رواية انتقام الادهم البارت الاول بقلم تبارك عابد سليم
#روايه_انتقام_الادهم
#للكاتبه_تبارك_عابد_سليم
عوده ثلاث سنوات للماضي بعدما تم الحكم علي عادل المنشاوي بالاعدام قامت الشرطه بتحفظ علي جميع املاكه.. قبل ذلك. دلف عادل المنشاوي الي مكتب المأمور
المأمور: المكتب مكتبك يا ادهم
اومي اليه ادهم في ابتسام ولكنه بداخله نار مشتعله دلف المأمور خارج المكتب بينما وقف ادهم امام عادل المنشاوي
ادهم: اجابه سؤالي عندك.. ليه هي
عادل ببتسامه وخبث: لو دا هيريحك في احب احتفظ بالاجابه لنفسي
صفعه دوي صوتها المكان بأكمله رفع عادل نظره بحقد تجاه ادهم
عادل: قولت موتها واختفاء اسر هياكد ليكم انه السبب وانه اللي قتلها..
ادهم: وكنت هتستفاد ايه
عادل: مسالتش نفسك اسر فضل عايش ليه كل الفتره دي
..... قولتله قبل كده ان محدش وصل لذكائي بس مصدقش ... سبته عايش في المخزن عشان انت تقتله واسلمك للشرطه ومش هيكون قدام عمك الشريف غير انه يمضي عشان هيكون دمر حياه بته وولاد اخواته...وامضته مقابل انك تخرج من القاضيه اللي كنت هلبسهالك ثم تابع في خبث.... *******
ادهم بصراخ وهو يخرج سلاحه ويصوبه تجاه راسه: موتك علي ايدي
....................................................
فاق من شروده علي دلفو تلك السكرتريه ف السنتين الماضيين كان كل تركيز ادهم ان يعمل شركه خاصه به لتجاره الاخشاب... فنى بها كل وقته وجهده
السكرتيره ادهم بيه. معاذ بيه اتصل واكد المعاد هيكون بكره الساعه 4 في****اللي علي النيل
ادهم: تمام.. لسه في مواعيد تانيه
السكرتيره: ايوا يا فندم لسه في معاد معا شركه احمد بيه ومعاد في المصنع معا العمال
ادهم: الغي المواعيد انهارده
السكرتيره: حاضر يا فندم
ثم دلفت للخارج بينما هو ارتدي جاكت البدله واخذ هاتفه ومفاتيح السياره ودلف الي خارج الشركه ببنما وهو في طريقه وقف امام محل ازهار دلف لخارج السياره
ابتسم الي ذلك الرجل البشوش
ادهم: ازيك يا راجل يا عجوز
عامر ببتسامه: نحن السابقون وانتم اللاحقون
ادهم بخبث: بردو لما ابقي في سنك هبقي لسه شباب ووسيم والحريم بتجري ورايا مش زيك معتش بين وبين القبر غير خطوه
عامر: الشباب مبيدمش مسير الضهر ينحني والايد ترتعش...
ادهم: الله واكبر من عينك
عامر بضحك: نفس طلب كل مره
ادهم ببتسامه باهته: نفس طلب كل مره
عامر بحزن علي حاله: اتمني قبل ما اموت تغير اللون والزهره وبإيدي الف ليك بوكيه يخطف قلب اللي تخطف قلبك
ادهم بضحك: دا انت بتكتب شعر بقي يا شقي انت.. وبعدين انا مش هنولك اللي فبالك ياراجل ياعجوز
ثم حمل ذلك البوكيه الكبير الملي بزهره الاقحوان والتي ترمز الي الحب والاخلاص
دلف الي سيارته من جديد متجه الي قبر معشوقته ف هو اعتاد علي ذلك
......................... خارج مصر وبالتحديد ايطاليا........
فرح : بس مااام انتي على طول بترفضي اننا ننزل مصر
مرڤت: عندي عقد ثفقه مهمه جدآ... بس متقلقيش هفضي نفسي ليكي عشان نستمتع
فرح بسعاده: وووواوو مااام.. عندي برجرام هايل
مرڤت: اوك يروحي.. ولو عاوزه نكمل حياتنا هناك
فرح: نووو. ماام انا مش هقدر اعيش في مصر انا حياتي كلها هنا في ايطاليا مااام انا اتولدت هنا وكل حياتي هنا شغلي وصحابي مقدرش اغير كل ده مره واحد وانتقل من بيئه لي بيئه تانيه بسهوله
مرڤت: خلاص حبيبي... ويلا اجهزي الطياره بعد ساعتين
.................
يقف امام ذلك القبر وحوله مجموعه هائله من الزهور بينما يضع هو الباقه التي بيده ويجلس امام القبر يخلع نظارته السوداء لتظهر عيناه بملمع حزين
ادهم بصوت يتغلفه الحزن والدمع: وحشتيني يا عهدي وحشتي قلبي....نفسي اضمك لحضني من تاني وحشتني عيونك اللي كانت بتطمني... لو يرجع بيا الزمن كنت حميتك برموش عيني... انا مش قادر اعيش من بعدك مش قادر والله يا اغلي من روحي.. فراقك صعب سنين وانا عايش علي وجع فراقك يا اغلي من روحي... سنين وانا جوايا نار من نفسي اني كنت جمبك وكنت ضعيف ومقدرتش انقذك سامحيني يا حبيبتي سامحيني يا حته مني.
بينما انهارت حصونه وانهار في بكاء مرير علي فقدان معشوقته
.............
في مطار القاهره الدولي دلفت تلك الفاتنه الصغيره الي خارج المطار معا ولدتها
في سياره الاجره
مرڤت بسعاده: شايفه مصر حلوه ازاي...... شامه ريحه الهوا النقي
بدات بسعال بينما اومت الي ولدتها: يس ماام ييس
مرڤت للسائق: كلمني عن مصر وحشتني اوويي بقالي سنين منزلتش
السائق ببتسامه: اسمعي اغنيه بالورقه والقلم بقت بتتطبق حرفيآ
مرڤت: قصدك ايه...
اخرج السائق محفظته ثم ناولها البطاقه الشخصيه نظرو اليها بصدمه الاثنين في صوت واحد: مهندس.. وازاي شغال علي تاكسي
مازن: اهو دا حال البلد المهندس والعالم والدكتور.. ملوش مكانه اما بقي المغني اللي كلامه كله هلس ولا اللي بيعرض لحم مراته علي التيك توك وفرحان بالمشاهدات والاسد بقي عامل كام هما دول اللي عايشين........
مر٥ت بحزن: وايه كمان
مازن: الكلام كتير والوجع في قلوب الفقر اكبر بكتير...انتي منزلتيش مصر من امتي
مرڤت:20 سنه
ضحك مازن بسخريه بينما اكمل: احنا معندناش فقره زي زمان دلوقتي... الموظف الحكومي بقي هو اللي فقير. الراجل اللي معاه عيلين بقي كحيان مش عارف يصرف عليهم..... اللي معاه ولد وعاوز يفرح بيه ممعاهوش فلوس يجوزه ولا الراجل اللي ممعاهوش يستر بنته اللي قربت تبقي عانس ويرفضها المجتمع... العامل بيشتغل 18 ساعه في اليوم ب150 ويوم ما يتزود ميعاديش ال200 ............... قولي كده 150 ولا200 يجيبو ايه في الايام دي.. كيس السكر بقي ب60.... كيلو البصل ب40 وزياده... الفراخ واللحمه بعد مكانت مرتين ولا تلاته في الاسبوع معدتش حتي متوفره في الاعياد...الدكتور والمهندس وخاريج الجامعه اشي شغال في مطعم واللي في قهوه واللي في ورشه صبي معلم مهو معتش شغل
مرڤت: غريبه بس مواقع التواصل
مازن: مواقع التواصل.مش موجود فيها غيركم
مرڤت بصدمه: غيرنا!!
مازن: اه انتو الاغنياء... علية القوم او الدرجه المخمليه.. او بمعني اصح في عصر 2023 السفهاء.. زي مثلا محمود حديده وكروان مشاكل وغيرهم كتير
مرڨت: بس انا اشتغلت وجهدت بنفسي بنيت كل اللي انا فيه دلوقتي
مازن: عشان لقيتي نفسك بره مصر..... عشان في الدول المتقدمه بيهتمو بالعقول مش السفهاء.. مهندس زيي في اي دوله متقدمه يتعمله حساب مش برنامج يستضيف كروان مشاكل ويعمل معاه لقاء..
مرڤت بحزن: مكنتش متخيله ان السنين اللي غبتها عن مصر تغيرها كده
مازن: الحمد لله علي كل حال يا مدام الحمد لله...
مرڤت: انا ممكن اشغلك شغل انا اساسآ عندي شركه معمار في ايطاليا وليا شريك من مصر وعنده هنا شركه ممكن اكلمه
مازن: طب انتي هتحلي مشكلتي. مين هيحل باقي مشاكل الشعب علي الاقل انا شغال وبدخل قشر في اليوم ايه حال الناس الغلابه.... عمتآ كتر خيرك... وصلنا
مرڤت: ممكن اخد رقمك عشان لو احتاجنا حاجه لحد ما اوفر عربيه
مازن: تحت امرك يا مدام
......
دلفو الي تلك الشقه
مرڤت: دي الشقه اللي اتولدت فيها يا فرح.. دا المكان اللي اتربيت وقضيت فيه اجمل لحظات من عمري تعالي اوريكي اوضتك
فرح: المكان جميل اوي ماام
مرڤت: يلا يا حبيبي نامي اوك لان الواحد تعب من السفر
فرح: اوك مام
.......تشويق من البارت القادم.......
ببكاء_بلييز ممكن تساعدنييي اانا معرفش انا فين وفوني فصل ومش عارفه اروح
يتبع
تكملة الرواية 2هنااااااااااا
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا