رواية بائعة الخضار الفصل السابع 7 بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية بائعة الخضار الفصل السابع 7 بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية بائعة الخضار الفصل السابع 7 بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات 

البارت 7

#بائعة_الخضار 

_الهام بتردد وخوف..الهام جابر عبد الحميد الطيب 

_المدير..ممكن بطاقتك 

_الهام..حضرتك أنا لسه ما طلعتش بطاقه.. بس هروح أعملها..ودول أربع شباب جيراني.. عايشه في  وسطيهم بقالي 10 سنين أنا وأخويا..وجايين معايا يشهدوا إن مازن أخويا 

_المدير ينادي على التمرجي..هات آخر حاله جات المستشفى 

_وأول ما مازن يدخل يجري على الهام ويترمي في حضنها 

_مازن بعياط.. طاهر نام ما،ت.. طاهر نام ما،ت.. 

مازن خايف ينام يمو،ت 

_الهام تهدئه.. طيب أهدي يا مازن وما تعيطش.. 

(وتبص للتمرجي) فيه هنا حد إسمه طاهر وما،ت قدامه

_التمرجي..مفيش حد هنا إسمه طاهر..وهوا من ساعه ما الحكومه جابته وهوا عمال يعيط ومش فاهمين من كلامه حاجه خالص.. ومش راضي لا ياكل ولا يشرب 

_نسمه.. مازن أنا جبتلك الأكل اللي بتحبه.. أنا نسمه أوعى يكون مازن نسي نسمه (وبدأت نسمه تأكله) 

_المدير.. يا ريت واحد من الشباب يجيب بطاقته وياجي يمضي على قرار الإستلام 

_بعد ما خرجوا من المستشفى 

_الهام..أحكيلي يا قلب أختك..إيه اللي حصلك ورجلك خفت ولا لسه بتوجعك 

_مازن.. مازن زعلان من الهام..عشان الهام سابت مازن في الشارع يعيط 

_الهام.. يا مازن أنته اللي سبتني نايمه ومشيت وبعدين خلاص اللي حصل دا مش هيتكرر تاني 

هات إيدك 

_وطلعت الهام الكلابش البلاستيك ومازن أول ما شافه خاف منه وفضل يعيط 

_نسمه تهدئه.. ما تخافش يا مازن.. الكلابش ده عشان تفضل جنب الهام وما تبعدش عنها تاني 

_الهام.. ما تخافش يا مازن.. أنا مش هحطه ف إيدك غير وأنا نايمه عشان أبقى مطمنه عليك 

_مازن بعياط.. الهام مش تحب مازن.. طاهر كان يحب مازن 

_الهام.. مين طاهر دا يا مازن 

_مازن بعياط.. طاهر نام ما،ت..مازن خايف ينام يمو،ت 

بقلم...محمد طه عبد المجيد 

_نسمه تداعبه.. ما تخافش يا زونا.. مازن هيعيش لحد ما يبقى راجل عجوز 

_الهام بجديه.. مازن أنا عايزاك تحكيلي على كل اللي حصل معاك.. وتقولي مين طاهر ده 

(وتعلي صوتها) وبطل عياط 

_فيلا الصباغ 

_منذر بقلق وأنفاس سريعه.. خير يا بنت أبويا.. قلقتيني طمنيني عليكي..إنتي كويسه.. فيه حد مزعلك.. فيه حد داسلك على طرف.. ما تنطقي يا بنت أبويا..ساكته ليه 

_ميرفت.. ساكته لما تخلص وتسكت عشان أعرف أتكلم ..وبعدين هوا فيه إيه..نهاد يقولي يا مرات أبويا وأنته تقولي يا بنت أبويا 

_منذر.. طيب ما إنتي بنت أبويا..وبنت أمي..وأختي وأخت أخويا 

_ميرفت تقاطعه بتريقه..وأخت أختك.. 

(وتعلي صوتها) أسكت.. أنا مش جيباك هنا عشان تتكلم 

_منذر بوجه شراني.. أنا عارف أنتي جايباني ليه شاوريلي بس على العج،ل اللي مزعلك.. وهتلاقي راسه تحت رجليكي 

_ميرفت بهدوء.. فوضت أمري ليك يا رب.. أطلع بره يا منذر.. أطلع بره يا إبن أبويا..أنا غلطانه إني قولت أعتمد عليك.. اعتمادي عليك يا رب 

_منذر.. خلاص مش هتكلم.. السكي،نه والسا،طور هما اللي هيتكلموا 

_ميرفت بهدوء.. منذر يا حبيبي.. لو عايز تساعدني  أنسي إنك جزار.. أركن تعاملك مع الحيو،انات على جنب.. عشان أنا العج،ل اللي عيزاه قصدي البني آدم اللي عايزاه.. عايزاه فيه الروح 

_منذر.. سامعك وف خدمتك يا بنت أبويا..قوليلي  إسمه إيه..ومنذر هيلاقيه..وتحت رجليكي هرميه 

_ميرفت.. من 20 سنه.. كان شغال عندنا بواب إسمه جابر الطيب 

_عند الهام 

_الهام بعد ما أخدت مازن وخرجت من المستشفى 

مفيش ساعه والحاج مسعود راح المستشفى يسأل على مازن ولما مدير المستشفى اتأكد إن نيه الحاج مسعود خير عطاه عنوان الشاب اللي مضى على قرار إستلام مازن وراح الحاج مسعود على العنوان وفضل يسأل لحد ما وصل ل الهام ومازن 

بقلم...محمد طه عبد المجيد 

_ومازن أول ما شافه يشاور عليه ويقول..مسعود يكره مازن ومازن يكره مسعود 

_الهام بغضب.. أنته بقى مسعود اللي اتهموا بقت،ل طاهر.. جاي وراه ليه وعايز منو إيه 

_نسمه بغضب.. قسما بالله إن ما مشيت من هنا لنصوت ونلم عليك أمة لا اله الا الله 

_الحاج مسعود بهدوء.. يا جماعه أهدو أنا جاي أعمل خير.. ولا هوا خير تعمل شر تلقي 

_الهام بغضب.. وإحنا مش شحاتين.. ومش لازمنا الخير اللي ياجي منك 

_مازن.. مسعود يكره مازن.. ومازن يكره مسعود 

_الحاج مسعود باستغراب واستفسار.. هوا إنتي عرفتي إسمي إزاي..ومين اللي قالك إني اتهمته بقت،ل الحاج طاهر 

_الهام بغضب.. مازن حكالي كل حاجه 

_الحاج مسعود بتفكير.. بلدنا كلها ما فيهاش حد إسمه مازن 

_نسمه تشاور على مازن.. مازن اللي واقف قدامك ده 

_الحاج مسعود بإندهاش.. الواد المجنون ده 

_نسمه بغضب.. بس ما تقولش مجنون.. والله لولا إنك راجل كبير أنا كنت هزقتك  

_مازن.. مسعود يكره مازن.. ومازن يكره مسعود 

_الحاج مسعود باستفسار.. هوا بيقول إيه 

_الهام.. بيقول إن أنته بتكرهه.. وهوا كمان بيكرهك وأتفضل أمشي بقى عشان إحنا ما صدقنا إنه سكت وبطل عياط 

_الحاج مسعود بابتسامه.. من اللحظه دي ما حدش هيكره التاني.. يلا تعالوا معايا 

_الهام.. هنروح معاك فين إن شاء الله 

_الحاج مسعود.. هننفذ وصيه الحاج طاهر............. 

_ويتبع................

تكملة الرواية من هناااااااا