رواية مشكلة عائلية الفصل التاسع 9 للكاتب عادل عبد الله (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية مشكلة عائلية الفصل التاسع 9 للكاتب عادل عبد الله (حصريه في مدونة قصر الروايات)
#رواية_مشكلة_عائلية
#للكاتب_عادل_عبد_الله
الحلقة ٩
ادهم : الفلوس دي انا مش هاخدها فعلا ، خلينا بقي في الأهم من الفلوس .
دعاء " بتوتر " : نعم ؟؟
ادهم : مامتك وصتني عليكي كتير .
دعاء : ايوه عارفة ، ربنا يخليهالي انا وهي منقدرش نستغني عن بعض ابدا .
ادهم : وكمان مامتك قالتلي ان جوازنا الشرعي لازم يتم علشان تقدري ترجعي لمروان ، وعلفكرة قبل ما تتكلمي هي عندها حق لأن انا سألت واتأكدت .
دعاء : والمطلوب ايه دلوقتي ؟
ادهم : شوفي انتي عايزة ترجعي لمروان فعلا ولا لأ ؟؟
دعاء : والله انا محتارة ، ساعات احس اني عايزة ارجعله وساعات اقول اني لو رجعتله هتبقي اكبر غلطة في حياتي .
ادهم : والله يا دعاء احنا كلنا في موقف لا نحسد عليه ، شوفي انتي هتقرري ايه وقوليلي لكن لازم تاخدي قرلر .
دعاء : طيب انا هجهزلك الاكل وهدخل اوضتي افكر .
جلس ادهم يتناول الطعام ومازالت كلمات ام دعاء في اذنه...
- ادخل علي مراتك .
وكلمات صديقه وليد ...
- لازم تعمل اللي حلمت به بالليل علشان يكون ضميرك مرتاح .
وايضا كلمات امام المسجد ...
- لا صعوبة في ذلك فهي زوجتك وانت زوجها ولك منها ما للزوج من زوجته كزوجتك الاولي تماما .
هو علي يقين ان ما فعله بزواجه منها لارضاء مروان كان خطأ ، و الان هو يريد تصويبه .
كما ان شهو.ة الرجل بداخله تدفعه لنزوة عابرة خاصة انها في اطار الحلال .
اصبحت الان نظرته لها مختلفة ، هي بالطبع ليست نظرة حب ولكنها نظرة رغبة محتملة !!
انتهي من طعامه واخذ القهوة ودخل الغرفة واشعل سيجارته و بدأ في اللعب في هاتفهه ولكن ذهنه يفكر في شيئا اخر .
كيف سيبدأ وكيف يزيل ذلك الجدار الحديدي بينهما ؟؟
هي ليست زوجته التي اعتادها وليست ايضا حبيبته ليكون بينهما مشاعر .
وفي ذات الوقت ليست سا.قطة او عا.هرة ليكون معها اكثر جرأة .
هل يكون اكثر جرأة ويطلبها الي فراشة بكل وضوح ؟؟ ام يفتعل موقف ليقترب منها ويزول الحاجز بينهما شيئا فشيئا ؟؟
واثناء ذلك يدق جرس هاتفهه ليجد داليا ...
داليا : حبيبي وحشتني اوي .
ادهم : بجد ؟ ده انا كنت لسه معاكي البارح !!
داليا : يا حبيبي انت مكنتش بتغيب عني الا ٨ ساعات للشغل وترجعلي ، دلوقتي بتغيب عني كتير .
ادهم : بالنسبالي انا عايز اطلقها لكن اخوكي اللي بيقولي استني اسبوعين .
داليا : احنا كنا غلطانين لما وافقنا مروان علي كلامه ، ياريتنا كنا رفضنا .
ادهم : اللي حصل حصل خلاص ، المهم في اللي جاي .
داليا : اللي جاي يا حبيبي لازم نخلص من الموضوع ده ، انا هكلم مروان دلوقتي وهقنعه انك تطلق دعاء دلوقتي ، وهو وهي يتصرفوا بعيد عننا .
في غرفة دعاء
تجلس دعاء ومازالت في حيرتها !!
داخلها الرغبة قوية في الرجوع لمروان !! ولكن
ولكن السبيل الوحيد لذلك الان هو ... لا ، صعب ، حقا صعب ان تتخيل نفسها مع رجلا اخر !!
صعب ان تتخيل نفسها بين احضا.ن ادهم !!
وفي ذات اللحظة هي غير مطمئة علي مستقبلها مع مروان خاصة بعد كل ما حدث !! هو السبب فيما تعانيه الان .
الان اذا قررت الا تعود الي مروان ماذا ستفعل في حياتها بعد طلاقها من ادهم ؟؟
المستقبل اذا كان بعيدا عن مروان سيكون غامض ، فهل تستطيع ان تكمل حياتها بعيدا عنه ؟؟
تتصل داليا بأخيها مروان ..
داليا : ازبك يا مروان .
مروان : ازيك يا داليا اخبارك ايه ؟
داليا : انا مش كويسة يا مروان وانت السبب .
مروان : انا !! ليه ؟؟
داليا : علشان الورطة اللي ورطتنا فيها .
مروان : ورطة ايه انا مش فاهم حاجة ؟!!
داليا : جوازه من دعاء !! انا حاسة بأدهم بيبعد عني ، وانا ولا هو لينا ذنب في كل ده !!
مروان : متقلقيش يا داليا كلها اسبوعين تلاته ويطلقها وترجعوا زي الاول وكل يومين تتصلوا بيا علشان اصالحكم لما تتخانقوا .
داليا : لا يا مروان انا مش هقدر استني اسبوعين ، بكره يا مروان .
مروان : بكره ايه ؟؟
داليا : بكره ادهم لازم يطلق دعاء .
مروان : اصبري شوية علشان الموضوع يبقي كأنه طبيعي .
داليا : لأ مش هصبر ، احنا خلاص عملنا الواجب معاك ، حل انت بقي مشاكلك زي ما تحب بعيد عننا .
مروان : طيب علشان خاطر اخوكي يا داليا .
داليا : علشان خاطر اختك انت خليه يطلقها بكره ، انا حاسة ان بيتي هيتخرب بسببك .
مروان : لا يا حبيبتي بيتك مش هيتخرب ولا حاجة ، انا هتفق مع ادهم يطلقها بعد اسبوع واحد ، مبسوطة كده ؟؟
داليا : اسبوع واحد يا مروان ؟ انا و ادهم مش هنصبر بعده يوم واحد .
مروان : وانا موافق ، خلاص بقي يا داليا فرفشي وبلاش التكشيرة دي .
داليا : لما اشوف اخرتها معاك انت ومراتك .
في غرفة ادهم
لازال ادهم في حيرته وتردده ولكنه اوشك علي اتخاذ الخطوة ، ولكن كيف ؟؟ ليست هناك عقبة في تفكيره سوي البداية ، مجرد البداية وازاحة الحاجز .
مرت الساعات ساعة وراء الأخري حتي سلمت عينيه للنوم .
" يري ادهم زوجته داليا حزينة ودموعها علي وجهها يقترب منها ويمسح دموعها باصابعه ويضمها اليه برفق فتعا.نقه عنا.قا قويا " .
في غرفة دعاء
اكثر ما يخيفها هو غموض مستقبلها اذا ما عادت الي مروان ، فهي لم تحب غيره و لا تعرف سواه ، ثم انها ستصبح طليقة لرجلين في هذا العمر وبالتأكيد سيكون من الصعب عليها ان تجد رجلا اخر يرضي بها وبحافظ عليها ويرعاها .
كل الحلول غير مرغوبة ولكن افضلها وأمنها هي العودة لمروان .
اذن عليها ان ترضي بمعاشرة ادهم لها !!
ولكن كيف ؟؟
وماذا لو عرف مروان ؟؟
لا يهم فهو من اوصلني لما انا فيه الان .
هي تعلم جيدا ان ادهم من الصعب ان يأخذ الخطوة الاولي ، اذن عليها الان ان تسهل له تلك الخطوة !!!
نظرت في الساعة التي تعدت منتصف الليل ، نظرت الي نفسها في المرأة ثم خرجت من الغرفة و سارت خطوات حتي وصلت غرفته .
اذن عليها الان ان تدخل غرفته وتقول له انها قررت العودة لمروان وفي تلك اللحظة سيفهم انها موافقه علي ما سيفعله معها .
ذهبت الي غرفته و دقت الباب دقة خفيفة ولم تسمع منه رد ففتحت الباب ودخلت لتراه نائما !!
اذن الامر مهيأ لها الان ليس عليها سوي ان توقظه وتخبره .
دعاء " بصوت منخفض " : ادهم ... ادهم .
لم يجيبها !!
فقربت اصابعها وحركت كتفه برفق حتي توقظه : ادهم ... ادهم .
يشعر بها ويفتح عينيه فيشعر بها تناديه من خلفه و تحرك كتفه لتوقظه !!!
يندهش ادهم !!!!! ايه ده ؟؟ انا بحلم ولا ده بجد ؟؟ هي معقوله جات لحد هنا وبتصحيني في الوقت ده !!!
ده معني كده انها وافقت اني .......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا