رواية اقتحمت حصوني الفصل الثامن 8بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الثامن 8بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
الفصل الثامن
فتح الياس هاتفه يتحدث مع شخصاً ما ، وبعد لحظات تحدث الياس في الهاتف بصدمة.
- بتقول إيييه ؟!!
تحدث معه عمار بقلق. - في إيه يا الياس ؟
نظر الياس إلى فيروز بصدمة قائلاً. - أدهم مات
صرخة بصدمة ثم سقطت امامهم فاقدة الوعي.
نظر إليها عمار بصدمة ثم نظر إلى الياس قائلاً بغضب.
- الله يخربيتك ، أدهم مين إلا مات ؟
نظر إليه الياس بصدمة قائلاً. - انا كنت بهزر معاها معرفش آنها هتاخد الموضوع جد كده
تحدث معه عمار بعنف. - بزمتك ده وقت هزار ؟
ثم نظر إلى فيروز وهي فاقدة الوعي على الأرض
امامهم قائلاً.
هنعمل إيه في المصيبه إلا انت وقعتنا فيه دي دلوقتي ؟، انت عارف لو أدهم رجع وشافها بالمنظر ده هيعمل فينا إيه ؟
نظر إليها الياس ثم عاد ببصره إلى عمار قائلاً.
والله يا عمار انا كنت بهزر انت عارف ومعرفش ان قلبها خفيف كده وبعدين اصلاً إلا انا كنت بكلمه ده أدهم وجاي في الطريق دلوقتي
نظر عمار إلى فيروز بحيرة قائلاً. - طب دلوقتي احنا مش هينفع نشيلها نطلعها غرفتها ، وبرضه مش هينفع نجيبلها دكتور و أدهم مش موجود
تحدث الياس بتفكير. - انا بقول ننادي على كريمة تحاول تفوقها إيه
رأيك ؟
تحدث عمار بتأكيد. - صح
ركض الياس سريعاً وقام باستدعاء كريمة.
اقتربت كريمة من فيروز بهلع.
وقف الياس ينظر إليها بخوف من رد فعل أدهم ثم تحدث بتوتر مع عمار.
- عمار بقولك إيه ، احنا طول عمرنا صحاب صح ؟
تحدث عمار بغيظ. ولا عمري شوفتك ولا اعرفك
نظر إليه الياس بغيظ قائلاً. - تصدق انت مبيطمرش فيك حاجه ، دا انا لسه م أنقذ حياتك من شوية وجبتلك دكتور وشاش وقطن ومستخسرتش فيك حاجة
نظر إليه عمار بطرف عينيه قائلاً.
- والمطلوب ؟
تحدث الياس برجاء. متقولش لأدهم ان انا السبب
دخل أدهم في هذا الوقت وتفاجئ بفيروز وهي فاقدة الوعي على الأرض وكريمة تحاول ان تساعدها لتعود إلى وعيها.
ركض إليها سريعاً واقترب منها بقلق يجثو على ركبتيه ويقربها إليه بلهفة ثم تحدث إلى كريمة
بقوة.
- إيه الا حصلها ؟
نظرت كريمة إلى إلياس وعمار ثم تحدثت بخوف.
- معرفش ، انا لقتها كده
اخذ أدهم فيروز إلى حضنه وحاول ان يعيدها إلى
وعيها.
حركت رموش عينيها ثم نطقت أسمه ببكاء.
نظر إليها بلهفه ثم تحدث بقلق. - فيروز انا أدهم ، انتي كويسة
فتحت عينيها بضعف تنظر إليه ثم القت بجسدها بداخل حضنه سريعاً تضم جسدها إليه بقوة وهي
تبكي بهستيرية وتتحدث بدون وعي.
أدهم متسبنيش زي بابا ، انا مش هعرف اعيش في الدنيا لوحدي
ضمها إليه أكثر وهو يمسد على ظهرها بحنان
قائلاً.
- انا عمري ماهسيبك يا فيروز متخافيش
ثم وقف من على الأرض وهو يحملها بداخل حضنه وصعد بها إلى الأعلى وهي تبكي بداخل
حضنه.
وقف عمار والياس يتابعون ما حدث بفم مفتوح من الصدمة ولا يصدقون تعلق فيروز بأدهم وتطور علاقتهم بهذه السرعة.
نظر الياس إلى عمار قائلاً بمرح. - ايه رأيك ، خليتك تتفرج على اجمد فيلم رومانسي وانت واقف مكانك
نظر إليه عمار بغيظ قائلاً. - وأدهم دلوقتي هيفرجني برضه على اجمد فيلم اكشن لما يعرف ان انت السبب في إلا حصلها
نظر إليه الياس بصدمة ثم نظر الى الدرج بتوتر
ينتظر قدوم أدهم بقلق.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في الأعلى بغرفة فيروز.
وضعها أدهم على الفراش بهدوء ورفضت فيروز تركه.
ابتسم بهدوء وهو يتحدث معها.
- إنتي خوفتي من إلا حصل في المطعم ؟
حركة رأسها بالايجاب قائلة ببكاء. - خوفت ابقى لوحدي في الدنيا وانا دلوقتي مليش غيرك بعد موت بابا
تأملها بحزن لانه يعلم جيداً صعوبة احساس ان تكون وحيداً بهذا العالم ، ثم تحدث بشرود.
- وانا كمان مليش غيرك في الدنيا دي
جففت دموعها بيدها ثم تحدثت بخوف.
- هو انت جيت هنا ازاي ؟
تحدث بدهشة. - يعني ايه جيت هنا ازاي ؟!
نظرت إليه ببكاء قائلة. اصل في حد كلم الياس في التليفون وقاله انك....
تأملها بدهشة قائلاً. - قاله إني ايه ؟؟
تحدثت ببكاء وخوف. - قاله أدهم مات
ابتسم تلقائياً ثم تحدث بهدوء. - يعني إلا حصلك ده لما سمعتي خبر موتي
حركة رأسها بالايجاب قائلة.
- بس هو ازاي قاله عليك كده وانت الحمد لله
كويس ؟
تحدث أدهم بحزن. - ومين قالك ان انا كويس ؟
ثم اضاف بشرود. - أدهم فعلاً مات من زمان
نظرت إليه بهلع قائلة. - اومال انت ميين ؟
ابتعد عنها ليخرج من الغرفة قائلاً. - متشغليش بالك
ثم اضاف بتأكيد قبل ان يخرج من الغرفة. - المهم ارتاحي إنتي شوية وانا هنزل اشوف الحيوان إلا تحت ده وراجعلك تاني
ثم خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه.
جلست فيروز على الفراش تفكر في ماحدث معها بدهشة ، لماذا خافت عليه إلى هذه الدرجة ، لماذا شعرت بروحها تنسحب منها عند سماع خبر موته ، لماذا شعرت بروحها ترد إليها مرة اخرى عندما رأته امامها ، لماذا يدق قلبها بعنف عند اقترابه منها وتشعر بالخوف والوحده عندما يبتعد عنها ، كيف حياتها اصبحت تدور حول أدهم فقط ولا ترى حياتها بدونه
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
هرب الياس سريعاً من القصر عندما رأى أدهم
يترجل الدرج.
وقف عمار يضحك على الياس وتحدث مع أدهم
بمرح.
- هرب الجبان
ضحك أدهم قائلاً بمرح. هيروح مني فين يعني
ثم نظر إلى ذراع عمار بدهشة قائلاً. ايه الا حصل لدراعك ؟
تحدث عمار ببساطة. - رصاصة طايرة كدة ع الماشي
ثم اضاف بقلق. المهم طمني عليك ، إيه الا حصل وكنت فين انت وفيروز ؟
نظر أدهم امامه بتفكير قائلاً. - فيروز مش هينفع تعيش معايا هنا يا عمار ، لازم ابعدها عني على قد ما اقدر ، لان حياتها وهي قريبة مني هتبقى في خطر
نظر إليه عمار بدهشة قائلاً. هتبعدها عنك ازاي يعني مش فاهم ؟، قصدك يعني هترجعها مصر ؟!
تحدث أدهم بتفكير.
مش هينفع ترجع مصر وتبعد عن عيني ، لازم تكون بعيدة وفي نفس الوقت انا قريب منها
تحدث عمار بعدم فهم. - بصراحة انا مش فاهم حاجة ، يعني ايه تبقى هي بعيدة عنك وانت قريب منها
نظر أدهم امامه بتفكير ثم تحدث بغموض.
- انا عايز فيروز تعيش وسط طالبات بيدرسوا في نفس الجامعة بتاعها
تحدث عمار بعدم فهم. - يعني ايه ؟، قصدك انها تسكن في مكان عايش
فيه طالبات من نفس الجامعة ؟
نظر أدهم امامه قائلاً بتفكير. انا مش عايز اعرض فيروز لأي خطر ووجودها معايا هنا او ظهورها معايا في اي مكان هيعرضها لخطر كبير وانت عارف الكلام ده كويس
اخفض عمار رأسه بأسف قائلاً.
- والحل إيه ؟
تحدث أدهم بتأكيد. - الحل الوحيد ان فيروز تظهر في ايطاليا انها جاية تدرس السنة الاخيرة هنا تبع الجامعة وتسكن في شقة مع طالبات يكونوا بيدرسوا بمنحة دراسية وتفضل عيني على فيروز من بعيد
تحدث عمار بتفكير. وازاي هتقدر تقنع فيروز انها تسكن في شقة
مع طالبات ؟
نظر ادهم امامه ثم تحدث بتأكيد. انا هخليها هي الا تطلب تسكن في مكان تاني ، ولازم فيروز متظهرش معايا في اي مكان نهائي
نظر إليه عمار بدهشة قائلاً. - طب ولما تخلص الجامعة هتعمل إيه ؟
نظر ادهم امامه قائلاً بجمود.
هجوزها لشخص يقدرها و يحافظ عليها وتعيش معاه في اي بلد بعيد عني
تحدث عمار بتأكيد. - بعد إلا شوفته النهاردة بينك وبين بفيروز ، اقدر اقولك انك مش هتسمح لأي شخص انه يفكر بس يقرب منها
نظر أدهم امامه قائلاً بأصرار. - حياة فيروز اهم من أي حاجة
ثم اضاف وهو ينظر إلى عمار. - شوف انت موضوع شقة الطالبات ورتب كل حاجة وانا هتكلم مع فيروز واقنعها
حرك عمار رأسه بتأكيد قائلاً. - متقلقش انا هخلص الموضوع ده
ثم ذهب عمار ووقف أدهم ينظر امامه بتفكير ثم نظر إلى أعلى الدرج يفكر كيف يقنعها ان تعيش
بمكان آخر ولا تذكر اسمه امام احد.
صعد إلى غرفته ليرتاح قليلاً وقرر ان يتحدث معها في الصباح.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في صباح اليوم التالي.
خرجت فيروز من غرفتها ، ثم وقفت امام باب غرفتها تنظر إلى غرفة أدهم وتنتظر خروجه.
دقائق قليلة وخرج أدهم من غرفته.
اغلقت فيروز باب غرفتها حتى يعتقد انها خرجت من غرفتها الان معه.
وقف ينظر إليها بابتسامة ثم اقترب منها يتحدث
بهدوء.
- عاملة إيه النهاردة ؟
تأملت وسامته بشرود ثم ابتسمت بخجل قائلة
بصوت رقيق.
- الحمد لله
تأملها بتفكير ثم تحدث بجمود.
- على فكرة مراتي راجعة من السفر بكرة وكنت عايز اتكلم معاكي في كام حاجة كده عشان مش هينفع تعرف اني اتجوزت عليها
تجمدت مكانها تنظر إليه بصدمة ثم تحدثت
بيزول
- مرات ميين ؟
تحدث بجمود. - مراتي ، اصلها كانت مسافرة وطبعاً إنتي عارفة الطريقة إلا احنا اتجوزنا بيها وملحقتش اقولك اني متجوز
تحدثت بغضب وهي تحاول منع دموعها من
التساقط امامه.
- هل الفان مرخصة للرخصة هل الفان مرخصة أصلا؟
مقولتش انك متجوز ؟
تحدث معها بجمود. انا قولتلك من الأول ان انا اتجوزتك عشان خاطر والدك واني هطلقك اول ما تخلصي الجامعة وهجوزك انسان يكون كويس ويحافظ عليكي
تحدثت معه بعند وصراخ. - ملكش دعوة بموضوع جوازي ده خالص ، وبعدين انا اصلا مش عايزة اتجوز نهائي ، خليك انت في مراتك وملكش دعوة بيا
تأملها بحزن ثم تحدث وهو مازال محافظ على
جموده امامها.
- انا هشوفلك شقة عايش فيها طالبات من نفس جامعتك تعيشي معاهم السنة دي لانك مش هترتاحي مع مراتي هنا
هربت دمعة من عينيها ، جففتها سريعاً وهي تحاول رسم الجمود امامه ، ليضيف بتأكيد.
- وياريت موضوع جوزنا ده متعرفهوش لأي حد ولا تقولي أسمي قدام اي حد ، إنتي هتظهري انك جاية تدرسي السنة الاخيرة دي بمنحة دراسية وبس
نظرة إليه بعيون لامعه بالدموع ثم دخلت غرفتها واغلقت الباب بوجهه.
وقف ينظر إلى باب الغرفة بحزن وغمض عينيه بتعب.
بداخل الغرفة ، استندت فيروز على الباب وهي تكتم شهقاتها ثم ركضت إلى الفراش تكتم صوت بكائها بالوسادة وتهمس إلى نفسها ببكاء.
- انا غبية ، ازاي كنت بحبه كل السنين دي وهو في الآخر يتجوز واحدة تانية
ثم جلست على الفراش وهي تهمس ببكاء.
- بس هو ملوش ذنب ، هو كان هيعرف ازاي ان في واحدة غبية بتحبه من غير ما تشوفه ولا يشوفها
ثم اضافة ببكاء. - وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده ، انا كمان حبيته غصب عني من كلام بابا عنه ، كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكثير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش
فيروز طلعت بتحب أدهم من قبل ما تشوفه من كلام والدها عنه وأدهم عايز يبعدها عنها عشان يحافظ عليها تفتكروا أدهم هيقدر يبعدها عنه فعلاً منتظرة رأيكم
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا