القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الحب والخطيئه الفصل الثالث 3 بقلم حازم الباشا حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية الحب والخطيئه الفصل الثالث 3 بقلم حازم الباشا حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية الحب والخطيئه الفصل الثالث 3 بقلم حازم الباشا حصريه في مدونة قصر الروايات 


رواية " الحب والخطيئه " - الحلقه الثالثه

بقلم : حازم الباشا


خرج الطبيب من غرفة الطواريء ، وتوجه الى النقيب زياد وقال بهدوء : 

احنا عملنا كل الاشعه

مفيش غير ارتجاج بسيط جدا في المخ

بس الحمد لله مفيش نزيف

الحاله بتعاني من بعض الرضوض 

وشويه جروح سطحيه

وده يا افندم تقرير بالحاله 

مختوم من المستشفى

وخلاص الحاله فاقت 

وحضرتك تقدر تتكلم معاها دلوقتي

وانا كتبت لها على خروج 


التقط زياد التقرير من يد الطبيب ، وقال بكل امتنان وهو يصافحه :

الف حمد وشكر لك يا رب 

متشكر جدا يا دكتور 


ثم اتجه الى غرفة جنات ، وبمجرد دخوله ... صاحت جنات بذهول:

انت بتعمل ايه هنا 

انا مش عاوزه اشوف وشك 

انت السبب في اللي جرالي ده

لو سمحت اطلع بره

وسبني في حالي 

انت مش ممكن تكون ظابط محترم

ولا حتى راجل من الاساس

لان الراجل بجد ما يخلفش وعده

خصوصا لما يدي الوعد ده لواحده 

غلبانه وضعيفه استنجدت بيه


بدأت الدموع تنزلق من عيني جنات ، بينما تغلظت ملامح زياد ، وقد التهب وجهه من شدة الغضب ، وقال بصوت انفعالي :

انا لولا اني مقدر الوضع اللي انتي فيه ده

لكنت عرفت مقامك بجد 

انتي ازاي تتكلمي معايا بالاسلوب ده 


ردت جنات بصوت متلعثم مختنق بالدموع التي اصبحت تندفع من عينيها كنزيف منفجر :

وفر كلامك يا حضرة الظابط 

انا عارفه مقامي كويس 

انا واحده من بيت قذر

اهلها منحرفين

ولازم تبقى زيهم غصب عنها

مش بس كده 

دي كمان لازم تفرح وتنبسط

وتقدر النعمه اللي هي فيها 

مش ده كلامك !!!

بس انا حابه اقولك اني مش كده

انا بكره اهلي وبكره العيشه دي

وبكره الحياه كلها

وكان نفسي اموت 

عشان ارتاح من كل القرف ده


بدأت ملامح زياد تلين تدريجيا ، وقد رق قلبه لحال نجات ، الا انه حافظ على نبرة صوته الهادئه وقال بثبات :

لا يا جنات 

انتي واحده متهوره 

كانت هتودي نفسها في داهيه

وهتموووت كاااافره 

وتبقى خسرت الدنيا والاخره

ويمكن يكون عذابك عند ربنا 

اكبر من عذاب اهلك

ما سألتيش نفسك 

ايه ذنب الراجل المسكين 

اللي كان سايق العربيه

ذنبه ايه يتسجن بسببك ؟؟؟


حاولت جنات ان تعتدل من رقدتها ببطء واخرجت مظروف مغلق من جيبها ، ثم ناولته الى وياد ، وهي تقول بصوت متلعثم : 

لا يا حضرة الظابط 

انا كنت عامله حسابي 

وكتبت الجواب ده 

وحطيته في جيبي عشان تلاقوه

وانتوا بتغسلوا جسمي بعد ما اموووت


التقط زياد المظروف من يد جنات ، وبدأ في قرأته بتمعن كبير ، وقد كان الخطاب مكتوبا فيه ما يلي ...


《 سامحني يا رب ، انا عارفه اني خرجت من رحمتك ، واني هاموت كافره ، بس انا خلاص مش قادره اتحمل الدنيا البشعه دي 

انا هانهي حياتي المشوهه دي ، وذنبي في رقبة ابويا وامي ، وعمري ما هاسامحهم ابدا ، ولا هسامح اي حد رفض انه يساعدني في محنتي دي

ربنا ينتقم منكم كلكم ، واولكم (سالم البدري) 

وياريت تبلغوه اني بكرهه وبحتقره ، والموووت عندي كان ارحم من انه يلمس شعره واحده مني 

جنات عماد ابراهيم 》


انهى زياد قراءة الخطاب ، ثم دسه في جيبه ، واقترب من جنات بهدوء ، وقد امتلأت عيناه بنظره تفيض عطفا وحنانا ، وقال بصوت حاني :

سامحيني يا جنات 

انا كان مفروض انبهك 

للي كنت مخطط اعمله 

وافهمك الحقيقه قبل ما تطلعي من مكتبي

بس الموقف كان صادم جدا بالنسبالي

ومالحقتش اتصرف 

وطبعا ما جاش في بالي

انك هتنفذي تهديدك ده

وترمي نفسك بجد قصاد عربيه


ردت جنات في ذهول :

انا مش فاهمه اي حاجه 

حقيقه ايه اللي بتتكلم عنها 


قاطعها زياد وهو يمسك يدها بقوه :

حقيقه اني ما خذلتكيش 

واني لسه عند كلمتي ووعدي ليكي

انا هساعدك يا جنات

ولازم "سالم البدري" يتحاسب 

على جرايمه وياخد جزاءه 


سحبت جنات يدها من كف زياد بكل عنف ، وقالت بصوت ساخر :

طبعا حضرتك عاوز تضحك عليا تاني 

وتاكل عقلي بكلمتين 

انا مستحيل اصدقك او اثق فيك

بعد ما خزلتني 

وطردتني بكل برود من مكتبك !!!


قاطعها زياد بكل حزم ، واعاد القبض على اصابع يديها الرقيقه بكل قوه من جديد ، وقال وعيناه تفيض صدقا :

اقسم بالله اني صادق في كلامي 

واديني فرصه اشرح لك الموضوع كله 


في تلك اللحظه ...

شعرت جنات بصدق زياد ، فلم تقاوم قبضه يديه على اناملها ، بينما بدا زياد في سرد ما حدث ، وقال بهدوء :

انا فعلا كنت ناوي اكمل المحضر 

وامشي بشكل قانوني زي ما اتفقت معاكي 

لكن ... 

وانا ماسك موبايلك وبلعب فيه 

فتحت الصور من باب الفضول 

ولقيت صور لسالم البدري !!!

وطبعا توقعت انه هو عمو "سالم" 

اللي انتي بتتكلمي عنه 


قاطعته جنات وقد قطبت حاجبيها بضيق :

اولا حركه عيب اوي منك 

انك تفتح صور موبايل بنت 

من غير حتى ما تستأذن

مش جايز متصوره صور خاصه 

ما ينفعش اي راجل غريب يشوفها

واه يا افندم هو سالم البدري 

فين المشكله يعني 

انا مش فاهمه


رد زياد باستنكار :

اولا انتي اللي اديتيني الموبايل 

ثانيا انا فتحته بصفتي ظابط

عشان ادور على اي حاجه فيه ممكن تفيدني

مش جايز تكوني وحده مختله عقليا او كدابه 

والموبايل ده مش بتاعك

وبرضوا ده مش موضوعنا دلوقتي 

خلينا في المهم ...

انتي طبعا مش عارفه مين هو "سالم البدري"

ولا عارفه بيشتغل ايه 

ولا متصوره هو ممكن يعمل فيكي ايه 

لو بس شم خبر بموضوع المحضر ده !!!


ردت جنات بكل ثقه :

لا طبعا عارفه انه راجل غني جدا

وشغال في مركز كبير في البلد 

بس برضوا هو مش اكبر من القانون


قاطعها زياد بكل صرامه وقال بصوت يكسوه التوتر :

انا برضوا قلت انك على نياتك 

ومش فاهمه اي حاجه

سالم البدري ده هو ... القانون نفسه 

وعيلته هي المتحكمه في البلد 

من اكتر من ٥٠ سنه

من وقت ما عمه كان رئيس الوزرا 

وهو دلوقتي ماسك 

اكبر جهاز امني في البلد 

باختصار كده بيسموه " الاخطبوط "

مفيش حته في مصر ... الا ومسيطر عليها 

واي حد يقف في طريقه 

مالوش الا مصير واحد ... هو المووووت 

فهمتي بقا !!!


سرت قشعريره مخيفه في جسد جنات ، وقالت بصوت مرتجف :

يعني انت قطعت المحضر 

عشان كنت خايف عليا !!!


رد زياد بكل حماس :

ايوه يا جنات

انا خفت ان معاون المباحث 

اللي كان بيكتب المحضر 

يعرف بموضوع سالم البدري 

وساعتها كان سالم هيخلص عليكي

وعشان تصدقيني بصي في تليفونك 

هتلاقيني اتصلت منه برقمي 

عشان اسجل رقمك عندي

وكنت هاستنى لحد 

ما المعاون يطلع من مكتبي

واكلمك عشان نتقابل 

ونتفق على خطه نوقع بيها سالم


وفجأه لمعت عينا جنات ، وتهللت اساريرها ، وبرغم الالم الكبير الذي تعاني منه  في كل جسدها ، الا انها استجمعت طاقتها ، ثم قفزت بكل عفويه تحتضن زياد ، وتقول بصوت طفولي بريء:

انا بحبك اوي 

واسفه على كل كلمه وحشه 

قلتها في حقك

انت بجد راجل اوي 


تسمر زياد كتمثال من الجرانيت !!! 

فلم يقاوم ذراعي جنات اللذان احتضناه بكل قوه ، الا انه بنفس الوقت لم يحرك ذراعيه نحوها ، ليبادلها ذلك الحضن البريء 


واكتفى بأن يتركها تفرغ تلك الشحنة من الحماس والفرح 


اما جنات ... 

فقد انتبهت لحركتها الجريئه اللا اراديه ، فإحمر وجهها خجلا ، وتراجعت وانكمشت في فراشها ، وقالت بصوت يعتريه الخجل :

انا اسفه اوووي

انا معرفش عملت كده ازاي 

سوري والله العظيم

انا ....


قاطعها زياد بكل لطف ، وغير دفه الحديث لينتشل جنات من طوفان الخجل الذي يكسوها ، وقال بلطف:

تعتذري على ايه بس

انتي من دلوقتي خلاص بقيتي 

اختي الصغيره

ويلا بينا نخرج بسرعه من هنا

عشان نلم الموضوع بتاع الحادثه ده

ونطلع الراجل الغلبان 

اللي مرمي في الحجز بسببك 

قبل ما الخبر يوصل لسالم بيه 

ويهد الدنيا فوق راسنا كلنا


حاولت جنات النهوض ، الا انها فشلت بسبب ما تعانيه من اوجاع في ساقيها وذراعها 


فما كان من زياد الا ان بسط ذراعيه ، والتقطها بكل رشاقه ، كدميه صغيره تتعلق بين عضلاته المفتوله ، وقوامه الرياضي الممشوق 


وخرج بها من المستشفى في مشهد سنيمائي ، لفت انظار جميع الحاضرين 


فمنهم من تمنى ان يكون مكان زياد 

ومنهن من تمنت ان تكون في مكان جنات !!!


--------------------ء


وفي نفس التوقيت ولكن في منزل جنات ...


كانت "مروه" ، ام جنات ، مازالت تجهز الغذاء لزوجها وابنتيها ، بينما دق جرس الباب ، فنادت بصوت مرتفع :

قومي شوفي مين عالباب يا شيرين 


وجاءها الرد من شيرين :

ده عمو سالم يا ماما 


ارتعدت مروه وتمتمت بسخط :

وده ايه اللي جابه دلوقتي


ثم رفعت صوتها عاليا ، وقالت :

طب دخليه يا شيري 

وخليه يقعد في الصالون

وانا هالبس واجيله


مرت دقائق متسارعه ... 

كانت مروه قد ارتدت ملابس محتشمه ، ثم خرجت بوجه عابث ، تستقبل سالم وهي تقول بعصبيه :

هو انت مش هتبطل الجنان 

اللي بتعمله ده يا سالم 

مش فيه اختراع اسمه موبايل

والمفروض انك تتصل قبل ما تيجي


رد سالم وهو يبتسم بكل استهزاء :

لمي لسانك يا حيوانه 

انا اعمل اللي انا عاوزه

مش انتي اللي هتعرفيني 

اعمل ايه ومعملش ايه

وايه اللي انتي لابسه ده 

انا جاي اقعد ساعه وماشي

وعاوز اتبسط 


ردت مروه وهي ترمق سالم بنظره مستاءه :

لا يا سالم مش هينفع النهارده

انا صايمه 

واصلا تعبانه وماليش نفس لاي حاجه


رد سالم بشمئزاز وقد انتفخت عروقه من الغضب :

صيام ايه دلوقتي

انتي بتستهبلي !!!

احنا فين ورمضان فين


ردت مروه وقد بدات تشعر بالقلق :

دي ايام من اللي عليا 

وعاوزه اصومها قبل ما رمضان يهل 

عشان خاطري سيبني النهارده 

وكمان البت قاعده جوه 

وهتفضل تخبط عالباب

وتسال كنتوا قاعدين لوحدكو ليه 

وقافلين الباب عليكو ليه

وانا خلاص مبقتش عاوزه فضايح


اقترب سالم منها وقبض على ذراعها بكل قوه ، ثم همس في اذنها :

قومي غيري لبسك ده

وطلعي البت عند جارتكم

انا مش هامشي اللي لما اتبسط


شعرت مروه انه لا مفر من تلبيه رغبات سالم ، فخرجت بهدوء ، وطلبت من ابنتها ان تصعد لجارتهم "إسراء" لتذاكر لها 


ثم ارتدت قميص نوم مثير ، وهرعت الى سالم وهي تقول بكل دلال :

انا فطرت خلاص 

ولبست لك القميص الابيض اللي بتحبه 

وهادلعك اخر دلع 


احتواها سالم بين ذراعيه بكل قوه ، وسار بها نحو غرفه نومها وهو يقول :

لو انبسط النهارده 

هاحولك ١٠ الاف جنيه في حسابك 

مش خساره فيكي 


تعالت ضحكه مصطنعه من شفتي مروه ، وقالت بكل خبث :

طب ما تخليهم ٢٠ الف جنيه

واسيبك تضربني وتشتمني

وتعمل كل اللي نفسك فيه

النهارده هاكون جاريه تحت رجليك


سال لعاب سالم ، ولمعت عيناه بتوهج شيطاني ، وقال بكل حماس :

موافق طبعا 

واعتبري العشرين الف في حسابك 


اكمل سالم جملته ...

ثم قذف بجسد مروه بكل عنف على الفراش ، وبدا في ممارساته العنيفه على جسدها الرقيق الضعيف ، بينما تتظاهر المسكينه بانبهارها واستمتاعها بانتهاكه وتعذيبه لها !!!


وانقضت ساعه كامله ...

كان سالم قد افرغ كل شحنته من الغضب والجنون ، تاركا جسد "مروه" يئن وينتفض بشده من الالم ، وقد تلطخت كل مفاتنها الورديه ، ومنحنياتها المثيره ، بذلك اللون الاحمر الدموووي الداكن 


وظل يتفحص كل شبر من ذلك الجسد المنهك المرتعش ، بينما كان يرتدي ملابسه بمنتهى الهدوء 


وقد ارتسمت على وجهه ابتسامه بارده كتلك التي إعتاد ان يراها تعتلي انياب تلك المجموعه من الذئاب التي يربيها في مزرعته الخاصه ، بعد ان يقدم لهم احدى النعاج ليفترسوها !!!


ما ان انتهى من ارتداء ملابسه ، حتى انصرف بكل زهو وخيلاء 


ومع دوي صوت غلق الباب ...

انفجرت مروه في نوبة بكاء حاد ، اختلطت فيها دموعها الحاره بانفاسها اللاهثه المتقطعه ، وقد حاول النهوض من فراشها ، لكن ساقيها خذلتها من شدة الالم


فاضطرت لان تزحف على يديها وقدميها حتى وصلت الى الحمام 

ثم غطست في وعاء الاستحمام ، وقد اختلطت مياهه البارده بدموعها الحاره !!!


ومر الكثير من الوقت ...

حتى استجمعت مروه قوتها ونهضت بوهن شديد من وعاء الاستحمام ، ثم ارتدت جلباب طويلا لتحجب تلك العلامات الوحشيه التى احدثتها اصابع سالم القاسيه في جسدها الضعيف


ثم ذهبت الى فراشها لتلملم خصلات شعرها الممزق من فوقه ، ثم جمعت ما تبقى من ذلك اشلاء ذلك القميص الابيض الذي قام سالم بتمزيقه بينما كان يفترسها  


والقت بهم بكل غل في سلة المهملات 


وظلت ترمق تلك السله بنظره كلها حسره ، وظلت تردد في عقلها ... 

《انتي بجد يا مروه ما تفرقيش كتير عن صندوق الزباله ده》 !!!!!!


لم ينتشل مروه من شرودها ، الا ذلك الاتصال المتكرر من جارتها " إسراء " 


فالتقطت هاتفها ، لترد عليها ، قد دار بينهما هذا الحوار ...

بدأت اسراء الحوار ، وقالت بصوت قلق:

كيف حالك حبيبتي مروه

عساكي بخير

لا تواخذيني على تكرار الاتصال 

لكن سمعنا صوت صراخ جاي من شقتك 

وخفت عليك 


مروه : 

حبيبتي اسراء 

معلش ما كنتش سامعه الفون

وصوت ايه اللي بتتكلمي عنه ده

ممكن يكون التلفزيون 

او حد تاني من الجيران 


لم تقتنع إسراء برد مروه ، الا انها فضلت الا تتدخل فيما لا يعنيها ، فقالت بكل لطف :

والله انخلع قلبي 

والحمد لله انك بخير


ردت مروه بكل ود:

تسلمي لي يا غاليه

واسفه لو تقلت عليكي 

يارب ما تكونش شيرين تعبتك في المذاكره

ويلا خليها تنزل بقا عشان تتغدا 


ردت اسراء بكل تهذب :

شيرين مرررره نبيهه وذكيه

احنا ذاكرنا واتغذينا سوا 

الله يحفظها ويحرسها لكم

بالله عليك 

خليها جالسه معي 

انا مستأنسه بوجودها معي 

انت عارفه اني جالسه طول اليوم وحدي 

لا اب ولا ام ولا اخ 


ردت مروه بصوت حنون:

اخص عليكي ... ما تقوليش كده 

اومال احنا روحنا فين !!!

ولا انتي مش معتبرانا اهلك 

بكره الاوضاع تهدا في السودان

وترجعي لاهلك وحبايبك


ردت اسراء بكل اسى :

الله كريم 

هو بيده كل الامور

وباذن الله نرجع بلدنا عن قريب

وانتم عالراسي من فوق

وبعمري ما راح انسى معروفكم معي

وكيف سترتوني انت وزوجك 

استاذ عماد هو عنجد زوول ما في مثله

الله يحفظه لكم


ردت مروه بتهكم :

وربنا انتي بت طيبه اوي 

وانا قلبي انفتح لك 

ومش هايهدا بالي وارتاح

الا لنا اشوف لك عريس


تبادل الفتاتان الضحكات ، وانتهت المكالمه بأن نزلت  شيرين لتجد امها وهي في حاله من التعب والاعياء ، فإندست في حضنها وظلت تبكي بحرقه


بينما قامت اسراء لتصلي العصر ، وظلت تدعو كثيرا للاستاذ عماد ، وتتذكر كيف ساعدها وانقذها من الضياع 


وسرحت قليلا بعقلها ... لتستدعي ذكرى ذلك اليوم الذي اتقت فيه ... بعماد 


وظلت مبتسمه وهي تتذكر تفاصيل ذلك اليوم الذي تغيرت فيه كل حياتها !!!


وكيف تحول عماد من ... اكثر شخص تحتقره 

الى ... اكثر شخص تثق به في عالمها الصغير !!!!!

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة  الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع