رواية حتى اخر نفس الفصل الثاني 2 بقلم اية عادل حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية حتى اخر نفس الفصل الثاني 2 بقلم اية عادل حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية حتى اخر نفس الفصل الثاني 2 بقلم اية عادل حصريه في مدونة قصر الروايات 

البارت الثاني والأخير 

اللي شفته في الكامير كان أصعب شئ ممكن إنسان يتخيله 

كان جوزي بيجي كل يوم من الشغل بدري وهو جايب لامي طبق حلويات وطبعا امي زي اي مريض سكر بيقي مشتهي للحلويات اكتر من الإنسان الطبيعي اللي عمله انه كان بيجبر امي علي اكل طبق الحلويات كله ويتخلص من الفضلات عن طريق رميها في الشارع علشان معرفش هو بيعمل ايه ولا اكتشف جريمته أنا مش مصدقه عيني جوزي بيعمل كده في امي وفعلا واجهته بالفيديو وقالي ايوه عملت كده وفيها ايه أنا زهقت خلاص منها ولازام اخلص بقي أنا من ساعه ما اتجوزتك  وانا متهنتش بيكي قولتله أنا  هبلغ عليك انك عايز تموت امي قالي روحي يا حبيبتي هتقوللهم ايه جوزي بياكل امي حلويات هقولهم اني معرفش انها مريضه سكر وهخرج منها زي الشعره من العجينه سيبته وانا منهاره وخدت امي وروحنا بيتنا وانا بفكر هتصرف ازاي 

لحد لما فقررت اني انتقم منه وهنا بدءت اخطط ازاي اخد حق امي منه لحد لما روحت لوكيل نيابه كان اخو صحبتي وحكتله كل حاجه وخليته يشوف الفيديو وعرفته ادق التفاصيل بس هو قالي الفيديو للاسف مش هينفع نعترف بيه  لان مفيش اذن نيابه بتصويره قولتله طيب والحل ايه قالي لازام نمشي قانوني وبدءت امشي في الاجراءات القانونيه وهو كان في الفتره دي بيتحايل عليا علشان ارجعله وأنه معترف بغلطه وانه هيصلح كل شي ما بينا من تاني وان امي هتبقي زي امه وانا الصراحه قررت اني ارجعله بس مش حب فيه لا لا بس علشان اجيب حق امي منه بالقانون وفعلا جه وخدني أنا وامي البيت ومعاملته طبعا متغيره جدا للأحسن ويشاء القدر ان أغير مجري الاموار واعيد ترتيبها بشكل آخر وهنا ابتديت اجمع معلومات عن جوزي وعن طبيعه شغله وعرفت بالصدفه انه مرتشي وهنا ابتديت امشي وراء الخيط ده وجمعت كل الأوراق والمستندات اللي تثبت انه مرتشي وهنا رجعت لخطتي الاساسيه اللي هي اني اثبت سوء معاملته لامي بالقانون وطبعا أنا كنت اكثر قوه لاني جمعت عليه اللي يوديه السجن وجه اليوم الموعود اللي رتبت نفسي فيه وطلبت منه أننا نتقابل بره البيت  ونتغدى مع بعض وهو كان مبسوط قوي اني ابتديت اعيش حياتي بعيد عن امي وروحنا المطعم واتغدينا وقولتله بصراحه أنا مش قادره اصفي ليك غير لما تقولي انت ليه كنت بتعامل امي كده قالي من كتر حبي ليكي كنت عايزك ليا لوحدي وامك كانت مشاركاني فيكي علشان كده حاولت اني أتخلص منها علشان تبقي ليا لوحدي وبعدين خلاص بقي أنا قولتك اني هالعمالها حلو متفتحيش بقي الماضي تاني قولتله عندك حق وعلشان كده عندي ليك هديتين ومحتاره اقدملك اي واحده فيهم الاول قالي انتي هديتي يا حبيبتي بس فين بقي الهديه قولتله أتفضل ده طلعت مستندين وقولتله اختار اللي يعجبك فتح المستندات وانصدم من الأوراق وقالي ايه ده انتي عايزه ايه مني قولتله اختار هديه منهم قالي الاتنين يدخلوني السجن اختار ازاي قولتله هتختار انت ولا اقدم الاتنين للنيابة وتتسجن بيهم هما الاتنين قالي أنا تحت امرك طلباتك ايه وهنا ابتديت احس بالنصر لحق امي اللي بهدلها وذلها معه قولتله حاجه بسيطه جدا أنا هختار هديه واحده دي كفايه عليك ولاني عارفه ومتأكده انه جبان كنت عامله حسابي وبلغت في النيابه وكان في الترابيزه جهاز تجسس وهو اعترف علي نفسه بكل حاجه قولتله مفيش داعي للهروب كل حاجه خلاص خلصت وجه وقت اخد الحق وده عدل ربنا وفعلا جه البوليس وتم القبض عليه بجميع جرائمه اللي ارتكابها وهنا فعلا حسيت بالنصر وان حق امي رجع وان الظالم مهما طال ظلمه لازام ربنا ينتقم منه

البارت الثاني والأخير 

حتي آخر نفس 

للكاتبه اية عادل