رواية ماوراء الواقع ظافر وتقوى الفصل الثامن عشر 20بقلم وهج ابراهيم
رواية ماوراء الواقع ظافر وتقوى الفصل الثامن عشر 20بقلم وهج ابراهيم
20
تارا : أرقص لك و تطلعني من هِنا ؟
مهران بقر*ف : لا، الشرط بتاعي إنك تبقي معايا، و تعرفيني نُقطة ضعف ظافر
تارا و هي بتلف خُصلة من سعرها على صابعها : المُقابل إية ؟
مهران بتنهيدة و خُـ*بث : الحُكم .. أنتِ ناسية إن مفيش حُكم للستات في المدينة غير بجواز الحاكم ف تُحكم معاه ؟ أنا بقى هقدملك خَدمة العُمر ..
تارا : و في حد بيتحالف مع حد من ورا السجن كدة ؟
فتح لها مهران ف طلعت من الزنزانة، ف قال مهران : إية رأيك ؟ و لا ترجعي الزنزانة من تاني ؟
أصل ظافر هيسيبك، زي ما سابك عشان شرطت شرط مُعين
تارا بتنهيدة حارة : هكون معاك
مهران بصدمة : مكنتش متخيل ! و العشيرة ؟
تارا بعصبية من بين سنانها : عشان أنا الحُكم عندي أهم من أي حد .. أهم من أمي نفسها .. و لما بعمل حاجة بتبقى لسبب مش حُبًا في إلي قدامي !
أنا كنت عاوزة أتجوز ظافر من أجل الحُكم، مش لأجل سواد عيونه !
و مش مستعدة أضيع أي فرص تجاه إلي أنا عاوزة أوصلُه، حتى لو هخسر عشيرتي ..
” في القلعة ”
وصل ظافر و كان إعمامه قاعدين تحت، ف جريت عمته عليه و قالت بخوف : هي فين ؟ هي كويسة ؟
ظافر ببرود : هي مش معايا
مليكة بصدمة : مو*توها !!!
ظافر : لا دي قطة بسبع أرواح، بس سوموني على المدينة بتاعتنا .. عاوزين ياخدوا جُزء منها و يعيشوا معانا …
مليكة بعصبية : طب موافقتش لية ؟!
ظافر بعصبية و زعيق : و أوافق لية ؟ هو المفروض أوافق عشان ينفذوا إلي عاوزينه ؟ شوية و هتلاقي بنتك عندنا مش هيقدروا يعملوا حاجة ليها ..
خلاص بقت كارت محرو*ق، سوموني عليها و موافقتش، ف مفيش أي سبب لبقائها هناك، غير بقى لو
مليكة بفضول : لو إية ؟
ظافر بتنهيدة : لو إتفقت معاه علينا !
مليكة قعدت على الكرسي بحسرة، ف قال ظافر بإستغراب : أومال فين تقوى ؟
العم الكبير : تعبانة فوق
ظافر بصدمة : تعبانة !! محدش بلغني لية ؟
لسة العم هيرد عليه طلع على الأوضة جري، ف قال العم الصغير : هيضيعنا .. هنضيع !
مليكة بعصبية : إخرسوا بقى، إخرسوا !
” عند تقوى في الجناح ”
تقوى بدموع : كويس إنك هِنا
ظافر و هو بيضمها ليه أكتر : إية إلي حصل ؟ مالك طيب ؟
ناهد بضيق : عمـ..
تقوى بتحذير : ناهد ! خلاص الموضوع إنتهى
ظافر بعصبية : لا مفيش حاجة بتنتهي تخُصِك غير لما أعرفها و أحلها بنفسي، إية إلي خلاكِ كِدة ؟
ناهد بعصبية : عشان عمك الكبير قالها إن بعد ولادتها هياخدوا الطفل و يقـ*تلوها و ينفوك من الحُكم
بعد ظافر نظراته عنهم و ضغط على إيدُه و هو بيجز على سنانه و بعدين إلتفت لناهد و قال بذوق : معلش يا ناهد ممكن تسيبينا سوا شوية ؟
ناهد بترحيب : أكيد طبعًا .. لو إحتاجتوا حاجة أنا موجودة دايمًا
قالت كدة و خرجت، ف قال ظافر بجدية : مكنتيش عاوزة تقوليلي لية ؟
تقوى و هي بتعدل نفسها : عشان مش عاوزة مشاكل، كفاية مشاكل الحر*ب، أنتَ مش فاضي للحاجات دي
إتنهد ظافر بضيق و قال و هو بيضُم وشها بكفوفه : تقوى، متفكريش بالشكل دة تاني، أنا موجود عشانك و بس .. أنا أسمع كُل حاجة منك و ليكِ، أفضي نفسي عشانك، مش تقوليلي مش عاوزة أشغلك و كلام فاضي
تقوى بهدوء : أنا بقيت كويسة، أنا بس لما بتوتر و بخاف بطني بتشد عليا
حط ظافر إيده على بطنها و قال بإعتراض و حنان : ما طبيعي حبيب بابا و ماما يخاف لما ماما تخاف، تفتكري هيطلع ولد و لا بنت ؟
تقوى بإبتسامة و هي بتطبطب على رأس ظافر : إلي أنتَ تحبه، المهم يكون شبهك
إتغطى ظافر و نام جمبها و قال : هننام شوية بس عشان مش قادر من الإرهاق، و نصحى نخرُج و نشوف إعمامي
غمض عيونه ف قالت بخوف : بلاش مشاكل معاهم
ظافر بتوعد : لا مفيش مشاكل و لا حاجة إن شاء الله
حضنتُه تقوى و قالت بقلق : يا رب
” عند مهران و تارا ”
مهران : عشان أضمن إنك معايا، لازم تعملي حاجة
كانوا واقفين في سجن ضلمة، بس كان في لمبة صُغيرة، مش منورة كويس، بس تقدر تشوف منها إلى حد كبير ..
تارا ببرود : تمام، قول
مسك مهران سيف و و*لع نا*ر و حماه عليها و تارا واقفة ببرود، ف قال بعد ما حماه بتحدي : يلا ندخل النفق دة بقى
دخلت تارا معاه و هي مش خايفة، بل بالعكس ماشية بشجاعة و جُرأة ..
لحد ما وصلوا لمكان كان فيه شاب مصا*ص د*ماء، بس بيمو*ت تقريبًا ..
مهران بأمر : دة شرطي
تارا بإستغراب : و إية الشرط في كدة ؟ و هثبت ولائي إزاي كدة ؟
مهران ببرود : تمو*تيه بدة في رقبته و ساعتها هتأكد إنك معايا، و ..
قاطعته تارا و هي بتدخل السيف في رقبة الشاب، ف الد*م طرطش على وشها و وشه .. ساعتها مهران بص لها بإبتسامة و هي غمضت عيونها بتنهيدة حارة و هي شامة ريحة الد*م ..
” عند تقوى و ظافر ”
تقوى : طب ما تقولي هنروح فين ؟
ظافر : هتفهمي كل حاجة وعد، يلا بينا ننزل يا حبيبي
تقوى بتنهيدة : يلا
نزلت تقوى معاه و هما ماسكين إيد بعض، ف قال العم الكبير بهمس : عصافير كنارية يستاهلوا الحر*ق
مليكة كانت قاعدة حاطة إيدها على راسها و حزينة على تارا، في نفس الوقت خايفة من الحر*ب ..
ظافر بصوت عالي و تحذير : إلي هيزعل مراتي، بكلمة أو بفعل، أولًا هياخد عقا*ب، ثانيًا بقى هرفع السُلطة عنه و أي حماية أنا بقدمها ليه هتترفع .. تمام ؟
كلهم بغيظ في نفس النفس : تمام، تمام
ظافر بثقة : يلا بينا يا حبيبتي
بصت تقوى لظافر بإعجاب و إبتسمت، بعدها وجهت نظرها للعمين و إبتسمت أكتر بإنتصار و طلعوا من القصر ..
و أول ما الباب إتقفل قال العم الكبير : أبوكم عايش و محبوس في الأوضة دي
مليكة و العم الصغير بصدمة : نعم !!
العم الكبير : و الله، ظافر قال إنه ما*ت، بس هو محبوس في القصر هِنا .. تعالوا حتى نشوفه و لو طلع كلامي صح نعمل إنقلاب على ظافر !!
بصوا لُه كلهم و …
” عند ظافر و تقوى ”
كان ظافر مغمي عينها و هُما داخلين في مكان مليان حديد و نار و ناس كتير، و تقوى داخلة معاه بهدوء و هي ماسكة فيه لحد ما شال القماشة من على عينها و …
يتبع…
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا