رواية عشق الوحوش الفصل الثالث 3بقلم اسيل باسم ( جديده وحصريه وكامله)
رواية عشق الوحوش الفصل الثالث 3بقلم اسيل باسم ( جديده وحصريه وكامله)
طب سلملي على خالتوا ي حبيبي .... وقولها نفسي اشوفها واحضنها وابوسها اوي لانها واحشاني اوي .. طب سلام ي قلبي.
جلال بغضب ... ي نهار ابوكي اسود .. هو ده مين ال حبيبك و قلبك ي بت أحمد الصاوي بتكلمي مين ي بت
فلك بتوتر. .. ده ي جلال ده سيف
جلال بغيظ وغيرة .. قولتلي وعايز منك اي الزفت
فلك .. متقولش على سوفا حبيبي انه زفت
جلال .. لا ده انتي عايزة تتعلقي .. متقوليش على الزفت ده حبيبك تاني لحسن هزعلك وانا زعلي وحش فاهمة
فلك ... حاضر ي باشا اي أوامر تانية
اي ال انتي لبساه ده ي فلك ...
التفت له وهي تعض على شفتيها بتوتر كبير ...
فلك ... ماهو ذي القمر اهو ي جلال
امسكها من الخلف (قفاها ) ... هو من ناحية قمر فأنتي قمر فعلا وتجنني .. بس برضو اي ال انتي لبساه ده
احمرت خجلا من تغزله ... هو انت ماسك حرامي الغسيل ي جلال سبني هروح اغيره طب
قبل خدها ... امو××ت فيكي وانتي بتسمعي الكلام
أطلق سراحها فركضت الي غرفتها وهي يكاد يغمى عليها ماذا يفعل بها . دقات قلبها تصل للالف حينما يقترب منها هكذا ....
ابدلت ثيابها بسرعة ونزلت بحماس الي الأسفل فتجهم وجهها وهي ترى تلك الدمية سكرتيرة جلال تفحصها عيون فلك من الاعلى حتى اخمص قدميها فاشتعلت نار بداخلها . اللعنة مالذي ترتديه هذه الدمية ..
اقتربت منهم فلك ببط ...
جلال .. يلا ي فلك هوصلك بطريقي
فلك بعيون القطط .. هو انا ممكن اروح معاك الشركة النهارده ي جلال
جلال برفض ... لا مدرستك اهم يلا
فلك بدلال عليه ... بليز ي جلال مش حابة اروح المدرسة النهارده ارجوك
جلال بقلة حيلة امامها .. طب ي حيلتها قدامي .. انا عارف اني مش هخلص منك النهارده
صفقت بحماس وهي ترمى تلك الدمية بنظرات حادة ابتسم جلال على تصرفاتها الطفولية المحببة لقلبه ..
نزل من سيارته بكل وقار لا يليق الي به هو جلال الدين الصاوي امسك يدها وهو يدخل بها وهي تحيه الجميع بسعادة وحماس فهي معروف انها مرحة وبشوشة عكس ذاك الوحش الذي بجانبها ...
السكرتيرة بغيظ من فلك ... الاجتماع مع الشركة الكورية بعد ١٥ دقيقة ي بوس وعندك meeting مع هويدا العطار بعد الغدا ...
جلال .. طيب ي صفاء جهزي للاجتماع واعمليلي فنجان القهوة بتاعتي واعملي للهانم عصير فريش
السكرتيرة بدلع ... عيوني ليك ي باشا
نظرت لها فلك بعدم تصديق وهي تشاهد خروجها بذهول
فلك وهي بتقلدها ... عيوني ليك ي باشا .. إلهي تتعمى ي بعيدة جتك القرف
التفت لجلال وهي تقول بحدة .. انت ازاي بتوظف الأشكال دي عندك ي جلال .
جلال وهو يكتم ضحكته على شكلها المغتاظ .. انتي متركزيش بس ي فلوكة عشان أعصابك هي ال هتتحرق
وماكادت ترد حتى أتت تلك المسهوكة على حد قولها .. القهوة ي باشا
اعطه قهوته ووضعت عصير فلك في الطاولة والأخرى تكاد تغلى من تصرف تلك الدمية ..
وقف جلال وأعطى فلك عصيرها وقبل جبينها ... انا هروح الاجتماع دلوقتي .. يلا اشوفك بعد ساعة كده
تنهدت فلك وكل غيظها وغضبها قد اختفى
خرج جلال وهو يغلى من الغضب وهو ينظر لسكرتيرته بحدة .. حضرتك مطرودة ي صفاء هانم حقوقك هتصلك ال هتقل من فلك كأنه قل مني انا شخصيا .. فعشان كده انتي ملكيش مطرح في شركتي بعد اليوم
صفاء بعدم تصديق .. انا ممكن ادخل اعتذر لها حالا ي باشا لو تحب بس.
جلال مقاطعا اياه .. انا مبرجعش عن قرراتي اتفضلي لمي حاجتك ولما اطلع من الاجتماع يفضل اني مشفش وجهك في شركتي ..
وتجاوزها ببرود . وتلك تكاد تعض اصابعها ندم اين ستجد فرصة عمل كهذه بعد اليوم وكله بسبب تلك الصغيرة القزمة كما اسمتها .. اغلقت غرفة مكتب جلال من الخارج وفي بالها فكرة شيطانية ستنتقم بها من تلك الفتاة رد على طرده لها واستغناءه عن خدماتها بسبب تلك الطفلة .. قللت درجة حرارة الغرفة فلتتركها لتتجمد قليلااا
اخذت أغراضها ورحلت دون شعور باي ذرة ندم . . وتلك بداءت تشعر بالبرود يغزو أطرافها وحاولت الخروج لكن الباب مغلق من الخارج .. وليس هناك من يستمع لنداءها فمكتب جلال في الدور الاخير ولا يوجد سواء مكتبه في هذا الدور ...
انتهى جلال وهو يشعر بالغضب فالاجتماع اخذ اكتر من ساعة فبالتاكيد صغيرته تشعر بالملل بالاضافة انه اشتاق لها كثيرة. ...
حاول فتح الباب لكنه مغلق عقد حاجبيه باستغراب فوضع اصبعه وفتحه ببصمت يده فتح الباب لكن سرعان م شعر بالبرد القارص
جلال بقلق .. فلك .. حبيبتي فلك
ركض عندها عندما وجدها مرمى في الارض شحب لون وجهها وازرق لون شفتيها
فلك بتعب .. بردانة ي جلال دفني
احتضنها بشدة وقلبه يترجف بداخل ضلوعه اخذ الريموت كنترول ورفع درجة حرارة الغرفة واتصل بطبيب الشركة
جلال بقلق .. هتبقى كويسة ي عمر جلال
دفنت وجهها في عنقه تبحث عن الدفء وهو يضمها اليه بشدة ...
خلع جلال جاكيته ووضعه في كتفها وهو يتلمس وجهها بلهفة ثواني وكان يلتهم شفتيها بنهم وتلذذ ماذا يفعل لا يدرى بالتأكيد قلبه يقوده وعقله توقف عن العمل في هذه اللحظة ...
اقتربت منه أكثر تستشعر الدفء في قبلته وهو هائم بها وهي مستسلمة له لاحول ولاقوة لها ....
ابتعد عنها عندما احس بها تختنق سحبت اكبر كمية من الهواء الموجود كادت قبلته تقت×× لها
حملها ووضعها على الاريكة ليقم الطبيب بفحصها وهي مازالت لم تستوعب ماحدث بينهم الآن ..
اما هو وضع يده يشد على شعره بقوة .. بحق السماء كيف فعلها .. لقد قبلها ... هو قبل فلك ابنة عمه صغيرته قبلها يكاد عقله يطير من محله.. مهلا اين كان عقله وهو يفعلها ويقبلها ...
آفاق بعد مدة على صوت الطبيب .. حضرتك مفيش اي حاجه تقلق هي كويسة الحمدلله
بس تشرب حاجة دافية هيفيدها كتير عن اذن حضرتك. ..
اوماء جلال برأسه وهو يتصل بالبوفيه... وتلك تكاد تموت من الخجل فهما الآن لوحدهم بعد أن قبلها ..
أتى عامل البوفية وهو يعطى الكوب الساخن لفلك وهو ينظر لها بهيام حتى في مرضها فتنة ...
العامل .. الف سلامة عليكي ي ست البنات
خجلت من نظرات العامل لها .. الله يسلمك ..
العامل وهو يمد يده لها ... حسام اسمي حسام ي ست الكل
فلك بخجل اكبر ... تسلم ي حسام
ضرب على سطح المكتب بقوة انتفضت هي برعب اما هو تنحنح بحرج لم يرى رئيس عمله في الغرفة فكان كل تركيزه على تلك الحورية
جلال بغضب والغيرة تنهش قلبه بلا ضراوة... برا
حسام بتبرير .. حضرتك
جلال بغضب اكبر .. اطلع برا
هرول الأخر وهو يفر هربا اما تلك فكانت تلعن في حظها الآن سيصب كل غضبه فيها .. لكنه عكس كل توقعاتها وكلمة منه جعلت الدموع تنهمر بغزارة من عينها الجميلة ...
جلال ببرود ... انا مسافر إيطاليا النهارده و يمكن هقيم هناك ومرجعش هنا تاني ....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا