رواية كبير العيله الفصل الثامن 8 بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية كبير العيله الفصل الثامن 8 بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)
وانا موافقه ... قالت ذالك وهي ما ذالت نظراتها جامده لا تدل علي اي تأثير ...نظر عزت الي سليم الذي بدوره نظر اليه كأنه لم يتوقع موافقتها بهذه السهوله ...نظر اليها وجد انها تنظر اليه بنظره خاويه ..اشاحت عينها بسرعه ثم اخدت حقيبتها وغادرت مسرعة دون قول اي شئ....
صافح سليم عزت ثم غادر سريعاً لكي يلحق بها لكن عندما خرج لم يراها علم انها غادرت ...توجل الي سيارته لكي يلحق بها ..وهو لا يعلم ايفرح ام يحزن بأنها لا تحبه هو تحب شقيقه الذي كان يعلم بما في قلبه اتجاه زوجته..
خرجت والدموع في عينيها لم تستطع منعها اكثر والتظاهر بالقوه فهي ضعيفه ..ضعيفه جدا رأت تاكسي اوقفته دون ان تنتظره لكي يخرج من الداخل .... وصلت الي قصرها الذي يحمل ذكريات حبها هي وزوجها الراحل ركضت الي الداخل ودموعها تتساقط من جفنيها بغزاره صعدت الي غرفتها التي كانت تجمعها به نظرت اليها ورائحته ما زالت عالقه بها كانت تنظر الي الصور المعلقه علي الحائط من بدايه زاجهم الي اتوا بزين الشئ الوحيد التي فازت به من رائحة زوجها..
كانت تبكي بكاء هستيري يقطع نياض قلب من كان يتابعها من الخارج وهي تبكي وتشكي لصورة اخيه الشئ الذي طعنه في مقتل قلبه ....ليه يا احمد بتعمل فيا كدا انت عارف انا مش هقدر اخلي اي راجل يلمسني من بعدك انت كنت كل حاجه بنسبالي ليه بتعمل كدا ليه لييييه هوت بجسدها الي الارض من شدة بكائها ومازالت صورتهما بين يديها.
فرت دمعه من عينيه وهو يراها منهاره الهذه الدرجه تحب اخيه وماذا عنه هو لماذا لا تحبه مثلما تحب اخيه..ابتسم بمراره وهو يهمس لنفسه هه فوق يا سليم هي مكانتش تعرفك عشان تحبك ..لكن هو من احبها اولاً ولسوء حظه ان اخيه احبها ايضاً وهي احبت اخيه ولم تحبه هو.. لحظه كيف تحبه وهي لم تراه ابدا فقط تسمع عنه من كلام اخيه كما ذكر له في الرساله التي تركها له مع المحامي..
Flash bak
سليم اخويا وابويا ال عمرك ما حسستني باليتم اتواليت مسؤليتنا رغم صغر سنك دايماً كنت تتخلي علي ال بتحبه عشانا واخر حاجه عاليا انا اسف يا سليم انا عارف ان كنت اناني ومفكرتش بمشاعرك وانك كنت بتتمناها وانا رغم دا اخدتها منك من غير ما اراعي شعورك ..رغم ان هي حبتني بس هي راح تعشقك انا كنت علي طول بحكيلها عنك وقد ايه انت قدوتي وانا راح رجعلك حبك يا سليم وانت تقدر تخليها تحبك ..بس ما تخدش زين بزنبي انا حبه زي ما حبتني عوضه عن غيابي متحسسهوش باليتم زي ما عمرك ما حسستني باليتم احكيلوا عني يا سليم انا سبت وصايتي مع الاستاذ عزت المحامي ..سدقني وصايتي دي هي ال راح تجمعك مع حبك ..رغم انك راح تعاني مع عاليا لانها عنيده جداً رغم انها بتبان قويه بس هي ضعيفه ..احتويها يا سليم عاليا جواها طفله محتاجه للحنان.....سامحني يا سليم ....احمد..
bak
كم كان سعيد عندما ذكر له احمد انه سيجمعه مع من كان يريدها له من وقعت عينيه عليها اول مره كانت ذاهبه الي شركة والدها وهي تضحك تتحدث بعفويه مع الموظفين
حينها احبها من اول نظره وعندما علم هويتها قرر انها ستكون له ..كان دائما يتحدث عنها مع اخيه ...لكن بعد فتره اجته طعنه من اخيه اصابته في مقتل الذي يعلم بمدى حبه لها ...فاق من شروده عندما لم يعد يسمع صوتها نظر اليها وجدهها تحتضن نفسها كجنين يريد من يحتويه ....تقدم اليها ثم انحني ورفعها بين يديه بخفه كي لا ترتعب ثم تقدم بها نحو فراشها وضعها عليه ببطئ كانها قطعه من الزجاج يخاف ان تنكسر ...دثرها في فراشها وكانت عينيه تحفر ملامحها في ذاكرته لا يصدق انها ستكون له ولكنه حزين بسبب فراق اخيه ...القي اليها نظره اخيره ثم خرج من غرفتها وتوجه الي الاسفل..
___.........____
في صعيد مصر نذهب الي سراية طهران
كانت غزل تقف في شرفة غرفتها في انتظاره رأت الغفير وهو يفتح البوابه ويهل هو بسيارته توجه الي الاسفل عازمه علي تنفيذ خطتها هي وزياد ...كانت ذاهبه اتجاه المطبخ لكنها لوت كاحلها عن قصد اااه ..كان يتجه الي غرفته لكنه انتبه الي صريخها ذهب اليها وهو يراها تبكي غزل مالك ..رجلي ..نظر الي قدمها وجد انها لا تستطيع اتحمل عليها مد يده لكي يساعدها طب تعالي اقعدي وانا راح اعملك كل ال انت عيزاه وضعت يدها علي يديه لوهله شعر بقشعريره تسري بكامل جسده نظر اليها وجدها لا تستطيع انت تحرك رجلها حمله دون تفكير دون ان يعلم سبب ذالك ..شهقت بصدمه مما فعله كاد ان يتجه بها لاعلي لكنها عارضته..لا لا لا انا عايزه اروح المطبخ عشان اشربلي حاجه ..اتجه بها الي المطبخ دون قول اي شئ ...وضعها علي كرسي من المطبخ ...ها كنتي عايزه ايه وانا اعملهولك ...نظرت اليه بتردد ولكنها تشجعت وحسمت امرها عايزه قهوه ...قهوه تفوه بها باستغراب وهو يقضب جبينه دا من امتي بتشربي جهوه يا ست غزل...من انهارده ...نظر اليها باستفهام ولكنها صححت له الامر بصراحه اجديه انا كنت نازله اشرب عصير او اعمل اي حاجه لان زهجانه بس لما شوفتك قولت نعمل جهوه ونسهر مع بعض ...نظر اليها ببضعة لحظات ثم اومئ بالموافقه..نهضت من مقعدها لكي تعد القهوه لكنه منعها من صنعها وانه هو من سيصنعها بسبب الم قدمها....كان يتحرك هنا وهناك لصنع القهوه وهي كانت تتابعه بصمت كانت عيتيها تنظر اليع بعشق ..كان يعلم انها تتابعه بعينيها ظل يفكر لماذا يفكر بها الان .. فاق علي فوران القهوه كاد ان يفرغ محتواها لكنه انتبه الي رانين هاتفه وضع الاناء كما هو وجده اخاه نظر اليها راح رد علي الموبايل وارجع تمام ...قال ذالك دون ان يستمع الي اجابتها ...سمحت لها الفرصه لاكمال خطتها اخرجت علبه فيها بعض الحبات من اللون الابيض افرغت محتويات القهوه ثم وضعت حبايه في خاصته ..عاد اليها بعدما انتعي من محادثة اخيه الغريبه وجدها قد افرغت القهوه كاد يجلس جوارها لكنها نهضت بسرعه وانت قد نست امر رجلها
نظر اليها ثم نظر الي قدمها باستغراب ..نظرت الي ما ينظر اليه شهقت بزهول لقد نسيت امر قدمها ابتسمت بتوتر وهي تدنوا منه ..قال وهو يراها تقترب منه وتفرك في كفيها بتوتر هي رجلك مش كانت وجعاكي.
ها ، اه اه ايوه بس هي خفت الحمد الله ثم قالت تيجي نقعد في غرفة الرياضه ليا زمان مدخلتهاش ومنها نتكلم ..تمام يالا صعدا الي غرفة الرياضه كانت تمسك بكوب قهوته وكوبها ايضا ظلا يرتشفا من قهوتهما وهم يسترجعون ذكرياتهم سويا كانا يضحكا الي ان شعر ادم بتقل في رأسه نهضت غزل لكي تساعده ان يتسطح علي الاريكه اخرجت هاتفها ثم هاتفت ذياد لكي يأتي لاكمال خطتهما .
نهايه الفصل
يا تري ايه حكايه سليم وماذا يخبئ القدر لابطالنا..
الباقي مشوق جداً جداً مش قادره اوصفلكم..
انا عارفه ان الفص صغير بس معلش لان والله ربنا وحده عارف انا تعبانه قد ايه ونفسيتي تعبانه....ومقدرتش اطول عليكم
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا