رواية قلوب من نار الفصل السابع 7 بقلم منال كريم (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية قلوب من نار الفصل السابع 7 بقلم منال كريم (حصريه في مدونة قصر الروايات)
#قلوب_من_نار
#الفصل_السابع
بقلم منال كريم
/////////////
صباح الخير 🌹
عارفة أن الفصل اتاخر و كمان اللي فات كان قصير ، بس معلش عندي شوية ظروف و مش عارفة اعرف انزل كل يوم فصل و لا لا ، بس وعد احاول انزل في كل فرصة اعرف اكتب فصل فيها.
أما بالنسبة لحياتي تنزل لأنها كاملة
دعواتكم لي
للتوثيق بالنسبة الجروبات الفصل منشور ٥ الصبح
على حسب قبول الفصل
قراءة ممتعة في انتظار رايكم في الفصل فصل طويل اهو
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
و هي تجلس في غرفتها وصل صور لها غير لائقة، نظرت بصدمة و سقط الهاتف من يدها بخوف شديد.
لتتحدث نفسها بذعر: ينهار اسود ، ايه الصور دي اصلا مش صوري و عمري ما اتصور كده، اعمل ايه اقول لمين، و ياسين يعمل ايه لو عرف ممكن يقتلتي بدم بارد ، اجيب العار ل ابوي و امي بعد الموت، و خليكي الناس تقول لخالتي معرفتش تربي، اعمل ايه يارب.
انتفضت عند سماع صوت رنين الهاتف، التقطت الهاتف من الأرض و أجابت برعشة واضحة: مين.
: ازيك يا حور العين
حور بخوف: أنت مين
:مش عارف صوتي
حور بتوتر:لا أنت مين
بغضب: أنا اللي غدرتي بيا فاكره ولا نسيتي.
حور بعصبية: مصطفى
قال بعصبية شديدة: ايوه مصطفي.
تحدثت بدموع: أنا عمري ما وعدتك بحاجة يا مصطفي.
أجاب بعصبية: ازي ولما تقابلنا فى الشارع قبل ما أسفر.
أجابت بهدوء: ايه كان كلام عادي
صرخ بغضب : لا مش عادي
*******************
حور كانت تذهب الى منزل خالتها كانت في هذا الوقت ١٧عام قابلت مصطفى
مصطفى بحب: ازيك يا حور
أجابت بخجل: الحمد لله
مصطفى بحب: عرفتي أني طلبت ايدك من عمي عبدالرحيم امبارح
أجابت بهدوء : لا محدش قال
كانت تسير و لم تتوقف عن السير. و هي يسير بجوارها و يوجد مسافة جيدة بينهم.
سأل بتوتر : طيب لما يسأل
تقولى ايه
قالت بعصبية: معرفش ولو سمحت مش ينفع الكلام ده وتمشي معي فى الشارع كده
مصطفى بحب: هو انا حبتك من شويه ما هو علشان الادب والاخلاق اللي انتي فيهم وكمان حلاوتك ولون عينك الجميل ده
( حور بصوت عالى) عيب كده و الله أقول ل أبيه ياسين
و تركته و ذهبت
****************
قالت بعصبية : أنا شايفه أن كلامي مفيش فى حاجه غلط
قال بخبث: نشوف لما ياسين يسمع كده يقول ايه
سألت بعصبية: أنت عايز ايه
مصطفى بحب: عايزك
حور بصوت عالى: أنت مجنون أنا ست متجوزه ابعد عني
مصطفى بشر:طيب يا حور ايه رايك في الصور اللي عملتها ليكي، قدمك ساعه واحده
يا تختاري ياسين وكده الفضيحة تمل البلد با الصور
أو أنا وتعيش معي في النعيم على الأقل الفرق بيني وبينك سنتين بس مش زي ياسين اكتر من عشر سنين ، فكري يا حور العين.
و اغلق الهاتف و هي لا تعلم ماذا تفعل؟!
أصبحت تشعر بالاختناق ، لذا قررت الصعود إلى سطح المنزل.
أما عند ياسين لم يستطع أن يعمل وارد يعود إلى المنزل لاجل حور ، لم يتوقف تفكيرها ثانية عنها.
*********"
يدق الباب
إيمان : مين
ياسين: انا يا مرات اخوي
أجابت بهدوء : حاضر يا اخوي
نزلت إسراء و إيمان النقاب وفتحت الباب
ياسين: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
صباح بتوتر : فى حاجه ياسين
ياسين: لا يا أمي اومال حور فين.
إيمان بهدوء : فوق
و أكملت بندم: أنا آسفة يا اخوي ، أنا بس كنت زعلانة علشان حور.
أجاب بهدوء: مش زعلان منك انتي اختي الصغيرة، و أنا اللي اسف.
قالت سريعا: لا اوعي تعتذر أنت لسه تقول اختك الصغيرة، و الصغيرة اللي يعتذر ل الكبير.
أبتسم و صعد إلى الأعلى .
قالت إيمان بخبث: أفرحي يا صباح الصنارة غمزت.
لتكمل إسراء: حست كده امبارح.
رفعت صباح يدها إلى السماء و قالت: يارب.
صعد ياسين إلى الغرفه لكن لم تكن موجوده صعد إلى سطح المنزل هو يعلم أن هذا مكانها المفضل.
***********
على سطح المنزل
تجلس حور شارد الذهن
ياسين بصوت عالى: حور
انتفضت حور من الخوف و أجابت : نعم
سأل بغضب: بتعملي ايه هنا انا مش قايل اوعي تخرجي بره البيت
أجابت بتوتر: أنا كده خرجت انا فوق السطح
ياسين بغضب: و السطح ده ايه مكشوف ولا لا كل اللي البيوت اللي حوالينا شايفين الهانم وهي قاعده
قالت بدموع: ايه يعني أنا لبسه النقاب اهو .
ياسين بصوت عالى جدا: ولا خروج من البيت ولا خروج في الجنينه ولا تطلعي على السطح فاهمه وبلاش تخلني اقولك مفيش خروج من الاوضه بتاعتك.
قالت : بس
ياسين بغضب: تعالي نكلم تحت
****************
فى غرفه ياسين
ياسين بغضب: انطقي
( حور بدموع ) خلاص مفيش حاجه موافقه مش أخرج من البيت ولا أخرج الجنينه ولا اطلع السطح ولا تحب مش أخرج من الاوضه خالص ، و يارب اموت و ارتاح من الدنيا دي كلها ، علشان فيها ناس تزعلني
لم ينكر أن قلبه شعر بالحزن لأجلها.
جذبها إلى حضنه و قال بحزن: بعد الشر عليكي ، ليه كل ده.
حور بتوتر: ياسين ابعد
ياسين بهدوء: والله مش عارف
حور بتوتر: ياسين
ياسين بهدوء: نعم
حور بخوف: كنت عايزه اقولك على حاجه بس خايفه.
ياسين بهدوء: خايفه مني
حور بخوف: اه
ياسين بهدوء: لا قولي متخافيش
حور بدموع: ممكن تسمع الكلام للآخر
ياسين بتوتر: ليه الدموع يا حور في ايه مالك
لم تملك الشجاعة أن تخبره لذا قررت الصمت.
حور بدموع: مفيش
ياسين بتوتر : متأكدة
حور : ايوه أنت ليه رجعت بدري
هو أيضا لا يستطيع أن يخبره أنه عاد لأجلها ، لذا قال بتوتر: نسيت ورق مهم
أجابت : طيب
**********************
مر النهار بسلام ويتصل ياسين على حور كل خمس دقائق
أتصل مصطفى على حور
حور بعصبية:بتصل ليه يا حيوان أنت
مصطفى ببرود: عايز اعرف ردك ياسين ولا أنا
قالت بدموع و رجاء: حرم عليك يا مصطفى أنا عملت ايه لكل ده ،أنا بحب ياسين ابعد عني
مصطفى بغضب: يبقي انتي اللى اخترتي براحتك يا حور العين ، استني مفاجأة حلوة النهارده.
******************
فى المساء طلب محمود ومصطفى مقابلة مع عبدالرحيم وأولاده بحضور الشيخ خليفه والشيخ محمد
عبدالرحيم بهدوء: خير يا محمود جاي أنت وابنك ليه تاني
مصطفى: ياشيخ لو عرفنا أن بنت عايشه غصب عنه مع جوزها نعمل ايه
الشيخ محمد: طبعا الطلاق أسلم حل
مصطفى: طيب يا شيخ حور مش عايزه تعيش مع ياسين
ياسين بغضب شديد: قولتك اوعي تنطق اسم مراتي وأنت غبي
مصطفى ببرود: نسمع مع بعض التسجيل دي
شغل مصطفى تسجيل على الموبايل
مصطفى: الو
حور : ازيك يا مصطفى
مصطفى: مين
حور: أنا حور
مصطفى: عايزه ايه يا مرات اخويا
حور بدموع: عايزك أنا بحبك ومش عايزه أعيش مع ياسين هما غصبوا عليا اتجوز ياسين
مصطفى: لو سمحتي يا أختي اقفلي ومش تتصلي هنا فاهمه عيب يا مدام
أنته التسجيل لا اوصف حالة عبدالرحيم واولاد وخصوصاً ياسين التي كانت عيونه تشع نار
أبتسم عمر و قال بهدوء: خلصت يا مصطفي
مصطفى: اه
عمر بغرور: طيب مش عيب تبيع المياه في حاره الساقين
مصطفى بعدم فهم: مش فاهم
عمر بغرور: ما هو لما يبقي قاعد معك مهندس كمبيوتر وتجي تعمل تسجيل مفبركة الصراحه تبقي غبي
مصطفى بتوتر: قصدك ايه
عمر بهدوء: قصدي التسجيل مفبركة واظن الكل عارف دلوقتي أن سهله أوي صور وتسجيلات مفبركه زمان اسود بعيد عنك.
إسلام بصوت عالى: أنت كده تلعب في عدد عمرك ، مجنون خالص يا مصطفى علشان تفكر تجيب سيره مرات اخوي.
عبدالرحيم: يرضيكم كده يا شيوخ.
الشيخ خليفه: لا طبعا كده حسابك تقل يا محمود أنت وابنك.
الشيخ محمد: ايه اللي يرضيك يا ياسين
ياسين ببرود: مش عايز حاجه
الشيخ محمد: مش عايزين نعيد القديم
ياسين ببرود: أحنا قاعدين في بيتنا وهما اللي يقلبوا فى القديم يشربوا، بقا أصل مش اسيب حق مراتي كده لا مؤاخذة مش أكون رجل.
خرج ياسين وأشار لعمر يخرج خلفه
*************
فى الحديقة
ياسين: الكلام اللى قولته ده صحيح
عمر: كلام ايه
ياسين: فعلا التسجيلات مفركبه
عمر: طبعا يا ياسين التسجيلات مفركبه أنت تشك في حور تربيه امك و خالتك الله يرحمها
ياسين بهدوء : مش قصدي انا اطمن بس
عمر: اطمن يا أخوي
دخل ياسين المنزل
كانت تجلس صباح والبنات
وحور كانت تموت خوفاً بسب الصور.
ياسين بهدوء: تعالي يا حور عايزك
صعد ياسين وحور خلفه وهى مرعبة
***************
فى الغرفة
حور بتوتر: فى حاجه
ياسين بهدوء: مالك خايفه كده ليه
حور بتوتر : مفيش كنت عايزه أقولك حاجه مهم.
جذبها إلى حضنه
ياسين بحنان : اتكلمي
حور بتوتر: أبعد بقا علشان أعرف أتكلم
ياسين بهدوء: لا قولى وأنتي كده
حور بخوف: ممكن تسمعني للآخر
ياسين بهدوء: حاضر
قصت حور وهى مازلت في حضن ياسين وكانت تتحدث بصعوبة بسبب بكائها الشديد
أما ياسين كان يسمع ويحاول أن يظهر الهدوء أما الداخل كان كتلة من النار
انتهت حور من الحديث الذي دار بينها وبين مصطفى حتي اللقاء الذي حدث بينهم من زمان.
عادت للخلف وتضع أيدها على فمها بخوف ودموعها الشديدة ، و يظهر عليها الخوف والرعب.
حور بدموع وخوف: والله العظيم ما أعرف حاجه عن الصور دي ولا أنا اللي فى الصور دي ، ولما ردت على مصطفى ، مش كنت عارفه أن هو
والله العظيم مش أنا ومش عارفه عمل كده ازاى.
حزناً ياسين من نفسه لأنها لم أشعر بالامان معه.
جذبها مرة أخرى إلى حضنه و قال بحنان: اهدي يا حوري اهدي انتي هبله , أنا ممكن أصدق أنك تعملي كده ،ليه أنا مجنون اهدي وحقك اجيبه لكي من الكلب ده.
حور تشابكت فيه بقوة ، و تشعر بالامان.
أما هو كان يشعر احساس غريب و جميل، و يريد أن يحرق مصطفى و نفسه لأنها تبكي.
بعد فترة أبتعد عنها و مسح دموعها و قال بحنان: كفايه عياط يا حوري
حور بدموع: حاضر
ياسين بحنان :حاضر اومال ايه الدموع دي.
حور بدموع: ياسين أنا خايفة أكون السبب في بحر الدم اللي ممكن يحصل بين العائلتين
ياسين بهدوء: أنتي مش السبب في حاجه الغلط على الحيوان ده فاهمه.
وضع قبله على جبينه وهذا تحدث لأول مرة منذ زواجهما.
و قال بحنان: ممكن تخليكي هنا لحد ما راجع.
حور بخوف: ريح فين
ياسين بهدوء: لازم أجيب حقك
حور بدموع: أنا مش عايزة حاجه المهم تكون أنت واخواتي بخير
ياسين بهدوء: انتي شايفه أني مش راجل
حور بدموع: قطع لساني أنت راجل وسيد الرجاله بس خايفه عليك
ياسين بهدوء: اوعي تخافي يا حوري
خرج ياسين من الغرفة
واغلق الباب
وتحاول ياسين من الهدوء إلى الغضب الشديد والى كتله نار سوف تحرق الجميع
ينزل ياسين من السلم وكله غضب
كان يجلس الجميع
عبدالرحيم: على فين يا ياسين
ياسين بغضب: اجيب حق مراتي
لم ينتظر رد من عبدالرحيم و خرج من المنزل
خرج إسلام وعمر و الرجاله مع ياسين
صباح بخوف: أستر يارب
*********************
فى منزل محمود السباعي
دخل ياسين بكل هيبه وغرور
كسر باب البيت بقدمه
كان يجلس محمود ومصطفى
وكان أمامهم موقد بيه نار
محمود بعصبية: أنت ازاى تدخل علينا كده
لم يهتم ياسين مسك مصطفى من رقبته
و إسلام و عمر و الرجالة مسكوا محمود و الرجالة
ياسين بغضب: فاكر اللي عملته لمراتي أسكت عليه تبقي مجنون ، أيدك اللي تجرت وعملت التسجيلات والصور المفركبه دي عقابه حاجه واحده هي الحرق.
وضع أيد مصطفى الاتنين فى موقد النار تحت صرخ مصطفى
احترقت ايد مصطفى بشدة
ياسين بغضب شديد: وعينك اللي بصت لمراتي بصور المفبركه مش لازم تشوف حاجه بعده كده تاني.
وضع ياسين بكل ببرود وجه مصطفى فى موقد النار تحت صرخ مصطفى بقوة.
كان محمود يقف عاجز لأن اسلام موجه السلاح في رأسه.
محمود بصوت عالى: كفايه يا ياسين
ياسين ببرود: ابنك مش فكر ليه قبل ما يعمل كده فى مراتي وليه أصل تعمل كده فى اي بنت
أنت فاكر اني مصدق أنك كنت مسافر أنا عارف انك كنت فى السجن بتهمه التحرش لبنت من القاهره وكمان عملت لها صور مفبركة و أبوك اتكسف يقول فقال إنك مسافر.
وصل الشيخ خليفه والشيخ محمد
الشيخ خليفه بصوت عالى: ياسين ينفع كده عايز البلد تغرق فى الدم
ياسين بغضب شديد: عيله السباعي اللي كانوا عايزين كده حزرت مصطفى اكتر من مره يبعد عن مراتي، بس هو مش فاهم يبقي خلاص يحصل اللي يحصل ،والبلد تغرق في بحور دم مش فارق معي حاجه في الدنيا.
الشيخ محمد: تعالوا نتكلم بهدوء
ذهب مصطفى إلى المستشفى
وجلس الشيوخ وياسين وإسلام وعمر ومحمود ثم جاء عبدالرحيم
فى منزل محمود السباعي
الشيخ محمد: ينفع كده يا حاج عبدالرحيم تسيب ولادك يعملوا كده
عبدالرحيم بهدوء: ينفع كده يا ولاد أنا مش عارف أنهم جينا يا شيخ
الشيخ خليفه: ابنك غلط يا محمود وعقابه يخرج من البلد خمس سنين
محمود بعصبية: يعني ياسين حرق ابني وكمان يخرج من البلد
الشيخ محمد: ابنك أتكلم في حرمت بيوت وافتراء على مرات ياسين، لو تحب يفضل فى البلد براحتك لكن أحنا مش مسؤولين عن اللي يحصل من عيله الاصيل
محمود بقله حيله: موافق
ياسين ببرود: والله خاسرة كان نفسي اعرف انتقم منه اكتر
**********"******
عاد عبدالرحيم وأولاده إلى المنزل
صباح بقلق: خير
عبدالرحيم: خلاص كله تمام
ياسين : فين حور
إسراء: فوق ومش رضيه تنزل
ياسين : ماشي
صعد ياسين سريعاً
واستغراب الجميع تصرفها
***************
دخل ياسين الغرفة
كانت حور تجلس على السرير ومازلت تبكي
نهضت حور وذهبت إلى حضنه
وهو بدلها الحضن
طال الحضن وطال الصمت
لم يتحدث منهما أحد
لم يعرفون إذا كان لايوجد حديث أو هذا ليس وقت حديث.
حور متاكده أنها لا تحب ياسين بل تعشقه و سعيدة بتغير ياسين معها.
أما ياسين لا يعرف
هل هذا حب أما مجرد مسؤولية؟!
بعد وقت طويل
حور بخجل: ياسين
ياسين بهدوء: نعم
حور بخجل: أنت عملت ايه
ياسين بهدوء: عملت اللي لازم يتعمل نقفل الموضوع بقا
حور بخجل: ابعد بقا شويه
ياسين بهدوء: لا
حور : ياسين
ياسين: حور
قاطع حديثهم دق الباب
ابتعدوا عن بعض
ياسين: مين
أحمد : أنا
ياسين : ادخل
دخل أحمد و ريم
ياسين بحب: اهلا حبايب قلبي
حور بحب: عاملين ايه
أحمد بحزن: زعلانين
سأل ياسين: ليه يا حبيي
ريم بزعل طفولي: أنت فاكر أن ليك ولاد اصل ولا ماما حور فاكره
أحمد بحزن: صح انتوا نسينا خالص
ياسين بحزن: عندكم حق بس كان فى ظروف فى البيت أنا اسف يا أحمد اسف يا ريم
حور بحزن: انا كمان اسفه
احمد: موافقين بس بشرط
ياسين: ايه
أحمد بحماس: نروح الملاهي.
ريم : بكره الجمعه أجازه يا كده يا اما خالص زعلانين منكم.
حور بسعاده طفوليه : صح أنا معاكم يا كده يا نفضل زعلانين
ياسين بهدوء: على فكره هما زعلانين منك انتي كمان
جلست حور على الأرض وضعت يد على أحمد ويد على ريم 👩👧👦
حور بدلع: أنتم زعلانين من ماما حور.
أحمد و ريم: لا
ياسين : أفهم من كده كلكم عليا
الثلاثه فى صوت واحد: ايوه
ياسين بهدوء: طيب روح يا احمد قول ل عمك إسلام وعمر ونخرج كلنا بكره
الثلاثه فى صوت واحد: ها ها
خرج أحمد وريم
ياسين : كده تقفي مع العيال ضدي
حور: أعمل ايه يعني ولادي حبايبي اقف معاهم ضد الدنيا كلها
ياسين بابتسامه: شكرا يا حور ولادي بسببك عندهم أم وبسبب حنيتك مش عندهم شعور فقدان الام
حور بدموع: لاني حاسس بيهم بجد وعارفه شعور اليتيم اوي
رتبت على كتفها بحنان و قال : انتي مش يتيمه احنا كلنا معاكي
ابتسمت و قالت : ربنا يبارك فيكم يارب
***************
في الصباح
ذهب الجميع إلى الملاهي و كان يوم سعيد.
*******************
مر شهرين بشكل طبيعي بل احداث مهم
لكن أصبح ياسين يشعر بمشاعر حب ل حور وأصبح يدور حوار بينهم عن كل شي
*********************
فى غرفة ياسين
ياسين: حور زين كلمني النهارده
حور: خير
ياسين: بيقول أن هو عمار مسافرين يقضي شهر فى الغردقه ويقولوا نروح معاهم
سألت حور : أنت رايك ايه
قال بتفكير : بقول نروح
حور: موافقه
قرر ياسين الذهاب الى هذه الرحلة لبداية علاقة جديدة مع حور.
أما حور كان هدفه أن تجعل ياسين يشعر بحبها
هدافهم الاتنين
لكن هناك من يريد الشر لهم
سوف تحدث أشياء فى هذا الشهر تغير علاقه ياسين وحور
////////////////
وصل ياسين وحور إلى الغردقة مع أصدقاء ياسين
صعد الجميع يبدل ثيابه
كانت أميرة و هدير يرتدون ملابس سباحة هنن ليست محجبات.
أمام حور فستان و نقاب عليه.
جلسوا امام البحر
وياسين ينظر إلى الارض حتي لا ينظر الى اميره وهدير
هدير: انتي تنزلي البحر كده يا حور
حور: أنا مش أنزل البحر اصل
اميره: ليه
ياسين: أنا مش عايزه تنزل البحر
زين: ليه يا ابني خليها تنزل
حور: انا مش عايزه انزل .
عمار: يا جماعه براحتهم كل واحد يعمل اللي يحبه
نزل أصدقاء ياسين
ياسين: زعلانه يا حوري أنا مش نزله
حور: لا مش زعلانة
ياسين: أنا غيران عليكي تنزلى المياة
حور: ماشي قوم أنزل أنت بقا
ياسين: اسيبك لوحدك
حور: ايه يعني اختطف
نزل ياسين البحر
حور لنفسه: لما هو مش ناويه ينزلني البحر كان جبني ليا كنت قعده في البيت أحسن من كده
نزل ياسين وجلست حور تنظر عليه وتنظر إلى الفتيات التي شبه عاريه شعرت بالغيره الشديدة
وشعرت أنهما اجمل منها
كان هناك من يراقب حور
مجرد أن راي أن ياسين ابتعد عنه اقترب منها ،وهى لم تنتبه
جاء شخص بجواره والقي على وجهه مياه نار
صرخت حور
وهرب الشخص فوار
و للحديث بقية
#قلوب_من_نار
#روايات_بقلم_منال_كريم
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أستغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا