القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل السادس والاربعون 46بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل السادس والاربعون 46بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )







رواية روماا الفصل السادس والاربعون 46بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٤٦


بابا قال بإعتراض: إحنا مش محتاجين حد يشيل عننا اللي علينا دي أصول وعُرف ماشي في البلد، مش عارف ليه حسيو بإهانة غير مقصودة منك بسبب الجُملة دي. 

عنو جلال قال بسُرعة: إطلاقًا أنا مقصُدش، في الأصل السيدات مش بيكون عليهُم شيء مِن الأساس فـ هنا في مصر بعض الزيجات بيكون صعب على الشاب التكفُل بكُل دا، لذلك أنا بقولك إحنا مُتكفلين بـِ كُل شيء يخُص بيتهُم. 

بابا قال بمنطقية وهو بيفتح أول زُرار من قميصُه: طالما المبدأ متفقين يبقى خلاص على بركة الله. 

ماما بـِ إبتسامة: كِدا نجيب الحاجة الساقعة عشان نشربها. 

بابا وهو بيشاور لماما قال: ثواني بس، أنا ليا شرطين عند حسن. 

عمو جلال وهو بيرمش بعينيه قال: شرطين؟ 

بابا بتأكيد: مظبوط شرطين، الشرط الأول يراعي ربنا في روما ويوفي بوعدُه إنه يخلي في مساحة بينُه وبين البيت هنا في حال لو منة إتأخر زواجها أو شيء ودا تجنُبًا للشُبهات اللي هي في الأساس كانت سبب رفضي. 

حسن بهدوء: دي كدا كدا اضمنهالك، والشرط التاني؟ 

بابا بهدوء: إوعى في يوم تيجي عليها أو تضايقها إعرف إن ليها أب على وش الدُنيا وبيتُه مفتوحلها. 

حسن وهو بيعدل كُم قميصُه الشيك قال: ومين يكون معاه روما ويضايقها أو يتضايق حتى؟ 

بابا وهو بيفرُك عينُه: وخلينا برضو نجيب حاجات لشقتكُم في المعقول عشان ميتقالش العريس جاب كُله غالي وإحنا مجبناش حاجة فـ المُفترض يكون علينا حاجات برضو. 

حسن بنبرة حبيتها لأنها خرجت من قلبُه: أنا لو دفعت فلوس الدُنيا كُلها، هتفضل إنت يا عمي جايب حاجة أغلى من أي حاجة هجيبها، جايب، روما للدُنيا. 

ماما بإبتسامة واسعة: لا كدا نشرب الحاجة الساقعة بقى. 

ضحك عمو جلال وهو بيقول لبابا: روميو العيلة، ميغُركش البِدل والأملاك. 

قامت ماما من مكانها وجاتلي، شافتني بعيط من السعادة راحت خبطاني على دراعي وهي بتقول: خلاص العياط بقى عندك عادة، مكياجك هيبوظ يا ماما، يلا هاتي الصينية عشان تقدميها لعريسك وحماتك. 

بسنت وهي بتوشوشني: شهيق زفير، شفيق زهير.. إوعي توقعيها وتخلي منظرنا وحش. 

شيل الصينية وأنا سامعة صوت ضحكهُم برا، حاسة لحد دلوقتي إني في حلم، وكُل حاجة تمت بخير وبسُرعة في يوم واحِد، تعويض عن خمس سنين حرمان من الراجِل اللي حبيتُه من قلبي وبغبائي كان هيضيع للأبد، خرجت من ورا الستارة اللي عند المطبخ وأنا خدودي قلبت أحمر، حسن رفع راسُه وبص ليا ولـ فُستاني البينك الرقيق وتسريحة شعري، وبعدها بص لعيوني الواسعة اللي بيحبها، مامة حسن كانت قاعدة مُبتسمة إبتسامة رسمية خوفتني شوية، خيلانُه وعمامُه رفعوا راسهُم وبصولي بإبتسامة، مريت على الكُبار الأول، الضيوف الرجالة بعدين بابا بعدين مامة حسن بعدين مامتي، ومسك الختام كان حسن، وقفت قُدامه وأنا مميلة عشان ياخُد الكاسة بتاعتُه فـ همسلي بصوت خافت وهو بياخُدها: قولتلك هاخدك هاخدك، أنا قتـ| يل إنك تبقي ليا. 

إتكسفت ومردتش وإتحركت مِن قُدامه حطيت الصينية على الترابيزة وأخدت الكاسة بتاعتي وقعدت جنب ماما، كُنت بترعش رعشة خفيفة من التوتُر والسعادة وأنا ببُص لـ بسنت اللي واقفة ورا الستارة وأنا مبرقة، ماما حطت إيديها على رجلي وهي بتقول بسعادة: شوفتوا عروستنا حلوة إزاي؟ 

عمو جلال شرب من الكاسة بتاعتُه وقال بضحك: عروستنا إحنا بقى خلاص. 

بعدها وجه الكلام لـ بابا وقال: تحب ننزل نجيب الشبكة إمتى يافندم؟ 

بابا بهدوء: والله على حسب الخطوبة هتكون قد إيه. 

حسن بسُرعة: أنا مش عاوز خطوبة. 

كُل القاعدين بصوله فـ قال بثبات: الخطوبة للناس اللي لسه هيتعرفوا على طباع بعض لكِن أنا عارف روما وتربيتها كويس، وعارف إني لو لفيت الكوكب كُله مش هلاقي زيها أبدًا. 

مامة حسن بضحكة رسمية: ههههه أكيد طبعًا، بس لازم برضو خطوبة حتى لو إسبوع، على الأقل عشان الناس وكلامهُم. 

حسن قال بجدية وجُرأة لمامتُه: أنا لو بهتم بكلام الناس مكونتش جيت هنا تاني وكنت مشيت، أنا كُل اللي بهتم بيه إنها تكون حلالي، أستقِر معاها يعني. 

بابا كان بيبُص بتفكير، وعمو جلال كذلِك، لغاية ما عمو جلال قال: كدا كدا قبل الفرح هيكون في فترة تحضيرات قاعة الزفاف أو الفُندق اللي هيتعمل فيه الفرح، وتجهيزات البيت وخِلافُه، فـ دا هياخُد وقت خِلال الوقت دا يكون فيه خطوبة ونبقى راضينا جميع الأطراف. 

القلق بدأ يظهر على وش بابا من مِنة، وعلى وش حسن من تقلُبات القدر، وعلى وشي أنا كمان من أي شيء. 

عمو جلال قال لـ بابا: يناسبك بُكرة ننزل نجيب الشبكة؟ 

بابا بإستسلام مخلياني أبُصله بتعجُب طول الوقت: تمام نتغدى مع بعض هنا بُكرة وبعدها ننزل نجيبلها شبكتها. 

رجعت السعادة ليا تاني، جُم عشان يقوموا شاور بابا ليهُم وقال: والله أبدًا لازم تتعشوا إحنا طالبين أكل جاي في الطريق. 

مامة حسن ببرود: مش هقظر إعذُرني أكل بالليل بيتعبني. 

ماما إبتسمت لها بسماحة وقالتلها: ومالُه يا حبيبتي أنا كمان بتعب بس المُهم الرجالة هُما اللي ياكلوا، إقعُدي هعملك نعناع يروق معدتك. 

بابا بإصرار: نقرأ الفاتحة دلوقتي وبُكرة الشبكة، ونتعشى مع بعض. 

رفعنا إيدينا لـ وشنا وإحنا بنقرأ الفاتحة، حسن كان بيبُصلي بنظراتُه العاشقة، وأنا ببُصله بخجل وعدم تصديق. 

قولنا أمين وساعتها ماما زغرطت، مامة حسن حطت طرف إيديها على ودنها وحركاتها ضايقتني بس قررت إنها مش هتزعلني في اليوم دا. 

قومت عشان أقف في البلكونة وهُما قاعدين يتكلموا فـ حسن قام، كُنت ساندة على السور، خلع چاكيت البدلة بتاعُه وهو بيحُطه على كتفي وهمسلي عند رقبتي من ورا: الحلاوة دي كُلها، هتبقى ملكي أنا لوحدي. 

لفيت عشان أبُصلُه عيني جت في عينُه، بصلي بتكشيرة تدقيق وقالي: من كام سنة لما رفضتيني كُنت عارف إنك ليا، كُل الطُرق تؤدي إلى روما فعلًا. 

كُنت مكسوفة أوي ووشي أحمر فـ إتنهد وقالي: يعني مش هبُصلك بحسرة من بعيد تاني، إنك مش ملكي ومش في حُضني؟ 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع