم ونادين الذي ادعاهم مازن دون ان يخبر جسار وبعض الاصدقاء المقربين لدي جسار يجلسون علي عده طاولات،، ظل ينظر بدهشه واعجاب حتي و، قعت عينه علي حياة التي كانت ترتدي فستان باللون الوردي وحذاء عالي الكعب بـ اللون الابيض وحجاب بـنفس ذات اللون،، فـ اقترب منها كالمغيب مدهوش من جمالها الذي يجعله لا يري اي امراءة غيرها.......
علي احد الطاولات كان يجلس مازن وبجانبه تالين وتجلس ليلي كانت كلاهما يرتدان ذات الفستان مع اختلاف الوانهم،، كل واحد منهم كان يفكر في شيء ما...
مازن كان يفكر كيف يعترف لـ تلك الفتاه بحبه......
بينما تالين كانت تفكر في تلك النظرات التي كانت متبادلة بين مازن وليلي... وكانت تفكر اذا كان كلا منهما يحب الاخر......
اما ليلي فـ عندما وجدت تالين جالسه بجانب مازن تأكدت في داخلها ان تالين ومازن يحبون بعض وان بـ التأكيد تالين تعشق مازن وانه هي التي كان يتحدث عنها.....
بعد قليل قاطع هذا الصمت ليلي وهي تنهض من علي المقعد،،، انا هروح الحمام وجايه.....
تالين،،،، تحبي اجي اوصلك انتي مش هتعرفي المكان....
لـ يسرع مازن،،،، لا خليكي انا هروح اجيب حاجه اشربها و هوديها بالمره....
ثم امسك يد ليلي وسحبها خلفه بـ هدوء و ذهب بها الي مكان هادئ بعض الشئ وهو ينظر داخل عينها فـ وجدها تلمع وكأنها علي وشك البكاء فقال لها بقلق واضح،،، مالك يا ليلي انتي تعبانه ولا ايه.....
ليلي وهي تحاول ان تتمالك في نفسها،، لا انا كويسه عادي....
مازن وهو يدقق في ملامحها،،، متأكده....
ليلي بهدوء،،، بقولك ايه يا مازن طالما انت بتحب تالين ليه متروحش تقولها وخصوصاً انها يعني باين عليها انها بتحبك......
مازن بـ استغراب وهو يشير علي نفسه،،، انا بحب تالين؟!!!.....
ليلي،،، ايوة مش انت قولت انك بتحب واحده....
مازن بـ تأكيد،،، ايوة انا قولت كده فعلا بس مش تالين...
ليلي،،، اصل انا فكرتها هي عشان انتو قريبين من بعض وكده يعني....
مازن بلامبالاه،،، لا عادي تالين بالنسبالي انت صاحبي وانا بعتبرها اختي مش اكتر....
ثم اكمل بـ استغراب،، بس انتي قولتي انها بتحبني....
ليلي بتوتر،،،، لااااا مـ مقصدش يعني انا قولت كده عشان شوفتكم قاعدين جمب بعض....
مازن،،، تمام يلا بينا......
عند جسار وحياة كان يجلس وهو سعيد بشدة....
جسار بـ ابتسامه،،، ايه الجمال ده يا حياتي.....
حاجه بخجل،،،، بجد شكلي حلو....
جسار بـ عشق،،،، قمر انتي دايما جميله يا حياة....
حياة بخجل،،، شـ شكرا....
ضحك جسار علي خجلها المحبب الي قلبه....
بدأ الجميع في الغناء لـ عيد الميلاد فـ قالت حياة بهمس،، كل سنه وانت طيب....
جسار بـ عشق كبير وهو يقبل يدها،،، وانتي طيبه يا حياتي ومعايا دايما... انتي اجمل هديه ربنا بعتهالي يا حياتي كفايه انك موجوده معايا.....
حياة بدموع،،ربنا يخليك ليا يا جسار.....
جسار بحب،،،ويخليكي ليا ياقلب جسار... مش عايز اشوف الدموع دي في عنيكي تاني...
اومات له حياة بـ ابتسامه وانتهت الحفل وغادر الجميع ومازن الذي اصر ان يصل ليلي.... وكانت اعطت حياة هديتها الخاصه به عبارة عن عن ساعه غاليه جدا وعطر رجالي فاخر.....
اعجب بها جسار بشدة وشكر حياة وحمد ربه علي انه رزقه بها وكان سعيد جدا من داخله علي مفاجأتها له....
عند ليلي في منزلها قاطع شرودها رنين هاتفها،،، مازن مالك بتتصل ليه.....
مازن بضحك،، في ايه بس يا ليلي انتي عايزاني اقفل ولا ايه....
ليلي بخجل،، مـ مش قصدي انا بس قلقت عليك.....
مازن بضحك وهيام بينما هو جالس علي فراشه ويضع رأسه علي يده،،، قلقانه عليا ليه يكونش بتحبيني وانا مش واخد بالي.....
ليلي بتوتر،،، احم لـ لااا عادي قلقت ايه المشكله يعني..
وظلوا يتسامرون حتي قال مازن بكسل،،، ياااه دي الساعه بقيت سته اجهزي بكره عشان هوريكي البنت اللي بحبها.....
لم يجد سوي صوت انفاسها دليلا علي نومها العميق فـ اغلق الهاتف وعزم علي مهاتفتها مره اخري غداً.....
في صباح يوم جديد في منزل ابو حياة قبل ان يصعد لهم عز الدين كانت داليا تتحدث مع ايهم وهي تضع المناكير علي يدها بـ برود وكأنها لن ترتكب جر، يمه هي وابنها بعض قليل.....
ايهم،،، هااا يا ماما عملتي ايه؟!!...
داليا،، انا والمحروس ابوها هنروح فرح البت بت مديحه صحبتي وبعدين هكلمها هناك واقولها ان المحروس ابوها تعبان وهي طبعا هتيجي جري علي هنا وبعدين دورك بقي انت وعيش حياتك براحتك.....
ايهم بتساؤل،،،طب لو معرفتش اعمل حاجه في الوقت ده.....
داليا بخبث،،، عيب عليك بعد الفرح هقوله اني عايزة اتفسح يعني قدامك حوالي تلات ساعات وكمان حاول انجز نفسك حتي لو هت، كسر رجلها.....
ايهم وهو يضحك بخبث،،، عيب عليكي يا حاجه ابنك جامد.....
داليا وهي تلو، ي شفتيها وت، هز جسدها،، فين ده يا حسرة....
في هذا الوقت صعد عز الدين واتجه الي غرفته....
داليا وهي تقوم مهر، ولة بتوتر،،،، هو انت جيت امتي؟
عز الدين بشك،، لسه جاي في حاجه؟.....
اما داليا فـ شعرت انه لم يستمع الي حديثهم...،،،طب متنساش الفرح اللي قولتلك عليه.....
عزالدين بملل،،، ماشي مش هنسي.....
بعد مرور بعض الوقت في تمام الساعه السابعه...كان جسار لدية الكثير من العمل فـ قام بوضع هاتفه علي المكتب ثم اتجه الي غرفة الكشف ليري مرضاه......
اما حياة فـ استيقظت من نومها علي صوت هاتفها فردت علي المتصل دون ان تعرف هويته ثواني ووصل لها صوت زوجه والدها،،،الحقي ابوكي يا حياة بسرعه تعبا،ن في البيت وبيقول انه عايز يشوفك ضر، وري.....
حياة بصدمه،،، بـ بااباااا.....
داليا ببكاء مصطنع،،ايوة ابوكي تعالي بسرعه علي البيت.....
حياة بخوف وبكاء،،، حـ حاااضر ااانا جايه حالا....
قامت حياة بتبديل ملابسها سريعاً وقررت مهاتفه جسار لكنه لم يرد عليها فـ تركت هاتفها وركبت تاكسي وصلت سريعاً وصعدت الي الشقه ودقت الجرس فـ فتح لها ايهم الذي لم تلاحظه حياة ثم اتجهت سريعا نحو غرفه والدها فلم تجده والتفتت لتجد ايهم بوجهها يقترب منها فدفعته واتجهت الي الصاله ولكنها لم تستطع الفرار من بين يديه فحاصرها واقترب منها وقام بتمز، يق فستانها و.......
يتبع.......
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا