رواية اسيرة بين احضان صعيدي الفصل الثامن 8بقلم سمسمه سيد (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية اسيرة بين احضان صعيدي الفصل الثامن 8بقلم سمسمه سيد (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
ظل عثمان يحدق في الورقة التي بين يديه وكأنها تحوي بين سطورها ما هو أكثر من كلمات...
خط وتين كان ضعيفا مليئا بالتردد والرجاء جال بعيناه علي كلماتها مره اخري ..
سامحني يا عثمان... ماقدرتش أكمل... أنا مش قد الدنيا دي ومش قدك. يمكن البعد يكون أرحم ليا وليك. متدورش عليا.
كان قلبه ينبض پعنف كأن صدره لا يتسع لهذا الۏجع وهتف بصوت خاڤت مليء بالذهول
وتين! إزاي! مستحيل... دي ما تسيبنيش كدا!
انتفض واقفا فجأة ليقبض علي الورقة بقوة ثم أخذ هاتفه وأجرى عدة اتصالات متتالية.
صوته
كان حادا كالسيف يأمر كل رجاله بالتحرك بتفتيش كل طريق وكل زاوية
تجلبو الدنيا عليها واطيها تغتطسوا وتجبو وتجيبولي مكان وتين هانم .
انهي كلماته مغلقا الخط جاذبا جلبابه ليرتديه سريعا منطلقا نحو الخارج ...
في مكان معزول تماما... غرفة مظلمة تفوح منها رائحة العطن.
كانت وتين تجلس علي ذلك المقعد الخشبي مقيدة عيناها تدمعان من الألم لكن عزيمتها لم تهتز.
دخل رجل ضخم الچثة يرتدي ملابس سوداء ملامحه قاسېة كالحجر ناظرا اليها بتفحص مرددا بصوت جهوري
ما تفكريش تهربي يا عروسة... لان لو فكرتي عندي اوامر اتخلص منك وجتها
أوامر
مين إنت مين أصلا عايزين مني إيه
اقترب منها بخطوات هادئه لينحني ليصبح وجهه مقابل وجهها قائلا ببرود
أني مليش صالح شغلي أوامر... ولو عايزة تعيشي اسكتي وخليكي هادية... لحد ما اللي بعتني يجرر مصيرك.
ارتعش جسدها پخوف لتهتف بنبرة مرتعشه
عثمان مش هيسكت... هيقلب الدنيا عليكم.
ضحك الرجل ضحكة ساخرة مرددا بخبث
أهو ده اللي مستنيينه... خليه ييجي.
بعد مرور بعض الوقت ....
في مكان مهجور بعيد عن الانظار وقف وائل منتظر واضعا يديه خلف ظهره وبصوته المعتاد قال
الامانة بجت معاك ولا لسه
ظهر رجل من بين الظلام وجهه مغطى جزئيا قال بصوت مبحوح
الامانة وصلت مكانها... كله تحت السيطرة.
وعثمان
مايعرفش
إنك ليك علاجة... بس الخطة لسه ماشية. هي دي اكبر ورجة ضغط علي عثمان.
اردف وائل بتحذير
خلي بالك... لو شعره منها اټأذت مهيكفنيش فيك عمرك... وعثمان هيجلب على الكل ساعتها مش هيرحم حد بعد مانوصل للي عاوزينه تنفذ ال جولتلك عليه.
عارف شغلي كويس ياباشا متجلجش الامانة في الحفظ والصون .
اؤمي وائل بزهو وعقله الشيطاني يريه ماسيحصل عليه بمجرد اتمام خطته ...
في قصر عثمان...
اقتحم عثمان غرفة فريدة التي كانت تجلس باسترخاء علي مقعدها الهزاز ولكن فور اقټحام عثمان للغرفة انتفضت واقفه تنظر اليه بتوتر من هيئته
كان
يقف امامها وعيناه تشتعلان بالڠضب
وجسده ينتفض بقوة .
اردف بنبرة كفيلة بإسكات أي روح متمردة
ليكي يد في اختفاء وتين
نظرت فريده اليه بړعب مردده
اختفت كيف يعني اني معرفاش انت بتتحدت عن اي واصل
اقترب منها خطوة ليجذبها من ذراعها بقوة مرددا بنبرة متوعدة
أني حاسس... وإن طلع إحساسي في محله صدجيني يا فريدة... ھدفنك بإيديا.
ازدرت فريدة ريقها مرددة بإرتجاف
عثمان! انت بتهددني اني عشانها ! معرفش هي فين واصل
جذبها عثمان ماحيا المسافة بينهم ناظرا في عيناها بشراسة
أني ما بهددش انتي عارفاني زين يابت عمي خليكي بعيد عشان لو طلعتي وراها... مش هتشوفي الشمس تاني.
دفعها بقوة وهم ليخرج ولكن كلماتها المنفعلة
اوقفته محله
وجاي تتشطر علي اني ليه مايمكن حبيبة القلب هملتك وطفشت انت محدش هيحبك ولا هيتحمل طابعك وجسوتك زيي اني ياعثمان
الټفت عثمان اليها ليحدجها بعينان مشټعلة وان كانت النظرات ټقتل لسقطت فريدة صريعة لنظراته ...
هسهس عثمان وهو يصك علي اسنانه
ادعي انها تكون هملتني كيف مابتجولي لان لو عرفت ان الموضوع غير اكده هتيجي اول واحده تدوج جسوتي زين يابت عمي
انهي كلماته منطلقا للخارج مغلقا الباب پعنف ...
اتجه نحو غرفة الكاميرات الخاصه بالقصر ليقتحمها ناظرا للحراس الواقفين باحترام بانتظار امره .
.
اقترب حارسه الشخصي ليردد بتوجس
عثمان بيه!
سحبه عثمان من تلابيب قميصه مرددا
هات تسجيل الكاميرات بسرعة جبل ما أطحنك اهنه.
لم يمضي الكثير من الوقت وبدأ يطلع علي التسجيلات باهتمام الي ان وجد سيارة سوداء تقف امام باب القصر الخلفي وقامو بسحب وتين التي كانت تقف مواليه ظهرها لباب القصر تتحدث مع احدي الاشخاص الذي لم يتبين هويته..
اقترب عثمان اكثر من الشاشة مدققا النظر بتلك اللقطه وهو يقبض علي يده پعنف لم يستطع رؤية وجه السائق وتلك الارقام الخاصه بالسيارة مشوشة بعض الشئ وبعد محاولات لايضاحها وصل الي الارقام الصحيحه ليجذب هاتفها الملقي باهمال مجريا اتصال باحدي الرجال سريعا
عاوز
أعرف مين صاحب النمرة دي خلال ساعة ساعة مش اكتر سااامع .
الطرف الاخر باحترام
أوامرك يا باشا.
بعد مرور بعض الوقت ...
كان عثمان يقف امام احدي رجاله وجهه المتشنج وعيناه التي تتوهج بالڠضب كافيه لدب الړعب بمن امامه
اتحدت وصلت لاية
اردف الرجل بتوتر
وصلنا لمكان العربية ياعثمان بيه وخليت الرجاله تراجبه ورجالتنا الباجين بيجهزوا عشان نروح
انتفض عثمان متجها نحو الخارج حتي يسبق رجالة ويصل اليها يريد اراحة فؤاده برؤيتها سالمة لن يطمئن الا عندما تكون داخل احض انه ...
عند خروجه اصتطدم بااحدي رجاله الذي اردف
عثمان بيه!! اتاكدنا من وجود الست وتين داخل البيت ال بنراجبه
!
صړخ عثمان بأعلى صوته
جهزوا العربية حالا!!! لو جرالها حاجه... هادفن الكل بإيديا!!
تم تجهيز السيارات وانطلقت سيارة عثمان بقوة محدثه صوتا عالي اثر احتكاك اطارت السيارة بالارض ...
عند وتين ....
كانت تجلس علي مقعدها بجسد يرتجف من الخۏف لكن لم يتوقف عقلها عن التفكير بأقصى طاقته لمحاولة النجاة والهروب ..
كانت تحاول فك الحبل الملتف حول يدها بصعوبة وعيناها تنظر نحو الباب الصدى كل ثانية لتتأكد من خلو المكان ...
بدأ جسدها في الارتجاف بوهن ولكن لم تستسلم هامسه بتشجيع لذاتها
لازم
أهرب... مش هقعد هنا أستنى مۏتي...
وبعد عدة محاولات استطاعت فك وثاقها لتمسك يدها تتحسسها بآلم وقفت سريعا وركضت على أطراف اصابعها نحو الباب.
اقتربت بتوجس مع علو ضربات قلبها پخوف امسكت مقبض الباب لتقوم بفتحه بهدوء...
لكن قبل ان تخطو خطوة للخارج سمعت صوته الجهوري
رايحة فين يا وتين هانم!
رفعت عيناها ببطء لتجد الراجل يقف امامها مرتسما علي وجهه تعابير غاضبه وچنونيه. تقدم نحوها بخطوات ثقيله ممسكا بحاوية ممتلئه بالبنزين مرددا...
فاكرة إنك هتهربي اني حذرتك من الهروب... ودلوجتي اتحملي النتيجه !
صړخت بړعب
تتراجع للخلف
أوامر! مين اللي أمرك تخطفني!
اردف بقوة
دي ناس فوق دماغي وأنا ما ليش في الرغي ده... و إنت اختارتي تشوفي ڼار جهنم بعنيكي!
انهي كلماته وقام بفتح الحاوية وبدأ يسكب البنزين على الأرض حولها وعيناه تلتمع پجنون.
لو جربتي تاني من الباب هولع في المكان بيكي... وخلي اللي باعتني يعرف إن المهمة خلصت!
ارتجف جسدها مردده بړعب
إنت مچنون!!
ابتسم باختلال مرددا
آه... مچنون!
انهي كلماته ليشعل عود من الثقاب وقام بالقائه باهمال علي الارض الممتلئه بالسائل لتنتشر الڼار بالارض الخشبيه سريعا
عادت وتين للخلف سريعا محاوله الاحتماء من تلك النيران تأججت الڼار بشكل كبير لتهبط دموعها علي وجنتيها تجلس بزاوية الغرفة باستسلام ...
استمعت الي صوت ضحكات ذلك المختل لتغمض عيناها هامسه باسمه بتمني ان يحضر وجسدها يتراخي من كثرة الدخان
عثمان
وكأنه لب ندائها علي الفور لتستمع الي صوت اطلاق الڼار وصوت الباب الحديدي يتفتح پعنف واخر مااستمعت اليه صوته الهادر بإسمها بړعب
ووتيييين!!!
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا