رواية زوجة على ما تفرج الفصل 3-4بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)
رواية زوجة على ما تفرج الفصل 3-4بقلم حنان حسن كامله (جميع الفصول كاملة)
تعالي نتمم دخلتنا قبل ما امي تيجي
دا الطلب الي جوزي طلبة مني
ودي الجملة الي رشاد عريسي قالهالي...
لكن..
للاسف انا ساعتها مفهمتش هو كان يقصد اية
ولا عرفت هو عايز ايه غير بعدين
وبسبب غبائي دا
حصلت مشكلة لا يمكن حد يتخيلها
هقولكم الي حصل
وهسردلكم باقي الرواية
بس لازم نرجع بالاحداث من لحظة ما وقفنا
الجزء الثالث
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة..حنان حسن
....... ........ .........
بعدما نيمت هيثم ابن اختي...
لقيت رشاد بيخبط علي باب غرفتي
ولما فتحتلة
اتفاجئت ...
بانه بيطلب مني طلب غريب
والاغرب
انه كان بيمد ايدة
ليا بشنطة
ولقيتة بيقولي..
خدي يا ايمان
قلت..ايه ده؟
قال.. اسدال ونقاب
قلت...اسدال للصلاة ماشي لكن ليه النقاب؟
بصلي رشاد بخجل
وقال...
للاسف يا ايمان
الناس هنا ليهم عادات وتقاليد
غير القاهرة خالص
من الاخر
بيتدخلوا في حياة بعض بطريقة مبالغ فيها
وممكن تقابلي منهم مدايقات
وعشان كده
انا عايزك تبعدي عنهم وتبقي في حالك
بصيت لرشاد بصدمة
بعدما ما فهمت قصدة...
هو طبعا مكسوف
لا الجيران هنا يشوفوا زوجتة الدميمة ..المشوهة
فا يتنمروا عليا و عليه
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
هزيت راسي
وفهمتة...
باني هنفذ طلباتة
واخدت الكيس الي فيه الاسدال والنقاب
وبعدما رشاد سابني
ورجع لغرفتة
فتحت الكيس
ولقيت جواه
اكتر من اسدال
والغريبة...
انهم كانوا
بنفس الشكل
ونفس الماركة
وكان واضح
ان رشاد جايبهم
عشان اغير فيهم
لاني مش هينفع اخرج
غير بالاسدال
وبالرغم من ان الاسدالات كانت شيك جدا
وعليها تطريز جميل
علي شكل الطاوس
من علي الظهر
الا اني اعتبرتها اسؤ هدية
جتني
من يوم ما اتولدت
لغاية النهاردة
المهم اخدت الاسدالات والنقاب
وعملت حسابي
اني مش هخرج من باب الشقة ...
ولا هقابل اي شخص غير بيهم
وفي اليوم التالي
خرج رشاد لشغلة
وفضلت انا مقسمة
وقتي بين اهتمامي
بهيثم
وتنضيف البيت ...واعداد الطعام
واثناء ما كنت مشغولة بالتنضيف...
سمعت خبط علي الباب
فا استغربت
وقولت ياتري مين
الي بيخبط عليا؟
انا معرفش حد هنا ...
وعشان مكنش ينفع افتح الباب
بدون ما اعرف
مين الي بره؟
رديت بحرص
من ورا الباب
وقلت...مين؟
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت صوت نسائي
بيقولي..
انا جارتك افتحي
قلت...حضرتك عايزة حاجة؟
قالت..افتحي يا ستي هو احنا هناكلك؟
بقولك انا احنا جيرانك
وعايزين نرحب بيكي
بصراحة... كلامها احرجني
فا فتحت لها
وانا مترددة
وبعد ما فتحت
شوفت ادامي
امراتان في العشرينات
وبعدما ما شافوني
مدت المراة الاقرب ليا ايديها
وقالتلي
انا اميمة
جارتك الي ساكنة فوقك علي طول
ودي رشا
جارتك الي في اول بلكونة
قلت..اهلا وسهلا
ردت رشا بابتسامة
وقالت..
اهلا بيكي
احنا عرفنا انكم لسه
واصلين امبارح باليل
من القاهرة
حمد الله علي السلامة
قلت..الله يسلمك
وفي اللحظة دي
كان لازم اقول..
اتفضلوا
وبالفعل دخلتهم
ولاحظت ان اميمة شخصية اجتماعية جدا..
ودمها خفيف اوي
ومن النوع اللطيف
الي يخليك تاخد عليه بسرعة
بعكس رشا...
لانها شخصية خجولة
قليلة الكلام
لكن طيبة جدا
والي فهمتة...
من كلامهم
ان ازواجهم هما كمان شغالين
في نفس الشركة الي بيشتغل فيها رشاد
وبالرغم من اني كنت متحفظة
في ردودي معاهم
لكن بصراحة
هما مكنوش بيدايقوني بالاسالة
واكتفوا بانهم
يعرفوااسمي ...
واسم جوزي.... وهيثم فقط
وحتي مطلبوش مني اني اقلع النقاب
وبصراحة انا ارتحتلهم جدا
وهما كمان اخدوا عليا بسرعة
ودخلوا ساعدوني في التنظيف
وتجهيز الاكل
وبعدما انتهينا من شغل البيت
لقيت اميمة
بتقولي...
تعالي لما نعرفك علي الست ماجدة
قلت..مين الست ماجدة؟
قالت..
دي ست كبيرة في السن
وابنها ادهم عازب
وبيشتغل في الشركة
الي ازواجنا بيشتغلوا فيها
وعشان ابنها مش متجوز
فا تلاقيها يا عيني طول النهار
قاعدة لوحدها
واحنا بننزل نقعد معاها
وبنشوف طلباتها
فاابتسمت
وقلتلهم...
والله انتوا باين عليكم ستات جدعة
وهتعوضوني...
وهتساعدوني اني اتغلب علي احساس الوحدة
الي انا عايشة فيها
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل..
اخدت هيثم ونزلنا عند الست ماجدة
والست ماجدة كانت ساكنة في اول دور فعلا ...
وكان واضح
انها متعودة بتترك الباب مفتوح
لاننا دخلنا الشقة
بدون ما حد يفتحلنا
واستغربت ...
من انها بتترك الباب مفتوح
بدون ما تخاف
لا حرامي يدخل ولا حاجة
..لكن بعدما دخلت الشقة
عرفت السبب
الي مخليها سايبة الباب مفتوح
وهي مطمنة
اصلي شوفت كلب كبير
عندها في الصالة..
وبصراحة...
خوفت من الكلب اول ما شوفتة
لكن اميمة مسكت ايدي
وقالتلي...
ادخلي متخافيش
ده فزاع
قلت مين؟
قالت الكلب بتاع الست
ماجدة
اسمه فزاع
هزيت راسي
وقلت..
طيب هي فين الست ماجدة؟
ردت اميمة
وقالت..ايوه صحيح هي فين الست ماجدة؟
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
حصلت حاجة غريبة جدا
وغير متوقعة
وهي اني سمعت صوت راجل بيرد عليها
وبيقول...
الست ماجدة في اوضتها ادخلوا لها
في اللحظة دي...انتهبت
لما سمعت الصوت الرجالي
و فضلت ابص حواليا
واستغربت جدا
لاني مكننش شايفة اي راجل في المكان...
فسالت اميمة
وقلت..
ده يظهر ابنها ادهم مرحش الشغل النهاردة
ردت اميمة
وقالت..ليه بتقولي كدة؟
قلت...
انتي مش سامعة الراجل
الي رد عليكي؟
فا ابتسمت اميمة
وقالتلي..
راجل مين يا بنتي؟
ده مش راجل
الي كان بيرد عليا
قلت..امال مين؟
قالت..ده فزاع
قلت..فزاع مين؟
قالت..فزاع الكلب
بصراحة مقدرتش امسك نفسي من الضحك
بجد خفة دمها ملهاش حل
وفضلت اضحك
لغاية ما رشا غمزتني
و قالتلي ...
عيب كدة يا ايمان
احنا في بيت الناس
وغمزت اميمة كمان
وقالتلها...
عيب كده احترمي نفسك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
استوقفتها وانا في منتهي الدهشة
وسالتها
وقلتلها...لا استنوا لحظة عايزة افهم معلش
كلب اية الي بيتكلم ؟؟؟
وكنت هموت واسمع الاجابة
لكن...
بدون رشا ما ترد عليا
شدتني من ايدي
وهي بتقولي
هتفهمي كل حاجة بعدين
المهم دلوقتي
تعالي ادخلي لما اعرفك علي الست ماجدة
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي ...
قلت لنفسي اكيد موضوع الكلب الي بيتكلم دا نكتة
وبيهزوا معايا بيها
المهم .
دخلت معاهم
لغرفة الست ماجدة
ولقيتها قاعدة علي السرير
ولابسة اسدال ونقاب
هي كمان
بس النقاب بتاعها مش مبين اي حاجة
منها
حتي عنيها
فسلمت عليها بادب
ولما قعدت جنب اميمة
سالتها
وقلت..هي ليه الست ماجدة لابسة النقاب في البيت.
ابتسمت اميمة
وقالت ساخرة
انتي سؤالك غريب اوي يا ايمان ؟
الست تعبانة وعندها برد
وخايفة علينا من العدوي
وبعدين انتي مستغربة ليه؟
منتي كمان
لابسة النقاب ليل نهار
ومحدش سالك عن السبب...
خليكي في حالك وسيبي كل واحد براحتة
فا ابتسمت بخجل
...وقلتلها
تصدقي عندك حق
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت الست ماجدة
وهي بتطلب مننا نجهز الغداء
عشان ناكل مع بعض
وبالفعل اتشاركنا جميعا...
وساعدنا بعض في اعداد الغداء
واكلنا مع بعض
وفضلت قاعدة اتكلم..
واضحك مع الجميع
وانا حاسة اني بين اخواتي...
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
قضينا كلنا اليوم عند الست ماجدة
ووقت رجوع ازواجنا من العمل
كل واحدة فينا
استعدت عشان تطلع لشقتها
وسلمنا جميعا علي الست ماجدة
واثناء ما كنا خارجين من باب الشقة
سمعت ماجدة بتقول..
سلام يا فزاع
فا ابتسمت لما تذكرت النكتة بتاعة الكلب الي بيتكلم
وفضلت اضحك لما لقيتها بتعامل الكلب
بطريقة لطيفة وبتتكلم معاه وبتسألة اسألة...
كأنة فاهمها وهيرد عليها
وكنت هتريق عليها
واقولها...ربنا يشفيكي
لكن....الي وقفني
هو...
اني... سمعت صوت رجالي بيرد عليها فعلا
وبيقول..
سلام يا ست الكل
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
رجعت بسرعة ادور بعنيا في الصالة
عن صاحب الصوت
لكن الغريبة
بردوا ان مكتش فيه في الصالة غير الكلب
فسالت اميمة
وقلت..
لا بقولك ايه
انتي تفهميني فورا
الصوت الرجالي ده بيجي منين؟
اوعي تقوليلي ان الي بيرد عليكي دا هو الكلب؟
فا ابتسمت اميمة
وقالت...
انتي عليكي اسالة غريبة
يا ايمان
قلت..ايوه
انا اسالتي غريبة
استحمليني بقي
وقوليلي
صوت مين
الي انا سمعتة لتاني مرة النهاردة ده؟
قالت..
قولتلك صوت فزاع
انتي غريبة اوي علي فكرة
بصيتلها بذهول
وكنت عايزاها تفسر الهبل الي بيحصل ده؟
لكن للاسف
لقيتها انعصبت
وقالتلي
انتي مية مرة تساليني
ومية مرة اقولك
ان الي اتكلم هو الكلب..
اعملك ايه عشان اقنعك؟
قلت..
تقنعيني بايه يا بنتي؟
هو في كلب بيتكلم؟
قالت..عادي
زي ما في بغبغان بيتكلم
في كلب بيتكلم ايه
المشكلة؟
بصيتلها بدهشة
وقلتلها..
المشكلة في البساطة الي انتي بتتكلمي بيها
وكان عادي ان يبقي فيه كلب بيتكلم
ابتسمت اميمة
وقالتلي...
سلام بقي احسن انتي صدعتيني
وجوزي زمانة علي وصول
وبعد ما سابتني اميمة هي ورشا ومشيوا
رجعت لشقتي
وانا عمالة افكر
في حكاية الكلب الي بيتكلم دي
وفضل الموضوع مسيطر علي تفكيري
لغاية ما جه رشاد باليل
وكنت ناوية
احكيلة علي موضوع الكلب فزاع
لكن رشاد اول ما دخل
من الباب ...
كان واضح انه قلقان عليا
انا وهيثم
ولقيتة بصلي
وقالي..
معلش يا ايمان سامحيني اني سيبتك
طول النهار لوحدك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
ابتسمت
وقلت...
علي فكرة في اتنين من الجيران
خبطوا عليا و...
وقبل ما اكمل كلامي
لقيت
رشاد كشر عن انيابة
وسالني...
وقال...
اوعي تكوني رديتي عليهم يا ايمان ؟
انا اكتر حاجة بتدايقني الاختلاط بالجيران
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
مقدرتش احكيلة علي الي حصل
ولا جيبت سيرة الكلب فزاع
ولا حتي قلتلة
اني اتعرفت علي الجيران الي في البيت كلهم
تقريبا
وللاسف
التزمت الصمت
ودخلت حضرتلة الاكل
وبعد ما رشاد قعد مع هيثم شوية
تركنا ودخل نام
وطبعا...
اخدت انا كمان
هيثم في حضني
ونمنا للصبح
وتاني يوم
كررنا نفس السيناريوا ...
بس بدات ادور بعيني علي الكلب
عشان اتاكد
ان كان بيتكلم بجد ؟
ولا اميمة كانت بتهرج معايا؟
لكن للاسف
ملقتوش في الصالة
فادخلت سلمت علي الست ماجدة
وقضيت اليوم مع
جيراني
وبصراحة كنت بلاقي نفسي معاهم ..
بضحك وبتكلم معاهم براحتي
بدون ما حد فيهم يطلب مني اني ارفع النقاب
...واستمر الامر علي كده كام يوم...
لغاية ما جه يوم الاجازة..
وطبعا مقدرتش اخرج
وانضم لجيراني
عشان رشاد كان موجود
في البيت
وكنت خايفة
لا واحدة فيهم تخبط عليا
لكن يظهر..
ان هما كمان اتشغلوا بازواجهم
في الاجازة بتاعتهم
ومفيش واحدة فيهم خبطت عليا
وفي اليوم ده
بعدما تناولنا الغداء
لاحظت ان رشاد بيحاول يتودد ليا
وعايز يقولي حاجة
لحظتها رشاد قرب مني وفضل يرمقني بنظرات غريبة
ولما اتكلم معايا
مسك ايدي
فضل يلمحلي
بانة محتاج يشعر
بالاستقرار
وفهمت من كلامة بانه عايز يتجوز
فا هزيت راسي
بمعني اني فاهمة هو يقصد ايه
وقلتلة..
تمام انا متفهمة موقفك
وبعدين جوازك بواحده غيري دا ..كان اتفاقنا من الاول اصلا
فا رد رشاد
وقالي..هو دا الي فهمتية من كلامي؟
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
صعبت عليا نفسي
وقبل ما دموعي تنزل
سيبت رشاد في الصالة
بدون ما ارد علية
ودخلت لغرفتي
بحجة اني سمعت صوت عياط هيثم
(ابن اختي)
واثناء ما كنت في الغرفة مع هيثم
سمعت جرس الباب
فا خوفت لا تكون واحدة من الجيران
وممكن رشاد يفهم منها
اني بختلط بالجيران
فا لبست النقاب
و خرجت بسرعة
عشان افتح انا الباب..
.قبل رشاد
لكن للاسف
علي ما خرجت
لقيت رشاد سبقني وفتح الباب
وسمعتة بيقول
اهلا وسهلا...
حمد الله علي السلامة؟
فا اخدني الفضول
اني اعرف هو بيكلم مين؟
وبسرعة روحت لغاية الباب
واتفاجئت
بان الي علي الباب هي عمتي
ولقيتني وقفت متسمرة مكاني
وانا بسال نفسي
ايه الي جابها دلوقتي دي؟
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت عمتي بترد علي السؤال
قبل ما اسالة
وقالت... لرشاد
انت لو كنت عرفتني
وانت بتطلب مني اني اجي اعيش معاك هنا ..
ان المكان مقطوع كدة
مكنتش هوافق ابدا
وطبعا في اللحظة دي
فهمت... ان رشاد هو الي اتصل بعمتي
وطلب منها تيجي تعيش معانا
والي اكد علي المعلومة
اني لقيت رشاد
بيلتفت ليا
ويقولي...
ايه رايك بقي في المفاجئة دي ؟
مهنش عليا اسيبك تعاني من الوحدة
في المكان المقطوع ده
طول النهار
وانا في الشغل
فا اتصلت بماما
وطلبت منها تيجي تقعد معاكي
ابتسمت غصب عني
وقلت..
فعلا فكرة كويسة
فا بصتلي عمتي
وقالتلي...
مش باين يعني انك فرحانة؟
قلت..ليه بتقولي كده يا عمتي.
قالت..
الا حتي ما كلفتي خاطرك وجيتي سلمتي عليا
ولا حتي قولتلي حمد الله علي السلامة
قلت..لا ازاي
حمد الله علي سلامتك
يا عمتي
وطبعا عرفت اننا هنبدء النكد.... والمشاكل
طالما عمتي وصلت
للكاتبة..حنان حسن
المهم ...
جهزت الغرفة الثالثة لعمتي
وبعدما اتعشينا
دخلت عمتي عشان تنام
وفضلت شايلة الهم
لا واحدة من جيراني تيجي الصبح
بعد ما جوزها يروح الشغل
وعمتي تعرف اني ليا اختلاط بالجيران
وساعتها هتلاقيها فرصة
عشان توقع بيني وبين رشاد
وفضلت افكر طول الليل
ازاي امنع جيراني من الطلوع لشقتي في وجود
حماتي ؟
ولقيت ان احسن حل
اني اروحلهم الصبح
وافهمهم الوضع بالظبط
وبالفعل..
صحيت من بدري
قبل ما عمتي ولا رشاد يصحوا
واخدت معايا هيثم
عشان ميعيطش وانا عند الجيران
وعمتي تصحي... هي ورشاد
وبسرعة طلعت لاميمة في الدور الي فوق
وخبطت عليها..
لكن... اثناء ماكنت واقفة علي الباب عند اميمة
سمعتها بتتخانق هي وراجل بالداخل..
فا قلت...
اكيد ده جوزها
وكنت لسة هنزل ..
لكن ...لقيت الباب اتفتح
وشوفت راجل نازل من عندها
وطبعا كان واضح ان ده جوزها
ولما شوفتة مشي
دخلت اشوف اميمة
وللاسف
لقيتها تعبانة ..وماسكة قلبها
فا قلتلها ...
الف سلامة عليكي حبيبتي
مالك ؟
قالتلي...
انا باين جتني الازمة
قلت..طيب مفيش دواء هنا اجيبهولك؟
ردت اميمة
وقالت...
من فضلك سيبي الولد هنا
وانزلي نادي علي رشا
وهي عارفة هتعمل ايه؟
قلت...حاضر
وبالفعل...
تركت هيثم علي الكنبة جنب اميمة
ونزلت بسرعة
اخبط علي رشا..
لكن...
للاسف ملقتهاش
ومحدش رد عليا
فا نزلت للدور الارضي
عشان اشوفها عند الست ماجدة
لكن ...
واضح ان الست ماجدة لسة نايمة
لان الباب بتاعها كان لسة مقفول...
فا رجعت طلعت تاني
بسرعة
علي شقة اميمة
لكن اتفاجئت
ان باب الشقة بتاعها اتقفل
فا فضلت اخبط علي الباب
وبرضوا محدش رد
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
فضلت اخبط علي الباب بقوة
وانادي عليها
واقول افتحي يا اميمة
ولما محدش رد عليا
افتكرت هيثم
وفضلت ازعق
واقول...هيثم يلهوي ...هيثم
ولما طبقات صوتي عليت
وفضلت اصرخ
لقيت رشاد طالع علي صوتي
وهو بيسالني ...
وبيقولي...
ايمان مالك في ايه؟
قلت..هيثم جوه مع اميمة
والباب اتقفل عليه
فسالني بتعجب
وقالي..اميمة مين؟
قلت..اميمة جارتنا
اصلي نزلت لرشا
زي ما اميمة قالتلي
وللاسف ملقتهاش
ولما طلعت لقيت الباب اتقفل
علي هيثم جوه
بصلي رشاد بتعجب
وقالي..
انتي بتكدبي يا ايمان ؟
قلت..
والله ابدا
حتي ادخل شوف اميمة
هتلاقيها تعبانة جوه
بصلي رشاد بدهشة اكتر
وقال...
يا ايمان الي بتقولية ده مستحيل يكون حصل
قلت..ليه بتقول كده؟
قال..
لان البيت ده كان مهجور ومقفول من عشر سنين
و مكنش فيه سكان اصلا
قلت..انت بتقول ايه
امال ازاي انت كنت بتحذرني اني اختلط بالجيران
قال...
انا كنت اقصد الجيران الي في البيوت المجاورة
الي في المنطقة
في اللحظة دي
سالتة
وقلت..
طيب والجيران الي انا شوفتهم هنا في البيت ؟
رد رشاد
وقال..
البيت ده كان مهجور
و الشركة اشترتة كا استراحة للفرع بتاعها هنا
ومكنش في سكان في البيت
وانا اول موظف سكن هنا
بعدما سمعت كلام رشاد
بقيت بعيد الكلام وانا مصدومة
احنا اول اول ناس سكنوا في البيت هنا؟
و اميمة طلبت مني اني اسيب معاها ابن اختي
عارفين ده معناه ايه........؟
الرابع
علاقة ماجدة جارتي بالكلب بتاعها ... كانت علاقة مثيرة للشك..
وخصوصا..ان الكلب بتاعها كان( بيتكلم )
عارفة انكم مش فاهمين حاجة
وعايزيني اكمل في سرد الرواية
عشان تفهموا اية موضوع الكلب الي بيتكلم دا
حاضر ...
هفهمكم قصة الكلب
وهكمل الرواية كلها
بس الاول لازم ارجع بالاحداث من لحظة ما وقفت
........ ....... ......... ........
الجزء الرابع
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة..حنان حسن
........ ....... ......
بعدما صدمني رشاد بالمعلومات
الي قالهالي
وقفت مذهولة
وبقيت اسال نفسي
يعني ايه ؟
مفيش جيران معانا في البيت ؟
امال مين اميمة ورشا؟
والست ماجدة؟
وكل الجيران الي انا اتعاملت معاهم دول؟
يطلعوا مين؟؟؟
انا متاكدة
اني اتعرفت علي الجيران
واكلت معاهم عيش وملح كمان
مهو مش ممكن
كل ده يكون بيتهيالي...
ولا كان حلم مثلا
لاني مقابلتهمش مرة
وعدت
لا دنا بقالي كام يوم
بقابلهم ...وبتعامل معاهم
بلاش كله ده
دنا لسة سايبة هيثم ابن اختي عند اميمة
طب راح فين هيثم؟
يلهوي ....انا لازم اعرف الواد راح فين
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
نزلت اجري علي الدور
الارضي
يمكن تكون
الست ماجدة
فتحت بابها كا العادة
لكن اثناء ما كنت نازلة اجري علي السلم ..
كنت هتكعبل في شيئ...
واقع علي درجات السلم
لكن ...
قدرت اتفادي الشيئ ده...
وبالرغم من اني
اتفاديت الشيئ الي اتكعبلت فيه
فضولي خلاني ابص علية
واشوف
كنت هتكعبل في ايه؟
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
اتفاجئت
ان الي علي السلم بومة غرقانة دم
فا صرخت اول ما شوفتها
وافتكرت البومة
الي كلمتني قبل كده..
وحذرتني من السفر
وواضح ان وجود البومة دلوقتي
في التوقيت ده
كان نوع من التحذير برضوا
للمره التانية
ويظهر ان البومة
مكنتش عايزاني انزل
للست ماجدة
وبالرغم من ده كلة
فا لهفتي علي ابن اختي
ورغبتي...في اني اثبت لرشاد صدق كلامي
كانوا اقوي من اي تحذير
وبالرغم من اني فهمت التحذير
لكن...
نزلت برضوا اشوف الست ماجدة
وكملت في طريقي بسرعة
لغاية...
شقتها الي في الارضي
ولما لقيت بابها لسه مقفول..
فضلت اخبط بكل قوتي
علي الباب
وانا بنادي
واقول ...
افتحي يا ست ماجدة
انا ايمان...
لكن للاسف
محدش رد عليا...
ومكنش في اي اثر
لوجود اي شخص بالداخل
حتي الباب كان عليه تراب
وكانة متفتحش بقالة زمن
وكنت قربت اياس
واتاكد ان فعلا مفيش جيران
في البيت
لكن وانا ببص من خلال البوابة
بتاعة البيت
لمحت الكلب فزاع
بيجري ادام الباب بره
فا خرجت اجري وراه
وانا بنادي عليه
وبقول...
استني يا فزاع...
استني
لكن الكلب فضل يجري ادامي
وانا فضلت اجري وراه
لمسافة بعيدة
لغاية ما وصل
في منطقة فيها مجموعة من الناس
القرويين
ولما وقف الكلب..
قربت منه بحذر..
وفضلت اكلمة
واقولة..
انت فزاع صح؟
بصلي الكلب ومردش عليا
فا قلتلة..
انا عارفة انك بتتكلم
قولي ارجوك فين هيثم ابن اختي
وانتظرت ان الكلب يرد عليا
لكن...للاسف مردش
فا رجعت اتوسلة تاني
واقولة
طب ارجوك تعالي معايا
عشان تقول لرشاد علي مكان ابنه...
وتقولة كمان ان الجيران كانوا موجودين في البيت فعلا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت شوية اطفال من اطفال القرية
بيضحكوا ...
وبيتنمروا علي شكلي
وبيسخروا مني لما شافوني بتكلم مع... فزاع (الكلب)
وفضلوا يقولوا عليا
المجنونة اهية
العبيطة اهية
لكن انا مهمنيش من ده كله
وكنت مركزه مع فزاع
وانتظرت ان فزاع يرد عليا
وبالفعل...
سمعت صوت رجالي بيقولي...
بتعملي ايه يا ايمان؟
بعدما استمعت للصوت
اتصدمت
لاني اكتشفت
انه صوت رشاد زوجي
الي كان جاي يجري ورايا عشان...
يرحعني للبيت
ولما بصيت لرشاد
لقيتة..
بيحاول يحميني من الاطفال
الي كانوا بيتنمروا عليا
وحاول رشاد يبعدهم عني
وكمان كان عايز يبعدني عن الناس
الي كانوا عمالين يبصولي..
ولقيتة بيهمس في وداني
وبيقولي...
يلا بينا علي البيت يا ايمان
..الناس بتتفرج علينا
ولما شوفت رشاد ادامي
فا قلتلة...
كويس انك جيت يا رشاد
اهو الكلب فزاع
ادامك اهوه
اسالة وهو هيقولك كل حاجة
فا بصلي رشاد بغضب
وصرخ في وجهي
وقالي...
كلب مين الي هسالة؟
بقولك يلا بينا علي البيت
يا ايمان
وهنا اتوسلت لرشاد
انه يديني فرصة افهمة
وقلتلة..
فزاع هو... الكلب الي ادامك ده
وبيتكلم
صدقني يا رشاد
نظر رشاد في الارض باسف
وقالي برفق
انا مصدقك يا ايمان
منغير ما اسال
بس تعالي معايا دلوقتي
وبالفعل روحت معاه للبيت
ودخلت من البوابة
وفي اثناء ما كنت بمر علي السلالم ..
فضلت ادور بعيني علي البومة الي وقعت عليا
لكن... ملقتهاش
وفضلت واقفة
مش قادرة استوعب الي بيحصل
ازاي؟
دا انا لسة شايفة البومة
الي كانت غرقانة دم؟
بامارة ما كنت هتكعبل فيها؟
واثناء ما كنت واقفة بدور بعيني علي السلالم
فوقت علي صوت عمتي
الي ظهرت جنبي مره
واحدة
ولقيتها بتسالني
وبتقولي..
مالك يا ايمان؟
واقفة كده ليه؟
قلت..البومة كانت هنا مش عارفة راحت فين؟
قالت..بومة ايه؟
قلت..البومة الي كنت هكعبل فيها
قبل ما اروح ورا فزاع واكلمة
بصتلي عمتي بتعجب
وسالتني
قالت..فزاع مين؟
قلت..الكلب
ردت عمتي
وقالت..
انتي كنتي رايحة تتكلمي مع كلب؟
قلت..ايوه يا عمتي
مهو الكلب بيتكلم عادي
زي البغبغان ما بيتكلم ..
اميمة جارتي هي الي قالتلي كده
ساعة ما شوفت الكلب بيتكلم عند الست ماجدة
بصتلي عمتي بدهشة
وسالتني
وقالت..ماجدة مين؟
واميمة مين؟
وبومة ايه؟
وبغبغان ايه ؟وكلب مين الي بيتكلم ؟
انتي اتهبلتي في عقلك
ولا ايه؟
لما لقيت عمتي مش فاهمة حاجة
قلت اشرحلها كل الي حصل
عشان تفهم قصدي
فا قلت...
اسمعيني يا عمتي وركزي في الي هقولة
وبدات اسردلها حكاية جيراني
والكلب بتاعهم
من اول ما اتعرفت عليهم
لغاية ما اختفوا جميعا
و معاهم هيثم ابن اختي
وبعدما انتهيت من حكايتي
اقسمت لعمتي ان هو ده الي حصل
للكاتبة ..حنان حسن
وفي اللحظة دي
كان واقف رشاد يسمعني وهو بيبصلي بدهشة وحيرة
وبالرغم من كده
معقبش علي روايتي
لكن...
عمتي هي الي بصتلي بتعجب
وسالتني
وقالت...
ايه الكلام الي انتي بتقوليه ده يا ايمان؟
اذا كان جوزك بيقول
ان مكنش في اي سكان
في البيت قبلكم
وانتوا اول سكان سكنوا هنا
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت لرشاد
وقلت..
استحالة ده يكون حقيقي
يا رشاد
وممكن جدا يكون جتلك معلومات غلط
او يكون البيت سكن
بعدما ...
انت عرفت المعلومة دي
والدليل علي كلامي
انك لو كسرت باب الشقة بتاع اميمة
هتلاقي هيثم ابنك جوه الشقة
انا بنفسي قعدتة جنبها علي الكنبة
قبل ما انزل انادي علي رشا
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
رد رشاد باسف
وقالي..
يا ايمان هيثم نايم في سريرة في شقتنا
ومتحركش من مكانة
فا بصيت لرشاد بدهشة
وسيبتة وروحت بسرعة علي شقتي
ودخلت علي الاوضة
الي بنام فيها
انا... وهيثم
ولما بصيت علي السرير..
اتصدمت
لاني شوفت ادامي هيثم فعلا
كان علي سريرة
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
حسيت ان افكاري مشوشة...
ومكنتش مستوعبة الي حصل
ولا فاهمة الي بيجري ده حقيقي فعلا ؟
ولا انا في حلم ؟
وشوية وهصحي منه؟
ولقيتني قعدت علي طرف السرير
ببص علي هيثم
ومستغربة
ايه الي رجع هيثم لسريرة؟
انا كنت طالعة بيه عند اميمة؟
وسيبته جنبها فوق
واثناء ما كنت بفكر
لقيت عمتي داخلة عندي الغرفة
وهي بتمصمص علي شفايفها
وبتقولي بسخرية
دا انا مكنتش اعرف انك بت كهينة كده يا ايمان
فا رديت عليها بغيظ
وقلتلها...
ليه بتقولي كده يا عمتي؟
قالت...
اوعي تكوني فاكراني مش فاهمة دماغك؟
انتي اخترعتي حكاية جيرانك
الي ملهمش وجود ...
والبومة الي شوفتيها ع السلم
والكلب الي بيتكلم
و بتعملي ان النداهة ندهتك
والجنان ركبك ...
وكل ده
لما لقيتيني جيت اعيش معاكم
وطبعا الشويتين الي بتعمليهم دول
عشان تخليني اخاف انا كمان وامشي من هنا...
او يمكن عشان متعمليش شغل البيت...
وتدبسيني انا فيه ...
ودا برضة عشان تزهقيني في عيشتي وتخليني امشي..
واقتربت عمتي مني
وقالتلي
لو فاكرة ان بعمايلك دي هتطفشيني وهتخليني اسيبك انتي و ابني لوحدكم
فا دا بعينك
بعدما استمعت لكلامها
بصيت لعمتي
وسالتها
وقلتلها.. معقولة ده ظنك فيا يا عمتي ؟
فا ردت عليا بحده
وقالتلي..
اسمعي يا بت انتي
انا قاعدة في بيت ابني....
ومش همشي
و كمان عمرو ابني هيوصل بعد كام ساعة
وانتي هتخدمي الكل غصب عنك
ولازم قبل ما عمرو يوصل يكون الاكل جاهز
يلا غوري اعملي الاكل وسيبك من شغل التمثيل دا
قلت...
يا عمتي انا مش بمثل
انا شوفت جيراني فعلا...
واتعاملت معاهم
بقالي كام يوم
وبالامارة
جارتي الي فوق اسمها اميمة
وجارتي في اول بلكونة اسمها رشا
والست ماجدة
ساكنة تحت في اول دور
وعندها كلب بيتكلم
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
بصتلي عمتي بزهق
وقالتلي...
بصي يا بنت اخويا...
انتي تقدري تعملي الشويتين دول
علي الخايب الي واقف جنبك ده
لانة ممكن يصدقك
وشاورت علي رشاد جوزي
وبعدها كملت كلامها
وقالت..
لكن انا مش مصدقاكي
فا سيبك بقي من شغل المجانين ده
وقومي جهزي الاكل.. ورتبي الشقة
عشان عمرو قرب يوصل
من السفر
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
اكتفيت اني اهز راسي
وانا بقول...
حاضر يا عمتي
وكنت همشي من ادامها
وانا حاسة بالقهر
لكن سمعت صوت رشاد
وهو بينادي عليا
وبيقولي..
استني يا ايمان
ولما بصيت لرشاد
لقيتة بيبص لامة بعتاب
وبيقولها..
يا امي لازم تعرفي
ان ده بيت ايمان.
وكلنا هنا قاعدين معاها
وهي لو قامت وعملت اي حاجة في البيت
او قدمت لينا اي خدمة
يبقي تفضلا منها
ولازم نشكرها علي خدمتها لينا
فا بصت عمتي لرشاد بغضب
وقالت...
تقصد ايه يا ابن بطني؟
رد رشاد
وقال..
اقصد ان ايمان زوجتي
وكرامتها من كرامتي
يعني مينفعش تجبريها علي خدمتك ..
ولا هي مسؤالة عن تجهيز الاكل لعمرو ابنك
فا بصت عمتي لرشاد
وهي مصدومة
من كلامة
ولقيتها عيطت
وبدات في جو الصعبنيات
وفضلت تقول...
بقي انا لما اتعشم في بنت اخويا
انها تشيلني... وتساعدني
وانا ست كبيرة ومريضة..
يبقي بجبرها علي الخدمة
يا رشاد؟
وانا الي ديما بقول...
ان بنت اخويا هي بنتي الثالثة؟
علي العموم يا ابني كتر خيرك
انا هقوم اعمل لابني لقمة
قبل ما يوصل من السفر
..انشلة ازحف علي بطني لغاية ما اعملها
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
اتدخلت في الكلام
ولقيتني بقولها
لا يا عمتي
انا فعلا بعتبرك زي امي
وبعتبر كمان خدمتك واجب عليا
اتفضلي ارتاحي
انتي
وبالفعل...
جهزت الاكل ...ورتبت الشقة
وكل ده طبعا
وانا براعي هيثم وبعملة رضعاتة بانتظام...
لكن...
بالرغم من اني كنت مشغولة طول النهار...
لكن فضل عقلي مشغول
وبفكر في جيراني
الي ظهروا في حياتي كام يوم
و اختفوا مره واحدة
المهم..
بعدما انتهيت من تجهيز الاكل
وشغل البيت
وبعد ماوصل عمرو ابن عمتي
عرفت ان عمرو جاي للسلوم في شغل
لانه بيشتغل تاجر...
وجاي السلوم يستلم بضاعة
وطبعا رحبت بعمرو...
ومبينتش ادامة
اني متدايقة من وجودة
هو وعمتي
وبعد العشاء...
دخلت عمتي مع عمرو
تعرفة علي الغرفة
الي هيشاركها فيها
وفضلت انا ورشاد في الصالة
ولقيتة بيبصلي
وبيقولي....
ادخلي ارتاحي شوية يا ايمان
انتي تعبتي طول النهار
ابتسمت لرشاد
لاني شعرت بانه حاسس بيا
وقلتلة..
تصبح علي خير
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
بصلي رشاد بنظرة كلها حنية
وقالي...
اوعي تزعلي من ماما
هي عصبية شوية
لكن...
انتي عارفة انها بتحبك
فا ابتسمت وانا بهز راسي
وقلت..
اه طبعا
منا عارفة انها بتحبني
تصبح علي خير
فا رد و قالي...
وانتي من اهلة
وبعد ما دخلت لغرفتي
ونيمت هيثم...
حاولت انام انا كمان
لكن ...
اثناء ما كنت بحاول انام
سمعت صوت كلب تحت البيت بيعوي
بطريقة مخيفة
في الاول
تجاهلت الصوت
وقلت انه مجرد كلب عادي
لكن الكلب
استمر في العواء
وبقي يصدر اصوات غريبة
فا فتحت الشباك بسرعة
وقولت ...
يمكن يكون ده فزاع؟
ويمكن... تكون الست
ماجدة رجعت للبيت
هي والكلب بتاعها
وحاولت ابص من الشباك
عشان ...
اشوف شكل الكلب الي بيعوي
لكن للاسف
وانا ببص من الشباك
كانت الدنيا ليل
ومعرفتش اشوف حاجة
في الظلمة
فا قررت اني انزل
اشوف ان كان الباب عند الست ماجدة
اتفتح ....
ولا لسة مقفول؟
وبالفعل...
انتظرت لما هيثم نام...
و خرجت من غرفتي اتسحب
ولما مريت علي الصالة
ملقتش حد قاعد
فا خرجت من باب الشقة بسرعة
وبعدها
نزلت من علي السلم
واتسللت لغاية شقة الست
ماجدة...
وبمجرد ما وصلت لشقتها
فضلت اتلفت حواليا
عشان اشوف الكلب فزاع
ان كان قاعد في المدخل عندها
ولا لا؟
لكن...
ملقتهوش...
فا روحت علي غرفة الست ماجدة علي طول
بدون ما اعمل صوت
وقبل ما ادخل عندها
بصيت من ورا الباب بتاعها
عشان اشوفها جوه الغرفة
ولا... الاوضة فاضية؟
ولما بصيت في الغرفة لقيتها جوه غرفتها فعلا
والمفاجئة...
انها كانت بدون النقاب
ووجهها كان مكشوف
ودا في حد ذاته فزعني
لان شكلها كان مفزع بالفعل
لكن الي فزعني وخوفني اكتر
هو اني سمعت صوت فزاع (الكلب )
الي كان واقف ورايا
وكان بيسألني
و بيقولي ..
هي مش البومة حذرتك
وقالتلك متنزليش هنا يا ايمان ؟
طالما مسمعتيش الكلام
يبقي استلقي وعدك بقي.......
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا