رواية لم تكن البدايه سعيده البارت 21-22-23-24-25بقلم رودي عبد الحميد في مدونة قصر الروايات جميع الفصول كامله وحصريه
رواية لم تكن البدايه سعيده البارت 21-22-23-24-25بقلم رودي عبد الحميد في مدونة قصر الروايات جميع الفصول كامله وحصريه
21
كانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة زينة ضربت اللي ماسكها برجليها خلتو صر”خ ووقع علي الأرض ، عيسي قام من النوم علي صر”اخ الراجل بس قبل ما يستوعب أي حاجة كان الراجل التاني خبط زينة علي راسها خلاها تفقد الوعي و وشالها ومشي
التاني كان هيجري معاه عيسي كعبلو برجليه ومسكو وقال بزعيق : إنتو مين! وأخدتوها ليه
الراجل مردش عليه ، عيسي شال القناع بعصبية من علي وشو وضربو وقال : ما تنطق وقول إنتو مين وأخدتوها ليه
الراجل : إحنا من رجالة نادر باشا هو اللي امرنا ناخد البت دي
فون عيسي رن ، رد : أيوا
نادر بخبث : أقول مُبارك عليا المدام بتاعتك ولا نقول الأنسة ؟
عيسي بزعيق : ملكش دعوه بزينة يا نادر لو راجل تعالي واجهني وإبعد عنها
نادر وهو بيبص علي زينة اللي واقعة قصادو علي الأرض : لأ منا مش محتاجك إنت ، أنا محتاجها هي أصل مش قادر أقولك نفسي أحصل عليها من إمتي بس يخسارة مينفعش من غير جواز لإنها متجوزه
وطي جمبها ومسك خصله من شعرها وقال : وريحة شعرها اللي مجنناني دي
مشي إيده علي دراعها وقال بخبث : ولا جسـ”ـمها اللي علي طول مجنني
عيسي بغضب أعمي : مش هسيبك يا نادر هكسر”لك إيديك اللي جرأت ومدتها عليها
نادر بضحكة مستفزة : مش هتلحق تيجي هكون أنا أخدت منها اللي أنا عايزو
قفل في وشو السكة وعيسي قعد جمب الراجل اللي بيحاول يقوم مشعارف يعمل إيه
الراجل كان هيقوم يهرب عيسي ضربو في وشو جامد وقال بعصبية : ما تتهد بقاا
الراجل وقع علي الأرض بألم
” في مصنع بعيد “
زينة صحيت وهي بتشهق جامد بسبب الماية اللي إتكبت عليها
بصت للمكان وقالت : أه شغل عصابات بقا وكدة
جالها صوت نادر بيقول : مش عصابات يا روحي دا أنا منك حتي
بصتلو وقالت : أتوقع منك أو”سخ من كدة يا نادر
نادر بإستفزاز : ياه إسمي حلو أوي وهو بيتقال منك
زينة بقرف : فعلاً إنت من النوادر لإن محدش بال**** دي بصراحة
نادر لما سمع الشتـ”ـيمة قام وقف قُصادها وقال : والله ولساننا بقا طويل
بصتله بقر”ف وتفت في وشه ، مسح هو وشو ببرود ومسكها من شعرها جامد وقال : دا عيسي مقويكي بقاا
زينة بإستفزاز : أه علي الأقل أرجل منك مش زيك مـ”ـرا بدقن
نادر لطشها بالقلم وقال : ما تحترمي نفسك يا بت أنا مش هسكتلك تاني
زينة بصتله بحقد وقالت : بكر”هك وعمري ما هحبك يا نادر أنا بكر”هك
” في فيلا عيسي “
عيسي رابط الراجل علي كُرسي ووشو متبهدل كد”مات من ضرب عيسي ليه وعيسي قاعد واقف قصادو
عيسي ببرود : براحتك خليك إنت كدة متقولش حاجة وأنا مش هبطل ضرب فيك
الراجل بألم : يا باشا والله قولتلك إسمي سعد وإحنا شغالين عند نادر بيه أمرنا نجيب زينة عندو البيت وهو هيوديها في مكان
عيسي : عظيم فين المكان دا بقا!
سعد : معرفش
عيسي ضربو تاني في وشه وقال : إفتكر يا سعد علشان أعيشك أيام السعد والهنا
سعد بألم : يا ليلة أمي السودة ممسكتوش ليه إبن الو”رمه اللي أخدها وجري دا هو أكيد عارف مكانها
عيسي ببرود : حظك يا سعد وقعك في إيدي ، هااا مش ناوي تقول
سعد : إديني فرصه يومين تلاته أفكر
عيسي مسكة من ياقة قميصو وقال : يومين تلاته إيه يا رو”حمك إنت طالع شرم إنت لو مقولتش دلوقتي أنا هد”فنك حي
سعد بتفكير : أه خلاص خلاص هقولك والله
عيسي قعد قصادو وقال : عظيم أخبرني يلا
” في مصنع بعيد “
دخلت ناهد وقالت : خروجك من هنا مقابل التنازل عن كل حاجة يا زينة
زينة بصت لعمتها وقالت بسخرية : أهلاً ناهد مصفة!
ناهد بعصبية : إحترمي نفسك إنتي حياتك بين إيديا
زينة بسخرية : فعلاً حياتي علي كف عفريت بس إحنا ممكن نغير كلمة عفريت ونخليها شيا”طين ، إنتي و إبنك شيا”طين
ناهد كانت هتقرب وتضرب زينة بالقلم بس إيد نادر مسكتها وقال : كلو إلا كدة زينة خط أحمر و إنتي عارفة حاجة زي كدة واللي هيقرب ليها هزعلو
ناهد بصدمة : أنا أمك يا نادر
نادر ببرود : فكك من التمثيل دا بقا إنتي بتحبي الفلوس أكتر مني دا إنتي قتـ”ـلتي رضوان وعلام إيه ناسيه!
زينة بصدمة : ب..بابا ، قتـ”ـلتي بابا!
ناهد بحقد : أه قتـ”ـلت أبوكي لإنو غبي كان فاكر إنو هيتوب وهيرجع عن الإنتـ”ـقام وقتـ”ـلت علام وخليت في نظر نيهال وعيسي و كاميليا وهو شخصياً إن هو القا”تل بس طلع غبي كان عايز ياخدك ويبعد عن كل المشاكل دي بس قتـ”ـلتو بدم بارد علشان ميروحش في حتة
وكنت فاكراه كاتب كل حاجة بإسمي زي ما كنا متفقين بس طلع غدار وكاتب بإسمك إنتي و أنا هقتـ”ـلك لو متنازلتيش علي كل حاجة تخصك
نادر بزعيق : ناهد إنتي مش هتقربي من زينة خطوة واحدة!
زينة إستغلت الفرصة وقالت بتمثيل : إخص علي الأمومة فيه أم تبيع الدنيا كلها حتي إبنها علشان خاطر الفلوس! ، بتحبي الفلوس أكتر من إبنك
ناهد بحقد : إخرسي يا بنتالكـ”ـلب
نادر ببرود : و تخرس ليه ما هي عندها حق فعلاً
زينة بإستحقار : حقيقي مشوفتش كدة إنتي خسارة فيكي كلمة ماما أصلاً
ناهد بشر : همو”تك يا زينة همو”تك
زينة بصدمة مصتنعه : إلحقني يا نادر هتمو”تني
نادر وقف قصاد أمه وقال : قولتلك مش هتقربي منها إنتي فاهمة
ناهد بجنـ”ـون : همو”تك إنت شخصياً لو زينة متنازلتش عن الحاجة أنا معتش فارق معايا أي حاجة أنا عايزة الفلوس وبس
زينة بصدمة : يسواد السواد هتمو”تي إبنك علشان فلوس
طلعت مسد”س وقربتو من نادر وقالت : خليها تمضي وحلال عليك البت
نادر بتهدئة الوضع : طب إهدي بس إهدي وهعملك اللي إنتي عايزاه
بصت لِزينة وقالت : هتمضي ولا لأ
نادر إستغل إنها بتزعق مع زينة وقرب منها ونزل إيديها اللي فيها المسد”س وبيحاول يفلتو من إيديها وهي ماسكه فيه جامد وبتحاول تثبتو علي زينة لحد ما فاجأة طلعت رصا”صة من المسد”س وإستقرت في …
” في فيلا عيسي “
عيسي بشك : متأكد إن دا المكان
سعد بصدق : عليا الطلاق من مراتي اللي ما تتسمي هو دا المكان
عيسي فكو وشدو من إيديه وقال : تعالي يا حبيبي هاخدك معايا علشان لو كدب هد”فنك هناك
شدو من إيديه ونزلو من الفيلا متجهين للمصنع اللي قال عليه سعد ..
” بعد نص ساعة “
وصلت عربية عيسي بس وقفها بعيد عن المصنع شوية ونزل وهو ماسك سعد ، قربو من المصنع وإستغرب إن مفيش حارس واحد
عيسي بسُخرية : الواد قلبو جامد لِدرجة إن مش حاطت حراس علي المصنع
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو بصدمة لما شاف ..
يتبع ..
22
إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو بصدمة لما شاف ناهد واقعة علي الأرض وهدومها فيها د”م ونادر قاعد جمبها وفي إيده المسد”س وباصص قُدامه بتوهان وزينة متكـ”ـتفة في كُرسي وموطية راسها وبتعيط بصوت عالي
عيسي قرب بحذر من نادر ونتش من إيده المسد”س ومسكو من ياقة قميصو وقومو من علي الأرض وقال بعصبية وهو بيهز فيه : بتخطفها ليييه وكمان بتمو”ت أمك إنت بلا رحمه يا أخي
كان بيقول كل كلمة وهو بيهز فيه جامد ونادر مُغيب عن العالم
ضربو في وشو جامد وقعو علي الأرض ونادر مازال مُغيب زي ما هو وباصص علي د”م أمه اللي في إيده
عيسي قرب من زينة بلهفة اللي أول ما سمعت صوتو كانت بصاله وبتعيط
قرب منها وقال بقلق : إنتي كويسه ؟
زينة بدموع هزت راسها بمعني ” لأ ”
فك ليها الحبل وأول ما إتفك إتعلقت في رقبته وفضلت تعيط وتردد كلمة : كان هيإذيني ، كان هيإذيني
لحد ما أغمي عليها
كل دا وعيسي كان مصدوم مش عارف يتصرف أول ما حس إنها فقدت الوعي مسكها بإيديه ، بص علي نادر اللي مازال قاعد مكانو وبيعيط
شال زينة بين إيديه وبص لِسعد وقال : إتصرف إنت بقا مع الباشا بتاعك أنا ماشي
طلع بِزينة من المكان وركب العربية وهي مازالت في حضـ”ـنه ، كان هيحطها في الكُرسي اللي جمبو بس حس إنو عايز يخليها كدة في حضـ”ـنه طول الطريق ..
” بعد نص ساعة ”
دخل عيسي الڤيلا وهو شايل زينة علي إيديه ، شاف تهاني في وشو
تهاني شهقت بصدمة وقالت : مالها ست زينة يا بيه
عيسي بحدة خفيفة : ششش وطي صوتك وأمي متعرفش حاجة هي كانت تعبانه وودتها المستشفي وخلاص
تهاني هزت راسها وسكتت ودخلت أوضتها
طلع عيسي الأوضة بِزينة وحطها بهدوء علي السرير وراح جاب كوباية ماية وحط علي إيده وبدأ يطبطب بخِفة علي وشها
رمشت بعينيها كذة مره لحد ما فاقت
قامت مفز”وعة وهي بتقول : هيإذيني هيإذيني
عيسي بيقرب منها علشان يهديها إتفاجئ لما حضـ”ـنتو جامد وعيطت وهي بتقول : أنا بكر”هك إزاي سبتني كل دا
عيسي ضمها ليه وقال بهدوء : إنتي مكملتيش ساعة مخطو”فة وجبتك
زينة بعياط : لو مكانتش عمتو جات وسايرتهم بالكلام كان زماني ..
مقدرتش تكمل وعيطت أكتر
عيسي ضمها أكتر ليه وقال : حقك عليا أنا ، بس خلاص معتش فيه أذي تاني
زينة بعدت وقالت بصدمة : ن..نادر قـ”ـتل عمتو ، قتـ”ـلت بابا و باباك
عيسي بصلها بعدم فهم وقال : وضحي
شدت إيديه وقعدتو قدامها وقالت : بابا ملوش ذنب ، بابا مقتـ”ـلش باباك عمتو هي اللي قتـ”ـلتو وخلت بابا في نظر الكل وفي نظر نفسو القا”تل ولما كان هياخدني ويمشي قتـ”ـلتو بس لاقتو كاتب كل حاجة بإسمي لإنو كان مفهمها إنو كاتب كل حاجة بإسمها هي ، كانت هتمو”تني يا عيسي كانت هتمو”تني
عيسي شدها في حضـ”ـنو وقال : طب هو قتـ”ـل ناهد ليه ؟
زينة مسكت في حضـ”ـنه أكتر وقالت بخو”ف : كانت هتقـ”ـتلو علشان أمضي علي تنازل لكل حاجة تخصني بس هو مسك منها المسد”س وفضلو يتخا”نقو علي المسد”س لحد ما طلـ”ـقة جات فيها و وقعت ميـ”ـته علي الأرض ، المنظر صعب أوي بجد
عيسي طبطب عليها وقال : دا قدرها ، المهم محدش يعرف حاجة وبالذات ماما لإنها هتقلق وكدة و أدينا أنا وإنتي راجعين سُلام منها تمام!
زينة هزت راسها وسكتت ، كان عيسي هيقوم بس مسكت فيه بخو”ف وقالت : لأ متقومش لأ
با”س راسها وقال : هغير هدومي وإنتي قومي يلا خديلك شاور وغيري هدومك وهاخدك في حضـ”ـني ونامي إتفقنا
هزت راسها وقامت بهدوء
مسح علي وشه بضيق وقال : ربنا نجاكي من اللي كنت هعملو فيكي يا ناهد
” في بيت سُهير ”
ريهام صحيت من النوم علي رنة الفون
ردت بنوم : إمممم
مازن : إنزليلي
إتعدلت وقالت بصدمة : نعم!
مازن ضحك وقال : بقولك إنزليلي
بصت في الساعة وقالت : أنزلك دلوقتي الساعه ٥ الصبح
مازن : هديكي حاجة وإطلعي تاني قابليني علي السلم
قفلت معاه وقامت عدلت شكلها وفتحت الباب بهدوء وطلعت وقفلتو بهدوء ونزلت لاقت مازن واقف علي السلم وفي إيده بوكس
بصتلُه بإستغراب ، مازن مد إيده بالبوكس وقال : إمسكي
مسكتو وقالت : إيه دا
مازن بإبتسامة : لما كلمتيني إمبارح وإنتي كنتي متضايقة وكدة بصراحة أنا كنت عايز أجيلك بس كان الشغل متراكم فوق راسي ولسه مخلصو دلوقتي فَ جبتلك هدية
عينيها دمعت وقالت : أنا حقيقي مش عارفة أقولك إيه
مازن بحب : حبيني قولي إنك بتحبيني
ريهام بإبتسامة خجل : سيبها لوقتها
مازن بإبتسامة : وأنا معاكي للأخر ، يلا إطلعي
إبتسمت وطلعت بسُرعة ودخلت أوضتها وقعدت علي السرير وهي مبتسمة
فونها رن وكان مازن
ردت وقالت : إيه تاني
مازن بضحك : نسيت أقولك بحبك يا ريهام
ريهام إبتسمت وسكتت ، مازن قال : باي
ريهام : باي
قفلت معاه وبصت للبوكس وقالت : خليك أفتحك لما أصحي بقا
” في ڤيلا عيسي ”
طلعت زينة من الحمام وهي لابسه بيجامة وشعرها مبلول ، دخل عيسي أخد شاور وغير هدومه وطلع
كانت قاعدة علي السرير باصه قدامها بشرود ودموعها نازلة
قعد عيسي علي الطرف التاني من السرير وشد إيديها ناحيته مسح دموعها وقال : الله يرحمهم خلاص
أخدها في حضـ”ـنه وقال : نامي يا زينة وهتصحي بخير
زينة حضـ”ـنتو وكانت بتطلع منها شهقات بسيطة لحد ما نامت
عيسي كان بيمشي إيده في شعرها وهو بيفكر في حاجة مُعينة ..
” صباح تاني يوم في بيت سُهير ”
فون رامي رن ، رد من غير ما يعرف مين وقال بصوت نايم : هاا
البنت بهدوء : قوم يا حبيبي هتتأخر علي شغلك
رامي قام إتعدل وقال : يبنتي هو إنتي صوت بس! ما تقولي إنتي مين ؟ إنتي بقالك إسبوع علي الحال دا
البنت بنبرة صوت حزينة : نفسي تحبني
رامي بضحك : أنا فعلاً إتعلقت بيكي بسبب إهتمامك من غير ما أعرفك خلتيني زي الأعمي إتعلق بواحدة علي نبرة صوتها وبس
وحيات اغلي حاجه عندك خش اعمل متابعه كواكب الروايات
البنت بأمل : يعني بتحبني يا رامي!
رامي مسح علي وشه بضيق وقال : يبنتي أنا حتي معرفش إسمك
البنت : قوم بس إجهز علشان شغلك وكُل قبل ما تنزل ومسيرك في يوم تشوفني يا رامي
وقفلت معاه ، رامي بص للفون بصدمه وقال : اللهم إن كان سحـ”ـراً فأبطلُه
ساب الفون وقام
” في ڤيلا عيسي ”
عيسي هيقوم من النوم مش هيلقي زينة ، هيقوم يخبط علي باب الحمام مش هيسمع رد ، هيفتح الباب مش هيلقي حد
هينزل علي تحت هيلقي نيهال قاعدة بتشرب قهوة
عيسي بإستغراب : ماما زينة فين!
نيهال بإستغراب : هو صباح النور بس زينة في أوضتك يا حبيبي دي منزلتش
عيسي رجع شعره بضيق وقال : زينة مش في الأوضة يا ماما
سابها وطلع وحرفياً دور عليها في الڤيلا كُلها حتي في أوضة تهاني بس ملهاش أثر
نزل تحت تاني وقال بخو”ف : مستحيل ، مستحيل يكون دا حصل
يتبع ..
٢٣
نزل تحت تاني وقال بخو”ف : مستحيل ، مستحيل يكون دا حصل
الجرس رن ، جري عيسي وراح فتح الباب لقاها زينة
شدها من دراعها بعنـ”ـف ودخلها جوا وقال بصوت عالي مليان غضب : كنتي فين!
إتفز”عت من صوتو بس قالت : كنت بتمشي شوية
عيسي بعصبية : تعرفيني إنك هتتمشي أو تصحيني أنزل أتنيل معاكي مش تمشي لوحدك وتخليني همو”ت من القلق عليكي
زينة بإستغراب : علي فكرة مش مستاهله أنا إتمشيت حبة جمب الڤيلا هنا وجيت
رجع شعرو لورا بضيق و فاجأة شدها من دراعها لِحضـ”ـنو وحضـ”ـنها جامد
زينة كانت مصدومة وبصت علي نيهال ف نيهال غمز”تلها و هي بتبتسم
حطت إيديها بتردد علي ضهره وشدتو ليها بهدوء
همس جمب ودنها : كنت خا”يف يكون عمل حاجة فيكي تاني كنت خايف
طبطبت علي ضهره وقالت بإبتسامة : متخافش أنا بخير وبعدين نادر دلوقتي مش حاسس بالدنيا
عيسي وهو مغمض عينو : ماهو دا اللي قالقني عقلُه مش فيه يعني ممكن يعمل أي حاجة أو يإذي أي حد
قربت نيهال وقالت : إحم حبيبي أحضـ”ـنها في أوضتكم سيبني أشوف البت
بعد عيسي عن زينة بإحراج وهي كمان
قربت نيهال وقالت لِزينة : إنتي بخير يا حبيبتي ؟
زبنة إبتسمت وقالت : بخير والله أنا بس نزلت أتمشي شوية مش أكتر
عيسي مسك إيد زينة وقال : عن إذنك يا أمي
شدها وطلع لِفوق وأول ما دخل الأوضة قال بعصبية : لو مستغنية عن نفسك أنا مش مستغني محدش ضامن نادر دلوقتي ولازم مفيش خروج ليكي من البيت لحد ما أعرف هو فين ولا جراله إيه
زينة بسُخرية : ودا علي أساس إنو أخدني من الحديقة مكانش واخدني من جمبك علي السرير هنا
عيسي بضيق : الڤيلا مكانش عليها حراسه بس أنا هجيب حُراس
” في بيت سُهير “
رامي دخل أوضة ريهام لقاها قاعدة بتاكل في شوكلاته وفيه بوكس قدامها
قعد جمبها وقال بإستغراب : إيه دا
ريهام بسعادة : مازن جابهولي جابلي شوكلاتات كتير علشان عارف إن بحبها..
رامي : وشوفتيه فين سي مازن
ريهام بتوتر : يعني..هو..أص..
رامي بمقاطعة : خلصي إنتي هتنقطيني بالكلام قولي متخافيش
ريهام بسرعة : جالي 5 الفجر تحت البيت ورن عليا أنزل أخدهم
خلصت كلامها وخبت وشها بإيديها
ضحك رامي وقال : ودا حصل ليه ؟
ريهام وهي مازالت مخبية وشها : علشان كنت بكلمو وأنا متضايقة وكدة وعيطت ف هو محبش يخليني متضايقة
رامي إبتسم وبا*س جبين ريهام وقال : ربنا يخليكُم لِبعض بس متتحركيش من البيت من غير ما تعرفيني بعد كدة ومتتكررش تاني حوار بليل دا
ريهام إبتسمت وهي بتهز راسها
طلع رامي فونُه وقال : تعرفي الرقم دا!
ريهام بصت للرقم وقالت : معتقدش إن أعرفو بس ليه ؟
رامي حك في دقنه وحكي ليها كل حاجة
ريهام بضحك : البت من كتر ما هي عارفه إنك صا”يع وعينك زا”يغة خا”يفة تعرفك نفسها
رامي بإبتسامة : ما أنا عايز أعرف هي مين
ريهام بخبث : وإنت إتعلقت بيها ولا إيه ؟
رامي بإحراج : حبيت إهتمامها وصوت ضحكتها ونبرة صوتها حلوة بصراحة وإنها بتحبني الحب دا كلو وكدة
ريهام بثقة : أنا واثقة إنها هتعرفك هي مين
” في فيلا عيسي “
عيسي بإحراج : ما تيجو نتعشي برا النهارده!
نيهال بإبتسامة : كلام جميل حتي بقالنا كتير مخرجناش مع بعض وبالمره نر..
قاطعها عيسي بضيق : متقوليش نرن علي سُهير وتيجي هنتعشي أنا وإنتي و إحم و زينة
زينة كانت ماسكة الفون بتتصنع إنها مركزه فيه
نيهال بإبتسامة : ها يا زينة نتعشي برا النهارده
زينة ببرود : مش عايز يا مرات عمي
نيهال بضحك : مرات عمك إيه يا زينة أنا بقيت حماتك
زبنة وهي بتبص لِعيسي ببرود : حماتي دي بحسِها كلمة تقيلة إنما مرات عمي أحسن
عيسي بعوجة بوق : وبقت حماتك يختي
نيهال بضحك : بس بقا إنتو الإتنين ناقر ونقير دايماً
بصت لِزينة وكملت : تعالي معانا يا زينة الخروجة مش هتكمل غير بيكي
زينة بإرهاق : حاضر يا مرات عمي
عيسي بغضب مكتوم وبصوت همس : برضوا بتقول مرات عمي
زينة قامت وقفت وقالت : عن إذنك هريح في أوضتي شوية
طلعت وعيسي كان باصص قُدامه بغضب
نيهال بصتله بإستغراب وقالت : متعصب ليه يا عيسي ؟
عيسي بعصبية : يعني إيه تقولك مرات عمي يعني ؟ ، فيها إيه لما تقولك يا حماتي! ، هي متجوزه جوز دُرة!
نيهال ضحكت بصوت عالي وقالت : لأ متجوزة سيد الرجالة بس هي حابة تقول كدة خلاص براحتها ما أنا مرات عمها وكمان حماتها
رجع شعرو لورا بضيق وقال : خلاص يا أمي حصل خير مفيش حاجة
” في بيت سُهير “
ريهام بإستعجال : حاضر أهو بلبس الكوتشي ونازلة والله
مازن بنفاذ صبر : أنا مكلمك من إمتي يا ريهام علشان تلبسي!
ريهام وهي بتربط رُباط الكوتشي : أسفة أنا خلاص نازلة أهو
ريهام بصوت عالي : ماما أنا نازلة مازن تحت
سُهير طلعت من الأوضة وقالت : خلي بالك من نفسك ومتتأخريش
ريهام بعتتلها بو”سة في الهوا ونزلت
لقت مازن لابس نضارة شمس وواقف ساند علي العربية ، أول ما شاف ريهام نزلت نزل النضارة لتحت شوية وقال بإعجاب : سينيوريتا
ريهام بإبتسامة خجل : حلو ؟
مسك أطراف صوابعها ولفها وقال : إنتي دايماً قمر يا ريهام
ركبت العربية وركب هو كمان ومشيو ..
” في فيلا عيسي “
عيسي دخل الأوضة بنرفزة لقي زينة قاعدة وماسكة بطنها وبتتوجع
قرب منها وقال بقلق : مالك ؟
زينة بخجل : ناديلي مرات عمي
عيسي بإستغراب : ما أنا موجود يا بنتي مرات عمك ليه!
زينة بألم : ناديلي مرات عمي يا عيسي عايزاها
عيسي بذهول : يابنتي ما أنا موجود أهو بقولك
زينة بعصبية ممزوجة بالخجل : مينفعش يا عيسي ناديلي مرات عمي أو تهاني
عيسي ضرب كف علي كف ونزل نده نيهال وطلع تاني
دخل عيسي الأوضة ودخلت نيهال بعدُه
نيهال قربت من زينة وقالت بقلق : مالك يا حبيبتي فيكي إيه
زينة بصتلها بصة نيهال فهمتها
نيهال بفهم : إمممم عيسي إنزل تحت وناديلي تهاني
عيسي بنفاذ صبر : أيوا يعني مش فاهم فيه إيه عمالين تطرقوني كل شويه ليه هي فيه في بطنها حاجة سحـ”ـر يعني ؟
نيهال بضحك : حاجة متخصكش إتفضل إطلع برا ونادي تهاني قولتلك
عيسي بتوتر ممزوج بالقلق : طب..ه..هي كويسة ؟ ، قصدي يعني..إحم هتكون كويسة!
نيهال بإبتسامة : أه يا حبيبي هتبقي كويسه
عيسي طلع من الأوضة ونده علي تهاني وقعد في المكتب
تهاني طلعت لِفوق وقالت : نعم يا ست هانم
نيهال بهدوء : تهاني إعملي كوباية قُرنفل وحطي في القِربة مايه دافية وهاتيها
تهاني هزت راسها وطلعت من الأوضة
” في المطعم “
مازن بإبتسامة : ريهام إنتي بتبقي مبسوطة وإنتي معايا ؟
ريهام رجعت شعرها ورا ودنها وقالت : بصراحة أه
مازن بأمل : يعني بدأتي تحبيني
ريهام إبتسمت بخجل ووطت راسها وسكتت
مازن بإبتسامة عريضه : السكوت علامة الرضا برضوا
مازن مسك إيد ريهام وبا”سها بحُب وقال : اليوم اللي هتعترفيلي فيه بحُبك تاني يوم هتكوني ملكي لإن مش هستحمل بُعدك عني لحظة بعد ما تعترفي
ريهام بإبتسامة : للدرجادي بتحبني؟
مازن بحب : و وأكتر من كدة كمان
” في فيلا عيسي “
نيهال بإبتسامة : بقيتي أحسن
زينة إتنهدت وقالت : أه الحمدلله بقيت أحسن شوية
نيهال : محتاجة حاجة ولا معاكي!
زينة بإبتسامة : لأ معايا متقلقيش
دخل عيسي وقال : إحم طب إيه يعني هفضل متلـ”ـقح تحت في المكتب كتير!
نيهال بإستغراب : عيسي إنت مش بتروح شغلك ليه ؟
عيسي بهدوء : متابعو من علي اللاب ومازن في الشِركة
نيهال : طب ما تروح!
عيسي بشرود : مش دلوقتي أنا بس يعني كنت عاوز أنام شوية
زينة بهمس : الله يحر”قك أنا مش قادرة أقوم ما تنام في أوضة تانيه
نيهال سمعتها وقالت ليها بهمس : معلش خليكي هنا متتحركيش وهو هينام و إمسكي إنتي الفون
طلعت نيهال من الأوضة وعيسي نام علي السرير
فضلت زينة باصه قدامها بشرود وفاجأة عيسي شدها ونيمها في حضـ”ـنو
زينة بزعيق : وسع إيدك خليني أقوم
عيسي وهو مغمض عينونه : ششششش سيبيني أنام ممكن ؟
زينة بغيظ : ما تنام أنا ماسكاك! ، خليني أقوم
عيسي بهمس جمب ودنها : تؤ أنا مرتاح كدة إثبتي بقا وبس حركة خليني أنام وإنتي هتنامي
زينة بصتله وقالت : إنت بتخطط من دماغك أنا مش عاوزة أنام
عيسي بدأ يحرك إيده علي شعرها وقال : نامي يا حبيبي أنا بسببك منمتش عدل وعاوز أنام
زينة سكتت بغيظ بس بسبب حركة إيديه في شعرها إستسلمت تماماً وتلقائيا قربت أكتر في حضـ”ـنه ونامت
عيسي بص علي منظرها و إبتسم
با”س جبينها ونام
” الساعة العاشرة مساءً في المطعم “
عيسي ونيهال وزينة دخلو المطعم وقعدو علي ترابيزة بس وهما قاعدين حصل فاجأة ….
يتبع..
24
وهما قاعدين حصل فاجأة صو*يت من بعيد
بصو كلهم ناحية الصوت لقو بنت بتجري وبتحـ”ـضن زينة جامد وبتقول : أخيراً شوفتك بجد أخيراً
زينة إبتسمت وحضـ”ـنتها وقالت : و أنا كمان مبسوطة
البنت بعدت وهي بتبسم ، زينة شاورت علي البنت وقالت : دي شروق من أيام الكلية
شاورت علي نيهال وقالت : مرات عمي و أمي التانيه
شاورت علي عيسي وقالت : ودا عيسي إبن عمي
عيسي كان مستنيها تكمل وتقول جوزي بس إتعصب لما سكتت
شروق قالت بسعادة : فيه حد حرفياً مش هيصدق إنو شافك
زينة بصتلها بإستغراب ، شروق بصت بعيد وقالت بصوت عالي سيكا : وائل
وائل قرب منها وقال : خير يا شروق
شروق شاورت علي زينة وقالت : زينة يا وائل
وائل بص لِزينة وقال : يااه عاش من شافك يا شيخة وحشتيني والله
مد إيده وسلم عليها وقال : لأ بجد وحشتيني أوي يا زينة والله و إحلويتي كمان
زينة بخجل : شكراً يا وائل وإنتو كمان وحشتوني والله
وائل بص علي نيهال وعيسي اللي باصصله برفعة حاجب وقال : مش تعرفينا يا زينة ؟
زينة شاورت علي نيهال وقالت : مرات عمي
شاور علي عيسي وقالت : عيسي إبن عمي
عيسي قام وقف وسلم علي وائل وضغط علي إيده جامد ، وائل إستغرب بس قال : أهلاً بيك يا أستاذ عيسي يا بختك إنك عند بنت عم قمر كدة
عيسي ضغط علي إيده أكتر وقال بغيظ : بنت عمي ومراتي يعني أنا جوزها
شروق بإبتسامة واسعه : أووه إتجوزتي يا زينة
وائل بصدمة : إيه! ، إتجوزتي!!
عيسي ببرود : أه إتجوزت ليه فيه حاجة ولا إيه ؟
وائل بحزن : لأ مفيش حاجة ألف مبروك يا زينة
سحب إيده من إيد عيسي ومشي
شروق إبتسمت وقالت : ألف مليون مبروك يا حبيبتي علي جوازك و إبقي شوفي يوم نخرج فيه كلنا
زينة إبتسمت وقالت : أكيد
شروق مشيت وهي قعدت علي الترابيزة تاني طلبو أكل وإتعشو وكان الكلام بينهم طبيعي جداً بس زينة مسلمتش من نظرات عيسي ليها ..
” في مكان مجهول ”
مجهول 1 : أيوا يعني عايزنا نعمل إيه يا باشا ؟
الباشا بحقد : تقـ”ـتلوه
مجهول 2 : طب ليه قتـ”ـل ما إحنا نجبلك البت مراتو دي وخلاص
الباشا ببرود : لو جبتوها هييجي وياخدها و أنا عايزها ليا لوحدي أنا وبس
مجهول 1 : حاضر هنقـ”ـتلو ونجبهالك
الباشا بإبتسامة صفرا : عظيم
مجهول 1 : عندك خطة يا باشا ؟
الباشا بخبث : و أحلا خطة كمان
مجهول 2 بإبتسامة عريضة : يبقا إستعني علي الشقا بالله
” في بيت سُهير ”
رامي دخل أوضة ريهام وهي بتكلم مازن
رامي برفعة حاجب : بتكلمي مين ؟
ريهام ببرود : مازن
رامي : طب أنا عايز أكل
ريهام ببرود : شايفني حاطة التلاجة في أوضتي ؟
رامي عوجة بوق : لأ ياختي قومي إعمليلنا حاجة نطفحها ولا نطلب دليڤري ؟
ريهام بهدوء : إعمل إنت يا رامي أو إتصرف وهات دليڤري أنا مش هتحرك من مكاني
رامي قام وقف وقال : أطلبلك معايا بيتزا تطفحيها ؟
ريهام بعد تفكير : تمام هات معاك واحدة ليا
رامي طلع من الأوضة وريهام قالت : إيه يا مازن
مازن بإبتسامة : إنتي مش هتعمليلي أكل ولا إيه لما نتجوز ؟
ريهام بضحك : لأ عيب عليك دا أنا ست بيت شاطرة ، أنا عليا حبة أكل محروق تاكل صوابعك وراه من الجوع
مازن حط إيده علي بطنه وقال : ربنا يستر من اللي جاي يا تلبك معوي يا غسيل معدة
” بعد ساعة في ڤيلا عيسي ”
دخل عيسي وهو مازال متعصب وزينة و نيهال دخلو وراه..
زينة قالت بإرهاق : عن إذنكم هطلع أنا
طلعت زينة وهو كان هيطلع وراها مسكت إيده وقالتلو : علي فين ؟
عيسي أخد نفس عميق وقال : طالع أوضتي
نيهال بتحذير : لو زعلتها صدقني هقفلك
عيسي هز راسه وطلع ، أول ما فتح الباب ملقهاش في الأوضة بس سمع صوت المايه
قعد علي طرف السرير وهو بيهز رجله من العصبية
شوية وكانت طلعت زينة من الحمام بتنشف شعرها ولابسه بيجامة بيتي
عيسي ببرود : حضريلي الحمام
زينة بنفس البرود : ما تحضرو لِنفسك
عيسي قام وقف ومسك دراعها وقال بعصبية : بقولك حضريلي الحمام
بعدت إيديها عنو وقالت : مالك متعصب كدة ليه عليا ، تحضير الحمام مش مستاهل الزعيق والعصبية دي كلها
عيسي بهدوء : مين وائل!
زينة فهمت عصبيتو دي وقالت : إمممم زميل ليا في الكلية
كانت هتمشي من قدامو بس مسك إيديها وقال قدام وشها : كان فيه بينك وبينو حاجة ؟
زينة بصتلو بإستغراب وقالت : إيه اللي إنت بتقولو دا وائل دايما شايفاه أخ ليا
عيسي بعصبية : بس الأستاذ مش شايفك أخت ليه ، الأستاذ لما عرف إنك إتجوزتي زعل دا بيحبك يا هانم
زينة بعصبية بعدت إيده وقالت : و أنا مالي هو إنت شايفني همـ”ـوت في دباديب عشقو ؟ ، أنا ميخصنيش بيحبني ولا لأ ، ولا يخصني حاجة كان أخ ليا وخلاص وحتي لو بيحبني أهو شالني من دماغو علشان عرف إن إتجوزت
عيسي بجمود : أه وكنتي مش عايزه تعرفيهم ليه يعني متجوزه سوسن ولا إيه يعني ؟
زينة ربعت إيديها ببرود : علشان مكونتش عايزه حد يعرف إن متجوزة
عيسي برفعة حاجب : ليه ؟
زينة عينيها دمعت بس قالت بجمود : سبب شخصي اظن ميخصكش في حاجة وبعدين إنت جوزي علي الورق يعني تخليك فِحالك و أنا فِحالي
عيسي بتحذير : متخلنيش أرجع فِكلمتي و أخليه جواز شرعي إتقي شري
زينة برفعة حاجب : متقدرش لإنك لو عملتها غصب عني تبقا مش راجل
عيسي بعصبية : أنا راجل غصب عنك
حدفها علي السرير وقر”ب منها وهي بتصر”خ وبتقول : لأ يا عيسي بلاش علشان خاطري بلاش
عيسي كان لا يُبالي بصر”اخها وقر”ب أكتر و…..
يتبع..
25
عيسي كان لا يبالي بصر”اخها وقر”ب أكتر وكان مُتغيب تماماً
زينة بضعف و إنكـ”ـسار بان في صوتها : عيسي أرجوك بلاش متخلنيش أكرهك بعد ما بدأت أحبك
فاق من اللي هو فيه علي جملتها اللي قالتها بهمس جمب ودنه
بعد عنها ونام جمبها علي السرير وهو بياخد نفسو بالعافية
كانت زينة بتعيط وصوت شهقاتها عالي ولسه هتقوم شدها من إيديها و أخدها في حضـ”ـنه ، كانت زينة عمالة تحاول تبعدو عنها وتقول بعياط : إبعد عني ، إبعد عني كنت عاوز تاخدني بالغصب زي ما كان جوازي منك بالغصب
عيسي شدها لِحضـ”ـنه أكتر وقال : حقك عليا أنا أسف
زينة بعصبية : أسفك مش مقبول و إبعد عني
عيسي بعصبية وهو مازال واخدها في حضـ”ـنه : ما إنتي اللي قولتي مش راجل و أنا كنت بوريكي الراجل دا ممكن يعمل إيه
زينة مسكت في حضـ”ـنه وقالت بدموع : بكر”هك يا عيسي بكر”هك
عيسي بإبتسامة : مسيرك تحبيني
” في بيت سُهير ”
فون رامي رن ، رد وقال بإبتسامة : تعرفي بقيت أستني ترني عليا ؟
البنت بضحك : بجد
رامي بإبتسامة : أه والله بجد إتعودت عليكي وحصل اللي كنت خا”يفة ميحصلش يا ستي
البنت بدموع : حبتني ؟
رامي بحب : أوي والله فعلاً الحب مش شكل ، إهتمامك بيا وحبك ليا حببني فيكي ولو تخلي عندك د”م يعني و تخليني أعرفك أو أشوفك
البنت عيطت وقالت : خا”يفة ، لو شوفتني تكر”هني أو تشيلني من دماغك يا رامي
رامي بِثقة : عمري ما أعملها ، أنا مدام حبيت يبقا اللي حبيتها مش هكر”هها لأي سبب عموماً ، من الصعب أكره حد أنا حبيتو بجد
البنت بإبتسامة : يبقي إن شاء الله هتشوفني قريب
رامي بإبتسامة : و أنا مستني القريب دا
” في أوضة ريهام ”
ريهام بحُزن : يعني إيه يا مازن هتسافر ؟
مازن بهدوء : يا حبيبي والله شغل غصب عني فعلاً فيه صفقة لازم تتم و أنا اللي هروح
ريهام بضيق : مينفعش عيسي اللي يروح يعني ؟
مازن بإبتسامة : مينفعش يا حبيبي لإن عيسي ماسك شغل هنا و كدة كدة أنا كنت مسافر لِهدف بس كنت كل شوية بأجل فَـ بالمرة يعني
ريهام بحزن : هترجع إمتي
مازن بهدوء : يعني إسبوع كدة
ريهام : هتكلمني ؟
مازن بحب : فيديو كول كمان لإنك هتوحشيني فَـ لازم أشوفك لِحد أما أرجع
” في بيت عيسي ”
عيسي كان شارد تماماً وهو بيلعب في شعر زينة اللي نامت في حضـ”ـنه ، فونه رن ، مد إيده وجابه من علي الكومود و رد : هاا
الشخص : إبعت يا باشا الصورة
عيسي بهدوء : تمام ومش عايز غلطة
قفل وفتح الواتساب وبعت للشخص دا صورة وساب الفون وشد أكتر علي حضـ”ـن زينة وقال بهمس : هانت خلاص هانت
” عدا يومين ومازن سافر و زينة مرة تتعامل حلو مع عيسي ومرة لأ وريهام اللي زعلانة بسبب سفر مازن ورامي اللي بدأ يتعلق بالبنت أكتر و أكتر ومستني يشوفها بفارغ الصبر “
” في بيت سُهير ”
ريهام كانت بتتكلم فيديو كول مع مازن
مازن بإرهاق : عاملة إيه يا حبيبتي ؟
ريهام بإبتسامة : بخير و إنت عامل إيه
مازن بحزن : مش بخير خالص إتعودت كل يوم أشوفك و أخدك و نخرج دلوقتي مفيش
ريهام بإبتسامة : خلاص هانت قربت تيجي و هنخرج كتير كتير أوي كمان
مازن بإبتسامة : إمتي تحبيني بقا علشان أتجوزك و أرجع من سفر زي كدة تستقبليني بِحـ”ـضن و أرجع من يوم مرهق أكل من إيديكي الحلوين دول و تاخديني في حضـ”ـنك و أحكي معاكي لحد ما أنام
ريهام بإبتسامة وهي بترجع شعرها ورا ودنها : بإذن الله هيحصل بس الصبر
مازن رجع ضهره بإريحية وقال : ما أنا مستني أهو أنا وراكي لحد ما تحِني
” في فيلا عيسي ”
زينة طلعت من الأوضة ونزلت لِنيهال في أوضة الصالون اللي دايماً بتلقاها فيها ، دخلت وقالت : صباح الخير
نيهال سابت كوباية القهوة وقالت بإبتسامة : صباح النور ناموسيتك كُحلي يا سِت زينة إحنا بقينا بعد الضهر
زينة قعدت بإرهاق وقالت : بقيت بنات كتير أوي مشعارفة ليه
كملت بهمس : من جمال حضـ”ـنو مبحبش أقوم من النوم
نيهال سمعتها بس قالت بإبتسامة : بتقولي إيه يا زينة
زبنة بإنتباه : ها بقول إن التكييف من جمال الهوا بتاعو بيخلي الواحد ينام كتير يعني وكدة ، هو فين عيسي صحيح!
نيهال شربت بوق من القهوة وقالت : راح الشغل من الصبح
زينة هزت راسها وسكتت ، نيهال بإبتسامة : حبتيه ؟
زينة بصتلها وقالت بعدم فهم : حبيت مين ؟
نيهال بخبث : اللي من جمال حضـ”ـنو مبتحبيش تقومي من النوم
زينة بإحراج : إيه دا مين دا مين قال كدة
نيهال بضحك : إنتي يا حبيبتي لسه قايلة كدة
زينة خبت وشها وقالت : يا فضحتك يا قرمط
نيهال ضحكت وقالت : مقولتيش برضوا حبتيه
زينة إتنهدتت وقالت : أوي ، حبيتو لِدرجة إن حتي لو متخانقين بستناه يقربني منو و ياخدني في حضـ”ـنه ويلعبلي في شعري لحد ما أنام
نيهال بإبتسامة : و بتبقي مبسوطة ؟
زينة بهيام : أوي ببقي مبسوطة أوي حتي لما بيتخانق معايا وبيخليني أعيط ببقا عارفة إنو هيصالحني
نيهال بإبتسامة : علشان عيسي بيحبك بس بيكابر كان في الأول مش بيحبك بس دلوقتي عندو إستعداد يعمل أي حاجة علشانك ، يوم ما نزلتي تتمشي الصبح خو”فو عليكي أنا كَـ أمه إستغربتو حقيقي ، حتي لما حضـ”ـنك كان حضـ”ـنه ليكي إنو خا”يف يخسرك ، قربي من عيسي يا زينة فيه حاجات كتير مش هتفهميها فيه غير لما تقربي منو
زينة بتنهيدة : هحاول يا مرات عمي
نيهال بتصحيح : حماتي* ، هحاول يا حماتي عيسي مش قاعد علشان تغيظيه
زينة بضحك : إنتي لاحظتي ؟
نيهال بخبث : عيب عليكي دا أنا عارفه الدنيا دي كلها
زينة بخبث : تيجي نروحلو الشركة نأذنب عليه ؟
نيهال بنفس الخبث : و نقول كنا بنعمل شوبينج و حبينا نعدي عليك!
زينة بإبتسامة عريضة : أحبك و إنتي فاهماني
زينة ونيهال لبسو وطلعو من الفيلا لقو إتنين واقفين قدام الفيلا
نيهال بإستغراب : مين إنتو ؟
واحد منهم : عيسي باشا طلبنا نحرسكُم إحنا هنبقا جوا الفيلا وفيه أربعة قدام باب الفيلا حفاظاً علي سلامتكُم
زينة بهدوء : طب إحنا رايحين للبيه بتاعكو الشركة
واحد منهم شاور علي عربية وقال : إتفضلي يا فندم هنوصلكُم عندو
زينة ونيهال ركبو ورا وإتنين من الحُراس ركبو معاهم ، واحد ساق والتاني جمبو
” في مكان مجهول ”
مجهول 1 : باشا البت طلعت هي و الست الكبيرة
الباشا بهدوء : هاتو البت و سيبو الست الكبيرة
مجهول 1 : نعملها إزاي دي يا باشا
الباشا بزعيق : إنت لسه هتسأل إنت هات البت و خلاص مليش دعوة تجيبوها إزاي
مجهول 1 : طب ما كنا نستني نمشي علي الخطة ليه نجيبها دلوقتي
الباشا بحدة : إنت متقوليش إيه أو ليه هات البت و إنت ساكت
” في الطريق ”
كانت فيه عربية ماشية وراهم وعمال تخبط فيهم من ورا
واحد من الحُراس قدم بالعربية أكتر وبدأ يسرع في الطريق
وقف قدامو عربيتين وورا العربية اللي كانت بتخبط فيهم
نزلو الإتنين الحُراس و بدأو يتعا”ركو معاهم
قرب واحد من المهاجمين أخد زينة من العربية ، نيهال نزلت وهي بتقول بصوت عالي : زينة لأ سيبوها إنتو عايزين إيه…أه
كان واحد منهم ضربها بضهر المسد”س علي دماغها من ورا ، وقعت نيهال فاقدة الوعي
زينة بصر”يخ : إبعدو عنيي عايزين مني إيه ..عيسيي يا عيسيي
اللي كان ماسكها داس في حتة معينة في رقبتها خلاها فقدت الوعي شالها وركب العربية هو واللي معاه ومشيو
واحد من اللي واقعين علي الأرض كان لسه مفقدش الوعي طلع الفون ورن علي عيسي
” في شركة عيسي ”
كان قاعد مركز في الورق والملفات اللي قصاده وفونه رن ، فتح من غير ما يعرف مين وقال : هاا
الراجل : عيسي بيه المدام و والدتك كانو جايين لِحضرتك وإحنا في شارع الخلفي اللي بيودي للشركة طلعو علينا ناس وخطـ”ـفو المدام
عيسي قام وقف وقال بِصدمة : إيه!! إنت بتقول إيه!
الراجل قام إتعدل ومسك راسه وقال : والله زي ما بقول دا اللي حصل والست والدتك فقدت الوعي من أثر ضربة علي راسها
عيسي بزعيق : إنت لسه هتحكي إتصل بالإسعاف بسرعة و أنا جايلك و قوم حاول تفوقها بسرعه
قفل عيسي معاه و أخد مفاتيح عربيتُه ونزل جري من الشركة وهو خا”يف علي أمه وزينة
” في مكان مجهول ”
صحيت زينة وهي بتشهق جامد من المايه اللي إتكبت عليها قالت بزعيق : يووه بقا هو كل ما أتخـ”ـطف تكبو عليا مايه ما هاخد برد كدة
الشخص بخبث : معلش يا حبيبتي دي أقل حاجة أقدر أصحيكي بيها
زينة فتحت عينيها بصدمة وقال : مستحيل
يتبع..
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا