القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الثالث وستون 63بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


رواية روماا الفصل الثالث وستون 63بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




رواية روماا الفصل الثالث وستون 63بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٦٣


وفجأة وقفت في مكاني كُنا خلاص ورا الستارة، حسن بص ليا وقال بهدوء: متخافيش اللي برا أهلك مش ناس غريبة، أنا معاكِ يا حبيبي. 

خرجنا سوا وأول ما شافوني ماما زغرطت بصوت عالي ووالدة حسن كالعادة غطت ودانها بضيق، قعدت جنب ماما وأنا مكسوفة، ضمتني ماما ليها وهي بتبوس راسي، بصيت لـ مِنة لقيتها حاطة رجل على رجل وبتبُص لحسن بوقاحة فـ سكتت.. 

والدة حسن قالتلي بهدوء: عاملة إيه دلوقتي يا روما؟ 

حسن بصلها بعتاب لإن كدا هتقلِق أهلي عليا، ماما قالت بخضة وقلق: ليه حصل حاجة ولا إيه؟ 

إبتسمت أنا وقولت بهدوء: لا مفيش حاجة كانت دوخة بسيطة الصُبح. 

بدأ بابا يتكلم مع حسن فـ قومت أنا وقولت بهدوء: عن إذنكم. 

دخلت للمطبخ أجهز حاجات للضيافة فـ قامت ماما ورايا وهي بتخبطني بكوعها في دراعي بخفية وقالت: إيه الأخبار؟ مبسوطين إنتِ وعريسك؟ 

إبتسمت بخجل وقولت: أه الحمدُلله. 

ماما بهمس: بقولك إيه لو خالتُه وبنتها جُم وجابولك حاجة متاكليش منها لا إنتِ ولا جوزك، لاحسن يكونوا حاطينلك حاجة. 

قولتلها بتبريقة خفيفة: إيه يا ماما الكلام دا بجد؟ 

ماما بهدوء: إسمعي اللي بقولك عليه دا وإنتِ في الفرح نظراتهُم ليكِ كانت حاجة صعبة، ما طبعًا بيحسدوكِ لإنها كانت عايزة حسن لبنتها. 

لما لمحت حد جاي قولت لماما تسكُت فـ دخل حسن للمطبخ فـ قالت ماما بهدوء: ألف مبروك يا حبايبي، هستناكُم برا. 

طلعت ماما فـ قرب ليا حسن وهو بيبوس كتفي، بعدها رقبتي فـ بعدت وقولتلُه بهدوء: ميصحش اللي طنط عملتُه دا يا حسن، ليه يعني تقلِق عيلتي عليا وتقولهُم حاجة زي كدا، إنت برضو غلطان إنك كلمتها الصُبح لما أنا تعبت. 

بص حسن وراه بعدها رجع بصلي وقال: يا دُنيتي، أنا كُنت خايف عليكِ وعاوز أتطمن واللي أقرب من الدكتور والدتي، من ناحية مكانش ينفع إنها تقول كدا لأهلك أه معلش حقك عليا، بس ماما تلقائية مش أكتر، وعايزك تجمدي عشان مش دول بس اللي هييجوا يزورونا، لسه عمي جلال ورانيا مراتُه، وبقية الناس يعني. 

رجعت شعري لورا وأنا بقول بتعب وإجهاد: بس مبحبش التوتُر اللي بيحصلي قبل ما أطلع واشوف مين برا. 

دخلت مِنة علينا المطبخ فجأة وهي بتبُص لحسن وبتقولي: أنا عطشانة أوي، مُمكِن كوباية مياه. 

قولتلها بهدوء: أه حاضر من عينيا. 

حسن كان واقِف فـ ميلت هي بجسمها شوية عليه، لمحتها بطرف عيني وأنا بفتح الثلاجة، رزعت باب الثلاجة وأنا بحُط قُدامها زُجاجة المياه المعدنية وبقولها: إتفضلي 

بصت هي للإزازة وأخدتها وهي بتقولي بإبتسامة صفرا: تسلمي. 

حاولت تفتحها وهي واقفة معانا في المطبخ وبعدين حركت إيديها بألم مُصطنع وهي بتقول لحسن: معرفتش أفتحها، مُمكن تفتحهالي يا حسن أصلها جامدة على إيدي شوية؟ 

حسن مكانش باصصلها فـ مد إيدُه وأخد منها الإزازة وفتحها في ثانية بعدين إدهالي وقال: عن إذنكُم. 

خرج وبصيت أنا لـ مِنة وأنا مكتفة دراعاتي ورافعة حاجِب، مِنة شربِت مِن الإزازة قُدامي بإستفزاز وهي بتقول: هطلع أنا كمان أستناكِ عشان ميقولوش عروستنا خايبة ومحتاجة مُساعدة. 

وخرجت من المطبخ وأنا واقفة مكاني مش مستوعبة! إيه كم التوتُر دا من أول ليلة ليا بعد الجواز، يعني مامتُه ودلوقتي مِنة؟ إستجمعت شجاعتي وشيلت الصينية وخرجت ليهُم مرة تانية وأنا بحُطها قُدامهُم وبقعُد جنب حسن. 

قعدنا معاهُم وإتطمنوا علينا بعدين بابا وقِف وهو بيبُص لساعتُه وبيقول: يلا نتكِل على الله قعدنا ساعة كاملة؟ 

وقف حسن وقال: مش هنتعشى سوا ولا إيه؟ 

ماما وهي بتبوسني: لا إتعشى إنت وعروستك براحتكُم، طيارتكُم بعد يومين مش كِدا؟ 

حسن بهدوء: أه إن شاء الله، نورتونا. 

وصلهُم لحد الباب ومِنة مسلمتش عليا! سلمت على حسن بس ومشيوا ناحية الباب، قربت مامتُه مِنُه وهمستلُه بس أنا سمعتها: خالتك ومريم هييجوا بُكرة يعملوا الواجِب. 

حسن بضيق: متخليش حد ييجي تاني، عايزين يعملوا معايا الواجِب بجد؟ يسيبونا أنا وروما لوحدنا عشان أنا ما صدقت

مامتُه بضيق: يعني إيه يا حسن؟ مش كفاية كسرت قلب مريم كان مينفعش ييجوا يزوروك؟ ولا الهانم بتفرض سيطرتها من أول يوم؟ 

حسن بص ليا فـ عملت نفسي مشغولة بلم الصينية، رجع بص لمامتُه وقال بهدوء: أولًا مريم دي عُمري ما إديتلها وش حلو عشان تفكر فيا بالمنظر دا فـ مش هتجوزها وأنا مبحبهاش، ثانيًا روما مش ممانعة وجود ضيوف وزوار أنا اللي عاوز أنفرد بمراتي دا طبيعي، ثالثًا ودا الأهم هي تفرض رأيها عشان دا بيتها وبيت جوزها براحتها يا أمي دا شيء ميضايقكيش. 

بصت ليا بصة ضيق وخرجت وهي بتبوسه وتودعه وقالت: براحتك يا حسن.. عن إذنك. 

قفل حسن وراها الباب ودخلت أنا المطبخ أغسل المواعين، جِه من ورايا وحاوطني بإيديه وهو بيبوس خدي وبيقول عند وداني:  النعيم. 

قولتلُه بعد تركيز: ها؟ 

حسن وهو باصص لعينيا: القُرب منك نعيم. 

بعدت عنُه شوية وأنا بقول: حسن بس عشان دايخة. 

قفل المياه وهو بيقول: طب والدايخ يوقف يعمل حاجة ليه؟ 

قولتله بنبرة هزار: أومال يعمل إيه؟ 

قالي وهو محاوط رقبتي بإيديه الأتنين وبيقربني ليه: ييجي في حُصني ويعوضني عن سنين نشف ريقي فيها، يرويني يعني. 

مسك وشي بين إيديه وقربني ليه ، كانت لحظة عميقة ومليانة مشاعِر، لدرجة إني غمضت عيني وإتنفضت بين إيديه. 

ولسه كُنا هنتحرك سوا، سمعنا صوت جرس الباب. 

بعدت أنا عن حسن بالعافية لأنُه كان زي المسحور مش قادر يفارقني، بص حسن لساعة المطبخ لقاها ١٠ وربع بالليل. 

حسن بعصبية: دا مين قليل الذوق اللي جاي في وقت زي دا! 

قولتلُه بهدوء وأنا بمسح شفايفي بإيدي: معلش يا حسن عشان خاطري. 

طنش هو الجرس وهو بيسحبني من وسطي وبيقولي: قولي حسن كدا تاني، عايز أدوق حرف حرف من حروف إسمي. 

بعدتُه بإيدي وأنا بقول: يا حسن بس بجد في حد على الباب. 

كور إيديه وهو ماشي بغضب يشوف مين، وكُنت أنا وراه

فتح الباب لقى قُدامه واحد ماسِك علبة شوكولاتة غالية وبيقول: طب ينفع كدا متبعتليش إنڤيتيشن الفرح ولا تعزمني؟ 

بصيت أنا من ورا حسن لقيت نجيب زميلُه في الجامعة زمان، ومعاه نورة مراتُه.. اللي كانت حبيبة حسن سابِقًا.. 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع